السبت، نوفمبر 21، 2015

مما قرأت أو سمعت و أعجبني



* إذا جـَفَ الإهـتـمـَام .. أصـبـحَ الــرَحـيــِل واَجـبــاً لاَ يُــؤجـلْ


* قولة "القلوب عند بعضها" .. واصلة السما بأرضها ..

فرصة الاختيار

 قالت لي صديقتي-  منذ عدد معتبر من السنين يجاوز العشر -  أن المرأة في مجتمعنا لا تختار حقا من تتزوج به .. و أن مجرد قبول أو رفض ما يُعرض عليها لا يُعد اختيارا ...
و تساءلت وقتها: لماذا لا يكون لها الفرصة لتختار حقا ، فتذهب لمن تريد و تطلب إليه أن يتزوجها ، تماما مثلما "يختار" الرجل ؟!

وقتها كنتُ كائنا متحفظا من الدرجة الأولى ، أكثر حرية في تفكيرها كانت ...
لذا تضررت من الفكرة و استنكرتها داخلي ، فالرجل هو من ينبغي له البدء و الأخذ بالمبادرة ....

منذ بضع سنوات .. أربع أو خمس  سنوات ، تغيرت منظومة تفكيري ، و وجدته عدلا ما كانت تقول صديقتي ...
بل ، وجدته في أحيان كثيرة واقعا. 

السبت، نوفمبر 07، 2015

مراقبة

لم أتذكر كاميرات المراقبة التي ترصد المكان .. فقط قبلته راجية إياه ألا يغضب مني.. رأيت أحد المراقبين ذاهبا لقضاء بعض شؤونه إلى الجهة الأخرى، وهو يبتسم ويكاد يضحك ناظرا إليّ بطرف عينه، بينما أتبعت قبلتي بتربية مستمرة متذكرة اصطدام حقيبتي بالأرض وهو داخله.. ثم ضغطت على زرار البدء.. لتنير الشاشة وتتوالى النوافذ المرحبة قائلا لي بطريقة عملية أنه سامح ارتطامه غير المقصود.

السبت، أكتوبر 31، 2015

إلى صديقتي ...وإلى كل من مروا في حياتي أو سيمرون

ينفع أتصل بيكي ونسكت شوية قبل ما نبدأ أي كلام؟ ينفع ما نتكلمش غير لما نعوز نسأل سؤال بجد ونسمع إجابة بجد؟ 

ازيك؟ ايه الأخبار؟ عاملة ايه؟ دي مش أسئلة!

 تمام . ماشي الحال . كله كويس ، دي مش إجابات!

 الحمد لله. صدقيني ده مش حمد! 

بلاش نقول اللي كل الناس بتقوله عشان تملا بيه فراغ وبس ...

 خلينا نكتشف بعض كل مرة بنتكلم وكل مرة بنتقابل .. 

خلينا نسكت عشان نحس في طعم السكات بنفسنا وببعضنا وبمشاعرنا ... 

خلينا مرة مثلا نتقابل ونبص لبعض من غير ولا كلمة ونلاقي نفسنا بنعيط ...

 أو نلاقينا بنضحك قوي ... أو نلاقينا قمنا حضنا بعض فجأة ... 

أو نلاقينا بدأنا رسمة ع التراب وبنكملها لبعض... 

خلينا مرة نكلم بعض .. ونبدأ ب "ألو" يتيمة عشان نتأكد من وجودنا ع الناحية التانية من المكان ... 

ونسكت نسكت بعدين حد فينا يغني ... أو بس يقولها "آآآه" من جوه... 

أو يفضل يسرد تفاصيل السما والجو أو تفاصيل البيت من حواليه أو الكلام اللي وشوش الناس اللي سايرة بتقوله...
 أو الأحلام اللي جت على باله فجأة، مع إنه ماكانش فاكرها أبدا ولا فاكر هيه كانت عن ايه ...

خلينا نقولها ببهجة وحماس :"الحمد لله" ... واحنا حاسينها في قلبنا وروحنا مش بس على طرف شفايفنا... بالظبط ف وقتها .. مش مجرد افتتاحية في أول الكلام ... ايه معنى كلمة "بحبك" لما تتقال من غير إحساس؟ من غير لمعة العين وارتعاشة القلب؟ 

 خلينا مرة ... لأ مش مرة .. خلينا على طووول نبقى "حقيقيين"...

الخميس، يوليو 16، 2015

"ولي العهد" و آدم وسرير بروكست


مسلسل "ولي العهد" يرفع ضغط دمي، ويصيبني برغبة حارقة في السب واللعن لكل صناعه وبالذات مؤلفه.. 

تكريس قوي لأفكار ذكورية تقول بتفاهة المرأة ونقصها وعدم تأهلها لتحمل مسؤلية نفسها أو قراراتها أو أموالها، فهي السفيهة التي يتم (الضحك) عليها وسلب ما لديها وتحتاج لوصي عليها ... 

اللعنة عليكم أيا أنتم يا من تجروننا قروناً إلى الخلف. 



******


"يا آدم ... اسكن أنتَ وزوجك الجنة، ولا تأكلا من هذه الشجرة فتكونا من الظالمين" 

آدم : طيب حاضر يارب 

تمر الأيام.. آدم يقترب من الشجرة 

"انتا رايح فين؟ " -
" عاوز أجرب آكل من الشجرة.. إبليس قال إنها كويسة" *

- "بس ربنا قال ماينفعش تاكل منها " 
(+ كل النصح والمواعظ اللي ف الجنة و ف الأرض وف الأخرة يقولها الملاك بإخلاص وصدق نية ) 

تمر الشهور، وآدم لا يتعظ، ويقرر أخذ الخطوة والإقتراب نحو الشجرة للأكل منها 

- "أنتا مش اقتنعت بكل الكلام والوعظ اللي قلتهولك يا آدم؟ " 

* " كلامك مقنع يا ملاك، بس أنا عاوز أجرب، ما يمكن إبليس معاه حق" 

وهنا يقرر الملاك أخذ موقف أكثر إيجابية، فيحضر سلاسل ويقيد آدم ... 

" مش هينفع أسيبك تعمل الغلط يا آدم.. أنا ملاك وعارف الصح من الغلط أكتر منك، وماينفعش أسيبك تقع ف الغلط.. اعمل الصح غصبن عن عينك.. مش هتاكل من الشجرة يعني مش هتاكل منها... مش فاهم أنا ليه ربنا قالك ما تاكلش وسابك كده ممكن تاكل وممكن لأ ... ماكانش عارف يشلك كل ما إيدك تقرب من دي شجرة؟ " 


*****

موقعان إلكترونيان أشبه بالمجلة يتبعان غالبا لنفس الجهة الناشرة، أحدهما هو "ليالينا" الموجه للمرأة، والآخر الذي تعرفت إليه بعد قليل هو "القيادي" ... وقررت الاشتراك في النشرة البريدية للاثنين... وصرت أتعجب جداا من الايميلين الذين يتتاليان دوما من الموقعين، فأحدهما يرى الجمهور الموجه إليه "النساء" ليسوا إلا مهتمات بالطعام والموضة وفقط ... بينما الآخر يعتبر جمهوره الموجه إليه "الرجال" كائنات إنسانية متعددة الاهتمامات يتم التنويع على إشباع اهتماماتها المختلفة المتشعبة سواء كانت عملية أو خاصة بالعمل أو خاصة بالعلاقات الشخصية أو العائلية أو خاصة بهواية ما .. إلخ ... 
وبالطبع أجدني يلفت نظري عناوين في النشرة الإلكترونية الخاصة بموقع "القيادي" الموجه للرجل معظمها،  بينما قليل ما يلفت نظري العناوين الموجه للمرأة ... والتي تحصرها في شكل نمطي وفقط ... ودور يحرصون على تحجيمنا فيه ... أشعر أنهم دوما ما يضعوننا على "سرير بروكست" ... ارحمونا يرحمكم الله!!

الثلاثاء، مايو 12، 2015

مايك


"نسيم الوصل هب على الندى
فأسكرهم وماشربوا مُداما"

صوته يمتد ويتماوج تنغيما وهو ينشد.. تتغير حدة صوت المايك الذي يمسك به... يشير لزميله الآخر الذي يجلس في كابينه ضبط الصوت .. وبنفس طريقة الإنشاد التي تحيل إلى عوالمٍ أخرى غير ملموسة:  

" أنا مش سامع نفسي كويس"  
ضحك معظم الحاضرون، واستمر ضبط الزميلان للصوت استعدادا لحفلة الفرقة النوبية التي اقترب موعد وصولها.. استمر مجرب المايك يردد الجملة المعتادة أحيانا "واحد .. اتنين .. أيوة" .. وتستبد به الخفة أحيانا فينشد ... 

أما هي فجلست تستمتع بالإنشاد الذي يجرب به المايك كنوع فني يلذ للسامع الاستماع له، ولم يلمس قلبها من "أخذ" سوى الجملة التي أخذت ترددها بحزن ورأت فيها صدقا ووصلا ووصولا أكثر من كل ما أنشد وردد وصلى: "أنا مش سامع نفسي كويس". 


الخميس، مايو 07، 2015

لقد فقدت الخيط !

ينتابني الآن شعور غريب بالرغبة في الاختباء .. الرغبة في ألا أتواصل مع أي شخص ولا أي شيء، وأظل وحدي أتجول في الشوارع أو أكتب أو أقرأ .. 

غريبُ أن أشعر بهذا الآن بالذات، وسط شعوري بالتحقق العملي .. مع فرص عديدة تأتي لي داخل مصر وخارجها .. مع زيادة شعوري بأني "مقدرة" ولي قيمتي وسط الآخرين... 

لكني فجأة أشعر أني فقدت خيطا ما داخلي يصلني بأعماقي ربما ... 
أحاول تذكرا آخر مرة بكيت فيها ، فلا أجد سوى أني بكيت فقط منذ بضعة أسابيع لأسباب "فنية" و"صوفية" أثناء مشاهدتي لعرض مسرحي مس مشاعري الأثيرية ... 

مشكلة عظيمة أن ليس هناك ما أشكو منه بيني وبين نفسي ... بالتأكيد لدي مشاعري بالسوء اتجاه أشياء بعينها ... لكن لي مدة وأنا أسير ولا ألتفت داخلي .. ولا أمارس ثورة أو تأمل أو ضيق أو غضب .. 

وكأني صرت آلة تعقل وتعمل وتبدع حلولا من أجل العمل وفقط .. 

أشعر بتجريف روحي ما ... روحي فقدت نداها .. 

يشعرني بالعجز مثلا أني لم أعد أكتب قصصا قصيرة ... 

:( 
لا أعرف ماذا بعد!

الاثنين، يناير 05، 2015

العبرة بالنتائج فقط


* ( إذن (المعرفة والحكمة) أداتان حقا ليس إلا .. والعبرة باستخدامهما أي: بالـ (عمل) نتاجهما .. مثل (المال) و(القوة) و(الجمال) و(الملك) وكل الأشياء المادية الأخرى التي هي كلها أدوات ينصر المرء بها حقا أو يساند باطلا ... نعم ... حقيقي... حقيقي جدا... العبرة بـ (النتيجة) ... العبرة بـ (العمل) وحده لاغير... لابالنوايا ولابالمعرفة ولا الحكمة ولا جميل القول ... هي النتائج فقط لاغير وحدها ما يتم حسابها ..) 


سطور_ديسمبر 2014

أولويات

* )أجمل حاجة إن الواحد يمشي طبقا لأولوياته ... والأولويات هتنفي الحاجات اللي مش مهمة بشكل تلقائي.. : التركيز على هدف واضح محدد بعينه خلال اليوم أو خلال فترة معينة من الوقت ومحاولة التحقيق وهذا ما يسمى إنجاز. )
 _______________
* ( الكتابة هي ما تصلني بهذه الدنيا .. وعندما تنقطع ينقطع معها وجودي الحي والحيوي فيها فأشعر بالسبات يتخلل روحي ولاتخف من سباتها إلا نوما ... أعتقد أن وقت موتي سيكون ذاك الوقت الذي تبتلعني فيه الأفكار والصور والرؤى دون أن يكون لدي القدرة على كتابتها والتخلص منها كلمات على الورق...)

 _______________
* ( أن ينجز المرء أجزاء من عدة مهام هو أفضل بالطبع من أن يملأ الوقت كله بمهمة واحدة وقد لاتنتهي تماما هذه المهمة ويتبقى لها ذيول... ذلك كي لايستغرق المرء في شيء واحد وينسى بقية الأشياء، وكذلك كي يسرع المرء من آدائه ولايشعر بالملل أو الإرهاق وأيضا كي يشعر بالوقت.. وطبعا هذا مرهون بتقسيم الوقت على المهام على أن يتم آداء أجزاء منها في مدة محددة وفقط، ثم الانتقال لغيرها )
سطور_نوفمبر2014

لاعذر

* (لاتركزي فيما ترغبين في التخلص منه وإسقاطه من حساباتك، بل ركزي فيما تودين اجتذابه إلى حياتك وتنميته فيها، وهو سيتكفل بالباقي لأنه سيحل تدريجيا محل مالاتريدين.)
 _______________
* (بس أديها تجربة الواحد يتعلم منها إنه ممكن يشتغل مع أي حد في الدنيا لكن مايشتغلش مع حد كداب ولا Fake  ولا مابيحترمش مواعيده)

 _______________
* (... ماينفعش أسيب مكاني كـ حد من صناع العمل وأتكلم باعتباري حد م الجمهور وأقول رأيي للناس متناسية إني جزء م المنظومة ..... وقعت في نفس اللي كنت بأتريق فيه على وزير الثقافة وكونه مش قادر يفصل بين رأيه كـ (مثقف) بره المنظومة، وبين مسؤلياته كحد جواها، بل على رأسها.. وإن ماينفعش يقول آراءه إلا بشكل عملي في قرارات ياخدها أو تصرفات يعملها باعتباره في موقع مسؤلية..ونفس النقطة كنا بنتريقها على (ع) إنه بينتقد العرض بتاعه والناس اللي شغالة معاه من ديكور وتمثيل ... إلخ، على الرغم إن هوه مخرج العرض، وهو بالمناسبة نفس الوضع الذي كنت فيه في عرض "مراية" ونفس التصرف أيضا!!  )
 _______________
* (أنا عاوزة أتعامل مع ناس تطلع الحلو اللي فيا وتنميه مش الوحش)
 _______________
* (..... ليه الواحد بيستهلك نفسه ف دوامة المشاعر السلبية والناس المهدرين للطاقة، في حين إنه ممكن ببساطة يتجنبهم وينشغل بالأنفع والأجدى له..)
 _______________
* (... أنا محتاجة أطلع ما أنزلش ..)
 _______________
* (لاعذر لعدم الكتابة )

 * ( لاوقت إلا للكتابة) 


سطور_أكتوبر2014