الجمعة، مارس 25، 2011

شباب الثورة صفاااا .....

شباب الثورة صفاااا .....
- سابقين بخطوااااااه
شباب الثورة إنتباااه.......
- الثورة مستمراااااه
شباب اثورة صفااااا.......
- اللي يقدر على حاجة يعملهاااااااا
شباب الثورة إنتبااااه......
- و نفهم اللي مش فاهمهاااااااااااا

اعذروني ... ده اللي كونه خيالي بجد و أنا بأفكر في لحظة مفترق الطرق اللي وصلنالها ... إني استحضرت كل الناس اللي شاركت في الثورة أو كان نفسها تشارك، و بقى نفسها تعمل حاجة بعد ما عرفت قد إيه كان بيتم استغفالنا و استحمارنا و استنزافنا كشعب طول السنين اللي فاتت ... و اعتبرت إنهم قدامي مدة دقايق و بيسمعوني بإنتباه، و واقفين بنشاط بيستعيدوا لياقتهم الثورجية ،و بيستعيدوا أهم نقط قوتهم عشان يمارسوها من جديد... لإن على رأي اللي قال : "دقت ساعة العمل" .

( كان ..... )

في اللحظة اللي عرفنا قيمة صوت الشارع و إنه ممكن يكون وسيلة ضغط... سواء في مرحلة ضغط الميادين، أو في مرحلة صناديق الانتخاب ...

في اللحظة اللي عرفنا ازاي فيه جهات بتلعب نفس لعبة النظام اللي فات، فبتكدب و بتضلل الناس و تستخدم الدين و تستخدم خوف الناس عشان تتلاعب بيهم و توجههم ناحية جهة بعينها ... و تتزور إرادة الناس بإيديهم المرة دي ، عن طريق خداعهم و لوي دراعهم تحت اسم الدين و تحت اسم الاستقرار ...

في اللحظة اللي الجيش بعد ما كسب ثقة الناس لفترة، بقى مطمن لإن الناس معاه، و بقى واقف من بعيد بيعمل بالونات إختبار لكل القوى المنظمة و غير المنظمة و للشعب نفسه ... عشان يعرف يتصرف بأي طريقة تناسبه من غير ما يثير سخط المجموع بعد ما عرف إيه اللي بيأثر عليهم و مين اللي ممكن استخدامه و ازاي ... الجيش نفسه جهة – مع ما نكنه لها من إحترام و تقدير- إلا إنها جهة لها مصالحها برضة ...
و في رأيي المتواضع ، موضوع الاستفتاء ده ما كانش غير بالونة إختبار للشعب .. للمثقفين ... للناس اللي قاموا بالثورة... للتنظيمات الدينية و المؤسسات الدينية ...
و اتعرف دلوقتي نتيجة ده إيه بالنسبة للجيش نفسه ، و محتاجين نغير النتايج اللي بدأت تتبنى على ده ....


في اللحظة اللي بدأت أشوف فيها بوضوح محرر العبيد "سبارتكوس" بعد طريق كفاح طويل ، و بعد انتصارات متعددة للحرية و الحياة ، بيتم خيانته و يتم القبض عليه و صلبه و بيسيبوه متعلق على باب المدينة عشان يموت بعد ما بتتخلى عنه الجموع ....

في اللحظة اللي بدأت أفتكر فيلم "القلب الشجاع" و الناس كلها بتحدف البطل اللي حاول يدورلهم على الحرية و العدل و الكرامة بالفاكهة و الخضار و بيطلبوا منه إنه يسترحم الملك الظالم عشان يعفوا عن حياته ... و في النهاية بتطير رقبته مع الكلمة الأخيرة اللي بيصرخ بيها بعد كل التعذيب اللي اتعرض له : "حريييييييييييييييييييييية "

في اللحظة اللي خرج المشهد الأخير في "رسايل البحر" كمشهد ختامي للي إحنا فيه ... فيبقى آخرنا إننا في مركب و كل السمك الميت طافي حوالينا محاوطنا .... و كأن القبح انتصر ، و اتحاصرنا في (المركب) بانتظار الطوفان أو (الريح في الأرض ) التي (تكنس كل هذا العفن) – على رأي أمل دنقل....


في اللحظة اللي بدأت أقتنع بكلام أمل دنقل نفسه ، قدام كل الفن الهابط اللي بدأ يستغل الثورة و يستغل دم الناس اللي ماتت عشان أصحابه يظهروا في الصورة و همه أول ناس أصلا مالهمش في البطيخ و كانوا بيهاجموا الثورة قبل ما تنتصر .... و أقول معاه :

"فليس ثَم من مفر
لا تحلموا بعالمٍ سعيد
فخلف كلَ قيصرٍ يموتُ
قيصرٌ جديد
و خلفَ كل ثائر ٍ يموتُ
أحزانٌ بلا جدوى
و دمعة ٌ سُدى "

في اللحظة اللي بدأ اليأس و الأمل ... يلعبوا نفس اللعبة القديمة ... و يشوطونا هنا شوية و هنا شوية ....

( أصبح ......)

اللي فات ده كله – على الرغم إنه يمكن لسه من لحظات – إلا إني شخصيا اعتبرته في حكم (كان و انقضى) ، و شايفة إن ممكن جداا الهروب من تلك المصائر العبثية ، يمكن عشان بطلنا مش شخص .. لكن فكرة و إيمان ...

بداية ً :

من أهم نقاط قوة الثورة :

1- النظام

2- اللي بيعرف يعمل حاجة بيعملها

3- الأساس الإيمان بالأفكار اللي عاوزين نحققها مش مجد شخصي

4- عدم المركزية و عدم تمثلها في أشخاص محددين أو معروفين

5- استخدام سلاح الفن و السخرية لنشر الأفكار و مقاومة الأفكار المضللة
( و أقدر أقول إن حسني مبارك سقط بالسخرية و الكاريكاتير و النكت اللي ما عادش حد بيخاف و هوه بيقولها علنا قبل ما يتم إجباره على التخلي عن الحكم )

و بما إننا لسه في ثورة .. و في مرحلة أهم كمان تكتيكيا ، لإن لو ما عرفناش نركز جهدنا و قوتنا فيها ، يبقى كده فعلا هاتتحول الثورة لمجرد (احتجاجات واسعة ليها ضحايا ) زي ما ناس بيقولوا ...
و إحنا من الآخر كده .... يا ننتصر ....

يا ننتصر .... عشان إحنا ما عندناش حل تالت ... و ما حدش فينا عنده استعداد إن الشهرين تلاتة اللي فاتوا دول يتحولوا لمجرد نصب تذكاري نقف نبكي على الحيطة بتاعته و خلاص ... بعد ما نلاقي كل حاجة رجعت أسوأ مما كانت تاني ....

و بما إن (النظام ) ما سقطش لسه ، لإن النظام اللي عاوزين نسقطه تااااااااااااااااني ما كانش مجرد حسني مبارك و لا شوية م اللي حواليه و خلاص ... لأ ... ده أسلوب تفكير و معاملة و أسلوب حياة كامل ...

النظام اللي عاوزين نسقطه هوه الجهل و الخوف اللي لسه بيتحكموا في الناس و يخليهم يعملوا اللي همه مش عاوزينه ....

النظام اللي عاوزين نسقطه هوه القبح و الكدب و الخداع و النفاق و الاستغلال .... هوه الهبوط و السلبية و السخافة و السماجة و الكراهية و الحقد و رفض الاختلاف ....

و الحل في رأيي نرجع تاني لنقط قوتنا في الثورة ..... مش عاوزين ننظم أحزاب .. محتاجين ننظم نفسنا في فرق فنية يبقى هدفها في المرحلة دي محاربة الأفكار المضللة بالفن .. بالغنا و المسرح و الأفلام و الكاريكاتير و السيت كوم ....

نعرف الناس إن اللي بيحكم باسم الدين وقت ما نيجي ننتقده هايتهمنا بالباطل بالكفر و الخروج عن طاعة الحاكم ....
نعرفهم إن فيه ناس ممكن تكدب و تستخدم الدين نفسه عشان توصل لمصالحها الشخصية ...

نعرفهم إن الطبيعي بالنسبة للناس إنهم مختلفين ... و إن إختلاف أي حد تاني عننا ده مش معناه إن حد فينا لازم يبقى غلط ... و مش معناه إننا نقيد المختلف ده أو نقلل من حقوقه ...

نفهمهم إن الاستقرار الحقيقي في الناس اللي حاطة مصالحنا كشعب قبل مصالحها ... في إننا نختار الأفضل للبلد ... نسمع الناس كلها و نشوف مين اللي شكله هايعمل حاجة مفيدة و مين اللي لأ ...

نفهمهم يعني إيه دستور .. و إيه هيه أهميته ... و ليه ما ينفعش تبقى الأمور : "أنا هأقول نعم عشان فلان قال لأ / أو العكس " ...
نفهمهم إننا محتاجين يكون لكل واحد فينا موقف حقيقي .. مش نبقى كلنا مجرد ردود أفعال و بس ... محتاجين ندور على اللي يحققلنا مصالحنا ... مش إننا نقف ضد مصالح الناس التانية و السلام ...

نعمل فن ... اللي يعرف يغني يغني ، و اللي يعرف يكتب يكتب ، اللي يعرف يمثل ، و اللي يخرج ، و اللي يبقى (منسق إعلامي ) لفرقة من الفرق يبدأ يدعي قنوات و صحفيين ليهم ...

محتاجين كلام بسيط ... و حقيقي ... و فيه فن ... و يقدر يوصل لأبسط حد .....

و نركز على الأفكار في جمل بسيطة و سهله و ممكن تتردد بسهولة ....

كل أنواع الفن مطلوبة ... و كل أنواع اللافن كذلك :)

اللي بيحب حتى مزيكة المولد و لا اللي بيحب شعبان عبد الرحيم و المزيكا اللي بيغني عليها ..... يعمل عليهم كلمات يبقى ده هدفها : نشر الوعي ... السخرية من اللي بيستغلوا الدين عشان يوجهوا الناس ناحية حتت معينة بالكدب و الخداع ... اللي قالولهم (قولوا نعم عشان لا هاتخلي مصر دولة مالهاش دين و تخلي الست تتجوز الست و الراجل يتجوز الراجل !!!!!!!!)
و التنبيه إنهم بكرة ممكن يستخدموا الدين ضد الناس نفسهم .... بنفس طريقة المأذون في فيلم "الزوجة التانية " اللي خلا الراجل يطلق مراته غصب تحت دعوى (و أطيعوا الله و الرسول و أولي الأمر منكم ) ....

يا جمااعة .. محتاجين ننتشر فنياااااااااااااااا ......... و مصر أصلا و لله الحمد فيها فرق مستقلة كتيير سواء فرق مزيكا و غنا أو فرق مسرح أو سينمائيين مستقلين ده غير الأدباء و الشعراء و الفنانين التشكيليين و رسامين الكاريكاتير .... اللي موجود منهم أصلا يبدأ يفعل نفسه دلوقتي في الاتجاه ده .... و الناس اللي لوحدها تبدأ تتجمع في مجموعات لامركزية ....

لو بترسم شوف كام حد معاك م اللي بيرسموا و يكتبوا ...

لو صوتك حلو اعمل فرقة ، شوف أصوات تانية و ناس بتعزف و ناس بتألف و اعملوا فرقة ....

و هكذا و هكذا ...

و لو ماعندكش موهبة فنية ..... فاعرف إن دورك من أهم الأدوار .... لإنك ممكن لو ليك علاقات بالناس في قصور الثقافة أو في الساحات أو حتى جوه مؤسسات الدولة ... أو تقدر تنفذ ليها .... أو حتى ليك علاقة أو ممكن تتفق مع صاحب قهوة كبيرة شوية أو تنظم مع الحي اللي انتا ساكن فيه زي المنصة بتاعة الأفراح دي ، أو حتى لو في وسط جنينة ما في بلدكم و تشوف ناس معاها فلوس ممكن تدعمكم و تدعم نشاط الفرقة و تبدأ تنظم للفرقة اللي قررت تشتغل معاها حفلة وسط الناس ... فيها أغاني و اسكتشات أو عرض لفيلم قصير ساخر ....

لو تقدر تدور على النت و الفايس عن مواقع و إيميلات و تليفونات و فاكسات الجرايد و القنوات الفضائية و المصرية و برامج الفن اللي فيها ، و تبدأ تبعت لهم عشان يجوا يغطوا الحفلة بتاعتكم عشان يبقى فيه حركة مسمعة في كل مصر ...

لو بتقرا كتييير و عندك رأي حقيقي ... اكتب رأيك و تحاول تبسط الرأي ده في أبسط صورة ممكنة على الورق ... و لما توصل لحاجة سهلة و بسيطة و واضحة .. تشاركها مع الفرقة الفنية اللي انتا مشترك معاها عشان تشوف لها طريقة فنية تقدر تحطها فيها .....

لو بتفهم في الكمبيوتر .. ممكن تسجل لفرقتك و .. – مش بس ترفع الفيديو أو الصوت على اليوتيوب – لكن الأهم ... ممكن تعمل منهم كام شريط و وزع منه هدايا على سواقين الميكروباصات في بلدكم فين ما تكون .... أو أصحاب المحلات ... أو أصحابك في الجامعة أو الشغل .... أو طبعا للمجموعة أو للفئة اللي ممكن تتفاعل مع نوعية المزيكا اللي انتوا شغالين عليها أكتر ....

بس اشتغل انتا و حد معاك عشان تساندوا بعض في ده أو في ده – أيا كان دوركم اللي اختارتوه لنفسكم - ...


إنك توقع فكرة و تكسر خوف و تبني فكرة تانية و تبني عند الناس ثقة في نفسيهم و إحساس بالكرامة و الحرية و رغبة في المشاركة الفعالة الحقيقية ... و تخلي الناس يبدأ يبقى عندها وعي و تبص لمصالحها و للي عاوزاه فعلا مش تبص تحت رجليها و لا للي خايفة منه ... ده كله مش سهل ... بس مش مستحيل ...

و على رأي منير :

(حبة صبر .. حبة حماس .... يبقى الحلم صورة و صوت )


شباب الثورة ............
انتشروااااااااااااااااااا.....

ليست هناك تعليقات: