الثلاثاء، أبريل 30، 2013

لما كنت رئيسة جمهورية ( و القرارات التي أخذتها في فترة رئاستي التي استمرت خمس سنوات)


غصبن عني خلوني أترشح. و غصبن عني الناس خلوني رئيسة جمهورية بإرادتها الحرة..
كانوا شايفين إني ممكن أغير في حياتهم بجد. أنا شايفة كده أنا كمان ، بس كان رأيي إني ممكن أعمل ده من أماكن تانية غير رئاسة الجمهورية... بس يالا بقى ، أهو اللي حصل.

كنت محتارة جدا ممكن أعمل إيه خلال الخمس سنين رئاسة بتوعي ، خصوصا و أنا ما كنتش ناوية أجدد بأي شكل م الأشكال.
أول قرار أخدته كان إصدار أمر بعمل يوم إحتفال برؤساء و ملوك مصر السابقين. جمعت وزير الإعلام و وزير الثقافة و وزير التربية و التعليم و وزير التعليم العالي و قلت إننا محتاجين حملة بترصد كل إنجازات الرؤساء و الملوك السابقين لمصر ، كل الحاجات الحلوة اللي فكروا فيها و كل المشاريع اللي اتعملت. بس يبقى الكلام بموضوعية و بأدلة .. لأن البلد أياميها كانت في حالة يأس و كآبة و إحساس باللاجدوى و فقدان الأمل و فقدان الثقة كمان.. كنت محتاجة أنشر فكرة إن أكيد فيه و لو تنتوفة حلوة عند كل حد سبق، و إننا محتاجين نشوف إيه اللي إتعمل و نقدره و نحترمه عشان نقدر نعمل زيه و أحسن منه. و كنت شايفة إن منطق الثورات و الانقلابات و الرفض التام ده منطق فاشل، لأنه هايخلينا في لحظة م اللحظات نتحول لنفس النموذج اللي كنا بنرفضه و نثور عليه. عشان كده لاقيت إن الموضوعية و الامتنان لأي حاجة حلوة فاتت كانت نوع من الحلول. كان فيه يوم أهم من يوم الرؤساء قررت إني أنشره: يوم الأبطال. 
طلبت إن المناهج الدراسية يبقى فيها دروس عن ناس بسيطة جدا ، بس قدرت تعيش و هيه عندها إصرار و رغبة في الحياة ، و قدرت تمشي حياتها زي ما هيه عاوزة و بالطريقة اللي هيه شايفاها ، و قدرت تستمتع بيها زي ما هيه.
ببساطة كان أول قرار ليا إني أحاول أعمل حاجة تنشر البهجة و الأمل عند الناس.
تاني حاجة كانت مهمة جدا هوه إني أجتمع بمجلس الوزرا ، و بكام حد شفت إنهم بيفهموا من مجلس الشعب و مجلس الشورى، و كام حد من الخبرا السياسيين و الاقتصاديين، و إني أعرف إيه إحتياجات البلد بالظبط ، و إيه الصورة العامة ليها، و أهم حاجة إيه المشروع القومي اللي بلدنا محتاجاه في الفترة الجاية.. أيوة: بلدنا كان لازم يكون ليها هدف سامي عاوزة تحققه.. هوه ده اللي بيعمل معنى الوطن و معنى الانتماء .. كان زمان الحرب ضد الاستعمار، دلوقتي لازم يبقى فيه حاجة مادية ملموسة و اهداف محددة في مدى زمني محدد.. و طلبت إن يبقى فيه إستفتاء شعبي في الموضوع ده : أيوة .. أسال الشعب إنتوا عايزين إيه على أولوية اللي يتعمل في البلد دي.. و اتعملت قايمة طويييلة جدا ... كان أول حاجة فيها: فرص عمل للشباب .
كنت شايفة قبل ما أبقى رئيسة جمهورية ، إن الشغل موجود بشكل ما، بس إما الناس بتدور غلط، و إما الناس مش عارفة أصلا هيه عاوزة إيه..
قررت إننا نشتغل على تلات محاور رئيسية في نفس الوقت، و أعلنت إن هدف مصر للخمس سنين الجايين هايكون : فرص عمل مُرضية و مجزية للشباب و أي شاب - أو شابة طبعا- أيا كانت مؤهلاتهم أو تعليمهم أو مهاراتهم هايشتغلوا ، و إن مصر تبقى أنضف بلد في العالم، و يتعمل مشروعات تدر دخل عالي على البلد.
و طبعا التلاتة كانوا مرتبطين ببعض. لأني قررت مساندة الدولة للمشاريع اللي ليها علاقة بتدوير المخلفات ، و أهو نضرب تلات عصافير بحجر واحد .. و في نفس الوقت أصدرت أمر بعمل دورات تدريبية للشباب على أعلى مستوى و في كل محافظات الجمهورية لمعرفة مهاراتهم و إهتماماتهم و تنميتها و معرفة الحاجات اللي ممكن يعملوا حاجة  فيها بيحبوها و يبدعوا فيها بجد.
طبعا المشروع كان كبير جدا و داخل فيه أكتر من وزارة : الإعلام – التعليم – التعليم العالي – البحث العلمي – البيئة - الزراعة – القوى العاملة – الداخلية – السياحة – الصحة -  النقل و المواصلات - .. إلخ
أيوة ما هو عشان يبقى مشروع قومي بجد لازم يبقى متكامل و لازم نحشد كل الامكانيات المتاحة ليه ، و لازم الوزارات كلها تحس إنها بتشتغل لهدف واحد أساسي و لازم يساعدوا بعض و ينسقوا مع بعض و روح الفريق ينتشر في البلد كله.. مشروع كبير اتقسم لمهام محددة لكل وزارة ، و أُعلن على الملأ للناس، مش بالكلام بس، لأ بالفعل كمان .
القرار المهم اللي بعد كده، كان إني أعمل خطة لمواجهة التطرف و التعصب، و نشر فكرة التسامح و تقبل الآخر .. أهم حاجة في الموضوع إن الخطة تبقى سرية عشان ما تلاقيش مقاومة كبيرة ضد التغيير .. تتعمل عشان تغيير الوعي ، مش محاكمته .. من غير كلام كبير و من غير ما نقول إحنا عاوزين نعمل إيه ، نبدأ نعمله فعلا .. عن طريق نفس الرباعي اللي كنت شايفة إنه الأهم في بلدنا و لازم يتكامل مع بعضه : الإعلام – الثقافة – التربية و التعليم – و التعليم العالي .



