الاثنين، يناير 05، 2015

بتلف وترجع لصاحبها


* (وعلى البدايات ألا تأخذ أكبر كثيرا من حجمها وإلا صنعنا طواغيت جدد. )
 _______________
* (أعتقد أنه كان يجب عليَّ الخوض في التفاصيل المنهكة للروح على مدار العام الفائت ........... كان عليَّ الخوض في كل تلك التفاصيل كي أكف عن الحركة العشوائية في أي اتجاه ونحو أي باب يفتح... مهما كانت الاغراءات والحماسات المبدئية السطحية )
  _______________
* (....... ده كان مهم لاستكمال التجربة، ولمعرفة إن الواحد حتى لو قرر يكمل طريق ما، فمهما كانت التعديلات اللي هتتعمل كده كده البدايات غصبن عنه بتلقي ظلالها على التالي... عشان كده أحاول أبتدي صح وعلى أسس حقيقية مؤمنة بيها ... مش (على جرف) عشان (ينهار) بيا ...... (ألم تر إلى الذي أسس بنيانه على جرف هارٍ فانهار به؟ ) ... فماتعمليش كده تاني لو سمحتي.. )
_______________
* (Think Big)
 _______________
* ( اليوم ارتكبت خطيئتيّ المعهودتين – للأسف الشديد: 1) تحدثت عن شخص ليس موجود بسوء في غيابه / أو بما كان ليكره سماعه يقال للآخرين عنه إذا ما كان موجودا ... .... الاستياء المعتاد الذي صرت ألوكه كثيرا للأسف ... 2) خضت في التركيز على تفاصيل "الفشل" في المؤسسة التي أعمل بها .... والقائمين عليها ........ وطبعا أدركت بنهاية اغماسي في الخطيئتين مدى قبح ورداءة ما أفعل ... فالحديث السيء عن الآخرين – حتى لو كانت نواياه بريئة – هو تركيز على السيء في دواخلنا أيضا وإحياء له ومده بأسباب قوته... إضافة بالطبع للاأخلاقية الحديث عن الآخرين من وراء ظهورهم ، والتركيز فيما لايخصني، والحكم على الآخرين .. والأسوأ على الإطلاق: الكِبر الخفي ... والجو العام الذي تدعيه الذات بأنها أفضل من الآخرين أو الأكثر حكمة وذكاء ومهارة وتبصرا ... وفي هذا خرق وجهل ... إضافة بالطبع للمعلومة التي أعرفها جيدا في هيئة مثل شعبي : "من عيب ابتلى " وأكدتها لي اليوم رواية "قواعد العشق الأربعون " :  "الكلمات ... كلماتنا... لاتفنى، بل تظل عالقة هنا للأبد حتى ترتد إلينا مرة أخرى" ... أو كما قالت كلماتنا الطفلة دوما التي كنا نرددها بشكل تلقائي وإن كان دونما إيمان أو تصديق ربما " "الكلمة بتلف تلف وترجع لصاحبها" ... كم في هذه الجملة من بصيرة مدهشة ! كل ما تحتاجه فقط هي أن تقال بآداء آخر غير ذاك الذي التصق بها، وبنبرة صوت أخرى غير أصوات طفولتنا..)
         
 _______________
* (لو سمحتي ياياسمين: ماتحكميش على حد ... ماتحكميش على حاجة ... مرري الحاجات اللي ماتعجبكيش وحتى ماتتكلميش عنها ... وركزي بس على الحاجات اللي بتعجبك والحاجات اللي انتي عاوزاها .. والحاجات اللي نفسك تعمليها ...وركزي على شغلك انتي وانتاجك انتي مش في أوعية الآخرين أيا من كانوا ..)
 _______________
* ( يارب امنحني القدرة على أن أركز في طريقي ونفسي وحياتي وفقط... امنحني القدرة على كبح عنان نفسي كي لا أحكم على الآخرين أو على ما اختاروه لأنفسهم من طرق مهما كانت ... امنحني العزيمة والصبر والخشية والتقوى كي لا أتحدث عن أحد في عدم وجوده وكي لا أتحدث إليه بطريقة متعالية أو مُدِينة ... اللهم ... اجعلني أدرك دوما أن ما بي من نعمة ...... فهو من نعمتك وفضلك ليس إلا... وأني مجرد مرآة تعكس ما ألقي إليها من أشعة فضلك ورحمتك. آمين) 

سطور_سبتمبر 2014

ليست هناك تعليقات: