الجمعة، يوليو 28، 2006

مش عن العشق و الهوى




فعلا ... فهذا الفيلم عن الحياة
و بما ان الحالة اللي انا فيها- بسبب الفيلم- مخلياني مش عارفه أبدأ الكتابة عنه ازاي ، فهأكتب اللي لفت نظري فيه جدا بصورة نقط:

1) منة شلبي
في هذا الفيلم اكتشاف حقيقي.... بصراحة لم أكن أفضل منة شلبي من قبل ، و كنتُ أشعر بمبالغة من يقولون عنها أنها اكتشاف أو موهبة أو ... أو ... ، و ذلك منذ فيلم " الساحر " مرورا ب " انت عمري " ، " أحلى الأوقات " ، " كلم ماما " / و لا أتذكر ماذا شاهدت لها أيضا / ؛ كنت أشعر دائما أنها " تمثل " .... أنها " أمام الكاميرا " ، لم تكن تمسني في شيء ، و كنت أشعر بفتور و ملل اتجاه من يتحدث عنها بمديح ، فهذا المديح لملامحها ربما ... طريقتها ربما .. أنوثتها ربما ... لكن ليس لتمثيلها
لكن " سلمى " " عن العشق و الهوى" مختلفة تماما عن كل ما سبق ... أداء منة شلبي لهذا الدور كان باهرا، و تحديدا في المشاهد الأولى لظهورها
بل إن تغير اللوكاشن لم أكن أنتبه له بتغير المشهد أو اللقطة ، لكن بتغير تعبيرات "سلمى / منة" ، و طريقة حديثها ، وقوفها ، جلوسها ، ابتسامتها
لتعرف ما اذا كانت في مكتب العمل ، مع رئيسها في العمل / أم مع شخص ترتاح إليه / أم على سجيتها منسحبة ناحية مشكلتها غير شاعرة بوجود آخر معها ، أم مع الشخص الذي تحب .... صراحة .. اكتشافي ل منة شلبي من جديد و اندهاشي أمامها في هذا الفيلم كان مفاجأة وحده ، و إن كان مستوى أدائها قد هبط في الجزء الأخير من الفيلم

2) نسيج الياسمين

احم .. احم
لم أستطع إيجاد تعبير أفضل ؛ بل أصح من هذا عندما فكرت في السيناريو ( بما أن الياسمين زهر ضعيف جدا ، يذبل بسرعة ، و بالتالي صعب الاقتراب منه دون إيذائه فضلا عن نسجه)
لكن " تامر حبيب" استطاع أن ينسج الياسمين ثوبا
* السيناريو رقيق و حساس بدرجة لا توصف
* ده... سينيما بجد ... مش مجرد حدوتة
* في رأيي الشخصي .. تامر حبيب يمسك بخيوطه الدقيقة و الرقيقة جدا بحنكة و مهارة هنا أكثر بكثييييييير من فيلمه " سهر الليالي"

لنتفق أولا : السيناريو ليس هو حدوتة الفيلم - و إلا كان سهلا القبول بحرق الفيلم - بل هو ترتيب معين للأحداث التي تأخذ مجراها خلال " الفعل " و ليس " الحكي " في مجموعة من اللقطات و المشاهد التي تحتوي على الشخصيات و المكان و الزمان ، والعلاقة فيما بينهم
بمعنى آخر .. بالسيناريو ماهو أكثر من الحدوتة ... السيناريو ليس ما يقوله أو يفعله الأبطال فقط ، بل العلاقة بينهم و بين المكان و بين محتوياته أيضا ، وبين ما سبق من اللقطات و ماهو تالى

( أ ) المكان بطلا / الحياة تمضي / أطياف الماضي / افتراض لسيناريو آخر للحياة
( ايه ده كله ؟ ايه ده كله؟
هذا الكلام كله أثاره عدة مشاهد
0- مشهد دخول حبيبة " عمر / السقا " السابقة للكوافير " عالية / منى زكي " في نفس اللحظة التي تخرج زوجته " زينة / بشرا " وهي تتحدث إليه في جوالها
مشهد جلوس " عمر " و " سلمى " في الكازينو في بداية علاقتهما ، ولحظة اعترافه بحبه لها هي نفس اللحظة التي يلاحظ فيها وجود حبيبته الأولى " عالية"

- مشهد جلوس حبيبة "عمر " السابقة " عالية " في نفس الكافيتريا التي تجلس فيها زوجته الثانية " سلمى / منة شلبي "
- لقطة عبور " عمر " بسيارته في الاتجاه الآخر من الشارع في نفس لحظة عبور " عالية " و " أشرف " ( الرجل الذي كان يحبها ) بسيارتها دون أن يلاحظ أحدهما الآخر
في ما سبق .. المكان هو البطل ... لأنه غالبا ما يجمع شخصيات ليست لها علاقة مباشرة ببعضها البعض ( كما في 1 ، 3 ) ، و لكنها أطياف لها علاقة - دون أن ندري - بحياتنا السابقة ، و هاهي حية مجسدة في أشخاص لا نعرفهم و لا نتصور أننا نمت لهم بصلة ؛ بل لا نلاحظهم من الأساس ، فإذا هم قاسم مشترك بيننا و بين الماضي ... و بالرغم من هذا الماضي الذي له حياة ( بشكل ما ، سرية ) في الحاضر ، فإن الحياة تمضي ، حتى إذا ما التقى الطريقان اللذان افترقا في الماضي ، فإن لكل منهما طريق مستقل آخر في المستقبل ، و صارت نقطة افتراقهما الماضية نقطة حياة جديدة مستقلة و مختلفة لكل منهما .. بل ؛ صار كل منهما كيانا جديدا
----------------------------------
ذكرتني تلك المشاهد أيضا ب فيلم sliding doors ، و بالفلسفة التي افترضها عن مفهوم " المكتوب " ، و " القضاء و القدر " ، و السيناريوهات المختلفة لحياة كل منا القابعة خلف تغير تفصيلة ما في أي لحظة من لحظات الحياة
و بما أن أي نص ( أو عمل ) هو نص متناص يفترض وجود ماهو سابق عليه داخله
فشعرت أن ( ما هو مكتوب ) أن يجمع الزمان و المكان الشخصيات الموجودة في أي مشهد من المشاهد السابقة ، لكن العلاقة بين الشخصيات اختلفت حسب القرارات ( و الخيارات ) التي اتخذتها هذه الشخصيات أو احداها في الماضي
فها اي اللحظة و المكان يجمعان - مثلا - عمر و عالية و سلمى ... عمر و سلمى على منضدة ، و عالية تعزف و تغني .... أإذا ما اختلفت البداية ، القرار ، و السيناريو الحياتي لهم ، ألم يكن ممكنا أن نرى الثلاثة في نفس المكان بترتيب و تخطيط و علاقة مختلفة؟


(ب) عنصر السخرية من الادراك القاصر للإنسان
* ..... عمَر يحدث سلمى عن أول حب ، أول كلمة " بحبك " ، أول لمسة ، أول قبلة ... و كيف أن هذا كله له تأثير مختلف و مميز - لا يكرر - للمرء
.......عمَر و هو يقول " بحبك " ل سلمى ، و إذا به يكتشف وجود عالية " الحب الأول " في نفس المكان ، و يبتسم مندهشا و مدركا لسخرية الموقف

* ......عُمَر وهو يخبر سلمى أن علاقتهما خطأ ، و أن هناك آخرين يحبونهم ، لذا يجب أن يعوضا عليهم ما أخطئا فيه
...... عمَر وهو يصيح بابنه و زوجته من أقل شيء

* .....قسمة "زوجة عمَر الأولى " وهي تصرح له أنها كان يمكن أن تجد له كثيرا من العيوب قبل سنتين فقط ، لكنها الآن تخاف أن تُحسد عليه
.... قسمة وهي تدرك أن هاتين السنتين هما عمْر زواج عمَر بأخرى ، و أن سعادتها سببها وجود أخرى في حياة زوجها
* ... عمر عائدا لحبيبته الأولى " عالية " في أزمته بين زوجتيه ، باحثا عن من يشكو له و من يفهمه و ( يفضفض ) معه ؛ و إذا به لا يجد نفسه يفعل شيئا من هذا ، بل ينسى وجود عالية و ينغمس في رسالة موبايل يرسلها ل سلمى : " بتحبيني؟"

(ج) أخيرا .. التكنولوبيا استغلت صح يا جدعاان
فعلا بصورة درامية ذكية ، استغلت بعض الأشياء هنا ، والتي غالبا ما تستخدم بشكل مستفز في الدراما العربية دون حاجة فعلية لوجودها
* فنجد مثلا أن عمر - الذي صدم بمعرفة حقيقة عمل أخت حبيبته ، وصار مستحيلا له الارتباط بتلك الحبيبة - لا يقوم باشعال النار في صور و خطابات حبيبته أو تمزيقها مثلا / كما هي العادة القديمة / لكن نجد لقطات متتابعة له وهو يقوم بعمل ( ديليت ) لتلك الصور والتي تشكل بتتابعها وحده - فضلا عن استقلال كل منها - حياة كاملة
شعرت بالألم حقا عندما تكررت العبارة أمام ناظري : Are you sure you want to move " ----------------" to the Recycle Bin?
متأكد انك عاوز ترميها ؟ عاوز تحذفها ؟
دموعه و انهياره في هذه اللحظة جاوبا :" مش انا اللي عاوز ، بس غصب عني لازم أعمل كده "

* أعجبني جدا ذلك المشهد الذي كان فيه بداية تعرف عمر ب مديرة مكتبه الجديدة سلمى ، و إذا بالموبايل يرن ، يحدث ابنه ف زوجته ... موبايلاها يرن ، تحدث زوجها
هنا " أيوة يا حبيبتي " ، و هنا " أيوة يا حبيبي " ؛ ثم قطع موازي إلى كل من عمر و سلمى يتحدثان كل منهما في هاتفه المحمول - و كأنهما يكملان كلامهما - ، أو كأنه
امتداد ل " الأيوتين الأولانينيين " ، لنكتشف أنهما يتحدثان إلى بعضهما البعض
* عندما أرسلت سلمى صورتها ك " تصبيرة " ل عمر / إلى أن تعود الى المنزل / من تلك الكافيتريا التي كانت تجلس فيها ورائها - دون أن تدري - حبيبته الأولى
" انت مش شايف حاجة تانية ؟" .... كان قصد سلمى على الجنين ببطنها ، لكننا نعرف أن في نقطة ما غير واضحة بالصورة يوجد ما لايراه الاثنين من آثار الماضي
( د ) الحوار
لا أريد أن أكتب أجزاءا منه ، لأني لا أتذكره بالحرف و لا أريد تشويهه ، لكنه مبدع حقا ... بسيط ، راقي ... يخلو من الثرثرة .. و أهم من هذا كله أنه يتفق و الشخصيات التي تلفظ به ، و أجمل من هذا أنه دائما في مكانه ... كما نجد مشاهدا تكاد تخلو من الحوار و تعتمد على الصورة ( سينيما بجد يا جماعة )
و من مميزات الحوار هنا - و معه السيناريو بالتأكيد - أنه يرسم أبعاد الشخصية في مراحلها المختلفة ، و يكشف عن الحالة النفسية لها ، بالاضافة لنقطة توازيه مع نفسه .. فمثلا ... عندما عرفت زينة بزواج عمر بأخرى ، و أخذ أخو عمر يهدئ منها قائلا أنه يجب أن تهدأ كي لا يشعر ابنهما الصغير بشيء ، فردت أنها تريده أن يعرف ، و اذا لم يشعر ب شيء فسوف تخبره هي
: " هاقوله بابي وحش ، هاأقوله بابي ظالم ، هاأقوله بابي ما بيحبناش ، هااقوله بابي خان مامي و اتجوز واحدة تانية غيرها ، ها اقوله بابي هايجيب نونو تاني غيرك هايحبه أكتر منك "
الجمل عبقرية هنا .. تعتمد على نفس التركيب ، نفس الكلمات المفتاحية المؤكدة .... قصيرة ومركزة ... الطريقة طفولية جدا - ليس لأنها ستوجه لطفل فحسب ، بل لأن حالة الألم و الجرح و الشعور بالنبذ تستخرج من دواخلنا ذلك الطفل الذي يشعر أن العالم ضده ، و أنه ليس لديه من يلوذ به - و بالتالي ف " زينة " نفسها طفلة تشعر بكونها منبوذة ، فتخرج رد فعلها " الغضب و الرفض " في تلك الكلمات التي تريد توجيهها لابنها الصغير
على فكرة .. مشهد قوي و مؤثر جدا في العديد من النقاط على رأسها هذا الحوار و الأداء القوي ل " بشرا " فيه / وهو الجزء الوحيد الذي أتقنت فيه بالمناسبة
نجد أن هناك حوار موازي لهذا الحوار ، بين زينة و عمر و هما ينهيان اجراءات الانفصال ، تعلن فيه زينه بكل نضج ، اتزان ، و عقلانية .. أنها تريد لابنها أن ينشأ بين أب و أم يحترم كل منهما الآخر

* هناك أيضا ذلك المشهد ل سلمى و عمر وهي تخبره أنها تشعر و كأنها عشيقته و ليس زوجته ، و تخبره أن هذا شيء جيد ، لأن عشيقة السر لديها مميزات ليست لدى الزوجة ، فإذا أحب الزوج أن يعيش لحظة جنون عاشها معها ، إذا أراد أن يكون على طبيعته دون تكلف أو حواجز فعل ذلك معها
ثم ... سلمى وهي شبه مستنكرة لاستمراء عمر لعبة " العشيق و العشيقة " قائلة له أنها زوجته و أن لها حقوقا يجب أن تأخذها ، و أن هذه هي اللحظة المناسبة لذلك ، لأن ابنهما على وشك المجيء للحياة ...." و السر اذا ما طلع ما بين اتنين ما يبقاش سر ... و احنا هانبقى تلاته " ............. " عمر ... انت مش أناني .. مش كدة ؟ "


3) أخيرا ... شخصيات حرة... قادرة على الاختيار
* عالية .. ترفض ارتباطها ب أشرف المدمن بعد حملها منه ، و تفضل انزال الجنين : " لأ ... أنا مش ها أصلح غلط بغلط أكبر منه "
* سلمى .. تعود إلى عملها بوجه رائق مرتاح مبتسم .. و تخبر عمر أنها انفصلت عن زوجها - ليس من أجله ، لأن هذا كان يجب أن يحدث ، و أنها تعرف أنه شخص متزوج و أن لديه ابن ولا تلزمه بشيء ( و طبعا من ذا الذي لا يستطيع ألا يصدق "سلمى " ، خاصة و نحن نعرف منذ البداية قبل علاقتها ب عمر أنها لا تحب زوجها و أن هناك مشكلة معه ، بل لا تريد الانجاب منه كي لا يكون هناك مايربطها و يعمق اتصالها به ) ...: / شخصية مسؤلة رفضت الاستمرار في التمثيل و فضلت الوصول لراحتها بأقصر الطرق و أكثرها صدقا مع الذات
* عمر .. وهو يعلن زواجه بأخرى لزوجته الأولى
فهاهو قد قرر الاختيار وهو على استعداد لتحمل مسؤلية اختياره و مستعد لأي قرار أو رد فعل قد تتخذه زوجته الأولى


4) أوهام الماضي
نبكي ، نغضب ، نثور ... قد نلعن القدر .. و نظن دائما أن حياتنا قد سُلبت منا للأبد في لحظة ماضية لم نستطع الوصول فيها إلى ما نحب .. أو ... لم نستطع الاحتفاظ به كما ينبغي .... نظن أن حياتنا كان لها أن تكون أفضل و أجمل إذا ما سارت في الطريق الذي تمنيناه ، ومع أولئك الذين تمنينا في لحظة ما أن يقاسموننا طرقنا
تمضي الحياة ، ونخبئ مرارة الفقد و الأمنيات المجهضة في غرف عميقة مظلمة دواخلنا ... تخرج بين الحين و الحين لنستشعر ملحها على شفاهنا ... و نتساءل بحسرة نفس التساؤل الذي وجهته عالية ل عمر في الجزء الأخير من الفيلم : " مش لو ماكانش اللي حصل حصل زمان ، ما كانش زمانك في وجع الدماغ ده كله ؟"
استطاع عمر أن يعود لحلم قديم مجهض : عالية .... حاول أن يلوذ به ، لكنه لم يستطع ... بل لم يستطع مجرد إعادة التواصل الحقيقي به
نجري ... نجري ... نجري ... وعندما نلحق بالقطار و يفتح لنا أبوابه ، نُدهش أننا لا نرغب حقا في ركوبه ، ونقف نعجب لحماقتنا و اندفاعنا




كلمة أخيرة
سلمى : " باحس ان الشمس دايما بتقول لي ان أجمل يوم في حياتي لسه ما عيشتهوش"

مداونين اتكلموا عن الفيلم : بعدك على بالي " عن العشق والهوى في زمن القهر " ، يحيى مجاهد" تعالوا نحرق فيلم " ،

هناك 22 تعليقًا:

سلامـــــــــــــه يقول...

احب اني اتكلم عن حبه حاجات هنا
اولا: التحليل الدقيق -الذي اعشقه , وتعودت عليه من شغف - واعتقد انه متقن ووافي

ثانيا: تقسيم البوست وده كان مميز لانه خلاني اتابع الفيلم كله

ثالثا: السيناريو ماهو أكثر من الحدوتة ... السيناريو ليس ما يقوله أو يفعله الأبطال فقط ، بل العلاقة بينهم و بين المكان و بين محتوياته أيضا، وبين ما سبق من اللقطات و ماهو تالى............. اتفق معك تماما

رابعا: نجري ... نجري ... نجري ... وعندما نلحق بالقطار و يفتح لنا أبوابه ، نُدهش أننا لا نرغب حقا في ركوبه ، ونقف نعجب لحماقتنا و اندفاعنا

تعبير اكثر من رائع

خامسا: تعبيرك(التكنولوبيا استغلت صح يا جدعااااان) مش عارف ليه حسيت ان لفظ التكنولوبيا -مع اننا متعودين عليه- مش في مكانه حسيت انه تهريج في وسط كلام كله جد

سادسا: (سؤال) انتي شفتي الفيلم كام مره؟

سابعا: (سؤال برضه)هم دفعولك كام علشان تخليني اتشوق اني اشوف الفيلم

سلامـــــــــــــه يقول...

نسيت اني اتكلم عن عنوان البوست(مش عن العشق والهوي) هو فعلا مش عن العشق والهوي.. هو عن حاجات كتير اكبر من مجرد فيلم
احييكي يا شغف
واحب اقولك انك مديونالي بعشره جنيه .. تمن تذكره السينما اللي هشوف فيها الفيلم
فياريت تدفعيهم بالتي هي احسن
................والا

lastknight يقول...

تعملى حسابك فى تلاتين جنيه تدفعيهم لما تفرج .. العشره جنيه بتوع تذكرة قلب الكلمه .. و عشرين جنيه ليا أنا و نور بنتى ..
بمجرد مشاهدة الفلم الذى تجبرينى قصرا و قهرا على مشاهدته بسبب تعليقك الرائع ..بعد مشاهدة الفيلم أعود لأعلق على تدوينتك .. و أيضا تحصيل العشرين جنيه ..

شغف يقول...

ايه ده ؟ فيه ايه ؟ كلكوا عليا ولا ايه؟

ده يبقى خراب مستعجل لو هادي أي حد أوقعه حظي في مداونتي عشره جنية حق التذكرة

و طبعا عشرة للتذكرة وخمسة لزوم فنجان قهوة وانت بتشوف الفيلم

يا جماعة يا ريت تقروا مداونة مجاهد لأن الراجل يظهر كان عارف اللي فيها و عشان كده كان غرض من أغراضه لما كتب مداونته ان ما يخليش حد يشوفه



نتكلم جد شوية بقى:

all about , lastknight:

شوفوه و ادعولي


قلب الكلمة :
بالنسبة لخامسا ، أنا معاك ، بس هيه الحالة جات كده عشان ماكنتش عاوزة تأثري بالمشهد يغلب ، وكنت عاوزة أبص له بشكل موضوعي أكتر من اني أكون خاضعة تحت تأثيره ، فحبة تهريج مش مشكلة

أما سادسا ، فأنا شفت الفيلم مرة يتيمة و طار مني كمان أول عشر دقايق م الفيلم
و على فكرة كان فيه نقط تانية كنت عاوزة أتكلم فيها ؛ زي الموسيقى وخاصة في مشهد معين ، و اخراج كاملة أبو ذكرى و زوايا معينة استخدمتها بعبقرية خصوصا في بداية الفيلم ، و وكنت عاوزة أتكلم برضه عن مونتاج دينا فاروق خصوصا و أنا معجبه بيها من فيلم حب البنات ، وبرضه عن الديكور و عن النقط اللي تفاعل فيها الديكور بشكل ذكي مع السيناريو ومع الحوار ، و عن لقطات كان الاكسسوار فيهاهو البطل ، وعن الأداء التمثيلي للكاست و اللي عجبني واللي ما عجبنيش ، و عن نقط الضعف اللي في الفيلم .... كده يعني ، بس لاقيت البوست طويل خلقة فماكانش ينفع يطول أكتر من كده
وأكيد في ناس كتبت بشكل ما عن النقط دي ، و أكيد ناس لسه هاتكتب ، فيكون تفاعلي معاهم في النقط دي لما يلمسوها


أما سابعا ، فياريت تقولهم يا سلامة اني شوقتك انك تشوف الفيلم واسألهم بقى ممكن يدفعولي كام

و أخيرا .... خلينا في و إلا

مش كتابة وخراب ديار

شغف يقول...

فيولينا :
ايه ده بقى ان شاء الله؟ ايه حكاية مشروع و فشل دي؟
انا عاوزة أدخل مداونتك المرة الجاية و أقرا عن الفيلم .... ممكن؟

Tamer Nabil Moussa يقول...

عرض وتحليل مدهش

والاجمل النظرة الى اداء المثل والمقارنة بينة وبين السابق من اعمالة

تحياتى

سلامـــــــــــــه يقول...

رجعت اتكلم تاني يا ست شغف
"بالنسبه لردك علي تعليقي انتي قلتي : على فكرة كان فيه نقط تانية كنت عاوزة أتكلم فيها ؛ زي الموسيقى وخاصة في مشهد معين ، و اخراج كاملة أبو ذكرى و زوايا معينة استخدمتها بعبقرية خصوصا في بداية الفيلم ، و وكنت عاوزة أتكلم برضه عن مونتاج دينا فاروق خصوصا و أنا معجبه بيها من فيلم حب البنات ، وبرضه عن الديكور و عن النقط اللي تفاعل فيها الديكور بشكل ذكي مع السيناريو ومع الحوار ، و عن لقطات كان الاكسسوار فيهاهو البطل ، وعن الأداء التمثيلي للكاست و اللي عجبني واللي ما عجبنيش ، و عن نقط الضعف اللي في الفيلم .... كده يعني ، بس لاقيت البوست طويل خلقة فماكانش ينفع يطول أكتر من كده"ظ
كان نفسي فعلا تتكلمي عن كل ده
البوست مع انه طويل لكنه ممتع
وبعدين كان لازم تقوليلنا ايه اللي معجبكيش في الفيلم
لان كل اللي انتي ذكرتيه كان مميزات ومفيهاش ولا عيب واحد - يخليني افكر مره واحده قبل ما اتنازل عن اخر 15 جنيه في جيبي وادخل الفيلم ومعايا علبه سجاير - اقصد : مش معقوله الفيلم كله مفيهوش حاجه معجبتكيش

بخصوص انك شفتيه مره يتيمه.. طب قدرتي تفتكري كل الاسماء دي .......... انا بحسدك

انا كنت بقصد ب(والا..) دي انيك لو مدفعتيش انا هتفرج عليه علي حسابي
فمتفتكريش اني اقصد حاجه تانيه ولا تالته

اخيرا.. انتي عايزه تتوهي ع العشره جنيه ولا ايه..؟

Darweshe يقول...

شوقتينى فعلا اتفرج على الفيلم .. انا زميلتى فى الشغل قالتلى انها شافت الفيلم وقالتلى لازم تدخلةمن وسط افلام الموسم المزدحمة لازم تدخلة.. فانا مصدقتهاش افتكرته فيلم من الافلام الرومانسية اللى ملهاش علاقة بالواقع .. وعشان انا اصلا مبصدقهاش وشايفها سطحية وهى كمان مبتصدقنيش وفاكرانى بهزر علطول الخط وبشتغل فيها .. فانت كدة خلتينى لاول مرة اصدقها .. اشكرك .. زميلتى طلعت بتفهم ياجدعان ...عايز كلوا يبقى تمام ..

شغف يقول...

تامر :
تحياتي أنا كمان

قلب الكلمة

بصراحة أه ، عاوزة أتوه ع العشرة جنية
وبلاش حسد يا بني ، هاتحسد على ايه و الواحد عنده زهايمر خلقة ، و محتاج ينشط دماغه شوية، وماكانش ينفع يطول أكتر من كده ، ده حتى
pharoinlove
بيقول انه طويل قوي و عاوزني أقصره
و بالنسبة للنقط اللي ما اتكلمتش فيها ، فمنتظرينك يا باشا تتكلم عنها لما تشوف الفيلم ، و لا مستخسر العشرة جنية ؟


درويش
دي فرصة تتفرج ع الفيلم وتكون رأيك الشخصي بصرف النظر عن اي حاجة أنا كتبتها أو زميلتك قالتها ، بعدين تقدر تتناقش معاها ، وتعرف بجد إن كانت بتفهم و لا لأ
ولعل و عسى .................


الفرعون العاشق
اه عارفه انه طويل جدا
بس مش هاشيل منه حاجه
بس ان شاء الله هاحاول أراعي النقطة دي بعد كده

غادة الكاميليا يقول...

على فكرة يا بنوته بجد كلامك عن الفيلم كويس أوي وكنت ناويه أدخله بس عرفت إنه اتشال من السينما يوم الجمعه اللي فاتت يلا الحمد لله وفرنا العشرة جنيه وعجبني أوي كلامك عن منه شلبي أصلي بحب تمثيلها أوي

msafa يقول...

نفسى اشوف لفيلم
ليه اسبوع عمال اتفرج على افلام رعب فى السيبر وانا قاعد لوحدى
ليه مش بتبصى على مدونتى ؟

lastknight يقول...

الحساب كله 189 جنيه و 60 قرش .. أقولك ازاى
عشرين جنيه تذاكرى أنا ونور .. و عشره جنيه تذكرة أكرم لفيلم وش أجرام .. ماهو مش معقول أنا و البنت ندخل السينيما و نسيب الولد يعيط بره لوحده .. و بعدين ياستى الخروج كان الساعه تلاته يعنى ميعاد الغدا .. و طبعا بما أنى كنت عاوز اتكلم مع نور عن الفيلم قبل ما أروحها أتغدينا فى تشيزا ..و بعد الغدا كان فيه أيس كريم .. يبقى الحساب كما هو مذكور أعلاه ..
بس أقولك حاجه .. الفيلم رااااائع .. و نور ماشاء الله فهمته و حست بيه و أخدت بالها من الأغانى اللى فيه و رموزها .. و لأنك صاحبة الفضل فى السعاده اللى حسيت بيها أنا و نور .. و كمان أكرم بعد فيلم وش أجرام .. أعفيك من سداد الحساب .. و ربنا يخليكى لينا ..
أنا مش متخصص فى الفن .. أنا مجرد مشاهد عادى .. لكن أقدر أقولك أن الفيلم ده فعلا .. غير حاجات جوايا .. مش عارف أيه بالظبط .. لكن طلعت منه و انا حاسس أنى متفاعل معاه قوى .. و مدفوع لأنى أفكر فى حاجات كتير مرت عليا فى الحقيقه بوجهة نظر مختلفه .. الفيلم رائع .. و نقدك فعلا نورنى
شكرا مره أخرى .. و بانتظار زيارتك لمدونتى و تعليقاتك عليها

شغف يقول...

غادة الكاميليا
كويس والله
فرصه تحوشي العشرة جنية


مسافة
أولا : في اعتقادي ان مسألة المرور على المداونات او التعليق عليها مسألة حرية شخصية في المقام الأول ، ومش معنى مثلا اني علقت عند حد اني أنتظر المثل وتبقى واحدة بواحدة
ما بحبش الأسلوب ده

الواحد ممكن يدخل و يقرا ، ومايكونش عنده اضافه أو حاجه يقولها تفرق

ممكن يعلق على بوست قديم عجبه
و ممكن يدخل مداونة اول مرة يمر عليها و يمكن ما يمرش عليها بعد كده و يعلق
و ممكن يدخل عند ناس بيدخل عندهم كتير و ما يعلقش

عاوزة أقول ان الحكاية ما لهاش قواعد

و ما بتخضعش للطلب

دي حرية شخصية

شغف يقول...

الفارس الأخير:

أنا في الأول كنت معجبة باسمك اللي اخترته للتدوين

دلوقتي بقيت حاسه انه اسم على مسمى

انك فارس حقيقي في حياتك الشخصية

فارس بالنسبة لأولادك

ما عادش فيه كده

بجد يا بخت نور و أكرم بيك


ثانيا : ممكن أعرف نور عندها كام سنة؟

ثالثا :
انت فعلا جبت نقطة مهمة جدااااااااا

أنا كمان طلعت من الفيلم ده باحساس عجيب جدا
طلعت و كأني واحدة تانية
طلعت بشعور غريب ان دي لحظة فاصلة في حياتي بين كل ما كان و ما سيكون

Ahmed Shokeir يقول...

بالنسبة ليا بعد بوستك وبوست بعدك على بالي

محتاج أخد تذكرة لغاية مصر عشان اشوفه مافيش هنا سينمات في البلد دي
يبقى الحساب 3724 جنيه وربع
عايزهم من فئة المية لو سمحتي

lastknight يقول...

ألى شغف
نور حبيبتى 14 سنه الشهر القادم بأمر الله .. و أكرم حبيبى أيضا 12 سنه فى أكتوبر بأمر الله .. و لو حضرتك راجعتى مدونتى فى بعض مواضيع زى جنتى الأسبوعيه و الجيرلفريند بتاعتى .. حضرتك ممكن تعرفى العلاقه بينى و بين نور شكلها أيه
أشكرك لكن المسأله ليست فروسيه على الأطلاق .. المسأله شعور الأبوه الطبيعى .. و تحرر الفكر .. و الرغبه الحقيقيه فى التعبير عن المشاعر مع الأولاد .. تعرفى .. أنا أشتغلت فى الصعيد حوالى سنه ..كانت نور سنها حوالى 3 سنوات .. مره عمده فى بلد قرب أخميم شافنى أثناء معاملتى لنور .. قاللى : أنت غريب قوى يا بيه .. أنا عندى بت عمرها دلوقتى 13 سنه عمرى مالمستها بيدى .. و ماباشوفهاش ألا كل عيد ..
يومها فكرت أن مجتمعنا بيسمح لللأنسان بالتعبير عن كل مشاعره ألا الحب .. يعنى المجتمع يتقبل الأنسان يعبر عن غضبه أو حزنه أو دهشته .. أو أى مشاعر يحس بيها .. ألا الحب .. اللى يظهر حبه فى مجتمعنا للأسف بينتقدوه .. و يومها قررت أنى أظهر حبى لأولادى بمنتهى الوضوح ..

كلبوزة لكن سمباتيك يقول...

fenek ya sha3'af men zaman mafesh a7'bar 3nek
atmana tekony be7'eer we 2a2ralek modawana gededa 2orayb
7'ales ta7yty

21arestoo يقول...

اعجابي بقدراتك النقدية

وبشخصيتك العبقرية

بيزيد يوم عن يوم

وعلى فكرة يا عزيزتي أنا مش مجهول

شغف يقول...

العزيز أحمد شوكير:
منورني

أحمد شوكير عندنا ؟ يا مرحبا يا مرحبا

بس انت داخل على طمع قوي
و أنا غلباااااااااااااان



الفارس الأخير :
معاك حق

بس على فكرة اظهار المشاعر الكريمة في حد ذاته فروسية


فانتازيا :
مش معنى انك قريتي عن حاجه ان ده يغني عن انك تشوفيها و يكون لك رأيك الخاص فيها و احساسك بيها
يعني مثلا " يحيى مجاهد " كتب عن الفيلم برضه
بس بطريقة تكشف نقاط ضعف أكتر من كونها طريقة معجبة بالفيلم ، و فيه ناس اتناقشت معاهم برضه و ماعجبهمش الفيلم

و كمان ايه حكاية الزعل مني دي يا ست فانتازيا؟

الكلام ده بقى نتناقش فيه وجها لوجه كده هنا ما ينفعش

شغف يقول...

سمباتيك:
موجودة يا قمرة بس المشكلة ان أخباري معلقة فبحاول أخليها ترسي على بر ، عشان يبقى عندي أخبار بجد

ياريت بس تبقي تكتبي بحروف عربي أو تكتبي انجليزي لأن اللغة التالته دي بتتعبني جدااا

بالنسبة لحكاية البوست الجديد
فمن كام يوم كان فيه حاجات كتيرة جدا زاحمة دماغي و كنت عاوزة أكتب ولا عشر بوستات

بس دلوقتي كله بح

ادعيلي و ربنا ييسر
متابعة على فكرة الحمله اللي شناها مرة بالتف و مرة بتخيل شن حرب على اسرائيل

بس الواحد ريقه ناشف

شغف يقول...

الأخ مجهول الهوية:
ياريت تبقى توضح اللينكات بتاعتك دي ليه شايفها مهمه و هيه عن ايه؟


أريسطو 21

بالتأكيد انت مش مجهول ، مادام قدمت المداونة بتاعتك بشعر أحمد كامل يبقى أكيد عرفت انت مين

احنا واضح كده ان احنا هاننقل النادي الأدبي كله لهنا ، ابقى فكرني نقول ل مدام كريمة تعملها مداونة هيه كمان

شغف يقول...

عسل و سكر ؟
انتي كده هاتلمي النمل عليا ، خصوصا و اننا في صيف


الله يكرمك ، انتي الوحيدة اللي معايا
كلهم عاوزين يغرموني