السبت، يناير 26، 2013

قائمة الأفلام التي شاهدتها في 2012



يناير
1-  فيلم - Passenger
2- مولود في 25 يناير سيناريو و إخراج أحمد رشوان – تسجيلي
3- فيلم  Under the Tuscan Sun directed by Audery Wells
4- فيلم Meet the Fockers

فبراير  :
1- فيلم the waiting city
2-  inception
3- - the band visits (العرض الأخير )

مارس
1-  - satan rouge
2-  - Lolita
3-  - the curious case of Benjamin Button

إبريل
1- - sweeny Todd “the dammend barbar in Flytt Street

2- أفلام قصيرة ضمن مهرجان لقاء الصورة بالمركز الثقافي الفرنسي : (35 فيلم على مدار يومين من أيام المهرجان)
- هنا لازالت مستمرة إخراج محمد الأشهب
- حكاية ميدان  إخراج منة شعيب
- مربوط إخراج بيشوي سامي
- كباية شاي إخراج محمد الجابري
- 41 يوم إخراج أحمد عبد العزيز
- عالم سارة إخراج سارة عبد الرحمن
- حدوتة من صاج  إخراج عايدة الكاشف
- كما في مرآة إخراج عايدة الكاشف
- برد يناير  إخراج روماني سعد
- السلطان إخراج أشرف حامد
- مجرد لعب إخراج حسام الجزار
- بعدنا إخراج روى أريدا
- مايو 1926 إخراج تسنيم مصطفى
- شبه منتهي إخراج محمد عبد الحافظ
- براح إخراج منى سليمان
- زيارة يومية إخراج ماجد نادر
- هذا لن يكون طويلا   إخراج محمد صيام
- موعد غرامي إخراج هاني فوزي
- لو كنت ميتا  إخراج باتيزيت ديبيكي
- صوتها الجميل إخراج جينيفر لاي بيترسون
- فستان طويل للأرض إخراج ندى زتونة
- لا للتوك توك إخراج عمر ممدوح سامي
- أمل دنقل إخراج مصطفى محفوظ
- أحد سكان المدينة إخراج أدهم الشريف

3- أفلام مشروع "بورتريه ذاتي"– ضمن لقاء الصورة بالمركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة:
 - لست حجابي إخراج سندس شبايك
- الثورة الممتعة إخراج محمد صالح
- ثلاثية أيمن الأمير
- آرنولد إخراج كريم فؤاد
- حياتي إخراج دافيد ماهر
- كل العالم إخراج هاجر عز الدين
- نصف الصورة إخراج سارة إبراهيم
- باي باي إخراج بول أيوب جيداي
- ما عرفش إخراج بول أيوب جيداي
- مكان في روحي إخراج وفاء سمير
- الفجر إخراج نادين صليب
4- أفلام مركز الإبداع- أفلام قصيرة :
- الحساب إخراج عمر خالد
- زفير إخراج ؟
- عين السمكة  تأليف و إخراج أحمد خالد
- حواس
5- فيلم "قطار شنغاي السريع" – كوري – نادي سينما مغامير
6- فيلم - the prestigeسيناريو و إخراج كريستوفر نولان
7- الفيلم التونسي - le chant des
8- فيلم  - Everything you always wanted to know about sex  by Woody Allen
9-  الفيلم الفرنسي - Delicatessen نادي سينما مغامير -

مايو
1- فيلم - the Emperors’ Club
2- الفيلم المجري Kontroll – نادي سينما مغامير
3-  - You can count on me
4- الفيلم الفرنسي - un prophete
5- فيلم "بيا السلفادور" – تسجيلي - فرنسا / بيرو

يونيو
1- الفيلم الأسباني Todo Sobre Mi Madre
2- فيلم "العصر الذهبي" إخراج لويس بانويل
3- الفيلم الأمريكي - the player

يوليو:
1- فيلم "بطل من ورق" إخراج نادر جلال
2- الفيلم الفرنسي Le Mari De La Coiffeuse  إخراج Patrice Leconte
3- August Rush   قصة  Paul Castro & Nick Castle  إخراج Directed by Kirsten Sheridan
4- فيلم My Name’s Khan


أغسطس
1- فيلم "و هلا لوين؟ " إخراج نادين لبكي - لبناني
2- فيلم Cairo Times by Ruba Nada
3- فيلم الأرض عن رواية عبد الرحمن الشرقاوي إخراج يوسف شاهين
4- فيلم "اليوم السادس " إخراج يوسف شاهين

سبتمبر
1- فيلم "باب الحديد" قصة و سيناريو عبد الحي أديب إخراج يوسف شاهين
2- فيلم "حدوتة مصرية" عن فكرة يوسف إدريس إخراج يوسف شاهين
3- فيلم  - Mr. Jekyll & Ms. Hyde
4- فيلم The Man from Earth
5- فيلم "على جنب يا اسطى "
6- فيلم "حلم العمر"
7- فيلم  - Nany Diaries


نوفمبر
1- فيلم "شركة المرعبين المحدودة"  Monsters ,Inc.
2- فيلم - Just Like Heaven
3- فيلم  - the Premonition
4- فيلم "بلبل حيران" تأليف خالد دياب إخراج خالد مرعي ، إنتاج 2010
5- "سمير و شهير و بهير" تأليف و بطولة أحمد فهمي، شيكو، هشام ماجد، إخراج معتز التوني
6- فيلم - “The Invention of Lying” تأليف و إخراج Ricky Gervas & Matthew Robinson
7- فيلم “2012” تأليف Harald Kloser & Roland Emmerich  إخراج Roland Emmerich


ديسمبر
- المسلسل التركي "على مر الزمان"
- برنامج the Voice في موسمه الأول حتى فوز "مراد بوريقي"
- برنامج So You Think You Can Dance?



عدد الأفلام التي شاهدتها ( 43) فيلم طويل ، (42 ) فيلم قصير و تسجيلي
أكثر الشهور التي شاهدت بها أفلام (شهر إبريل = 9 أفلام ) ، في حين خلا شهر ديسمبر من مشاهدة أي فيلم


 ---- يتبع بتقييمات أفضل هذه الأفلام (روائي طويل / قصير / تسجيلي ) ، و أسوأها ، و ما خالف توقعاتي منها إيجابا أو سلبا ، و ملاحظات عليها . 

الجمعة، يناير 25، 2013

الجيد + أفضل و أسوأ ما قرأت خلال 2012 + ملاحظات عليها



معظم ما قرأت يقع في حيز "العادي" "المعقول" "المقبول" ، و الكثير منهم وقع تماما من ذاكرتي لذلك فلا أذكر منه شيئا إلا لماما ، و لا أذكر له تأثيرا أيضا !! …
و القليل هو ما يعد جيدا جدا ، و قليل آخر سيء للغاية …


* أفضل ما قرأت خلال العام :
1- كتاب "كيف تكتب مسرحية" تأليف لاجوس آجري
و على الرغم من أن هذه هي القراءة الثانية لهذا الكتاب ، إلا أنها كانت مفيدة جدااا خصوصا على مستوى التطبيق و الاستعانة ببعض ملاحظات الكتاب في تعديل ما أكتب من نص مسرحي

2- النص المسرحي "أبو الغرائب في بلاد العجائب" تأليف عبد الكريم برشيد
و هذه هي المرة الثانية لي التي ألتقي فيها عبد الكريم برشيد في هذا النص المسرحي ، بعد أن صادفته في عرض مسرحي عن مسرحية أخرى له و هي "اسمع يا عبد السميع" إخراج مصطفى خاطر – و لهذا حديث آخر –
ما أعجبني هو أولا ذلك الخط المتميز و الروح الواحدة أو "البصمة" التي تجدها في أعماله ... استدعيت "اسمع يا عبد السميع " بسهولة من خلال "أبو الغرائب" ...
ثانيا : الشغف المكتوب به العمل الممزوج بشجن مؤثر في الروح مع شخصيتيه الرئيسيتين "أبو الغرائب" و "نجمة" ... النص صادق و مؤثر شعوريا ، و هذا ما جعله من أفضل ما قرأت هذا العام: النفحة الشعورية التي يهبها لقارئه ، لا السفسطة في السياسة  و لا استعراض وجهات نظر عظيمة و لا التفلسف ... كل شيء تستقبله شعوريا من خلال الشخصيات و حركتها و ما تمر به ، ثم يأتي بعد ذلك أي شيء آخر ...


3-  كتاب "الديوان في الأدب و النقد" تأليف عباس محمود العقاد و إبراهيم عبد القادر المازني  - النصف الأول الذي كتبه العقاد
مكتوب ببصيرة كبيرة و موضوعية في معظم أجزاءه ، و قبل كل هذا : بشجاعة حقيقية ، و خفة دم أحيانا و سخرية لاذعة أحيانا أخرى ، كما أنه يناقش قضايا أدبية – بل و مجتمعية أيضا - مهمة خلال تعرضه لشعر أحمد شوقي بالنقد ، و يصدق كلامه عن شوقي على كثير من الأمثلة الأخرى في عصرنا الحاضر ... هو متجاوز للزمن بصراحة !


 * نصوص جيدة – فوق المقبول قليلا :

1- مسرحية "رحلة في جلد ثور: مأساة مهرج ملك" تأليف أحمد سامي خاطر

2- مسرحية "ميراث الدم أو أرض لن تنبت الزهور " تأليف مجدي الحمزاوي
أولا أحب جدا فكرة : الكتابة على الكتابة … أو استكمال خط ما في كتابة سابقة أو معارضته أو التفاعل معه … و هذا ما كان في هذه المسرحية التي تعد – بشكل ما – استكمالا لنص "ل  أرض لا تنبت الزهور " للكاتب محمود دياب 
ثانيا : كانت الكتابة نفسها جيدة و البناء الدرامي جيد
لا أتذكر الآن ما الذي لا يجعل هذا النص من أفضل ما قرأت هذا العام، لكن هناك ملاحظات ما في تكوين بعض الشخصيات ربما أو في النهاية ربما رجعت بالنص قليلا ، أتذكر انطباعي و لا أتذكر الملاحظات للأسف الآن .. ربما في وقت لاحق

3- لم يمت كاليجولا تأليف عبد الرحمن مجدي
ينطبق عليها ما قلته منذ قليل عن "ميراث الدم" … و الأكثر: تطوير الكاتب (الشاب) لبعض الشخصيات الهامشية جدا في "كاليجولا" ألبير كامو لتتصدر الصورة تماما … و أعتقد أني ربما أكون استمتعت بهذا النص أكثر من نص كامو الأصلي نفسه !

4- النص المسرحي "أحلام مؤجلة" تأليف ناصر العزبي

5- رواية "استقالة ملك الموت" تأليف صفاء النجار
فكرتها جديدة و هناك أجزاء منها مكتوبة بحرفية عالية جدا ، لكني أعتقد أن الكاتبة لم تنتظر على "نضوج" الرواية الوقت الكافي .. أعتقد أنها كانت تحتاج لمزيد من البناء … هناك شيئا ما ينقصها

6- "كاليجولا" تأليف ألبير كامو

7- "يقرؤنني أرقص" تأليف سماح الجوهري
نص غاية في الرهافة و الذكاء … خصوصا مع عمله على شخصيتين أدبيتين كمي زيادة و خليل جبران … لغته عالية جدا .. لكن هناك شيء ما – ضئيل - تحتاج الكاتبة للعمل عليه في البناء …


8-parts from Paradise Lost written by Milton & commentary upon it.
كانت مثيرة للتفكير جدا تلك الأجزاء التي وقعت تحت يدي من "الفردوس المفقود" لـ ملتون ، و التعليق النقدي المصاحب لها ...
و ربما كان النقد المكتوب عن النص أكثر أهمية من النص نفسه – الصعب جدا في قرائته حتى للإنجليز الأصليين أنفسهم!


9- "أسطورة أغنية الموت" – س ما وراء الطبيعة – تأليف خالد أحمد توفيق
ممتعة كعادة كتابات توفيق و كعادة السلسلة ، و أفضل ما يعجبني في كتاباته هو "تمصير " الأجواء و اختلاط أجواء مصرية صميمة بوقائع عالمية و أخرى علمية ... صدق كبير في الكتابة  و التكوين


10- مونودراما "ليلة صلاة الملاك الساقط" تأليف عصام عبد العزيز
مكتوبة بطريقة جيدة في تتبع نفسية "الشيطان" بعد طرده من الجنة ، لكنها تحتاج تكثيفا و حذفا لبعض الأجزاء التي تبدو و كأن الكاتب يدور فيها حول نفسه ... لو أعاد كاتبها النظر فيها لازداد النص كثيرا

11- النص المسرحي "عطش الزهور" تأليف أحمد الأبلج
نص اجتماعي كوميدي جيد ، لكن من أهم عيوبه أولا اسمه الذي يصد أي شخص عن قراءته ، و ثانيا النهاية جاءت سريعة و مفتعلة و من خارج قماشة النص الجيدة جدا

12- كتاب "ابتسم يا عزيزي ..كلنا بؤساء" تأليف محمود الدسوقي
فكرة الكتاب لذيذة في تجميع شبه تاريخي شبه اجتماعي شبه نفسي لما يؤرق البشرية بوجه عام و يمنحها صفة البؤس … سواء في التاريخ الطويل المليء بالحروب و المجاعات و الكوارث الطبيعية و المشكلات البيئية أو بنسب الفقر حول العالم أو المشكلات النفسية المنتشرة بين الجميع أو التحيزات التي تخضع لها بعض الفئات في العالم أو المشكلات الروحية التي تعصف بالإنسان و المشكلات الوجودية التي يمر بها و هو يحاول إيجادا لسبب وجوده أو لاستمراريته في الكون …. دراما واقعية جدا يتتبعها الكاتب من ثنايا الواقع بحقائق و أرقام … و لا يخلو كذلك من بعض الأمل الضروري للاستمرار خصوصا إذا ما كان الجميع – بلا استثناء – في الهم شركاء !

13- المتجردة تأليف مصطفى نصر
اشتغالة على واقعة تاريخية – لم أكن أعرف أنا شخصيا عنها شيئا – كان جيدا … لكن هناك شيء ما ينقص النص خصوصا في النهاية ..

14- مسرحية "الإسكافي عصفور" – مسرحية أطفال- تأليف مجدي مرعي
يستطيع المرء أن يقول بأريحية أن هناك كتاب أطفال جيدين للمسرح !


15- "البحث عن سعيد أبو العلا"
– و إن كانت مباشرة و سطحية قليلا  لكنها مكتوبة بشكل جيد ، و ربما هذا ما جعلها الأولى في مسابقة المركز القومي للمسرح


* أسوأ ما قرأت :

1- كتاب "الفراشة" تأليف بروين حبيب
و المفترض أن هذا الغثاء شعرا !!! في حين أني لم أجد شيئا من الشعر فيه !
أحب جدا شعر التفعيلة ، و أحب شعر النثر و أعترف به ، لكن ما قرأت لم يكن شعرا بأي حال من الأحوال ، و لا ينتمي لأي شيء يمكن أن يُقرأ – فيما عدا صفحة أو اثنتان بالكثير من الكتاب –
و أعتقد أن هذا نُشر من أجل السيرة الذاتية المملوءة للكاتبة – الإعلامية الباحثة الدكتورة – إلخ ... الست ليها أنشطة كتير و تواجد لافت في الأوساط الأدبية ، و خدت لها كام جايزة منهم جوايز عالمية .. لطيف جدا ، لكن هذا لا يعني بالضرورة كونها شاعرة جيدة أو كون هذا الكتاب جيدا !
بس على ما يبدو فعلا إن بعض الناس ظروفها بتصنع منها "أصنام" – بتعبير العقاد و المازني – مما يعطيها جواز المرور لأي مرفأ تريد !


2- النصان المسرحيان: "دوام الحال من المحال" و "الذهب و المرجان و المال" تأليف النيجيرية إيريني سالامي ترجمة عبد السلام إبراهيم
نصان في منتهى السوء .. هما أقرب لقصص الأطفال – الساذجة المعتقدة بسذاجة الأطفال – منها لنصوص مسرحية ، و الأكثر أن النص الثاني منها "الذهب و المرجان و المال" يأخذ حدوتة "مسرحية الملك لير" الموجودة في مشهدها الأول و يصنع منها مادته التي لا تسمن و لا تغني من جوع


3- كتاب "الديوان في الأدب و النقد" تأليف عباس محمود العقاد و إبراهيم عبد القادر المازني – النصف الثاني تأليف إبراهيم المازني
كتاب "الديوان" كله لا يخلو من تحيز ... لكن نصفه الأول الذي كتبه العقاد مكتوب في بعض أجزاءه بكثير من الموضوعية و البصيرة التي يفتقد إليها الجزء الثاني الذي كتبه المازني ...
فما كتبه المازني كان شخصيا ، و وضيعا أيضا في كثير منه ، و خرج انتقاده لعبد الرحمن شكري من حيز تناول عمله بالنقد إلى تناوله هو شخصيا بالانتقاد و الاتهام و التجريح و السخرية ، بل و "الشتيمة " المباشرة في كثير من الأحيان ! أحنقني كثيرا الجزء الثاني من الكتاب – عكس الجزء الأول الذي كنت أقرأه مستمتعة و مستفيدة - ... و أشفقت على "شكري" كثيرا خاصة بعدما علمت بأن أثر هجوم "المازني " عليه أن مات "شكري" مشلولا و وحيدا ...


* خالف توقعاتي :
1- كنت أهتم سابقا بالمسرحيات المترجمة ظنا مني أنها أفضل من النصوص المصرية و العربية ، لكن من قراءات هذا العام اكتشفت أن هناك من النصوص التي مؤلفيها مصريين أو عرب أقوى كثيرا من بعض النصوص المترجمة … باختصار : الأدب مثله مثل أي شيء في الحياة في أي مكان: كل بلد بها مؤلفين جيدين و آخرين سيئين ، و كل مؤلف له نصوص جيدة و أخرى سيئة أو ضعيفة حتى تلك الأسماء المشهورة جدا و العالمية … لا أحد فوق مستوى النقد و التذوق الشخصي .. هذه هي طبيعة الأمر .

2- رواية "الأنساب المختارة" لـ جوتة ، و رواية "إبراهيم الثاني " لإبراهيم عبد القادر المازني استكملتا تحطيما داخليا داخلي لـ "أصنام" الأسماء الكبيرة المشهورة المهمة في تاريخ الأدب … لم تكونا روايتين سيئتين ، لكنهما لم تكونا على مستوى الاسمين !
بالطبع هذا يرجع للفترة التي ظهرا فيها و كونهما رائدين بشكل ما في مجالهما .. إلخ ، لكن ليس كل ما كان عظيما في وقت ما يبقى عظيما على الزمن إلا بعض النوادر … لذا بعض الكلاسيكيات لم تعد تصلح للقراءة حقا إلا لدارسي الأدب و تطوره فحسب

3- مسرحية "رحلة في جلد ثور: مأساة مهرج ملك" تأليف أحمد سامي خاطر
الكتاب أهداه لي المؤلف – و هو مدير قصر ثقافة الزقازيق - .. بصراحة شديدة: توقعت في البداية أن يكون النص ركيكا أو سيئا ، لأنه داخلني شك في أن تكون الواسطة قد لعبت لعبتها في نشره للمسرحية باعتباره مديرا لقصر الثقافة و كون الناشر هو هيئة قصور الثقافة فرع شرق الدلتا ….
و أنا ضد أن يقدم أي مسؤل عملا إبداعيا من خلال المكان الذي يتولى مسؤلية إدارته أو يكون قياديا فيه ، و ذلك لأنه يشوبه فكرة "استغلال منصبه" ، و فكرة "أن النص ما نشره هو مركز صاحبه لا جودته هو نفسه"  ، و ربما حجب فرصة عن أحد الذين كان يجب له تقديم الخدمة لهم ، لا انتفاعه هو الشخصي بها …
و للأسف هذا هو الطبيعي الذي يحدث أصلا في كل مؤسسات الدولة !
فما علينا … نعود للنقطة الأساسية و هي جودة النص … فاجئني هذا النص مفاجأة جيدة جدا عندما وجدته نصا جيدا في لغته ، في أدواته ، في بناء شخصياته ، في الافتراضية المدهشة التي يبتديء بها … ما أقصاه عن أن يكون أفضل ما قرأت هذا العام هو آخر جزء فيه .. الكاتب لم يصبر حتى النهاية في وضع نهاية من روح النص و قماشته و أنهاه بطريقة من يريد تخلصا من الكتابة و انتهاء صبره عليها – أعرف هذا لأني جربته - : ) لكن النص من النصوص القليلة الجيدة التي قرأها المرء بشكل عام


4- النص المسرحي "عطش الزهور" تأليف أحمد الأبلج
لأن اسمه ينبيء بنص ممل جدا عكس طبيعة النص الجيدة المليئة حيوية و كوميديا

5- كتاب "الديوان في الأدب و النقد" تأليف عباس محمود العقاد و إبراهيم عبد القادر المازني
كنت أعتقده مملا من اسمه الرصين  و اسما مؤلفيه الثقيلين ...و ما يوحيه الاسم من أني سأقرأ كتابا نظريا ،  إلا أن الكتاب كان في غاية الإمتاع و منحني الكثير من الدهشة أيضا ، كما ولد لديّ الكثير من المشاعر أثناء قراءته و بعدها – و كأني أقرأ نصا أدبيا -

قائمة بقراءاتي خلال 2012



ما قرأت 2012 


يناير
-1- مسرحية البحث عن سعيد أبو العلا  
2-- مسرحية "ميراث الدم" : أرض لن تنبت الزهور تأليف مجدي الحمزاوي
- 3-كتاب "كيف تكتب مسرحية" تأليف لاجوس آجري ترجمة دريني خشبة – إعادة قراءة
- 4- كتاب "معالم الأدب العالمي المعاصر" تأليف نبيل راغب

فبراير
1- النص المسرحي "لم يمت كاليجولا" تأليف عبد الرحمن مجدي
2- مسرحية "كاليجولا" تأليف ألبير كامو 
  
مارس:
1- كتاب "ابتسم يا عزيزي .. كلنا بؤساء " تأليف محمود الدسوقي
  
إبريل
1- كتاب "قواك الخفية" لأنيس منصور
2- رواية "دعني أراك بقلبي" تأليف شريف عبد الرحمن
3- رواية "الأنساب المختارة" تأليف جوته – ترجمة عبد الرحمن بدوي

مايو
1- رواية "إبراهيم الثاني" تأليف إبراهيم عبد القادر المازني
2- رواية "استقالة ملك الموت " تأليف صفاء النجار
3- مسرحية "القطة العميا" تأليف سامح عثمان
4- مونودراما "مصارعة الثيران" تأليف أبو العلا عمارة
5- مونودراما "المتشائل" تأليف أبو العلا عمارة

يونيو
1- قراءة المسرحيات القصيرة:
- الأسطورة تأليف فلويد ديل ، اللغز تأليف فلويد ديل - قبل يدي ، و الملازم و الرويات الثلاث تأليف هوارد باركر
- في الحافلة تأليف كاترين مانسفيلد    - مصر إيجار جديد تأليف محمد عبد الحافظ ناصف    - المتجردة تأليف مصطفى نصر
2- مسرحية هيه تأليف محمد أمين عبد الصمد
3- مسرحية أصعب عرض زواج تأليف جون كندريك بانجز
4-  مسرحية "يقرؤنني أرقص " تأليف سماح الجوهري
5- "امرأة غسول زهر العايق" تأليف تينسي وليامز

يوليو:
1- المسرحيات القصيرة: - "نزهة مسائية " تأليف هيرما ن كروزة - "استجواب مصارع كارتية " تأليف هانز كروليتشناك" ترجمة محمود محمد قاسم
2- مسرحية "مواجهة الموت" تأليف أوجست ستراندبرج ، ترجمة أحمد شهاب الدين
3- مسرحية "مستشفى النظام للأمراض العقلية" تأليف عبد السلام إبراهيم
4- مسرحية "الإسكافي عصفور" – مسرحية أطفال- تأليف مجدي مرعي
5- مسرحية "رحلة في جلد ثور: مأساة مهرج ملك" تأليف أحمد سامي خاطر
6- مسرحية "الليلة العشرون " تأليف آلان ودز
7- مسرحية "هوميروس في زمن العولمة" تأليف جميل حمداوي
8- كتاب "الأدب الساخر" تأليف نبيل راغب

أغسطس
1- كتاب "شعبية المسرح " تأليف أحمد نبيل الألفي
2- النص المسرحي " اليوم الأخير " تأليف محمود جمال
3- النص المسرحي "أحلام مؤجلة" تأليف ناصر العزبي
4- نص "سندريلا المصرية" عن "رادوبيس" – إعداد د. سمية رمضان

سبتمبر
1- مسرحية "من دفتر أحوال الثورة" تأليف مجدي الحمزاوي
2-parts from Paradise Lost written by Milton & commentary upon it.
3- "أسطورة أغنية الموت" – س ما وراء الطبيعة – تأليف خالد أحمد توفيق

أكتوبر
1- النص المسرحي "راشمون" عن مجموعة قصص لـ "ريونوسوكي أكوتاجاوا " أعدها للمسرح في و مايكل كانين
2- كتاب "الفراشة" تأليف بروين حبيب

نوفمبر
- The Prisoner of Zenda by Antony Hope 1-
2- مونودراما "ليلة صلاة الملاك الساقط" تأليف عصام عبد العزيز
3- كتاب "الصعود إلى الجبل الأخضر" تأليف سيف الرحبي
4- النص المسرحي "عطش الزهور" تأليف أحمد الأبلج
5- النص المسرحي "زوجة الأب" تأليف أرنولد بينيت ترجمة إبراهيم محمد إبراهيم
6- النص المسرحي الشعري "الشرخ" تأليف ميسرة صلاح الدين

ديسمبر
1- النص المسرحي "أبو الغرائب في بلاد العجائب" تأليف عبد الكريم برشيد
2- النصان المسرحيان: "دوام الحال من المحال" و "الذهب و المرجان و المال" تأليف النيجيرية إيريني سالامي ترجمة عبد السلام إبراهيم
3- نص "أوجين أونيل" بمناسبة المئوية الأولى لمولده، تأليف حمادة إبراهيم
4- كتاب "التلوث مشكلة اليوم و الغد " تأليف د. توفيق محمد قاسم
5- النص المسرحي "مرتجلة ألما" تأليف يوجين يونسكو ترجمة د. حمادة إبراهيم
6- كتاب "الديوان في الأدب و النقد" تأليف عباس محمود العقاد و إبراهيم عبد القادر المازني
7- النص المسرحي "الهرج و المرج " عن "تخريف ثنائي" ليوجين يونسكو – ترجمة د.حمادة إبراهيم
8- المجموعة القصصية "لماذا تنبح الكلاب؟ " تأليف مجدي الحمزاوي


* عدد تقريبي لما قرأت (لو صيغ في وحدة كتب ، علما بأن معظم النصوص المسرحية كانت ملحقة بجريدة مسرحنا )

تقريبا (  51  ) كتاب على مدار السنة
بنسبة (33) نصوص مسرحية  ،
و ( 2) كتاب في المسرح ،
 و (4 ) كتب في الأدب أو النقد الأدبي ،
 و ( 1) العلم
و ( 3) انسانيات أو عام ،
و ( 6 ) رواية ،
و (1 ) شعر ،
 ( 1) مجموعة قصصية


* أكثر نسبة قراءة
كانت ( نصوص مسرحية )

السبت، يناير 19، 2013

باقي من الزمن ....



"باقي من الزمن ساعتان و ثلث " ...



كنتُ أقول لنفسي منذ قليل انتظارا لذاك المسلسل "على مر الزمان" ... 

لي الكثير جدا و أنا لم أقل لنفسي هذه الجملة: "باقي من الزمن .... " 

أتذكر حسابي ذاك للوقت انتظارا للعودة مسرعة إلى البيت كي أقرأ بشغف هذا العدد أو ذاك من رجل المستحيل في المرحلة الإعدادية ... 
أو انتظارا لصديقتي و لقائي بها في الثانوي .. 
أو انتظارا لرؤية شخص ما خفق قلبي من أجله في هذه المرحلة أو تلك من حياتي 
أو انتظارا لحدث مهم لي : السفر إلى الأسكندرية مع العائلة و أنا أحضر حقائبي بشغف و أغني كل أغنيات البحر و الشط التي أعرفها ... 
أو لحضور لقاء أسبوعي على مائدة الأدب أتحرق شوقا للقاءه و لملاقاة ردود الأفعال على قصة "طازة" لسه مكتوبة ... 

أو لحضور عرض مسرحي ما ... 
أو انتظار فيلم ما مهم أو مسلسل مهم ... 

"الشغف" .. اسمي الذي اخترته لي ... فقط لأن هذا هو أروع إحساس مررتُ به ... الشغف الممزوج بالانتظار للحظة ما مهمة و شيء ما يهز أعماقي و يمنحني تلك المتعة .. 

باقي من الزمن .... جملة أريد أن أكثر منها فيما هو مقبل من حياتي ... أريد أشياءً أنتظرها بعمق محددةٌ مواعيدها سلفا ... 

مللت من اللحظات عندما تمضي باردة .. دون طعم ، و دون انتظار لشيء مميز - مهما كان حجمه - 

فليكن "على مر الزمان" بداية لكل ما هو "باقي من الزمن... " لانتظاره ! 

سعادة البحر

لم يكن الأمر فقط أني حلمت بأني أسبح في البحر ... و البحر في الحلم رزق و علم و مال 
لكن الأمر أني نمتُ على إحساس بالضيق و الحزن؛  

و السباحة في البحر .. بل في الواقع السباحة في أعماق البحر و التنفس في تلك الأعماق بحرية و إنطلاق و سعادة حرر روحي ... 
كنتُ كعروس بحر في بيئتها الطبيعية و مكانها المنطقي ... 
و كنتُ سعيدة ! 

نادرا ما حلمتُ بالشعور بالسعادة ... حتى لو كانت الأحلام جيدة 

شكرا يا رب ! 

لكن من الملاحظ أني أرتاح جداا كلما حلمت بالبحر أو الماء .. 
مرة حلمتُ بأني أسير في طريق وسط البحر ... لم يره أو يسر به غيري .. و كنت مستمتعة .. خفتُ قليلا عندما وجدتني وصلت لمنتصف البحر تماما و أني على مشارف الوصول للضفة الأخرى البعيدة ، فآثرت الرجوع حينها ... 

حلمتُ أيضا مرة بالماء محاوطا لمنزلي ، و كان الكل خائفا ماعداي .. كنت سعيدة و مستمتعة و أنا أتحرك نحو الماء .. 

و واقعيا : البحر يمتص أي طاقة سلبية ألقاه بها .. 

أعتقد أن لو عرائس البحر واقعا ، فإنني كنتُ في حياةٍ سابقة أعيش تحت الماء 




الاثنين، يناير 07، 2013

بداية العالم

بما أن دعاوي "نهاية العالم" كانت أكثر من اللازم العام الماضي .. لذا أعتقد أن هناك ثمة بداية جديدة له هذا العام .. ربما .. 





**********************

لي الكثير جداا و أنا أرغب بشدة في التدوين،لكني أجد الأمر أكثر سهولة و إغراءا على الفايس بوك ... 

أو ربما ، لأني أعلم أن اختلاف وسيط الكتابة يعني بالضرورة بشكل من الأشكال اختلاف طريقتها ... أو دروبها ... 

أريد أن أعود للمواظبة هنا .. هنا مساحة أرحب كثيرا 



*****************

أمور كثيرة تغيرت مؤخرا ... 
لكن "الانتظار" الذي اعتقدت أني ودعته أو تخلصت منه عاد يلازمني بشكل أكثر لزوجة و كثافة ... 
ما يؤرقني ليس الانتظار المرحلي : انتظار حدث ما بعد شهر أو اثنين أو أكثر ... أو انتظار شخص ما سواء كنا على لقاء أو على عمى من القدر و تصاريفه ... 
ما يوترني هو تلك الأيام التي أشعر بهذا الانتظار ملازما لي و لا أعرف لأي شيء بالتحديد : 
أن تجد أحد معارفك و تقفان بعض الوقت ... ثم تجد نفسك و قد تركت أمامه الساحة تماما حتى إذا ما تقيأ كل مشكلاته و مخاوفه و كل ما لديه من أشياء غالبا هي لا تهمك من الأساس .. انتبهت لحالتك من الانتظار و هو ينهي اللقاء مثلما بدأه و عاشه كاملا فارسا منفردا في الميدان 

أن تجلس هكذا بعدد من الساعات على الانترنت .. لا تفعل شيئا بعينه .. لا تحدث أحدا - فقد أنهيت هذا منذ زمن - .. لكن تنتظر شيئا ما لا تعرفه ... تقلب في الرسائل ، في الصفحات ، في الصور ، في أقوال الحكماء المنتشرة في صور و رسومات لطيفة ... تجد الوقت يتسرب ، لم تفعل خلاله شيئا ذا قيمة ، و لم تملأ بعد ذلك العطش في داخلك ... 

أن يكون الطعام هو آخر اهتماماتك .. و تجد نفسك مناقضا لذاتك: "مش جعانة ، بس عاوزة أكل! " ... بطاطس ، لب ، بعض الحلوى هنا أو هناك تأكلها على مضض .. فليس هناك من جوع ، لكن هناك شعور ما يشبه الجوع و ليس من تصنيف محدد له 

*****************



* أسوأ حاجة في حياتي محتاجة فعلا إني أغيرها هيه إني عايشة بـ "القصور الذاتي" 

القصور الذاتي ده مصطلح أعتقد أخدناه في الفيزيا أيام ثانوي : لما الصاروخ ينطلق في الفضا بالطاقة اللي بياخدها من قاعدته، بعدين  ، 
بيكون مفيش طاقة بتدفعه، لكنه بيستمر في الحركة بنفس القوة تقريبا اللي طلع بيها
زي ما نظرية "نيوتن" اللي دورت علي نصها دلوقتي بتقول : 

قانون نيوتن الاول "الجسم الساكن يبقى ساكن ما لم تثر عليه قوة تحركه و الجسم المتحرك يبقى متحرك مالم تؤثر عليه قوة توقفه او تغير من سرعته او اتجاهه او الاثنين معا"" 

(غريب - أو يمكن منطقي درجة الغرابة - إن الواحد يلجأ للفزيا عشان تفسرله سلوكه !) 

أصعب حاجة عليا دايما هيه إني أبدأ نشاط ما .. مهما كان اهتمامي بالنشاط ده واستمتاعي بيه .. سواء كان قراية أو كتابة أو أي حاجة .. 

و لما بأبدأ في حاجة بيبقى صعب عليا إني أنهيها ، و بأفضل مستمرة في أدائها على الرغم من وجود مهام تانية مهمة المفروض تتعمل 

... 
من زمااان أصلا ... من أيام المذاكرة .. كنت أفضل أضيع الوقت في أي حاجة و أتحجج بأي حاجة قدام نفسي و ما أذكرش ، و أستسهل و أدخل أنام أو أشوف التلفزيون ، إلخ 
أول ما بأغصب على نفسي و أقعد أذاكر ، كنت بأنغمس لدرجة اني مش عاوزة أسيب الكتاب ، و أقعد أتحجج بالجزء اللي جاي و خلاص .. طب أخلص الدرس ده كمان بالمرة ... إلخ 

أتحجج بمليون حجة عشان ما أدخلش المطبخ أعمل حاجة ... و غالبا ماما بتستسهل وتدخل تعمل اللي هيه عاوزاه 
و وقت ما أدخل أغسل المواعين أو أقلي سمك أو أعمل أكل .. ألاقي نفسي قضيت اليوم كله في المطبخ و كل حاجة تجر اللي وراها ، و أقول لنفسي : "طب أعمل كذا وخلاص " .. "طب أخلص كذا وهطلع " .. إلخ 

نفس الوضع لسه قائم 
في مهام الشغل 
في القعدة على اللاب أو النت 
في حاجات كتير يمكن مش على بالي حاليا ... منها حتى الخروج والدخول للبيت ... لما بأطلع بره بأبقى مش عاوزة أروح و بأحس إن فيه مليون حاجة ممكن تتعمل بره 
ولما أقعد أجازة في البيت بأحس إن فيه مليون تانيين جوه وبأفقد الاهتمام بالخروج ... 

القصور الذاتي هو أسوأ حاجة فيا ... و فعلا لو دي كانت الحاجة الوحيدة اللي عرفت أتخلص منها في 2013 .. هأبقى عملت إنجاز عظيييم