الثلاثاء، يناير 02، 2007

منمنمات


** عقرب الثواني أصبح بطلا فاعلا ، و أصبحتُ سندريلا جديدة أحذر من دقات الساعة الثانية عشرة ليلا ... فيجب أن أسرع فأنشر بوستا لينتمي ليومي الذي يلفظ ثوانيه الأأخيرة .... أخشى إن قمت بنشره بعد الثانية عشر ليلا أن ينتمي لليوم القادم - كما هي العادة الاعلامية - و أتأخر فقط حتى أدون آخر ما قد يسفر عنه اليوم

-----------------------------------------------------------------------
*** قلتُ : هل تفتقدها ؟
قال : ليس بشكلٍ حقيقي ... فمن لديه الكثير من العمل ، الأهداف ، و التحديات ... لا وقت لديه ليركز على مشاعره ... لكنها تلك اللحظات التي يأخذني الحديث مع البعض عن فيلمٍ ما أو مقطوعةٍ موسيقية أو عن الكتب و الفن .... لحظات الضعف تلك التي تستحضرها و تستحضر كل تلك الأوقات لنا معا

--------------------------------------------------------------------------
*** في صراعي مع عقرب الثواني أمس ، قررت أن أنتصر بعد ذلك ، و أن أنشر التدوينة في وقت مبكر .... و اليوم ليس أحداثا فحسب ، فالأفكار أكثر حيوية من الأحداث
--------------------------------------------------------------------

أخيراااا ، أمسكتُ بالقلم و جلست أكتب عن ما أتمنى / أو بالأحرى ما أخطط لفعله / في العام الجديد ..... و كانت دهشتي كبيرة عندما وجدتُ أن طموحي قد صار أكثر تحديدا في نقاط معينة لم تتجاوز الخمسة عشر على كافة مستويات حياتي ........ شعرتُ بنوع من الانتصار عندما بدأتُ أدرك أني كتبتُ ما أمتلك مشاعراً قوية نحو تحقيقه ، و ليس ما أريده على المستوى النظري ، أو ما " ينبغي "لي أن آمل فيه

--------------------------------------------------------------------------

أدركتُ بشكلٍ قطعي أن القراءة من على الكمبيوتر أو النت شيء سيء للغاية و حقا لا يناسبني
حاولتُ كثيرا و لم أستطع / على الرغم من كثرة ما أقرأ من تدوينات يوميا ... لكن عند الأعمال الجادة المتسقة فالحال يختلف
و لا سيما تلك الأعمال الأدبية المتكاملة التي تستحق الاستغراق و الانغماس الكامل في عوالمها بلا منازع أو شريك ... ذلك الانغماس و الاستغراق اللذان لا يمنحهما سوى" القراءة " و التي لا تعني في عرفي سوى صفحات كتاب أو ورقات مطبوعة أمسكها بيدي و أتكيء على السرير أو المكتب أو أتمدد على الأرض في مكان خالي لأنفرد بالصفحات ، بل ؛ لأدخلها
لذا ....
قمت بحذف رواية " السيميائي " لباولو كوليو ، و رواية
" the Davenci Code "
" من على جهاز الكمبيوتر
و قمت بطباعة " البدايات دم العاشق " ل عوليس
و لم أعد أُلقي بالا لتلك اللينكات الخاصة بالمكتبات الاليكترونية على النت ، أو الخاصة بالقصائد و الروايات
-------------------------------------------------------------------------
التغيير قرار .... أعرف ذلك جيدا ، كما أدرك بشكل عميق أني أستطيعُ أن أكون ما أريد أن أكونه في اللحظة التي أقرر فيها جديا ذلك

هناك 10 تعليقات:

admelmasry يقول...

كل سنه وانتي طيبة يا جميل

ماشى الطريق يقول...

أنا برضوه بكره القراية جداً من على الكمبيوتر لللأسف يعنى
بس بحاول أتغلب على الحكاية دى لأن فيه حاجات يامة تستاهل فعلاً إن الواحد يقراها
كل سنة و إنتى طيبة

كائن العزلة الكئيب يقول...

اتفق معك ات القراءة من صفحات الكمبيوتر شئ صعب لمن اعتاد القراءة التقليدية من صفحات كتاب شئ ما يعطينا إياه الكتاب لا يستطيع الكمبيوتر أن يفره لنا (نحن
التقليديون )
اختلف معك فى أن الإنسان يستطيع أن يكون ما يريد وقتما يريد خصوصا بعد أن قرأت رواية الكتاب الأسود لأورهان باموق
أعتذر عن عدم أخبارك بمدونتى الجديدة و عذرى فى هذا أني مازلت جديدا فى هذا المجال كل سنة و أنت طيبة

Egyptos يقول...

عموما كل سنة وانت طيبة؛ و أهم حاجة غنك لما تاخدى قرار تقدرى تنفذيه

عوليس يقول...

شكرا شغف
واتمنى لك تعايش جميل مع العام الجديد

شغف يقول...

آدم المصري
،
ماشي الطريق
،
كائن العزلة ( يا بني ارحم شوية

،
egyptose
،
عوليس



كل سنة و انتم طيبين



كائن العزلة :
امممممم
بقى الحكاية كده ، مش دي الرواية اللي كان شبابيك بيقول عليها ؟
بقى عمالين تسلموها لبعض و تقروها من ورايا ؟
أنا عاوزة الرواية دي بعدكم لو سمحتم يعني

بعدين نبقى نتناقش

و عموما سماح النوبة دي بالنسببة للمداونة يعني

Ahmed Rashwan يقول...

جميل أن تتحول الخطط المستقبليةإلى قرارات
وأن تدخل الأحلام حيز التنفيذ
صراعنا مع الوقت أعتقد أنه إذا لم يتخذ شكل إيجابي سيتحول إلى نقمة مركزها اللهاث
إن كنت أستطيع قراءة بعض النصوص على شاشة الكومبيوتر ، فمن المستحيل أن أشاهد الأفلام على شاشة الكومبيوتر إلا فيما ندر
كل سنة وأنتي مجتهدة وبتفكري
تحياتي

شغف يقول...

فيلم :
دي تاني أحسن دعوة اتدعتلي في حياتي كلها
شكرا
و انت أحسن دايما

تــسنيـم يقول...

بالنسبة للقرأة من على الكومبيوتر فدي مأساة بجد أنا كنت بدأت أطبق القرأة السريعة اللي هيا علم من علم التنية البشرية لكن محاولتي للقرأة من على الكومبيوتر دمرتني..
عارفة قعدت فترة طويلة أدور على رويات لأحلام مستغانمي وفعلا من أكتر من 10 شهور وأنا عندي على الجهاز رواية ذاكرة الجسد عارفة قريت منها أد إييه 33 صفحة :$ بس أنا مش همسحها هسيبها يمكن كل شوية أدخل أقرأ مقطع..

محـــــبتي

شغف يقول...

تسنيم :
أنا مبدأي في الحياة كلها، مع البشر ، :مع الأحلام ، و مع الأشياء تحديدا

use it or get rid of it

فلاما الواحد يبدأ استخدام الحاجة دي ، و إما يبدأ في التخلص منها

لكن الاحتفاظ بيها بدعوى احتمال ما ان الواحد يستخدمها ذات يوم

فبالنسبة لي ده عبث لا طائل منه

ممكن ناس تانية ده بيفيدها
بس أنا على العكس يعني ، بأحس انه بيزود من أعبائي و من أحمالي في الدنيا