الخميس، يوليو 06، 2006

أنا و هؤلاء


شغلوني كثيرا و احتلوا عقلي مدة طويلة
لم أُدهش عندما علمت بوجودهم ، فقط... دُهشت من أني لم ألحظهم من قبل بهذا الوضوح
صاروا مرجعا و مقياسا مهما لفهم العديد من الأشياء .. الأشخاص ... المواقف ، و التصرفات .... بل ؛ لفتح نوافذا - لم أكن أخالها موجودة - على مناطق من حياتي اتسمت من قبل بالعتمة والعطن ، فإذا بها يتجدد فيها الهواء وتدخلها الشمس
و بالرغم من الاحتفالية التي أقمتها عندما التقيت بهم ، إلا أن أمواجا قد قذفتهم جانبا لتحتل أشياء أخرى مكانها في بؤرة اهتمامي .... لذا .. أكتب فقط إنجازا لوعد بالكتابة عنهم

حسنا .... اقترب قليلا يا عزيزي ... أقدمهم لك : أترى هذا التوأم ؟ لاحظه ...نعم ، كما لاحظت على الرغم من توأمتهما إلا أنهما مختلفيّن أشد الاختلاف
أحدهما .. هادئ .. إذا ما حاولت مداعبته أو ملاعبته ستكون استجابته بالتعلق بك فحسب ، ولن يحاول تعديا لأي مما قد رسمته له من حدود... يكثر من إيماءاته الطفولية ، يطلب ما يريد بتهذيب ، وربما بابتسامة ٍ خجول، لكنه يستسلم وينزوي بسهولة إذا لم يستطع الحصول عليه ، يكثر كذلك من الشكوى. تشعر دائما أنه وحيد ... مهيض الجناح ... يخاف دائما الإهمال والرفض ... قد يتمسح في الآخرين بنظرة راجية - لا يفهمها معظمهم - ، تربيتة ٌ على كتفه ومسحٌ على رأسه قد يجعلان حزنا أزليا مجهول المصدر داخله يبدأ في الالتئام ... أعرفته ؟! إنه الطفل المتكيف

أما توأمه ، فمحب جدا للعب والمرح ، تسمع ضحكته العالية المجلجلة ... من ذا الذي يستطيع أن يرسم له حدودا أو أن يوقف حب استطلاعه ؟
إذا ما أراد شيئا فغالبا ما يحصل عليه ، فهو يعرف طريقه جيدا ... إنه الطفل الحر
****************
" يُفترض بك دائما أن تفعل ......."
"ياله من سلوك شائن "
"لماذا فعلت ................"
" لماذا لم تفعل.................."
"ماهذا الذي فعلته؟"

معذرة لذلك الصوت العالي و الوجه المقطب ، بسبابةٍ في وجهك ...
تجده محاولا السيطرة .. يصدر الأحكام ، معتقدا أنه ملم بكافة الأمور ... ينتقد كثيرا ... يرضى قليلا .. يعامل من حوله كالأطفال معتقدا أنه وصي على الآخرين وأنهم ليسوا أهل للمسؤلية
دعنا نذهب من هنا قبل أن تطالنا كلماته ....إنه الأب الناقد



له توأم هو الآخر ... مناقض له أيضا .. دعنا نذهب له
فغالبا يداه مفتوحتان ، يربت على الظهر ، ويشجع من حوله دائما
" عمل جيد "
"ممتاز"
" رجل صغير "
" لاتهتم .. هناك حل "
" لا تقلق ، سأساعدك "
هذا الرجل البشوش هو الأب العاطفي ، وغالبا ما تجده متحملا لاضطهاد من حوله


*************************
كيف ؟ متى ؟ أين؟ لماذا؟
يطرح أسئلته في وقتها ... لا تعتقد أنه يكثر من الأسئلة ، فقط ... يحاول البحث عن الحقيقة
تجده يقظا ومنتبها .. ذي عقل مفتوح ... يدرك ما يقال له ... يختبر الأشياء ، يعمل على التفريق بين الأشياء الحسنة والأشياء غير الحسنة ....يستطيع استخلاص القرارات من خلال المعلومات التي يوفرها الجانب الأب ليفحصها ويرى ما إذا كانت قابلة للتطبيق أم لا ....و يختبر مشاعر الطفل ليرى إذا ما كانت ملائمة أم لا ، وهل هي حقيقية أم لا
وعلى الرغم من أسئلته التي قد يعدها البعض مزعجة ، إلا أنه المفضل لديّ ...... إنه الجانب الراشد


*********************************************************************

كلهم موجودون .... معا ... في نفس الحيز : النفس البشرية
كلنا نحمل الثلاث جوانب داخلنا : الطفل ، الأب ، الراشد
ذلك الطفل في أعماقنا يتشكل عن طريق تخزين تلك المشاعر التي صاحبتنا في فترة الطفولة أمام المواقف التي تعرضنا لها ... كما يحتفظ بقدرة الطفولة على التفاعل مع الأحداث بطريقة فجائية
أما الجانب الأبوي ، فيتشكل من إختزان معظم النماذج الأبوية التي تعرض لها المرء في مرحلة الطفولة وكان لها سلطة على حياته ..... فبالإضافة لتصرفات وردود أفعال الأب والأم ، قد تجد شخصيات أخرى مؤثرة على تكوين ذلك الجانب داخل الانسان كالمعلم أو أحد الأقارب المؤثرين أو أحد الجيران .....وهكذا
أما الرشد ، فيبدأ من الشهر العاشر من حياة أي منا ... حيث تظهر الحياة قبل هذه المرحلة غير مفهومة ؛ غير أن أي طفل بعد الشهر العاشر يبدأ بتجريب و ممارسة قوته الذاتية عن طريق اختبار الأشياء التي حوله ، كما يبدأ بتحرير نفسه من قبضة الأشياء الأخرى ، حيث يبدأ بالتفريق بين الأشياء الحسنة و الأشياء غير الحسنة

*************

* إذا تأملنا سلوكنا وسلوك الآخرين نجد أن كلا منا أسير لهذه الحالات الثلاث ( الأبوة ، الطفولة ، الرشد ) ، والمهم في الأمر هو أن لا تغلب أو تسيطر حالة على الحالتين الآخريين بشكل مستمر و خصوصا الأبوة و الطفولة
* راقب كيف تتعامل مع الأخرين
فإذا كان السلوك الأبوي فيك من النوع الذي يميل إلى السيطرة و الهيمنة أو الذي يعتقد بأنه يلم بكافة الأمور ، فإن هذا السلوك سيلحق خيبة الأمل في جانب الطفل من شخصيات الآخرين
أما إذا كان السلوك الطفولي من شخصيتك هو المسيطر من خلال حب المتعة ونشدان السعادة ، فإن الجانب الطفولي من سلوك الآخرين سوف يستمتع بسلوكك هذا ، ويلتف هذا النوع من الناس من حولك ينشدون السعادة والمرح
أما عندما تتصرف من منطلق الجانب الراشد في سلوكك ، فإن الفرصة تكون مهيأة لأن يتصرف الناس من حولك بصفتهم راشدين






* قد تتداخل جوانب الذات ( الأبوة ، الطفولة ، الرشد ) أو قد يسيطر كل من الأبوة أو الطفولة على جانب ( الرشد ) وهذا يسمى تلوث أو إفساد المشاعر contamination، فقد يتدخل جانب الأبوة في نفسك بالجانب الراشد فيفسد عليك ماتقوم به من أعمال أو ما تشعر به من مشاعر ذاتية مستقلة في التصرفات أو الاتجاهات والمواقف في الحياة
ولهذا يمكن أن يُقال أن جانب الرشد من الشخصية قد تلوث بآراء جانب الأبوة
وهذا يعني أن الجانب الراشد من الذات سيأخذ أقوال الوالدين أو أحدهما على أنه حقيقة مسلم بها من غير مناقشة
كذلك فإن الجانب الراشد في الذات قد يتعرض للتلوث بفعل سلوك الجانب الطفولي ، فمثلا إذا كان شخص ما يظن بأن الناس يقفون ضده بينما هم في الواقع غير ذلك تماما فإن هذا الشعور قد يكون عائدا لذلك الطفل الصغير في نفسه والذي يعبث في قدراته الراشدة على التفكير

وقد يسمح الإنسان لجانب واحد من هذه الجوانب الثلاثة في نفسه آخذا بزمام الموقف والسيطرة على سلوكه أطول فترة ممكنة بشكل ثابت ومستمر على حساب الجوانب الأخرى التي تتكامل معا لتجعل منه إنسانا متكاملا وسويا ، وهذه السيطرة من أحد الجوانب تسمى " الانفراد " حيث تقوم بقفل الأبواب في وجه الجانبين الآخرين لحساب الجانب المهيمن الثالث



& هناك ستة حالات أساسية للسلوك البشري ، تخرج بين حالات الذات الثلاث وهي
1) أبوة منخفضة - رشد عالي - طفولة عالية
وهي من أحسن الأنماط ... حيث يكون سحر الطفولة و إبداعها على مايرام مع القدرة على المبادرة والإبداع مع القوة للراشد حيث يظهر سلوك ( الأبوة ) في حده الأدنى تنطلق إبداعات الطفولة وعقلانية الرشد

2) أبوة عالية - رشد عالي - طفولة منخفضة
هنا ... عقلانية( الرشد ) تحكم بواسطة متطلبات ( الأبوة ) ، فنجد الإنجاز غالبا
ويكون للتعليم و التجارب و الخبرات أهمية جوهرية في تحقيق النجاح .... والسؤال المطروح لهذا النمط : هل يمكن التفريق بين الرأي والحقائق؟

3) أبوة منخفضة - رشد عالي - طفولة منخفضة
موضوعي ، موجه للحقائق ، سلوكه مكرر ممل ، وعلاقاته مجدبة لغياب المشاعر / يواجه صعوبة في التعامل مع الأخرين

4) أبوة عالية - رشد منخفض - طفولة عالية
هذا النمط يصعب التعامل معه ، وهو يعمل بجد يصدر أحكاما و سلطة لدقيقة واحدة ، وفي الدقيقة التي تليها يود أن يكون محبوبا ومعتنى به
5) أبوة منخفضة - رشد منخفض - طفولة عالية
إن سيطرة الطفولة في الشخص عادة ما تكون مرغوبة ، حيث سحر الشخصية ومبادرتها
لكنه عادة ما يكون مديرا أو مشرفا غير جيد لأن القرار قد يتخذ في الطفولة و يؤثر عليه الخيال
و السؤال المُلح لهذا النوع هو : من هم أصدقائي

6) أبوة عالية - رشد منخفض - طفولة عالية
و هذا النمط يعامل من يعمل معه كالأطفال ، وهو يعتقد أن الناس لا ترغب بتحمل المسؤلية ، فهو المسئول و الوصي عليهم



عن الفصل الخامس من كتاب " دراسات سلوكية في الإدارة " لـ د / أمير أحمد السيد التوني


هناك 13 تعليقًا:

كلبوزة لكن سمباتيك يقول...

هكذا هي الحياة قطبين متعاكسين خير و شر سعادة و حزن مثل التوأمين متكيف و حر
تقسيمك لأنواع الأباء اعجبني .
و اوافقكك تماما علي أن ,,,كذلك فإن الجانب الراشد في الذات قد يتعرض للتلوث بفعل سلوك الجانب الطفولي ، فمثلا إذا كان شخص ما يظن بأن الناس يقفون ضده بينما هم في الواقع غير ذلك تماما فإن هذا الشعور قد يكون عائدا لذلك الطفل الصغير في نفسه والذي يعبث في قدراته الراشدة على التفكير,,,فهذا الأمر يحدث معي أحيانا
هناك بعض الغموض و التداخل الذي لم أفهمة في بيان مدي تأثير الجوانب المختلفة للنفس في بعضها
أحسست انني بحاجة لقرائة مدونتك مرة بعد مرة
صدقتها و تفاعلت معها
خالص تحياتي

غادة الكاميليا يقول...

ليس كل البشر يمتلكون تلك الشخصيات الثلاث بداخلهم من الممكن أن يمتلكو أكثر من تلك الشخصيات الثلاث أو أقل
المهم أني متفقة معاكي في أن هذه الشخصيات الثلاث هي أكثرهم تواجداً في نفوسنا باختلاف نسبتهم
.......................
أنا أفضل تواجد الطفل بداخي حتى لو غلب على الرشد والأب جانب الطفل في أنفسنا زي م قلتي إنه بيشعرنا بنقاء جميل
...................
لكن ليه مفيش توسط بين تلك الشخصيات دائماً تذكري عالي ومنخفض لا وجود للبين بين (التوسط) بينهم ؟
يعني سؤال ملِح جداً
مينفعش الأشخاص التلاته دول ينمزجوا بشرط التوسطيه لكل منهم ؟؟؟؟
........................
أنا بقى بجد نفسي أعرف مين عندي مسيطر على مين؟

شغف يقول...

سمباتيك

عجبني جدا انك طبقتي الموضوع على نفسك
أنا عملت كده برضه ولما لاقيت ان الكلام صح ده حمسني جدا ليه

مش عارفة الغموض اللي انتي بتقولي عليه ده فين بالظبط
في أي جزئية

سعيدة بمرورك

all about

العفو

أكيد كل شخصية منهم ليها أوقات ظهورها
لكن عن التواجد فهما موجودين جوانا
و أكيد كل منهم بتسلمنا للتانية

وبرضه ما تنساش إن أكيد بيقبى فيه حاجة منهم أكثر ظهورا و أكثر تأثيرا على الشخصية أكتر من الأجزاء التانية

أنا على فكرة كنت بشكل أو بآخر مدركة الحكاية دي جوايا ، لكني ما كنتش قادرة أحط ايدي عليها لحد لما قريت عنهم ، حسيت اني لاقيت تعبير للي ساعات باحس بيه
ولما طبقت على نفسي فو جئت بإن النماذج كلها موجوده جوايا

الراشد ، الأب الناقد ، الأب العاطفي ، الطفل المتكيف

الوحيد اللي ما لقيتوش كان الطفل الحر

ودي كانت تقريبا كده أول مرحلة جلسات نفسية مع نفسي عشان أدعبس جواها و أشوف ايه الحكاية بالظبط

وبيتهيألي فيه حاجات كتيرة اتغيرت من ساعتها

غادة الكاميليا
زي ما قلت
التلاته موجودين بتنوعاتهم
تنوعاتهم دي في حد ذاتها مركبة
يعني جانب الأب مثلا و ليكن الناقد هوه نفسه مكون من الجوانب الثلاثة ، يعني برضه عنده طفل وأب و راشد
و هكذا
يعني فعلا أكيد فيه أكثر من الشخصيات الثلاثة دي
بس دول النواة الأساسية
و أكيد في جانب منهم بيغلب ع الباقيين

....................
أنا كمان على فكرة من ناحية الاحساس باميل ناحية الطفلة اللي جوايا
لكن لما اكتشفت انها طفلة متكيفة
وفي نفس الوقت كانت عملالي مشاكل في ادراكاتي ومسببة تلوث للجانب الراشد

لاقيت ان ثقتي في الجانب الراشد ما ضاعتش
لانه فعلا هوه اللي حل كتير م المشاكل
عشان كده هوه المفضل عندي
عقليا
تقدري تقولي انه بر الأمان


ممكن جدا أكيد التلاته يمتزجوا
بس أكيد فيه جانب بيغلب
وعلى فكرة
ده بيتغير من وقت لوقت ومن موقف لموقف

وعلى فكرة برضه بايدينا ان احنا نسيطر على الجانب الظاهر فينا ونغير من الجانب المسيطر

على سبيل المثال ، ( الذي تم تجربته ) : الواحد ممكن يلاحظ مثلا الأوقات اللي بيظهر فيها الأب الناقد اللي جواه
اللحظات اللي بينتقد فيها اللي حواليه و يتكلم معاهم بعصبية أو بعدم رضى و يكثر فيها من الطلبات

ويبدأ يقاوم الشخصية دي جواه عن طريق استبدال تصرفاتها بتصرفات تانية

و هكذا

بالنسبة لك يا غادة انتي الحالة الأولى
في رأيي /
يعني المسيطر عندك جانب الطفولة الحرة مصحوبة بجانب الرشد

هوميروس يقول...

مساء الخير
تعرفي ان الكلام ده بينطبق علي كل اللي انا اعرفهم وكل واحد بيطابق حالة من الحالات السته بس مع بعض التعديلات بس ممكن نعتبر دول الالوان الاساسية والباقي بيتكون من خلطهم يعني زي ما انتي قلتي

شغف يقول...

يسعد مساك

كويس لاقينا مؤيد أهوه

وياريت بيني وبينك كده نبقى نشوف الناس من حولينا واحنا نبقى ايه منهم

شغف يقول...

فيولينا : حكاية التساوي دي الله أعلم بيها لكن ما أعتقدش

هوه ممكن يتواجدوا بنسب متقاربة

تحياتي ليكي انتي كمان

وعلى فكرة انتي عاملة أزمة يا فيولينا بالنسبة لناس كتير

أنا و عوليس و هوميروس و زرياب و غادة الكاميليا ومداونين تانين برضه

لأننا بنشك انك تعرفينا معرفة شخصية

هل ده صحيح؟



الفرعون العاشق:والله أنا أؤيد النوع ده في حالة واحدة بس / لو كانت الأبوة اللي فيه أبوة متعاطفة مش ناقدة

بس برضة ما أحبش انه يكون الجانب المسيطر

كلامك صح جدااااااااااااا بالنسبة للطفل الحر والطفل المتكيف

ودي فعلا مشكلة الناس اللي أصلهم أطفال متكيفين / انهم مابيقدروش يسايروا الحياة بعد كده



على فكرة بتاعوت قسم انجليزي بالذات بيعرفوا بعض بمجرد النظر
بيبان عليهم

هوميروس يقول...

انا موافق
ومبروك النيو لوك كده اشيك كتير

Gbalawy يقول...

النفس البشريه مليئه بالتناقضات
وكما ذكر سابقا يوجد شخصيات اكثر بكثير ولكن هذا التصنيف اقدر اسميه
تصنيف شغف للنفس البشريه
سلكتى المضوع ببساطه ولذاذه

على فكره انا لا اميل لشخصيه الطفل او او او انا احب اعيش الحياه فى وقتها ولا قبلها ولا بعدها


تحياتى

شغف يقول...

هوميروس : الله يبارك فيك

و أنا كمان موافقة معاك

بس ابقى قولي احنا موافقين على ايه بالظبط



جبلاوي: الموضوع كله يتوقف في الأصل على حسب معنى كلمة " أميل إلى " دي
يعني ممكن تحب الطفل لكن ما تميلش لتحكمه في الذات أو لتلويثه لمشاعر الراشد اللي جواك

وممكن ما تحبش ظهوره خالص حتى لو بينك وبين نفسك
أنا مش عارفه تقصد أيهما؟

Zeryab يقول...

يعنى صباح الفضايح بس اوعى تقولى انا أنهى واحد فيهم
:))

شغف يقول...

زرياب:

..............

شغف يقول...

anyway , thanks anonymous although i dont share u ur belief

غير معرف يقول...

Greets to the webmaster of this wonderful site. Keep working. Thank you.
»