الأربعاء، سبتمبر 20، 2006

راجعين يا هوى.. راجعين


يبدو أنه لا فائدة هناك .... و مهما حاولت ابتعادا أو تجاهلا أو تمردا ، فلا مجال إلا للعودة ... لا أستطيع إلا انتماءا إليك .... وحدك
مهما حاولتُ تشكيكا في البدايات البعيدة ، أو الجدوى من كل هذا ... مهما انتابتني النوايا السيئة التي قد تشكك في نواياك و أهدافك ... لا أركن في النهاية إلا لابتسامتك الحكيمة ، صبرك ... و كبريائك الذي يُعلن لي :" مازلتِ صغيرة ساذجة ، لا تعلمين شيئا ، كلٌ في حينه ... ستفهمين يوما ربما ، عندما تعبرين ".......... مهما حاولتُ إنكارك ... لا آمن و لا أُطعم ثمار الراحة و الحياة إلا عندما أجد حبك يستبد بي
تألمتُ عندما اكتشفتُ أن الخوف لا يقيدني بك كثيرا ؛ فأنكرتك ... حاولتُ .... و ابتعدت
لكنه اختيارك ربما أن تخلقني من طينة حبٍ ، لا من طينة خوف
حسنا ... أعرف من البداية أنه لا خيار لي : أشهد أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسول الله