السبت، يناير 19، 2013

باقي من الزمن ....



"باقي من الزمن ساعتان و ثلث " ...



كنتُ أقول لنفسي منذ قليل انتظارا لذاك المسلسل "على مر الزمان" ... 

لي الكثير جدا و أنا لم أقل لنفسي هذه الجملة: "باقي من الزمن .... " 

أتذكر حسابي ذاك للوقت انتظارا للعودة مسرعة إلى البيت كي أقرأ بشغف هذا العدد أو ذاك من رجل المستحيل في المرحلة الإعدادية ... 
أو انتظارا لصديقتي و لقائي بها في الثانوي .. 
أو انتظارا لرؤية شخص ما خفق قلبي من أجله في هذه المرحلة أو تلك من حياتي 
أو انتظارا لحدث مهم لي : السفر إلى الأسكندرية مع العائلة و أنا أحضر حقائبي بشغف و أغني كل أغنيات البحر و الشط التي أعرفها ... 
أو لحضور لقاء أسبوعي على مائدة الأدب أتحرق شوقا للقاءه و لملاقاة ردود الأفعال على قصة "طازة" لسه مكتوبة ... 

أو لحضور عرض مسرحي ما ... 
أو انتظار فيلم ما مهم أو مسلسل مهم ... 

"الشغف" .. اسمي الذي اخترته لي ... فقط لأن هذا هو أروع إحساس مررتُ به ... الشغف الممزوج بالانتظار للحظة ما مهمة و شيء ما يهز أعماقي و يمنحني تلك المتعة .. 

باقي من الزمن .... جملة أريد أن أكثر منها فيما هو مقبل من حياتي ... أريد أشياءً أنتظرها بعمق محددةٌ مواعيدها سلفا ... 

مللت من اللحظات عندما تمضي باردة .. دون طعم ، و دون انتظار لشيء مميز - مهما كان حجمه - 

فليكن "على مر الزمان" بداية لكل ما هو "باقي من الزمن... " لانتظاره ! 

هناك تعليق واحد:

Tamer Moghazy يقول...

"أتذكر حسابي ذاك للوقت انتظارا للعودة مسرعة إلى البيت كي أقرأ بشغف هذا العدد أو ذاك من رجل المستحيل في المرحلة الإعدادية "

رجعتيني بالزمان لاحاسيس فقدتها بوجود العالم الالكتروني الذي يسهل وجود اشياء كان من الاجمل ان تكون اصعب..!!


شغف اسم مميز.. لعقلية استشعرها مميزة حتى الان.


اللحظة المميزة هي اللي بتحيينا..
حتى لو ما حصلتش لسه..
فا على الاقل بنستناها..
وعشان كده.. بنعيش وبنتنفس وبنصحي كل يوم ونمني نفسنا انها ممكن تحصل النهاردة..
وده ببساطة.. تعريفي الشخصي للـ (أمل)

التدوينة دي رغم كلماتها القليلة..
لكنها مميزة جداااااااا فوق الوصف.

:)