السبت، فبراير 24، 2007

كارت صـــــــــوت -----3


" صوتها دليل "
" كان سَجل اعترافاتها على شرايط ، و وقت اللزوم ممكن يقدمها للمحكمة "
" و فيه سجلات تانية برضه و هي مع عشيقها "

كانت الفضيحة مدوية في المنطقة
و كثرت التكهنات و الآراء حول الحادثة
و ما تعجب له الجميع أن زوجها لم يطلقها على الرغم من كل هذا إلى الآن

" ظروفه ما تسمحش دلوقتي انه يتجوز واحدة تانية "
" أهي مجرد ماعون يقضي فيه أموره لحد لما يقدر يجيب واحدة تانية ، و أكيد هايطلقها بعد كده "

أكدت جارتنا -التي هي أخته- في حديثها المتصل المتشعب مع أمي
----------------------------------------------
" ها-------ماذا بعد؟"
" ؟"
" أقصد( عروس البحور )---- هل ستستطيع أن تجعل الأمير يتعرفها ؟ و هل كان لصوتها تلك القوة السحرية حقا التي يمكنها اجتذاب أي أحد إليها ؟ هل يمكنها استرجاع صوتها مرة أخرى حتى لو اضطرت للتنازل عن قدميها و استرجاع
ذيلها ؟ ---------------؟ -----------------؟
"
استمرت " هلهلاته " الكثيرة المتتالية لتصرف ذهني عن أصوات الحديث المشتعل الذي يدور بالخارج
و بالطبع ، استغللتُ الموقف و تمنعت عن اكمال الحكاية - حيث هو من طلب التوقف عن الحكي - و صرت أغيظه بكلماته الخاصة

" حسنا ----- سأكمل لكن على شرط "
" فلتقايضن حكايتي بامتناعك عن تلك الضوضاء التي تديرها مدة أسبوع
"
تفاوضنا كثيرا--- و أمام إصراري وافق على الامتناع عن " العنب " و " البلح " و ما شابه إلا بصوتٍ ضئيل لا يسمعه غيره ، فقط --- لو نجحنا في تحميل كارت الصوت

ترك اسطوانة كارت الصوت تقوم بعملها ، بينما استند إلى الحائط بظهره و في يده طبق الفيشار
في انتظار ما سيسفر عنه ذاك القدر الذي قد أمنحه لعروس البحور

هناك 3 تعليقات:

Web-Bon يقول...

wow!! excellent site



tavox

كائن العزلة الكئيب يقول...

بالطبع لن يتضح لى رؤية كاملة مع لعبة كارت الصوت هذه إلا مع نهايتها و أعتقد أنه هنالك تكملة فى بوست آخر
لذا أحب أن أكون موضوعيا و لا أسجل هنا رأيا مستقرا عما قرأت على الرغم من وجود بعض الملامح لمحاولة فنية لأستقراء التغير الحاصل لدلالات الصوت حيث كان قديما فى حكايات عرائس البحر دليل على السحر والغواية و اليوم هو مجرد دليل لخيانة زوجية فى زمن يعتبر المرأة ماعون على حد تعبير النص نفسه
فىالنهاية ننتظر ما ستسفر عنه كروت الصوت هذه هو صحيح كرت الصوت اليومين دول بكام ؟

تــسنيـم يقول...

لعبة مشوقة جدا.. في انتظار البقية

بس أمانة عليكي يا جيلة تبقى نهاية سعيدة ورومانسية.