************************
كتابة كنت كتباها في سبتمبر 2010 - في ورشة كتابة "هي " .. و كانت الافتراضية هي : تخيل انك كنت رئيس للجمهورية و اكتب عن فترة رياستك :) 

الخميس، أبريل 25، 2013

من فينا ظالم ، مين المظلوم ؟ أيها المتحدثون عن "العدالة "

تؤرقني فكرة "العدالة" دوما ... 

لكني اكتشفت أنه ليس على المرء سوى أن يطبقها عندما يكون في مركز يسمح له بتطبيقها ... 
غياب العدالة لدينا مرجعه إلينا دوما ... إلى كل شخص في مكان يسمح له بتطبيقها أو منعها ، فإذا به يخضع للتحيزات و لا يسعى للتطبيق ... 
ليس القضاة أو السلاطين أو الرؤساء ... بل ، الآباء و الأمهات ... المديرون و الرؤساء المباشرون ... كلُ منا كل يوم يتعرض لعدة مواقف في البيت و العمل و الشارع تجعله جزءا من دائرة تطبيق العدالة أو جزءا من إهانتها و ضياعها ... 
بدءا من مواقفه مع أطفاله الصغار و التي تنتهي غالبا برغبته في "تكبير" دماغه و إعطاء من يصنع ضجيجا أكبر من أبناءه ما يريد، بينما ببساطة يحجب حق هذا أو ذاك الآخر فقط لأنه يعرف أنه الأهدأ و الأطيب و لن يصنع ضجيجا .. 

فيتم التأثير عليه من أجل تنازلات أكبر لأخيه أو أخته .. تحت دعاوي مختلفة: "معلش 
أخوكي الكبير " .. "معلش أختك الصغيرة" ... "معلش ده مجنون" ... "معلش خلينا نرتاح من دوشته " .... إلخ 

و هكذا هو الوضع في العمل ، في الشارع ... البلطجة هي السائدة ... و الأكثر ضجيجا و الأعلى صوتا هو من يفوز بنصيب الأسد حتى لو كان ليس له فيه من الحق شيء ... 

 و ندين الفوضى ، و ندين البلطجة ، و ندين الفساد ، و ندين الظلم .. بينما نشارك في صنعهم كل يوم 

القضاء و السلطة في يد كل منا بشكل أو بآخر ... لكننا نتوقع من الآخرين أن يفعلوا ما لا نفعله نحن ... 

حتى في منازعاتنا ... في عطايانا .. في كلامنا ... نؤثر الأقارب ، و نجور على من لا يروقون لنا ... و هذا ضد العدالة هو أيضا 

يعجبني دائما : 

"و لا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى" 

= أي لا تجعلكم كراهيتكم لقوم أن تجوروا عليهم و لا تعدلوا معهم 

و أيضا : 

" و إذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى " 





*****************


من الناحية الأخرى ، وصلت لنتيجة مفادها أنه ليس على المرء التحدث كثيرا عن وجوب تطبيق العدالة = "عندما يكون هو أحد الأطراف الخاضعة لآخر هو المخول بهذا التطبيق " 

و عليه أن يقلل من شعوره بالظلم - إذا ما حدث - ... لأن الحديث عن الظلم و الشعور العميق به يجلب المزيد من التعرض للظلم ، كما أنه يشعر المرء بالمرارة و الكراهية و اللتان تؤديان به إلى أن يكون هو نفسه ظالما في موقف آخر مع آخرين عندما يكون هو في موقف تحكيم ... 

ماذا يفعل؟ 
يحاول تفهما ... و يسعى لحقه بكل وسيلة ممكنة خاضا الطرف عن الأطراف الأخرى ... 
فكرة "اشمعنى؟" لا تجلب العدالة ، لكنها تجلب وجع الدماغ و الكراهية و الضيق النفسي .. 

تحدث عن نفسك ... حقوقك ، واجباتك ... أحقيتك في ألا يجور أحد عليك 
و دع الخلق للخالق ... طبق العدالة كلما استطعت وقتما كنت أنت في مركز يسمح لك بذلك ... 
و اطلب بحقك ممن فوقك دوما 

و دع قلبك صافيا نظيفا من الأحقاد ... لأن الظلم ظلام ، لا يعانيه من يوقعه فقط ، بل يعانيه دوما من يقعون تحت سلطانه ... 

و الحمد لله على نعمة الصفاء :) 

الجمعة، أبريل 19، 2013

جالبو السعادة و التناغم

أعتقد إني من حين لآخر محتاجة أستعيد ابتسامة نيكولا 








و أمه 





عشان أحس إن كل شيء في الكون جميل :) 


من فيلم the best of youth 

و اكتشفت إني مش متسامحة

في الواقع أنا حاسة إن أنا شخصيا عايشة عشان أكتشف حاجات عني و عن تفكيري و تتهد تصورات و أكتشف حاجات جديدة ، و هكذا ... 

مثلا : كنت متخيلة إني خلاص عرفت أربي نفسي على فكرة "التسامح مع الآخر " .. و إني أتقبل الناس كلهم بصرف النظر عن اختلافاتي معاهم و بصرف النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسيتهم أو أفكارهم و معتقداتهم ... إني أتقبل الكل و أشوف النظام و الطبيعية في اللي الدنيا بتزخر بيه من اختلافات بين الناس .. و إني أحترم ده كله و ما أحسش بالتعالي على حد أو الأفضلية عن حد لإن كل شخص فينا عنده الصح و عنده الغلط ، عنده التفكير الثاقب في حاجات و منطق عامل هيكل لأفكاره و اعتقاداته و تصرفاته ، زي ما عنده نقط ضعف و قصور و أخطاء و مشاكل و عقد ... 

بس خلال الأسبوع الأخير ده اكتشفت إني معتنقة الأفكار دي نظريا جداا ، لكن تطبيقها بالنسبة لي ليس أكثر من "العزل" ... بمعنى إن تقبلي للآخرين بيبقى فعال طول ما همه بعيد عني ... طول ما أنا عازلة نفسي عنهم و مخرجاهم من أي احتكاك حقيقي بيني و بينهم ...

و إني فعلا ما بتقبلش حد جوه دايرة حياتي إلا لما يكون "مطابق لمواصفات الجودة" ... إني كمالية جداا ... و أول ما الشخص اللي قدامي أحس إنه "دون المستوى المطلوب" بيتم تحييده أو محاولة الخلاص منه ... 


مثلا في الشغل ... اكتشفت إن همي الأكبر خلال السنة و نص اللي فاتوا كان إن كل من لا يطابق معاييري الشخصية في الجودة "الخاصة بالعمل" ، كان سعيي الأكبر إن مجموعتنا تتخلص من الفرد ده و يروح لأي مجموعة تانية عشان ما يبقاش في مجموعتنا غير الأكثر فاعلية و الأكثر عملا و اجتهادا ... و الناس بتاعة الشغل و بس هيه اللي تبقى موجودة ... طب ماشي ممكن ده يبقى مقبول نوعا في إطار البحث عن تطوير الشغل و تحسينه و تفعيله من غير أعباء ... بس اللي لاقيته إني أصلا بتجنب أتعامل مع الشخصيات دي اللي الواحد حاول إقصائها ... و كمان كنت بأحس بالضيق كل ما حد منهم يدخل المكتب عندنا ... 


و نفس الوضع بينطبق أكتر كمان على العلاقات الشخصية ... يعني فيه ناس بأبقى واخدة عنهم إنطباع إيجابي ما ، و بأبدأ علاقتي معاهم - أو بالأحرى معرفتي بيهم - بتوقعات كبيرة ، و مع كل احتكاك بيحصل بيبدأوا يفقدوا "نقط" من حسابهم اللي لسه مفتوح يادوبك ، و بألاقيني بأبعد أو بأحجم العلاقة لحدها الأدنى لإنه "غير مطابق للمواصفات و الشروط" ! 
عقليتي الناقدة شغالة على طول ... أنا مش كاملة و لا مثالية و عندي عيوب و مشاكل كتير ، لكن الحقيقة اللي تعمدت تجاهلها إني كمالية - ع الأقل في حياتي الشخصية - و إن فيه معايير و مقاييس كتيرة حطاها ، و على أساسها بيدخل الناس الدايرة الصغيرة جدااا بتاعتي أو بيخرجوا منها ... 
و كنت واهمة نفسي طول الفترة اللي فاتت إني "متسامحة و بأتقبل الناس زي ما همه " بس ده ما كانش صحيح تماما ! 
دلوقتي أقدر أشبه نفسي براحة ضمير بإني بالظبط زي شخصية الأب في فيلم   Meet the Fockers 
و فكرته عن "دايرة الثقة" هيه تقريبا تعاملي مع الأوضاع ... 



- الأب اللي كان شغال في المخابرات سابقا "جاك بيرنس" /اللي كان عامل دوره "روبرت دي نيرو " 


الخميس، أبريل 18، 2013

حاجات شخصية - فضفضة


أنا ممتنة جداا للمسلسل التركي "على مر الزمان" ..  حاسة إنه ساعدني قوي ..
و ساعد أمي إنها تتجاوز فكرة "جوازي " اللي مستنياها بفارغ الصبر ... 
بالنسبة لها كان الوضع : إن مادام مفيش حد في حياتي ، يبقى المفروض أقبل بأي شخص متقدم مادام مناسب ليا ، و إني أفتح الباب للجواز التقليدي ... 

من خلال شخصية "نيفين" كانت مناقشات بتدور بينا بنكون فيها دايما على طرفي نقيض ... 
"نيفين" اللي اتجوزت "غسان" اللي ما بتحبوش عشان تنقذ اللي بتحبه م الموت جوه السجن ... 
و فكرة انتمائها : هل المفروض يكون لجوزها و لا لحبيبها ؟ 
و لما الخطر زال و حبيبها رجع ... هل الأفضل ، (أو خلينا نقول الأنسب ... خصوصا الأنسب لصاحبة الشأن نفسها ) إنها تكمل في حياتها المملة اللي مش حباها و لا متفاعلة معاها لمجرد إنها بقت "ست متجوزة" و "عندها بنت" ... و لا تغامر و تسيب كل حاجة و ترجع لحبيبها ؟ 
و جوزها اللي ما كانش سيء أو شرير - مع ذلك - و كان بيحبها و نفسه الرضى ترضى زي ما بيقولوا ، و هيه مع ذلك مش قادرة تحس بيه و لا كل اللي بيعمله عشانها له أدنى أهمية بالنسبة لها ... 
... 
مع كل حلقة كانت الست والدتي بتشتم في "نيفين" و في "أحمد " حبيبها ، و كنت أنا بأدافع عنهم ، و بالعكس كنت بأدين جوزها اللي كان عارف انها بتحب غيره و مع ذلك شبه أجبرها على إنه تتجوزه عشان ينقذ أحمد م القتل ... 
و حتى مع اللحظة اللي قررت فيها انها تتطلق و تسيب بيتها و بنتها عشان ترجع لحبيبها ف النور ، ماما قالت بسخرية إن "على الله بعد ده كله ، أحمد يسيبها و يحب حد تاني غيرها " ... قلتلها ساعتها إن مش مهم ... حتى لو حبيبها سابها ، كفاية إنها اشترت نفسها و ما عاشتش مع حد ما بتحبوش ، و ده في ذاته إنجاز إنها تسيب الوضع اللي مش مريحها حتى لو ما لاقيتش بديل عنه أفضل ... 

مع كل ده بدأت أحس إن أمي بدأت تستوعب كويس قوي الطريقة اللي بأفكر فيها ... و إن الأفضل لي إني أبقى لوحدي لو ما لاقيتش البني آدم اللي أرتاحله و أحب أكمل حياتي معاه ...
*****

كل اللي محتاجاه له بني آدم صريح و واضح ، عنده استعداد للانفتاح النفسي ، و نبقى على مستوى عقلي واحد ... على موجة واحدة .. فكريا و معنويا ... 

** 
لما راجعت نفسي الفترة اللي فاتت دي ، اكتشفت كذا حاجة : 
أولها : إني عمري ما حبيت حد فعلا ... لإني ما قربتش من حد للدرجة دي ... حتى التجربة الأولى ليا أيام الجامعة اللي كانت شبه "علاقة حب متبادلة " - أو هكذا اعتقدنا - ما حدش فينا قرب م التاني فعلا و شافه على حقيقته ... أعتقد إن كل واحد فينا شاف صورة أقرب للمثالية عن الطرف التاني... ما اتخنقناش مثلا أو عملنا مشكلة مع بعض أو حتى حد فينا حكي للتاني عن مشكلة ف حياته ... و كان بيدور ف دماغي من حوالي شهر كده إننا أصلا ماخدناش فرصة حقيقية فعلا مع بعض ... 

ثانيا : 
الناس اللي بأنجذب ناحيتهم قليلين جداااا ... و دي مشكلة ... مع ذلك لما بيتواجدوا  بتبقى مشكلة تانية ، لإني من ناحية بأبقى مش فاهمة ممكن أتصرف ازاي ، و من ناحية تانية بأبقى مش متأكده إن فلان ده هوه البني آدم المناسب فعلا و إن الموضوع مش مجرد إنجذاب جسدي و بس - طبيعي جدا إنه يبقى موجود و طبيعي جدا إني أعترف بيه دلوقتي زي ما بنعترف بريحة الأزهار ف الربيع - 
خلال الخمس سنين اللي فاتوا مثلا ، كان فيه 3 أشخاص كنت مهتمة - بشكل ما بيهم - ... 

* البني آدم الأول ظهر و اختفى في ظروف غامضة ... فعلا ما كنتش فاهماه ! 
و بصرف النظر عن العوائق الدينية / أو بالأحرى  (الاجتماعية )  ، إلا إنه كان فيه لقط نفسي و فكري عالي جدا ما بينا ... كنا فعلا على نفس الموجة ... بس ما كنتش فاهمة هوه عاوز ايه مني ، أو تصوره عن الشكل اللي ممكن يجمعنا ... كنا ف البداية جدااا ... و لو كان الوضع هيبقى اننا مجرد معارف أو أصحاب و بس كان برضه مش هيبقى فيه مشكلة ... بس ظهر و قرب بطريقة غريبة و بعد بطريقة غريبة في وقت قياسي 

* البني آدم التاني أثبت لي جداا إن مش كفاية يكون الاتنين على موجة واحدة أو إنهم يقدروا يلقطوا بعض بسهولة ، الأهم إنهم يكونوا همه الاتنين عاوزين ده و عندهم رغبة فيه ... 
أعترف إن ما كانش فيه أي إنجذاب ناحيته ... بس الوضع اتغير لما وصلت لنقطة إنه قادر يقراني و يلقط اللي بيدور ف دماغي زي ما أنا قادرة أعمل ده ... 
و المسألة داياما كانت في إني بأقدر أقرا الناس بسهولة و أستوعب الحاجات اللي بيفكروا فيها و ساعات كتير من غير ما يقولوها ، بس العكس غير صحيح ، و لإنه هوه شكل القطب العكسي اللي كنت محتاجاه جدا ، فكرت لوهلة إنه ممكن يكون البني آدم اللي مستنياه ... بس هوه ما كانش حابب إن حد يقراه ... كان بيحس إنه اختراق للخصوصية ... 
و بما إننا كنا المفروض "أصدقاء " و كان لينا شغل مع بعض ، و بما إن فيه مرحلة كده الواحد أول ما يوصلها لازم يرجع منها من مطرح ما جه ... قررت البعد ، و كان بعد مضحك جدااا ... استخدمت فيه الكلمة السحرية : "على فكرة أنا بحبك ، بس ما ينفعش عشان كذا و كذا و كذا " .... 
على فكرة الكلمة دي بتخوف جدااا ... و ليها المقدرة على إنها تخوف نمط معين م الشخصيات و تبعده ..... 


* البني آدم التالت بقى من أول مرة شفته فيها و أنا حاسة بإنجذاب غامض ناحيته ... كام مرة أصلا أبقى موجودة ف ايفنت ما و ألاقي نفسي بأبص ناحية اتجاه معين بعينه ، و إذا بي أفجأ بيه قاعد هناك ... 
واحدة صاحبتي تعرفني و تعرفه مرة قالت لي إن احنا الاتنين زي بعض في حاجات كتير و بنفكر زي بعض ... ما أعرفش إن كان ده حقيقي و لا لأ ... 
علاقتي بيه سطحية جدا و في نطاق الشغل ...  كنت سمعته بيتكلم كذا مرة و أعجبت بتفكيره و حطيته في مكانة عالية كده ... 
بس من كام موقف صغير حسيت إنه م النوعية اللي بتحب تريح اللي قدامها و خلاص ... ممكن يوعد كذا وعد لمجرد انه يريح اللي قدامه لكن ما بيحطش ف دماغه ينفذ كلامه ده ... و مؤخرا ، شبه عملت معاه مشكلة كبيرة بكل اندفاعي و رعونتي المعتادين و شبه قفلت الكلام بيني و بينه ... 
يمكن ده من ضمن الحاجات اللي مضيقاني اليومين دول ، بس النهاردة كنت بأفكر في إن المسألة لازم تبقى متبادلة دايما ...
و إن أهم حاجة هيه الوضوح و الصراحة اللي مش عارفة هل هوه بيفتقدهم ؟ أم فقدهم مع الوقت مع الناس ؟ 


* أنا مبسوطة إني قررت أكتب التفاصيل دي هنا مفتوحة للهوا ... حساني كده أقوى كتيير :) 

الأربعاء، أبريل 17، 2013

الخطة بالداخل ...

الأفلام الأوروبي - خصوصا الأفلام الطلياني و الفرنساوي - بتديني طاقة مختلفة تماما عن أي أفلام تانية مهما كانت عظيمة و مكتوبة حلو زي ما بيقول الكتاب ...

النصايح المعتادة في كتابة السيناريو هيه الكتابة وفقا لخطة ... يبقى فيه تتابع ، و بداية و وسط و نهاية و شخصيات مرسومة بالورقة و القلم كويس ... إلخ 

ده كله حلو و جميل جدا ... بس المشكلة معايا إني بأحس إنه بيعوقني ... بأحس بالملل الشديد و اني مش عاوزة أكتب خلاص ... 

و بأفقد حتى الشعلة دي اللي ممكن تدي طعم للشغل ... 

(بأتكلم و كإني بت مقطعة السمكة و ديلها ف الكتابة في حين إني كل اللي عندي شوية أفكار ما اتحطش منهم  حاجة لسه في صورة مكتملة ) 
بس ما علينا ... 

كان جزء من اكتئابي اليومين اللي فاتوا اني مش عارفة أكتب ... (الكتابة طبقا لخطة ) زي ما بيقولوا ..
شفت فيلم 
 La meglio gioventù
أو 
the Best of Youth 
الفيلم تقريبا 6 ساعات ، متقسم على 4 أجزاء ... 

و على الرغم من طوله ، و على الرغم من عدم ترابط و وضوح بعض الشخصيات (الرئيسية) فيه زي شخصية ماثيو ، و بعض الحوادث فيه بتجري من غير منطق واضح ، و ممكن كمان من غير تأسيس قوي في البداية ... إلا إن الفيلم ممتع جدا و مبهج (على ما فيه من كآبة) ... 
طبعا الإخراج و التمثيل و الصورة و العناصر المختلفة لصناعة الفيلم كانت جيدة جدااا و ده اللي خلاه فيلم كويس ده غير إنه خد 24 جايزة ، و اترشح ل 17 تانيين زي ما موقع
 IMBD
بيقول ... 
بس السيناريو مكتوب بشغف و فهم لطبيعة الشخصيات و فيه سنس خطة بس مش شرط تبقى خطة مكتوبة و معروف كل أبعادها بوضوح تام من قبل الكاتب يعني ... ليه ما تكونش خطة ف عقله أشبه للحدس اللي بيقوده على الطريق، و في النهاية يبقى يُعمل عقله الناقد المصحح أو الحاذف أو المعدل أو المضيف ... 

المهم .. قررت إني أنسى موضوع خطة الكتابة ده ، و أستسلم لكتابة كل اللي بيجي على دماغي أشوف هيوديني لفين ... و يعني الواحد لما بيكتب شعر مثلا بيقول استنوا و النبي أجيب البحر اللي هكتب عليه و أطابق كتابتي لخطة العروض مثلا ؟ 



الثلاثاء، أبريل 16، 2013

قمامة نفسية

أشعر بالإحباط و الاكتئاب الشديدان ... هذان اللذين لا أستطيع انصاتا كافيا لنفسي عند الاعتراف بهما ...
"أنا تعيسة" 
" كاذبة ... لست تشعرين بالسعادة ، لكن هذا لا يعني أن تضخمي من الأمر و تدعين "التعاسة" .. كل شيء في حياتك معقول بدرجة كبيرة .. احمدي الله" 
" طيب .. أنا لست تعيسة .. لكني أشعر الآن بالتعاسة " 
" لسه ف مرحلة الأوفر ... قولي "الضيق" شوية مثلا ... "شوية اكتئاب بكرة يروحوا .. كده يعني " 

لو أعرف بس مين اللي مسلط نفسي عليا ؟!! .. مش عارفة حتى أعترف لنفسي بالمشاعر السلبية اللي حساها بدعوى "عدم الأفورة " ...

****** 

مش عاوزة أكلم حد و مش عارفة ممكن أعمل ايه يفك الحالة اللي أنا فيها دي ... 

هوه مش اكتئاب .. لإن الاكتئاب غالبا غير مسبب ... هوه إحباط حاد ...

كل الشغل اللي الواحد عمله خلال الفترة اللي فاتت ، و ف الآخر يعرف إن تعبه كان من غير فايدة، و إن اللي اشتغل زي اللي ما * اشتغلش ، و إن بسبب مشاركة اللي ما اشتغلوش للي اشتغلوا، فالعائد لن يكون إلا ملاليم ...


الاحباط اللي م التفاصيل اليومية ... ف الشغل برضه .. ناس عاوزة تفرض نفسها بلطجة و تاخد حاجات مش من حقها ناس تانية تعبت فيها لحد لما جابتها ...

ناس مش فاهمة و ناس مش هاممها مصلحة و لا نيلة غير إنها تفرض سلطانها و بس 

الشغل الفعلي متوقف ... الكل مشغول في المصالح الشخصية المتعارضه ، و إزاي إنه مستقبلا يكون له نصيب م الكيكة 

كارت الأ تي إم الماكنة بلعته ، و هضطر أضرب مشوار عظيم عشان أسترده ... محبط جدا ده خصوصا ف الوقت ده: إحباط عظيم و حاجة لمساندة معنوية 


و خواء عاطفي عظيييييييييييييييييم 
لم أعد متأكدة من شيء ... و لم أعد أشعر بأي اهتمام اتجاه أي شخص .... مفزع هذا جداا 
أن لا يجد المرء من يخطر بباله راغبا في الحديث معه أو رؤيته أو إخباره بشيء مما يعترض حياته 


حتى الكتابة مش عارفة أنغمس فيها ... حاسة بإن ورايا امتحانات و عندي ذات الفتور و الصد و عدم الرغبة في فتح كتاب ...
و هنا الأمر أكثر صعوبة من المذاكرة بكثير ...
مش عارفة أكتب :( 


و في ظل الظروف الحالية و الاحباطات المتوالية ، أفتقد الحماس و الشغف ... و أفتقد نفسي ..


و الأكثر عندما يعتريني ذات "الاكتئاب الوجودي" القديم ... و الذي يفقد معه المرء طعم كل الأشياء و ينفي فيه كل أهميه ممكنة للحياة ...

أكره الشكوى ، لكن أعتقد أنه لابد للمرء من أن يفضفض بما يشعر به علنا خصوصا لو لشيء ما مثل هذا البلوج ... خاصة و أن قراءته لسيء الحظ الذي ربما يدخل هنا هو شيء اختياري تماما و يستطيع التوقف عنه وقتما رغب في ذلك ... 
و هذا ما يميز الكتابة عن الشكوى اللايف لأي شخص ، و التي تضر أكثر مما تنفع ، على الأقل في حالتي ... 




السبت، أبريل 13، 2013

راااجعيييين ... و نعيش مع بعض حياتنا :)

" انتي جميلة " 
" عنيكي حلوة" 
" ايه القمر ده" 
"حلو قوي اللبس ده" 

المجاملات المعتادة التي تُطرح على مسامع الفتيات من قريناتهم أو من عابرين آخرين ... 

هل تسعد الفتيات - أو النساء - حقا لهذه الإطراءات؟ 

بالنسبة لي ، أكثر ما يسعدني - و لطالما فعل - أن يطري أحدهم كتابتي ... 

أوقن بذلك الآن و أنا أقلب في أشيائي القديمة و أتذكر تلك اللحظات الفارقة و أنا أقدم قصة جديدة لهذه المجموعة الأدبية أو تلك فتحتفي بها بحماس و شغف ... أو و أنا أكتب بوستا ما - في بدايات الكتابة هنا - فيجيئني ردودا تتفاعل مع ما كتبت و تعلو بها و معها ... 

هذا هو ما يجب أن أسعى نحوه بجدية شديدة و ألا أتخلى عنه أبدا : الكتابة. ... لأنال ذاك الشعور بالنشوة . 

Old Inspiring Horoscopes

5 June 2007

Just because someone pays you a compliment doesn't mean you owe them something. 
Keep reminding yourself what your original intent was, and don't be swayed off your course. 

You have a goal in mind, so get there. 


14 June 2007 


Make choices that sustain your life, rather than engage you in that old 'two steps forward, three steps back' dance. Spur-of-the-moment indulgences leave a sour taste in your mouth -- and an emptiness in your wallet. 




14 June 2007 
Your supple, velvety tact gets you just what you want, and no one notices how forceful you've really been. Seeming agreeability swamps objections and redirects all currents in exactly the direction you desire. 



17 June 2007 


You draw people to you just by being you. Is it your fault that you're practically irresistible? When you're ready to go, there's no stopping you. Now's your time to shine, so take glory in being in the spotlight. 



18 June 2007 
It's time to follow your instincts. Be totally spontaneous. You're a free spirit at heart, which means you're a natural to indulge those wilder impulses. Persuade someone special to come along for the ride. They'll love it.


5 July 2007 
Secretly you want to know what's at the end of the road before you take the first step. The stars say it's not important to know the exact details about the future -- just trust that it will be there. Now start walking! 


20 July 2007 

Like an actor at an audition, your strategy for self-presentation will be as important as experience. Act with confidence and others will trust you. A path will fall open like tall grasses parting onto a vista. 

26 August 2007 

You've reached the end (or maybe the climax) of this chapter of your life, and need to think about what lies ahead. Your ambition won't let you rest for very long, so get busy and see what happens!





 from 

Astrology.com: Daily Horoscope‏ messages 



الجمعة، أبريل 12، 2013

أشياء طريفة من واقع الايميل 1- إيميل

اتنين متجوزين من عشرين سنة قرروا يروحوا يصيفوا ع البحر بنفس الفندق اللى  قضوا فيه شهر العسل زمان
 
لكن الزوجة كانت مشغولة فاتفقت مع زوجها على إنه يسافر لوحده و هى هاتحصله بعد يومين
 
وصل الزوج ع الفندق و دخل الغرفة فوجد كمبيوتر بالغرفة و متوصل بكابل الانترنت
 
 فقام يبعت ايميل لزوجته يطمئنها فيه على أحواله
 
بعد ماكتب الرسالة و هو بيكتب عنوان البريد الالكترونى لزوجته أخطأ فى كتابة حرف فى العنوان
 
و بالطبع راح الايميل لشخص تانى تصادف إنه كان لأرملة لسة راجعة من مراسم دفن زوجها اللى توفاه الله بنفس اليوم
 
 الست الأرملة فتحت
الكمبيوتر بتاعها لتقرأ ايميلات التعازى
 
وقعت ع الأرض مغمى عليها
بلحظة دخول ابنها اللى حاول يسعفها بكل الطرق و لم يفلح فى إفاقتها
 
نظر الابن إلى كمبيوتر والدته و قرأ الرسالة التالية :
 
زوجتى العزيزة
 وصلت بخير  .. و يمكن تتفاجئى لأنك ح تعرفى أخبارى
عن طريق الانترنت
 
 لأنه دلوقتى بقى فيه كمبيوتر عندهم و يقدر الواحد
يبعت أخباره لأهله و أحبابه يوم بيوم
 
أنا بقالى ساعة واصل و تأكدت إنهم جهزوا المكان و كل شىء و مش باقى
 غير وصولك لعندى هنا بعد يومين
 
إشتقت لك كتير و مشتاق أشوفك و باتمنى تكون رحلة سريعة زى رحلتى
 
ملاحظة : مش ضرورى تجيبى ملابس كتيرة معاكى لأن هنا الحر شديد قوى قوى .. يعنى جهنم

الخميس، أبريل 11، 2013

قاربت المساحة على النفاد...

قاربت المساحة في الجي ميل على الانتهاء ... 
مزعجٌ جدا هذا الأمر ..
ليس لأنه يعني أن الإيميل لن يعود قادرا على استقبال أو ارسال الرسائل ..
لكن لأنه يعني أني وصلتُ شخصيا حد الإنهاك ... 

منذ كنتُ صغيرة و أنا أعرف مدى سوء حالتي النفسية أو تحسنها قياسا إلى دولابي: فإن كان مرتبا نظيفا و قد أخرجت منه كل ما لا أرتديه و لا أحتاج إليه ، و رتبت ما بقي بعنايه ، هذا يعني حالة نفسية صافية رائقة ...
و إذا وصل لتلك الدرجة من الفوضى و العشوائية و اختلط ما أنا بحاجة إليه بما ليس له أهمية ، أيقنت أني وصلت درجة التعب ، و صارت راحتي مرهونة بإعادة قلب الغرفة كلها رأسا على عقب و على رأسها دولابي العزيز ... 

تطور الأمر ليشمل كل أشيائي: حقيبتي - تلك القصاصات الورقة الصغيرة التي أدون عليها أفكاري بعشوائية ما بين مهام ينبغي أدائها أو أفكار نبتت فجأة في مخيلتي أو أشياء أريد شرائها أو ملحوظة ينبغي تدوينها لأمر كان يشغلني ... - و كان الإيميل جزءا مهما كذلك ... بكل ما فيه من رسائل تختص بالعمل، بأفكار و مشروعات كتابة مستقبلية ، بخطط لأماكن أريد الذهاب إليها و فاعليات أريد المشاركة ببعضها عندما ترسلها إليّ المواقع المختلفة ، بالانجليزية التي أريد مراجعتها و التوغل فيها مع ذلك الموقع التعليمي ، و الفرنسبة التي أريد متابعة دروسها ، بمواقع التنمية البشرية و العقلية و كيفية فتح تلك المناطق غير المدركة من الذات ... إلخ 

أشعر أن الأشياء تراكمت ، منها ما أفعله ما بين الحين و الآخر ... و منها ما أعرف جيدا أني لن أفعله أبدا ، و هذا لا يستدعي أي تأنيب للذات ... لأني فقط لا أهتم حقا بالدرجة الكافية للمتابعة ... و منها ما يمكث حملا زائدا على فضاء الرسائل ... و منها ما يستدعي بدوره غوصا أعمق في الذاكرة و رحلة لا أعرف هل حان وقتها أم ليس بعد ... 

أعتقد أن إحدى أهم مهام هذه الفترة هي الاسترخاء ... عن طريق إعادة الترتيب و التنظيم .. بالضبط مثلما كنت أفعل عند ترويق دولابي و مكتبي و كتبي و أشيائي..