*
الأفلام الأوروبي - خصوصا الأفلام الطلياني و الفرنساوي - بتديني طاقة مختلفة تماما عن أي أفلام تانية مهما كانت عظيمة و مكتوبة حلو زي ما بيقول الكتاب ...
النصايح المعتادة في كتابة السيناريو هيه الكتابة وفقا لخطة ... يبقى فيه تتابع ، و بداية و وسط و نهاية و شخصيات مرسومة بالورقة و القلم كويس ... إلخ
ده كله حلو و جميل جدا ... بس المشكلة معايا إني بأحس إنه بيعوقني ... بأحس بالملل الشديد و اني مش عاوزة أكتب خلاص ...
و بأفقد حتى الشعلة دي اللي ممكن تدي طعم للشغل ...
(بأتكلم و كإني بت مقطعة السمكة و ديلها ف الكتابة في حين إني كل اللي عندي شوية أفكار ما اتحطش منهم حاجة لسه في صورة مكتملة )
بس ما علينا ...
كان جزء من اكتئابي اليومين اللي فاتوا اني مش عارفة أكتب ... (الكتابة طبقا لخطة ) زي ما بيقولوا ..
شفت فيلم
La meglio gioventù
أو
the Best of Youth
الفيلم تقريبا 6 ساعات ، متقسم على 4 أجزاء ...
و على الرغم من طوله ، و على الرغم من عدم ترابط و وضوح بعض الشخصيات (الرئيسية) فيه زي شخصية ماثيو ، و بعض الحوادث فيه بتجري من غير منطق واضح ، و ممكن كمان من غير تأسيس قوي في البداية ... إلا إن الفيلم ممتع جدا و مبهج (على ما فيه من كآبة) ...
طبعا الإخراج و التمثيل و الصورة و العناصر المختلفة لصناعة الفيلم كانت جيدة جدااا و ده اللي خلاه فيلم كويس ده غير إنه خد 24 جايزة ، و اترشح ل 17 تانيين زي ما موقع
IMBD
بيقول ...
بس السيناريو مكتوب بشغف و فهم لطبيعة الشخصيات و فيه سنس خطة بس مش شرط تبقى خطة مكتوبة و معروف كل أبعادها بوضوح تام من قبل الكاتب يعني ... ليه ما تكونش خطة ف عقله أشبه للحدس اللي بيقوده على الطريق، و في النهاية يبقى يُعمل عقله الناقد المصحح أو الحاذف أو المعدل أو المضيف ...
المهم .. قررت إني أنسى موضوع خطة الكتابة ده ، و أستسلم لكتابة كل اللي بيجي على دماغي أشوف هيوديني لفين ... و يعني الواحد لما بيكتب شعر مثلا بيقول استنوا و النبي أجيب البحر اللي هكتب عليه و أطابق كتابتي لخطة العروض مثلا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق