السبت، مارس 31، 2007

تقفيل صفحات 2 / كلنا ليلى

تطرح عليّ الفكرة ---- فأوافق بلا رغبة حقيقية


تتوالى الرسائل منهن : حوالي 66 فتاة و امرأة


و لأول مرة منذ فترة بعييييدة أستشعر للحماس طعما
و ---- للانتماء كذلك


نحدد وقت الصفر ، الترتيبات اللازمة لظهورنا ، أهم الموضوعات التي سنتحدث فيها ، و بعضٌ من إصرار على أن نكتب ما يمس حياتنا حقا ً ، لا مجرد ثرثرة عن حقوق المرأة فحسب


و نتفق أن نتابع الكتابة بشكلٍ مستمر : لنحددن يوما محددا في كل شهر

" كلـــنا ليلى "
نعلنها في ذات الوقت
فتثار موجة من البلبلة ، بعض من حيرة ، كثير من الاستهزاء ربما و السخرية ، و مواقف عكسية يتخذها البعض ، و بعض من حكمة يُظهره البعض الآخر


-----------------------------------------------------


تمتليء المداونات ب " ليلى "
ما بين متحدثات و معارضين و ساخرين
و ما بين شعور بالانتشاء لأننا " نتحدث " و " ينصت " بعضنا لبعضه الآخر ، لأن بعض من مشكلاتنا التي نظنها فردية إذا بنا نجد بعضها يكاد يشكل ظاهرة عامة ، و ما بين شعور بالضيق لتلك الطريقة الساخرة التي قابل بها البعض الأمر دون حتى قراءة حقيقية لما كُتب - أحدهم صنع بوستا يتحدث عن حركة " ليلى " بشكل ساخر وضع فيه لينكات لبعض البوستات التي كتبناها و لا توجد أدنى علاقة بين ما يقول و ما تم البوح به في تلك البوستات



تحديدا


-
علق فيلم ببساطة و رقي - زادا كثيرا من إحترامي و تقديري له









و عندما تناقشنا أون لاين أكد على فكرته :
نؤكد على هزيمتنا عندما ننسلخ عن المجتمع لنعلن أن الهزيمة فردية
أنها مشكلة نسوية فحسب
اقتنعت بشكلٍ ما
لكني كنتُ عند رأيي : " كلنا ليلى " ألقت بحجر في بحيرة راكدة و جعلت هناك تواصلا تدوينيا عنيفا
هذه واحدة
و الأخرى : عن حق، يفرق الأمر كثييرا عندما تشعر أنك جزءا من كيان ما ، و أن هذا الكيان يفهمك و يتساند معك
و ثالثةٌ أعتقدها - و لا أدري إن كانت حقا أم لا - أن الرجال لا يهمهم فهما لشيء ----- و تلك المساندة التي يستطيعون تقديمها ، و غالبا ما تعزز شعورهم برجولتهم تكون مساندة مادية بالأساس
لكن تلك المعنوية لا يلقون لها بالا ، و إن كانوا هم أنفسهم أول من يحتاجون إليها و يركنون لها


------------------------------------------------------------
" كلنا ليلى "

حقا ، من الصعب أن تكون تلك الحملة ضد مجتمع
أعيد تفكيرا في ذاك الشعار الذي اتخذناه معبرا عنا : ليلى / فاتن حمامة في رواية / فيلم " الباب المفتوح "
لا أعرف لماذا أشعر بعد كل هذا الوقت أن " ليلى " لم تكن مجرد فتاة مقهورة من مجتمع " ذكوري " - كما يحلو للبعض الترديد - بل كانت وطنا يكتم أنينه من ازدواجية و ضعف قد بُلي بهما و إن كانا يبدوان سلطةً و قوة

أعتقد أننا نريد حملةً أخرى - لا تنتهي أبدا - لتحرير ذاك الوطن
من ضعفنا
من سلبيتنا
من وأد أحلامنا خوفا من بطشٍ أو سلطةٍ تدعي أنها تعمل لصالحنا

و أعود لأأتساءل : هل كانت " ليلانا " أنثى أم وطنا ؟
أنثى أم إنسانة و حسب ؟
-------------------------------------------------------------------------------------------

لا أعرف لماذا ذهب تجمعنا أدراج الرياح
لماذا التجأ الصمتُ إلى كلماتنا و كأن شيئا لم يكن
هل لأننا لم نستطع حلا لكينونة ليلى ؟
أم لذاك الهجوم الشرس من بعضهم ؟





الجمعة، مارس 30، 2007

بدايات

1- قليلٌ من الحيرة --- كثيرٌ من الخديعة

" الموجهة ما وافقتش ع البرنامج الإذاعي اللي انتم عاملينه للشريط "
" مش عاجبها إنكم بادينه ب " لا " --- بتقول إنكم كده هاتخدشوا أذن المستمع "
حماسٌ و إصرار و ثقة في القدرة على الإقناع ----- و بعد مناقشة طويلة معها اتسمت بجمود منها و إصرار على رفض ال " لا
احتكمنا إلى التطبيق ---- " طب ممكن تدينا الفرصة نعمل جزء من البرنامج قدامك ، و لو مش عجبك احنا موافقين اننا نغيره "

-----------------------------------------
موسيقى بداية إحدى الأغنيات
س : " لا "
الموسيقى
أنا : " لا تفكر في المفقود ، حتى لا تفقد الموجود "
الموسيقى
م : " لا --- لا --- لا "
الموسيقى
س : " لا تضيع اليوم في البكاء على الأمس "
أنا : " حتى لا تضيع الغد في البكاء على اليوم "
الموسيقى
م : " ---------------------------------------
----------------------------------------

-------------------------------------------------------
و ذهبت و هي دَهِشة ، في تمام الرضا ، موافقة تماما ، و متحمسة لنا و لبرنامجنا الإذاعي

----------------------------------------------------------------------------
إنغماس تام في الأنشطة المدرسية : صحافة ، إذاعة ، مسرح ، مسابقات إلقاء و أبحاث
و مجلات و ما شابه
أمام تذمر معتاد من أهلينا و بعض المدرسين
"ده انتو ثانوية عامة ، و الأنشطة دي هاتضيعكوا "
-----------------------------------------------------------------------------------------
" لو بتحبوا تفهموا ، و عاوزين تدخلوا " طب " أو " صيدلة " يبقى علمي علوم / لو " هندسة" يبقى علمي رياضة / لو مش " بتعرفوا تفهموا " و تحبوا الحفظ أكتر يبقى أدبي
"
كلامٌ شائع على ألسن الجميع : الأهل ، المدرسين ، من دخلوا الجامعة بالفعل من الأقارب
و لا رؤية بديلة
" طب و اللي لسه ما قررش عاوز يدخل ايه ؟ "
شعرتُ بالسخف و قلة الحيلة

حسنا لأتخذن لنفسي مقاييسا أخرى
هيا يا نفسي العزيزة ، ماذا تحبين أن تدرسين أو تعرفين ؟ "
حسنا ، لامانع من الأحياء و الكيمياء و الفيزياء
هذه الأشياء لن أستطيع معرفتها غالبا إذا لم أدرس مبادئها
باقي المواد يمكنني أن أقرأها لأفهمها ، و لا تحتاج إلى دراسة في المدرسة
و " علم نفس " مادة أدبية

حسنا لقد اخترت ما أحب دراسته و كفى

-----------------------------------------------------------------------------------
" طموحك إيه ؟ "
------------------------------------------------------------------------------------------
" و أنشأ مصطفى كامل صفيحة المدرسة "
أثارت إجابتي ضحك أستاذ / صلاح ، و الفصل كله
و عندما أدركتُ ما قلت ُ شرعتُ في الضحك أنا أيضا ، ثم قلتُ بثقة : سأكون " صحفية " أنا أيضا عندما أكبر ، و عندها لن يزل لساني لينطق الصحيفة " صفيحة "

----------------------------------------------------------------------------------
ماذا تريدين أن تكوني؟
-----------------------------------------
استبعدتُ فكرة الصحافة ببساطة : " و ماذا تفعل الكلمات ؟
" أريد أن أفعل شيئا مهما و مؤثرا في الحياة ، لا كلمات فقط "
و أنقذتني " شمس " / " سيمون " في مسلسل " زلزال و توابعه" ، أُسرتُ بشخصيتها القوية
الذكية الفاعلة
حسنا ، أريد أن أكون " جراحة " مثل " شمس
"
ثم أعود أحلم بتعمير الصحراء و بناء مدينتي الفاضلة هناك خاصة ً مع الإعلام المثالي الذي يردد " عاوزينها تبقى خضرا " و يُدخل مثالي التفكير الحمقى من أمثالي في حماه

و تمر الأيام و بضعة شهور لأُفتن ب " جوليا " المحامية في تلك " السوب أوبرا " : " سانتا باربرا "
لأضع لنفسي هدف " المحاماة " و أنا مازلتُ في الإعدادية
-----------------------------------------------------------------------------
إنفعال غالبا = دموع
ضحكتُ كثيراااا من نفسي :
و لو في وسط جلسة كده ، و محامي الخصم استفزني ، و انفعلت ، و غصبن عني دموعي نزلت
ياااااااه ، ده يبقى حتة موقف!!!
لا ، خلاص ، مش لاعبة
أدورلي على حاجة تانية ألعبها
------------------------------------------------------------------------------------
كلامٌ كثير متحمس عن الشعوب الأخرى القادرة على تدوير مخلفاتها ، و استخراج الطاقة منها أيضا ------- كلامٌ متحمس عن البيئة ، عن الحياة السليمة ، عن التدمير الذي نلحقه بأنفسنا
كلامٌ يأسرني تماما ---- اللعنة على ذاك الحماس الذي أقع أسيرة له دائما !!
أغلق الراديو لأحلم بمستقبل مختلف لي
و لخدمة " جليلة " و دور عظيم يمكن أن أقوم به لهذا البلد
و لتنطلق بعد ذلك أمنيتي البسيطة التي عدها الآخرون كلهم جنونا : " هأدخل كلية الزراعة "
---------------------------------------------------------------------------------------

وقف والد صديقتي ينظر لي في انبهار : تلك التي لم تكن تأخذ دروسا في " الثانوية العامة " بجلالة قدرها إلا فيما ندر ، و حصلت على ما فوق التسعون بالمئة أكثر قليلا من مجموع صديقتي

و كانت إجابتي واثقة - قليلا - تلك المرة :
" هأدخل زراعة "

-----------------------------------------------------------------------------------------

" انتي اتجننتي"
" انتي عاوزة ترمي مجموعك في كلية أي كلام "
" يظهر بتتفرجي على سر الأرض كتير "
" عاوزة تبقي " الأرموطي " بقى و لا ايه ؟ "
" يعني يبقى زيك زي اللي جايب خمسين في المية ؟ "

ثم
" من حقك طبعا انك تقرري مستقبلك ، بس يعني ممكن تدخلي كلية أحسن تلاقي فيها طموحك برضة "
" كلية العلوم فيها اللي انتي عاوزاه و أحسن كمان "
" اسألي بنت عمتك حتى أهي في علوم و عارفة "
" ده غير طبعا إن مركزها أحسن بكتييير ، و ممكن تشتغلي و تكسبي فلوس أك-------------"
" خلاص سيبك من نقطة الماديات ، هتلاقي فيها أحسن م اللي انتي كنتي عاوزاه "

و لم أستطع أن أقول " لا

الثلاثاء، مارس 27، 2007

تقفيل صفحات


اليوم : 27 مارس 2007
هذا يعني أن عيد ميلادي قد اقترب جداا
ا
الهدايا ؟؟؟ لا -- لا -- بالطبع ليس هذا مربط الفرس
على العكس ، أحب الاحتفال بذاك اليوم مع تلك المسماة " نفسي " فحسب
لي عامان أو ثلاث أحظر على أصدقائي تقديم الهدايا لي في هذا اليوم أو قول الجملة المعادة
" كل سنة و انتي طيبة " ----- لا أحب هدايا المناسبات و كلمات المناسبات
فقط --- أجلس معي ، نفتش قليلا في ملفات الماضي --- ما تم
، ما لم يتم
، كيف تغيرت و في أي اتجاه ،
ماذا أريد في لحظاتي التي تولد ،
من صار في حياتي ، و من خرج منها ، و من أريده فيها ،
ارتباطي بالأشياء و الأشخاص إلى أين قد أخذني ،
هذا البلد الذي أسكنونا فيه كيف كان و إلى أين صار ،
العالم -- هل يتغير حقا ، و كيف تغير في الفترة الأخيرة و إلى ماذا قد تغير
------ أسئلة كثيرة أعمد - غالبا - إلى التفكير فيها في هذا اليوم
و التفكير فيها في هذا اليوم حتما يختلف عن التفكير فيها في أحد الأيام الأخرى --- هنا اليوم يحمل ذاكرة ما تخصني حقا
منذ أربع و عشرون عام تركتُ ذاك الحصن الدافيء المظلم الهاديء لأسمع " أصواتا " و أرتشف " أضواءا " و يلمسني الهواء و أجد نفسي فجأة بين كائنات تسمى " بشرا

في ذاك اليوم ------ كان للكون كله تأثير ما عليّ : على تكويني ، عقلي ، حالتي النفسية ، نظرتي للأمور و للأشياء - التي لم أكن لأدركها في ذاك الوقت أصلا
-
أمارس تقاليدي الخاصة بذاك اليوم منذ صغري
لكن ، في لحظة ما ، تعبت ، ألقيتُ بلعبتي تلك بعيدا لاعنةً كل شيئ و فاقدة الجدوى من أي شيء
ليمر اليوم كغيره
أربع أو خمس أعوام ربما على هذا الحال ؟
ههههههههههههه
صرتُ أتذكر أحداث حياتي بالأعوام أخيييرااااا
" فاكرة من ست سبع سنين لما حصل كذا ؟ "
لم نكن نصدق أنا و صديقاتي أن ذاك اليوم الذي نقول فيه هذه الجملة سيأتي
لكنه قد جاء ، و غدا تصبح الخمسة أو الست عشرا أو عشرين أو ثلاثين ربما - إذا ما قدر لنا في هذه الحياة مزيدا من العمر :)

عليّ العودة إلى قواعدي سالمة ، و إلى سذاجتي الأولى في الحلم
و من حقي أنا بس أقول لنفسي الجملة دي :
" كل سنة و أنا أحسن "
--------------------------------------------
تحديث : أجمل الهدايا تلك التي تشعر بأن الكون قد صنعها خصيصا من أجلك
بمناسبة عيد ميلادي الذي أوشك على الاقتراب جائتني هديتان كونيتان مرةً واحدة ، و قد جاءا في وقتهما تماما
أولاهما : مصادفة سعيدة قادتني إلى اكتشاف موسم مسرحي في قصر الثقافة
قصر ثقافة الزقازيق يا جماعة - أخيييراااااا - بعد طول غياب
الموسم بدأ فعلا من أول الأسبوع ده ، لكنه مستمر لحوالي أسبوعين تلاتة كمان
و المسرحية بتتعرض على أكتر من يوم ، يعني هألحق أول مسرحية بتتعرض
إمبارح --- حسيت بالنشوة الغريبة دي لمجرد إني شفت جدول العروض ، قلبي كان بيدق بشغف و حماس
و اترسمت في خيالي تلك اللحظة المجيدة التي تُفتح فيها ستارة المسرح عن ذاك العالم المدهش
و قلبي يدق بسرعة بسرعة ، و كل حاسة من حواسي تنشط بدرجة عجيبة و كأني أخدت منشط قوي
دعوة بقى إلى كل الشرقاوية - هنا لحد لما البلوج بتاعنا ربنا يكرمه و يتفتح - للعروض المسرحية اللي في قصر الثقافة
العروض بتبدأ الساعة 7 مساءا
----------------------------------------------
هديتي الكونية الثانية اللي عرفت خبرها امبارح بالليل
أخيييراااااا برضة ، نزل ألبوم جديد ، أستشعر فيه بداياته الأولى الأكثر صدقا
و بعد زمن ،أديني رجعت أتحمس أهوه تاني و أفرح و أحس إنه هاياخدني معاه بكل الانفعالات القوية الغجرية و هايعبر عني في جملة أو في حتة مزيكا أو في توزيع للآلات أو في استخدام مميز للكورال
أديني رجعت تاني أستنى شريطك يا سي كاظم يا ساهر ، لأرى " يوميات رجل مهزوم " ، و لا أعرف لماذا يحدوني حدس قوي لأنه سيكون نجاحا لا هزيمة

الاثنين، مارس 26، 2007

اطمئن أخي العزيز


إمبارح بالليل أخويا ظبطني متلبسة بفتح مداونة ليوناردو و قراءة ذاك البوست الذي يتحدث عن تمسك مبارك بمشروعه للتعديلات الدستورية

مجرد ما عينه لمحت " تعديلات الدستور " ، الواد جاله هلع

و قالي في جدية : ما بلاش الصفحات دية ، أحسن ما تجبيلنا مصيبة

ضحكتُ

أكمل في إخلاص : إنتي مش مصدقاني ؟ دول ممكن يجيبوا الأيبهات بتاع الجهاز و يقفشوكي و احنا في الرجلين معاكي

قليلٌ من الصمت ، ثم : بصي انتي اقري اللي انتي عاوزاه ، عادي يعني مافيهاش حاجة ، بس بلاش تعمليلنا فيها فلسفوفة و تدخلي تعلقي ، و تقولي رأيي و مش رأيي

أمَّنَتْ أمي على كلماته

ازددتُ ضحكاً ، خاصةً عندما نظرتُ بطرف عيني إلى مداونتي الساكنة بوداعة في شريط المهام بعدما أن أنجزت مهمتي في إنزال البوست السابق

--------------------------------------------
مش عارفة همه خايفين قوي كده ليه ؟؟؟

ده احنا يا جماعة في بلد ديييييموقراطي متحضر

و بنقول رأينا بكل حرية أهوه

مش عارفة إيه الشعب الغريب ده ؟

لأ و يقولك فقر و مش فقر ، و تعذيب و مش تعذيب ، طب ده الحكومة هيه اللي موفرة
التكنولوجيا اللي الشعب اللي بيتبطر ده بيستخدمها ضدها

مش هيه اللي سامحة بالنت و تدعو إلى عصر التكنولوجيا ؟؟؟

مش هيه اللي سمحت للموبايلات إنها تدخل البلد ، بعدين يقولولك صوروا بيها تعذيبات و ما أعرفش إيه

الحاجات دي يعني جابوها منين إذا لم يكن المواطن عايش في بحبوحة من العيش و الجبنة و الذي منه ، بعدين يرجع يتبلى عليها ؟؟؟

و الناس اللي عاملين فيها مسقفتيه دول ، مش ماما سوزان - رضي الله عنها - هيه اللي
موفرالنا الكتب و القراءة للجميع و كده يعني ؟

و لا يعني غلطتهم إنهم يفتحوا عنينا على التحضر ، بعدين نرجع نتبطر و نقول ما أعرفش إيه ؟؟


لابد من وقفة جادة من أجل التضامن مع الحكومة و مع الحزب الحاكم الذي هو حزب أغلبية و كل الشعب موافقين عليه تماما - ماعدا قلة قليلية مندسة منحرفة - و من أجل استكمال مسيرة الانبطاح / أقصد الإصلاح / و التهوية و الذي منه

و يجعل كلامنا خفيف عليهم

وفاة السيد الرئيس


نبأ عاجل :
" نأسف لقطع البث المباشر من أمام احدى لجان التصويت على استفتاء تعديل الدستور لنعلن أن الشعب المصري قد مُني بمصيبة عظيمة في فقده قائده و ملهمه السيد الرئيس إثر أزمة قلبية مفاجئة ظهر هذا اليوم . تتوجه الإذاعة بخالص تعازيها لشعب مصر "
" و مصر اليوم ----- مصر اليوم ------ مصر اليوم في عييييد ------ مصر اليوم في عييييييد ---- مصر اليو م في -------"
وشششششششششششششششششششششششششششششش
" بسم الله الرحمن الرحييييييييييييييييم "

***************************
" معقولة ! أنا مش مصدق "

(يحتضن يافطة مكتوب عليها " مش عاوزين تعديل دستور ، عاوزينك ترحل و تغور " راقصا معها تانجو ، مقبلا إياها من حين لآخر ----- موسيقى هادئة في الخلفية )
- زي ما يكون للجملة سحر و جاب أثره
* إيه اللي انت بتهببه ده ؟ يا بني لا شماته في الموت
& آآآآآآه ، و يا عالم البلد دي رايحة على فين


*************************
" ماات ؟ يا عيييني "-

" عينك ايه انت كمان ؟؟؟ " *

" صعبان عليا قوي ، لما يقف قدام ربنا ده ممكن يقوله إيه ؟ ده رايح و محَمِّل " -
" ليه مِنك له ؟ ده كان راجل طيب و بيعمل لمصلحة البلد " $

" سلامات لمصلحة البلد " *

" آه و الله ، مش أدينا عايشين أهوه بناكل و نشرب و لينا بيوت ؟ و عملنا مدارس و مستشفيات ؟ انتو عاوزين إيه تاني أكتر من كده ؟ $
و ماحدش يجي يقولي الكلام الكبير الكلكع بتاع الديمقراطية و الفساد و إسرائيل و أمريكا و الكلام ده --- الراجل برضه كان أكيد فاهم أكتر منا و عمل اللي يقدر عليه ، و أدينا عايشين أهوه يا جماعة ، الفاتحة على روحه بقى
"

" الفااااااااااااااااااااتحة --- على روح الشعب " *

****************

$ " حاجة تقلق ---- كان لازم يعني يموت دلوقتي؟ "

* " ايه اللي انت بتقوله ده ؟ استغفر ربنا "

$ " أستغفر الله --- بس أقصد يعني إن هايحصل خلل في البلد ، و الاستقرار اللي كنا
بننعم بيه كده هايروح ، يعني --- الصفقات اللي المفروض تتم اليومين دول الواحد مش
هايعرف يتصرف فيها لحد لما نرسى على بر "
* " يا أخي بطل طمع ، يعني مش مكفيك الفراخ المجمدة اللي استوردتها من غير فلوس
تقريبا ، و اللي كان ناقص يدوك فلوس فوقيها عشان خلصتهم منها ، و بعتها هنا و كسبت ملاييين ؟؟ "

*************************

نفس اليوم ليلا :
" نبأ عاجل ----
أعلن السيد الرئيس ----- أقصد السيد ابن السيد الرئيس أنه يشكك في ميتة والده و يعتقد أن أحدهم قد دس السم لسيادته و طلب من السيد رئيس الوزراء و السيد وزير الداخلية إعلان حالة طواريء قصوى في البلاد لحين الكشف عن المتآمرين و عن تلك الآياد
الآثمة وراء مقتل حامل هموم الشعب "

***************************

- " طلع حد حطله سم في العصير "

* " لا يا سيدي ، ما رجعوا قالوا إن فيه مجموعة ضربت عليه نار هوه و الرجالة اللي حواليه "

& " هوه مش مات بأزمة قلبية ؟ "

-" يااااااااااااااه ----- ده انت قديم قوي "

****************************

الساعة 2,00 صباحا ً :

شرقا ----- غربا ------ شمالا ------- جنوبا -----
--------------------------------------------------
------------------
-------------------------------------------------
------------------
-------------------------------------------------
------------------
--------------------------------------------------
------------------
----------------------------------------------------
------------------
---------------------------------------------------
------------------
----------------------------------------------------
------------------
-----------------------------------------------------------
------------------
------------------------------------------------------------
------------------
---------------------------------------------------------
------------------

*******************************

و طبعا --- خلاااااص
تم التخلص من تلك الفئة المندسة جوه الشعب المصري الطيب المسالم ---- اللي كانوا قليلين جدااااااااااا بالنسبة للشعب العريق المستقر
و تولى ولي العهد الحكم من غير شوشرة كتيير
و ماحدش عرف بعد كده إن كان والده مات فعلا بالسم و لا زي ما قالوا في الأول : أزمة قلبية عادية
و ولي العهد ما احتاجش حتى لتعديلات و لا يحزنون ، لأنه ضرب بأيدٍ من حديد على آياد المخربين و المفسدين اللي عاوزين يبوظوا الشعب
و عاش كل الناس - اللي في القصر طبعا - في سعادة و هناء
لا يعكر صفوهم شيء من شوائب الحياة ، و لا مشاغبة من أحد منحرفي الشعب الأشقياء
و هيه دي حكاية البلد الأسطورية اللي اسمها مصر اللي اتبنت الدنيا كلها
و توتة توتة فرغت الحدوتة

الاثنين، مارس 19، 2007

طويل العمر يقصر عمره

"
من ذا تحدثه نفسه بالثورة إلا ساخط على حالته الراهنة ؟ من ذا يسعى إلى تعكير الصفو إلا من لايملك شيئا ً يخشى أن يفقده ؟
إن الشعب إذا ازدرى مليكه
و لم يعد ينظر إليه نظرة الاحترام و التقدير بحيث يعجز الملك عن حفظ الأمن إلا بالسبل الباطلة و الضرائب الظالمة فخير له أن يغادر عرش الملك ،
لأنه إن أصر على البقاء فسيكون ملكا ً بغير جلال الملك .......... إن الملك لا يشرفه أن يبسط سلطانه على شعبٍ من المتسولين
، بل فخاره أن يحكم قوما ً أغنياء . و هذا ما قاله أحد الملوك القدامى : خيرٌ لي أن أحكم شعباً غنيا ً من أن أكون غنيا ً ..
ليست وظيفة الحاكم أن يعيش في بذخ ٍ و بحبوحةٍ في شعبٍ يتضور جوعا ً و يئن من الألم ، و لكنها وظيفة السجان"
.
من " يوتوبيا "
توماس مور
ترجمة : د/ إنجيل بطرس

الجمعة، مارس 09، 2007

ممكن يكون لبلايين البشر دور حقيقي؟

هل السُلطة تغلب الكثرة و الشجاعة ؟؟؟



شوفوا كده الفيديو ده اللي عند ميمو
و ممكن نبقى نتناقش بعد كده

الثلاثاء، مارس 06، 2007

خمس ٌ من الخبايا


خبيئةٌ أولى :
لم يعرف أحدٌ ذلك عني ، و لا حتى هو
عندما قالها على حين غرة : " أحبُكِ" ---- فتحجرتُ و لم يسعفه أو يسعفني ردا ً واضحاً ؛ كان الصراع على أشده داخلي : تلك الأنثى المخبوءة التي طربت للكلمة ، و أخرى ملتفة بمسوح التدين تشعر أن الكلمة ليست من حقها بعد ، أن الكلمة من خارج مدينة " القول المعروف " ، و يثقلها شعورٌ بالتواطؤ في الاستماع للكلمة و القبول الضمني بها - خاصة مع شعور جسدها بشيء من الخدر يتسلل إليه - ، و ثالثةٌ - هنا دوما - تتشكك في الكلمات التي يلوكها اللسان ، لتثق أكثر بما يقوله موقفٌ ما أو كلمةٌ صادقة زلت بها نظرة العين
" الكلام المباشر تسفيه للمشاعر " --- هكذا كان الايمان دوما
لم يكن الأمر ليختلف لو استمر الطريق بنا معا
لكن تلك اللحظات حقا كانت لحظات صعبة و مؤلمة ، و كانت أكثر قسوة حينها --- حينما لم أكن أدرك تحديدا ما الذي يدور داخلي أو أعرف له تفسيرا



----------------------------------------------------------------

خبيئةٌ ثانية :
أو هي أولى في ترتيبها الزمني
و هي أني أحب نفسي حقا
ليس ذلك الحب المعتاد لها كـ " نفسي " ، لكني أحب نفسي كـابنتي ، و أتعامل معها هكذا
في البداية : كنتُ تلك الأم المُعنِفة اللائمة
لكني تغيرتُ كثيرا مع الوقت
صرتُ أكثر اقترابا منها و تفهما و محاولةَ للاحتواء
" لا يهمك شيء ، أنا هنا بجوارِك "
" سيكون كل شيء على ما يرام "
هكذا صرتُ أهمس لها
لذا ---- هي الآن لا تكذب عليّ في أي شيء ، و تبوح لي بأدق التفاصيل حتى لو ظنتها مخجلة أو مسيئة
و لهذا ---- أنا الآن أكثر ثقة بها

------------------------------------------------------------

خبيئةٌ ثالثة :
بحتُ بها منذ عدة أيام فقط لصديقتي :
أخاف الاقتراب الشديد من الآخرين --- أخاف التعلق بأحد ثم مواجهة برود تعوده على وجودي في حياته بعد ذلك
صديقتاي أنتما ، لكني شعرتُ بصدمةٍ ما عندما اختلفت طرقنا و تشعبت ، و تشكلت حياةٌ أخرى لكلٍ منكما
أدركتُ عندها مشاعر الطفل الذي يجبرونه على الفطام
و تناقلتني التجارب البسيطة المتتالية التي تؤكد نفس التحذير : " ابعدي بركان مشاعرِكِ الثائر عن البشر ، و لتضعي في فوهته الأشياء فحسب ---- صارعي فيه الأشياء و الأمنيات و الطموحات ، فهي قادرة على التحمل ، أما الآخرون ---- فلا " ، لذا ززز أقرب الأصدقاء و الأحباء لدي الآن هي وحدتي


------------------------------------------------------------
خبيئةٌ رابعة :
" زعلتي ؟"
" لأ خلاص ، ما عدتش هأزعل ( منَك / منِك ) تاني "
لا أعتقد أن أحدا ممن قيلت له تلك الإجابة قد نفد إلى معناها الحقيقي
لكن ، لا بأس أن أهمس بذلك الان
ربما أتضايق أو أغضب من تصرفٍ ما / أو من نكثان وعد / قد قام به أحدهم ---- لكن ، من السهل جدااا أن أسامح على المدى القريب أو البعيد حتى
" خلاص مافيش مشكلة "
أعنيها حقا - كما أفعل مع غالبية كلماتي - عندما أقولها
فليس هذا الشخص أو ذاك قريبين جدااا مني أو مؤثرين في حياتي لتلك الدرجة التي يمكن أن أغضب منه
" لا يعنوني كثيرا "
لذا ، أسامحهم بثقة
قليلون هم القريبون جدا - أو الذين يحاولون اقترابا - و لأنهم قريبون / أو يسعون لذلك / فعند أي تصرف يحنقني أو يغضبني ----------- خاصة لو كان شيئا بسيطا
عفوا ---- فإني لا أسامح
شيءٌ من اثنين يحدث غالبا :
- إما أن يتفهم هذا " القريب " أو " المهم " سبب غضبي و ضيقي و يحاول حلا عمليا له و تعد تصرفاته بعدم تكراره / هذا في حالة ألا يكون هناك سببا منطقيا وجيها أو سوء تفاهم ما وراء تصرفه
- و الشيء الثاني ، أن أدرك أنه لا سبيل آخر أمام لامبالاته سوى أن أكرر تلك الجملة :
" لأ خلاص ، ما عدتش هأزعل منك تاني "

---------------------------------------------------------------
الخبيئة الخامسة :
لم يعلم أحد من قبل أني أحيا بـ " التواطؤ "
أصبحتُ أعي جيداً تواطؤي الواعي - مع سبق الإصرار - في كل شيء : تفاؤلي المصاحب ، انتمائي الديني ، انتمائي لهذا الوطن ، صداقاتي ، بل إن استمراي في الحياة ذاتها أدركت أنه هو أيضا يحمل شبهة التواطؤ تلك
و على عكس سذاجاتي السابقة ، أدرك تماما أن حدث الحب المُنتَظَر لن يخلو من التواطؤ هو أيضا
في اعتقادي
التواطؤ أساسٌ حياتي يحيا به كل البشر
لكني لن أصدر أحكاما على آخرين أو على إدراكاتهم للحياة
يكفي أن أكتشف ذلك داخلي : أن كل الأشياء تحمل أماكنا تخلو إلا من علامات الاستفهام التي لن يستطيع حسمها فلسفة و لا فذلكة
و على المرء أن يتعلم مواجهة حقيقة تواطؤه ، و غض النظر عنها

-----------------------------------------
في البداية ------- كنت أظن أنه ليس لدي خمس أشياء لا يعرفها أحد عني ، لكني بعد ذلك اكتشفت أن لديّ مئات الأشياء التي لا يعرفها أحد
و ها أانا الآن قد سمحت لخمس منهن بالظهور
بياترتس - بيانست - هوميروس - عوليس - شبابيك - سمسمة - ليوناردو - ميندونا - غادة الكاميليا - بنت مصرية - زرياب
هل لكم أن تخبرونا بخمسة أشياء لا يعرفها أحدٌ عنكم
؟

الخميس، مارس 01، 2007

A Horoscope Reading

" In a prior life, Yasmeen , you were a complete free spirit, letting the wind take you wherever you wanted to go, without concern for others. You traveled far on spiritual or philosophical quests, gaining knowledge wherever you went.
Your thirst for knowledge for a number of lifetimes has left
you unfocused.
You see all of
possibilities, yasmeen, but
can not see the whole
picture. If you can see a complete picture, you have
difficulty seeing yourself in relationship to
it

You have possibly spent lifetimes as a religious mystic,
philosopher, academic or even a transient"

This is what my " karmatic reading " says . Actually I ve subscribed in an astorological site , although I was not believing in such matters , just for trying it & for some fun .
But the whole matter turned upside- down , for I became more concerned in reading my daily horoscope & my zodiac-signe characteristics & the like.
It's been a norml question to ask someone I m holding a conversation with about his zodiac signe .

The point is not that I believe that such matters r right or telling the truth , but it is that these things r orderd , focused , well- planned .
& when im reading my own daily horoscope , I feel as if these daily words understand me & give me some organisation to my thoghts and some trust in my self:

"The only limit is your imagination, so dream as big as you can. Put aside any and all self-criticism and let your mind roam. The one word that's completely not allowed right now? Impossible. "

These words can be said to anybody & have its effect , & that s why I read them comfortably .

" Go above and beyond the requirements, especially your own. Take up a team sport. Sign up for a dance class. It's time to get your feet moving and your blood pumping. Your spirits will lift accordingly"


& these what I really felt & wanted somebody to encourage me to do . Nobody I 've found to support me but such words in a horoscope reading !!!!!