الأربعاء، فبراير 28، 2007

إجابة التاج التمهيدي


نرجع بقى يا جماعة للي كنا بنقوله

1- هل تسعد عندما يمرر لك أحدهم تاجا ؟
غالبا أه
بالذات يعني لو التاج حلو
بس ساعات بأحس انه حمل أكتر منه حاجة مفرحة و ده في حالة لما أكون مهتمة بحاجات تانية و عاوزة أكتب عنها ، و حاطه التاج في قافلة انتظار
فباحس بالخنقة و الحمولة و كده يعني
و الاحساس ده مش خاص بالتاجات بس ، لكن منسحب على كل مشاريع الكتابة المؤجلة عندي
هل مقدار سعادتك أو شعورك أيا كان - عند تمرير التاج لك يختلف حسب المدون الذي يمرر لك التاج؟2
أكييييييييييد
بصراحة يعني ، فرحتي بتزيد لما اللي بيمررلي التاج يكون حد ما أعرفوش بشكل شخصي
يعني لما فيلم مررلي تاج مرة كنت هأطير م الفرح
و فرحتي بتزيد ، لو اللي بيمررلي التاج ما أعرفوش لا بشكل شخصي و لا فيه تواصل بينا في الايميلات مثلا
3
- هل ترى للتاج أهمية حقيقية ؟.
و الله في البداية ، كان لأ -- لأن طبيعة الأسئلة من نوعية الساعة كام دلوقتي ، و ايه قدامك ع الحيطة و كده كنت حاسه إنها يعني مش ليها لزمة
لكن فيه تاجات بأحس ان أسئلتها جوهرية - زي أسئلة الخمس حاجات ده ، و زي تاجات برضه عن أهم الأشياء التي تخطط لفعلها ، ايه الأسباب اللي تخليك تحب الدنيا ، و كده
التاجات اللي تحس إنها بتساعد جداااا في إن الواحد يعرف نفسه أكتر من ناحية ، و توضح صورته بشكل أكبر في المجتمع التدويني
و حتى بالنسبة للناس اللي يعرفهم
يعني التاجات - و التدوين عامة برضة - بيلقي أضواء تانية خااااااااالص على شخصية الفرد
و ده حصل مع أكتر من شخص ، زي ما حصل مع كائن العزلة مثلا ، اللي بأحس ان التدوين إعادة اكتشاف له
و التاج اللي شغال فيه دلوقتي أكبر دليل على ده

4- هل فكرت في عمل تاج خاص لك من قبل؟
هذا التاج دليل على ان أي نعم

5- هل تفضل قراءة أجوبة التاج عند المدونين الآخرين ؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الأخرى فقط؟
في الأول ، كنت لما بأشوف تاج غالبا بقرا الأسئلة و إجابة أحدهم عليها ، ثم لا أهتم بمتابعة هذا التاج لو وجدته عند آخرين
لكن دلوقتي الوضع اختلف لاحساسي بأهمية التاج في الكشف عن أجزاء من شخصية المدون ، و الأهم الكشف عن أسلوب تفكيره
و الأهم من هذا و ذاك الكشف عن طرق حياة الآخرين و تجاربهم و الاستفادة من بعضها
6- عندما ترد على التاج ما الذي تراعيه أكثر :
الصدق - الافاضة في الشرح - الاختصار الذي يهدف إلى مجرد ملو خانة دون توغل في العمق - الاجابة الظريفة التي تزيد من شعبيتك التدوينية - محاولة الاجابة بطريقة تختلف فحسب عن كل من رد على التاج من قبل - التقاط خيوط ما كنت تريد الحديث عنها من قبل و محاولة الاجابة عليها في التاج - التأكيد على صورة معينة تريد رسمها عن شخصيتك الافتراضية في ذهن قارئك - الهروب من أن يعرف أحدهم عنك معلومات حقيقية
هوه تلات حاجات أهم بالنسبة لي : الصدق- الافاضة في شرح ما أعنيه - و أحيانا التقاط خيوط ما تمس تركيز تفكيري على أشياء بعينها لمناقشتها
لأن زي ما قلت : التاج بأخده كمحاولة لتفسير نفسي أكتر و معرفتها

8-إلى من تحرص على تمرير التاج :
لا أحد - أصدقاءك - أصحاب المداونات التي تحرص على متابعتها - مداونين تشعر أن التاج يلائمهم و قد يستفز منهم اجابات مميزة - مداونين تبدأ في التعرف إليهم
يمكنك بالطبع وضع إجابتك الخاصة
غالبا ، مداونين أشعر ان التاج يلائمهم و هايطلع منهم شيء مختلف
أو لاني عاوزة أعرف رأي المداونين دول تحديدا في هذه الأسئلة تحديدا

9- هل تحرص على قرائة اجابات من تمرر لهم التاج ؟ و هل تغير إجابتهم للتاج شيئا في ادراكك لهم ؟
أه طبعا ، حتى لو ما علقتش
أكيييييييييد ده بيغير في توقعاتي بالنسبة لشخصياتهم في أجزاء معينة على حسب اجابتهم
10- هل تلتزم حرفيا بأسئلة التاج ؟
ههههههههههه
بأقعد أحلل فيها ، و أقول ايه اللي ممكن يكون مقصود منها ، و إيه اللي ممكن تعنيه ، و في الآخر غالبا بأجاوب على مزاجي ، مع الالتزام بالطبع بحدود السؤال العامة
11- ما هي نوعية التاجات التي تفضلها ؟
التاجات اللي بتسأل في حاجات جوهرية ، و في أسئلة فيها وجهات نظر
و غالبا الأسئلة المنظمة بتاعة قول ( ) حاجة كسبب ل ( كذا )
و طبعا الأسئلة اللي بتكشف عن المكنونات النفسية للفرد
- ايه الكلام ده ؟-
نهايته
12- اختر عدد من المداونين للاجابة على هذا التاج
انظر الإجابة السابقة عند صنع التاج

الثلاثاء، فبراير 27، 2007

the first step

I have just signed in an empolyment site , but when it came to the point of filling in my c.v , I closed the page.
I know very well that my true problem is in my indecision about what I really want in life. I ve got an inadequate job just because I havent a clear vision . Even when I do pray or wish , always I make such generalizations as :
" Please God , make me find a job that " suits " me & that I can find myself in " , or , " I want such a creative work that can make me wholly involved & absorbed in " , " I want to be in my true place" , " I want to do a distinguish thing in this world " , ------etc, etc.
What this specific work or job would be? there is rarely an answer .
Even when the answer is there, I don't really believe in or work for .

--------------------------------------------------------------------------
P.S :

it seemed to me that it s better to start solving my own problems first .
And here is the first step : a trial to indicate what it is.

السبت، فبراير 24، 2007

كارت صـــــــــوت -----3


" صوتها دليل "
" كان سَجل اعترافاتها على شرايط ، و وقت اللزوم ممكن يقدمها للمحكمة "
" و فيه سجلات تانية برضه و هي مع عشيقها "

كانت الفضيحة مدوية في المنطقة
و كثرت التكهنات و الآراء حول الحادثة
و ما تعجب له الجميع أن زوجها لم يطلقها على الرغم من كل هذا إلى الآن

" ظروفه ما تسمحش دلوقتي انه يتجوز واحدة تانية "
" أهي مجرد ماعون يقضي فيه أموره لحد لما يقدر يجيب واحدة تانية ، و أكيد هايطلقها بعد كده "

أكدت جارتنا -التي هي أخته- في حديثها المتصل المتشعب مع أمي
----------------------------------------------
" ها-------ماذا بعد؟"
" ؟"
" أقصد( عروس البحور )---- هل ستستطيع أن تجعل الأمير يتعرفها ؟ و هل كان لصوتها تلك القوة السحرية حقا التي يمكنها اجتذاب أي أحد إليها ؟ هل يمكنها استرجاع صوتها مرة أخرى حتى لو اضطرت للتنازل عن قدميها و استرجاع
ذيلها ؟ ---------------؟ -----------------؟
"
استمرت " هلهلاته " الكثيرة المتتالية لتصرف ذهني عن أصوات الحديث المشتعل الذي يدور بالخارج
و بالطبع ، استغللتُ الموقف و تمنعت عن اكمال الحكاية - حيث هو من طلب التوقف عن الحكي - و صرت أغيظه بكلماته الخاصة

" حسنا ----- سأكمل لكن على شرط "
" فلتقايضن حكايتي بامتناعك عن تلك الضوضاء التي تديرها مدة أسبوع
"
تفاوضنا كثيرا--- و أمام إصراري وافق على الامتناع عن " العنب " و " البلح " و ما شابه إلا بصوتٍ ضئيل لا يسمعه غيره ، فقط --- لو نجحنا في تحميل كارت الصوت

ترك اسطوانة كارت الصوت تقوم بعملها ، بينما استند إلى الحائط بظهره و في يده طبق الفيشار
في انتظار ما سيسفر عنه ذاك القدر الذي قد أمنحه لعروس البحور

الجمعة، فبراير 16، 2007

تاج التاجات

طبعا أنا ما بهربش من التاج إياه بتاع الخمس حاجات اللي ما يعرفهمش حد عني ، و ناوية أجاوب بصراحة و الله
لكن
وقفة كدة الأول بتاج برضة
1- هل تسعد عندما يمرر لك أحدهم تاجا ؟
2- هل مقدار سعادتك أو شعورك أيا كان - عند تمرير التاج لك يختلف حسب المدون الذي يمرر لك التاج؟
3- هل تستمتع عند إجابتك عن أسئلة التاج؟
4- هل ترى للتاج أهمية حقيقية ؟.
5- هل فكرت في عمل تاج خاص لك من قبل؟
6- هل تفضل قراءة أجوبة التاج عند المدونين الآخرين ؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الأخرى فقط؟
7- عندما ترد على التاج ما الذي تراعيه أكثر :
الصدق - الافاضة في الشرح - الاختصار الذي يهدف إلى مجرد ملو خانة دون توغل في العمق - الاجابة الظريفة التي تزيد من شعبيتك التدوينية - محاولة الاجابة بطريقة تختلف فحسب عن كل من رد على التاج من قبل - التقاط خيوط ما كنت تريد الحديث عنها من قبل و محاولة الاجابة عليها في التاج - التأكيد على صورة معينة تريد رسمها عن شخصيتك الافتراضية في ذهن قارئك - الهروب من أن يعرف أحدهم عنك معلومات حقيقية
8-إلى من تحرص على تمرير التاج :
لا أحد - أصدقاءك - أصحاب المداونات التي تحرص على متابعتها - مداونين تشعر أن التاج يلائمهم و قد يستفز منهم اجابات مميزة - مداونين تبدأ في التعرف إليهم
يمكنك بالطبع وضع إجابتك الخاصة
9- هل تحرص على قرائة اجابات من تمرر لهم التاج ؟ و هل تغير إجابتهم للتاج شيئا في ادراكك لهم ؟
10- هل تلتزم حرفيا بأسئلة التاج ؟
11- ما هي نوعية التاجات التي تفضلها ؟
11- اختر عدد من المداونين للاجابة على هذا التاج
--------------------------------------------------------------------------------------------------
و أنا بأقلب في المداونات بالمناسبة لاقيت رات مجاوبة على بعض أسئلة التاج ده من قبل ما أعمله و أمرره
و عجبني كلامها جداااااااااااا بالمناسبة
و طبعا مش هأرد على التاج ده دلوقتي
لكني هأمرره ل رات

الثلاثاء، فبراير 13، 2007

حلقة نقاش (1):هاتؤمن بديني و لا ---------------؟!!!!! (الانشقاق عن الدين الرسمي للدولة



منذ عدة سنوات ---- كنتُ أستمع لبرنامج إذاعي عن غاندي ، و خلال البرنامج ، ذُكر أن غاندي يحترم كل الديانات و أنه قد بحث و قرأ في العديد منها : البوذية ، اليهودية ، المسيحية ، و الإسلام ، إضافة إلى الهندوكية ديانته الأصلية
شعرتُ بشيءٍ من الخيلاء و الثقة و أنا أعد نفسي للجملة التالية التي حتما ً ستقول بأنه - بعد تلك القراءة و ذاك البحث - قد اعتنق الإسلام
لكن صدمة عمري الأول حققتها تلك الجملة التالية ، و التي اشتملت على اطمئنان " غاندي " التام إلى ديانته : " الهندوكية " ، و أنها أقرب الديانات لتحققه الروحي
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
في حديثٍ عابر تطرق من الأدب إلى مناطق أخرى ، ذكر الزميل القديم ذلك البحث المُترجم الذي أثبت تحسن الحالة النفسية لمرتادي دور العبادة و الكنايس و المعابد ، بل و شفاء بعض الأمراض النفسية أيضا
-" دور العبادة في أي ديانة يعني؟!!"
- " في أي ديانة مهما كانت " ----- أكدت لي كلماته ، فابتلعتني دهشتي و تهتُ في أرجائها
و كان يومها أول إنتباه واعي لي لمسألة " الدين " بشكل منفصل تماما عن إنتمائي الديني
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اعتدنا على استخدام بعض الأسماء الدالة على مسميات كصفات تحمل دلالات إيجابية أو سلبية
روت لي إحدى صديقاتي عن زميلتها " ماري " عندما أبدى أحد زملائها إعجابه بها ، و حكت عن تعليقها - بتلقائية و دون وعي تقريبا - بعدما ذهب بأن لوت شفتيها استنكاراً : " هوه اتجنن ده ؟ على آخر الزمن هاتجوز " مسلم " ؟!"
نطقتها - كما قيل لي - بنفس الطريقة التي يستخدمها بعض المسلمين : " انت هاتاكل منه ؟ ده " مسيحي " " --- بلهجة تحذيرية مستنكرة
في الحالتين أخذت كلمة " مسيحي " ، " مسلم " دلالة سلبية عند الطرف المضاد و قيلت و كأنها شتيمة أو كصيغة تحقيرية
و لعل المثال الأشهر الأكثر عمومية في هذا السياق هو كلمة " كافر " أو " ملحد " ، و التي تُستخدم كصفة سلبية تحمل لهجة " السب " و " التحقير " ، و ليس كموقف عقلي و فلسفي و عملي / أو حتى كموقف اجتماعي بحكم المولد / قد اتخذه هذا الشخص أو تلك الفئة

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ماذا أحاول أن أقول ؟

بوضوح و مباشرة ------ في اعتقادي ، جزءٌ كبير من الانتماء الديني للبشر -مهما تكن ديانتهم - هو بحكم المولد و عادة " الانتماء" حتى لو دونما ممارسة للدين
ثانيا : تركيز المنتمين لدين ما يركزون غالبا على المظاهر الشكلية لممارسة الدين حتى لو تضمن سلوكهم نفيا لأساس من أسسه / ده جزء من عادة " الانتماء
فمثلا بالنسبة للمسلمين ، نلاقي واحدة مركزة جدااا على مسألة لبسها و الايشارب أو حتى الخمار أو النقاب ، و ممكن مش بتصلي أو بتشهد زور أو مشركة شرك أصغر - يعني أفعالها و تصرفاتها للناس مش لله -
ثالثا : عادة الانتماء دي عشان تتكون ، فهانلاقي حاجة أساسية تكاد تشترك فيها أغلب الديانات ، أو أغلب وجهات النظر في أي ديانة
و هي: ديني هو الدين الحق ، أي دين أو ديانة أخرى أتباعها في النار ----- أنا تبع الفئة الناجية
بمعنى أصح : أي دين بياخد صحته من انتفاء صحة كل ما عاداه ، و معظم أتباع كل دين بيفكروا بالطريقة دي
رابعا : للدين أساس قوي في نفسية أغلب البشر - مهما تكن ديانتهم - و جزء من تكوينهم الشخصي و الاجتماعي
و كتييييييييير قوي بيبقى الدين مجرد إيحاء نفسي
ألا يتعبد كلٌ لإلهه داعيا و راجيا له - مهما تكن الديانة - و يشعر بعد ذلك بالراحة و التطهر بعد عبادته تلك ، و قد يجد إجابة لما قد دعى به ؟ فيعود شاكرا ذاك الإله الذي قد يكون بقرة ، أو نارا ، أو صنما ؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------------

كل ما سبق ما هو إلا مقدمة لإجابتي على ذلك السؤال الذي اقترحه طارق كموضوع يمكن تناوله كل على مداونته /بعد اقتراح ميمو بعمل حلقة نقاش على المداونات / ---------- هل من حق كل شخص أن يعتنق الديانة التي يريدها ؟ أم أن هناك ديانة رسمية يجب اتباعها ؟
و لو طبقنا هذا الجدال النظري على موقف عملي : هل من حق البهائيين مثلا أن ينتموا إلى البهائية - مهما كانت بعيدة عن أي ديانة سماوية - أم هذا ليس من حقهم ؟
هل من حقي أن أكون مسلمة ؟ و من حق غيري أن يكون مسيحيا أو يهوديا أو بوذيا أو ملحدا أو عابدا للشيطان حتى
؟
إجابتي هي الإيجاب
فالدين أولا شيء متعلق بالمولد بالنسبة لمعظم الناس
أنا مسلمة لأني ولدتُ هكذا ، و عمٌر بأكمله قضيته و أنا أتعلم أن الإسلام هو الدين الذي يستحق الاتباع ، و أتعلم بأدلة - بها ما هو صحيح و بها ما هو مفتعل أو مقحم - أن ديني ليس كمثله دين
و إذا صادف و ولدتُ مسيحية مثلا ---- فبتأكيد أيضا سأنظر للأمر بمثل هذا المنظور ، و سأنتمي بشدة لديانتي
فببساطة ليس مطلوبا من البشر العاديين أن يكونوا علماءا في مقارنة الأديان حتى يصلوا لتلك " الحقيقة " التي يدعيها كل منا لدينه
و حتى علماء مقارنة الأديان أنفسهم ، نجد أن الموضوعية ليست دافعا لهم ، بل إنهم يبحثون من منطلق محدد / و هو منطلق شخصي ذاتي في المقام الأول / منطلق إثبات أن دينهم أفضل الأديان و أكثرها منطقية
حتى أولئك الذين يتحللون من الدين كليةً لا تستطيع أن تتسمهم بصدقٍ أو بمحاولة وصول لحقيقةٍ أو ما شابه ، فالأمر بالنسبة لهم لا يعدو غالبا إلا تحللا من القيود التي يفرضها الدين - لا أكثر - و محاولة لأن يحيوا حياتهم بالطول و العرض

فيما يتعلق بالدين -------- لا شيء مؤكد

الدين شيء غيبي تماما

و مهما تكن ديانتك ، فأنت مؤمن بشيء غيبي / و الإيمان أصلا لا يتحقق إلا بغياب الشيء الذي يتم الإيمان به / و لا تملك إلا أدلة قياسية و ليست أدلة قاطعة لذلك الإيمان
و بالتالي فمن حق كل شخص تقرير انتمائه الخاص ، خاصةَ و أنه هو الوحيد المتحمل مسؤليته
لكن بشرط ألا يؤدي هذا إلى تقييد حرية شخص آخر أو تعدي على حقه ، و ألا يؤدي كذلك إلى إزدراء الأديان الأخرى أو متبعيها

فضايقني جدااا مثلا وصف بعض المداونين في تعليقاتهم على بعض الموضوعات في المداونات الأخرى للدين الإسلامي بأنه " ديانة بربرية همجية " في بعض ما جاء به من بعض الحدود
ماشي يا عم انت مش مسلم أو مش مؤمن ، براحتك خااالص --- لكن ما تحاولش تناقش حاجة من براها ، ما تجيش تناقش نقطة متفرعة من أساسات كتيرة سابقاها من غير ما تناقش الأصول دي
و في رأيي برضه - مادام فتحنا الموضوع بقى - إن زي ما من حق كل شخص الإيمان بما يريد ، فمن حق المجتمع و القانون حماية هذه الحرية ، و أول شيء فيها عدم تهجم الآخرين على هذا الدين أو ذاك
و في وجهة نظري كذلك ، إزدراء الأديان - بصرف النظر عن نوعها أو أتباعها - يجب أن تكون تهمة يُحاسب عليها

نفس الموضوع هتلاقيه في كلمتين ، و إرتباك

الاثنين، فبراير 12، 2007

خبر حلو و خبر ---------ز

خبر حلو و لو انه متأخر شوية :
أخييييييييييييييراااااااااااا و بعد طول غياب ، عادت ميندونا للتدوين و فتحت البلوج تاني لعموم شعب البلوجرز
حمد لله ع السلامة ، و يا ريت ما تتكررش تاني
حاجة تغم :
الله يجازي اللي كان السبب في التحويل لبيتا ده
و أدي أول مساوئه بدأت في الظهور أهوه : عدم قدرتك على حذف تعليقك - لو اتكرر مثلا أو ما شابه - و عدم السماح ليك بحذف أي تعليقات عندك
و ده اضطرني اني أحجب تعليقات البوست اللي فات كلها - و أنا في أشد حالات السخط - عشان واحد ما بيفهمش دخل و ساب كلام قذر كعادة بعض المتخلفين
كان الواحد بيحذف التعليق - هوه أصلا مش بيبقى تعليق على حاجة / نقدر نقول " الكلام " القذر / و كفى الله المؤمنين القتال
لكن نعمل ايه بقى لنظام بيتا غريب الشكل ده
أديني أضطررت آسفة كمان للسماح للبلوجرز بس بالتعليق بعد ما كنت سايباه مفتوح لأي حد يحب يعلق
و بصراحة ماليش خُلق للموديراشن كل شوية
و حسبي الله و نعم الوكيل

الأربعاء، فبراير 07، 2007

تااج


و نبدأ بتاج ست تسنيم
أنا كنت ناوية أعمل زي موني و أجاوب ع التاجين مرة واحدة و أخلص ، لكن لاقيت إن البوست هايبقى طويل قوي ، خصوصا و أنا في إعتقادي إن أهم من الإجابة السبب اللي وراها غالبا
سين سؤال :

*ايه اللي هيحصل لإيميلك لما تموت؟
هوه السؤال ده كنت جاوبت عليه قبل كده ضمنيا في تاج قبل كده بس كان عن البلوج هايحصله ايه لما أموت
من الآخر يعني
التلاتة البلوجر اللي ع الياهو و الاتنين اللي ع الهوت هايعرفوا الخبر أكييد من حد م الناس اللي يعرفوني أو يقدروا يوصلولي و من ثَم يقدروا يحذفوا ايميلي من عندهم
التلاتة التانيين اللي ع الياهو غالبا واحد منهم هايفضل يبعت اوف لاين كل ما يدخل / بيدخل كل سنة مرة أصلا / و ممكن يبقى يفكر يحذفه بعد كام سنة كده ، أو يمكن أصلا هايكون عمل ايميل جديد و ينسى ده
الاتنين الفاضلين غالبا هاينسوا بالتدريج وجود ايميلي على ايميلاتهم بعد ما تطول الفترة اللي هاغيب فيها ، و بالتالي هايوصلوا في لحظة ما من الزمن انهم يبصوا للميل و يقولوا : هوه ميل مين ده ؟ ثم يحذفوه
و طبعا عمو اللي موفرلنا الياهو ماسينجر و الهوت ميل هايلاقي ان ما بدخلش على ايميلاتي فهايلغيها
و بس خلاص

اديت باس ورد ايميلك لحد قبل كده؟
لأ
*لو أه كانت طبيعة علاقتك بيه ايه؟
قلنا ما حصلش
*اسمك ايييه ؟
عبوووووود
أقصد
ياسمين
*اسم الدلع المشهور وسط اصحابك؟
بقى شغف مؤخرا :)
بس عامة نادرا ما حد كان بيناديني باسم دلع / القريبين بس
يعني سمسمة ، سوسو ، ياسمينا
*عمرك؟
24 سنة إلا شهرين تقريبا
*برجك؟
حملٌ وديع / بس ماحدش يصدق الكلمة الأخيرة دي
*مجال دراستك؟
آداب انجليزي و بأعمل تمهيدي ماجستير حاليا
*شخصيتك نوعها إيه؟
كل اللي هاقوله ان اللي العلماء قدره يكتشفوه من عقلنا 5% بس
و ال 95% منه ، و من شخصياتنا لسه مجهول
و أنا عندي ثقة كبيرة جدااا في ال 95% اللي لسه ما أعرفش عنهم أي حاجة مني دول
إضافة إلى 4% كمان ما أعرفهمش م اللي قدروا يكتشفوه عن العقل البشري
يعني عندي 99% مستنية منهم الدهشة كلها
*السفر بالنسبة لك؟
وقت لفهم الذات و فهم الحياة / و حرية و سعادة أكيد خصوصا لو لوحدي أو مع حد بيفهمني
*المود بتاعك؟
ممكن أخلقه بالشكل اللي أنا عاوزاه في الوقت اللي أنا عاوزاه
*وقت فراغك بتعمل فيه ايه؟
و ما الدنيا إلا وقت فراغ كبييييير
.
*الاكلة المفضلة؟
المسقعة
الرز بالفول الأخضر بالبيض
السمك
*الصفات اللي خدتها من بابا؟
بلاش السؤال ده
*الصفات اللي خدتها من ماما؟
بلاش ده كمان
  • *اكتر 6 حاجات بتكرهها؟
    -الكلام السلبي ( الشتيمة ، و السب بكل أنواعهم / اللوم / كلام التحقير و التصغير / كلام التحبيط و التشاؤم /
  • الدعوات بالشر و المصايب ----- إلخ ، إلخ )
    -الكذب ( بدرجاته كلها و ألوانه كلها )
    المجاملة-
    ( و النفاق تبعهم طبعا و الافتعال و أي صله متصلة بيهم )
    who tells me true , though
    in his tale lie death
    I hear him as he flatter'd
  • -السلطة المزاجية
    التي قد لا تسمح بشيء في وقت و تسمح به في وقت تاني و بنفس ظروفه المحيطة دون التزام بقواعد واضحة /( أو بالأحرى هي تخضع لحدوث ذلك الشيء دون مساءلة ) ، ( و هي نفس السلطة التي تسمح بغلبة العنصر الهمجي في المجتمع )
    و السلطة دي موجودة في كل مكان بدءا من الحارس اللي على باب الجامعة اللي بيمنع دخول اللي مش معاهم الكارنية في أوقات ، و تلاقيه بيدخل كل من هب و دب في أوقات تانية / لدكتور الجامعة / للمدرس / لرئيس العمل / لنظم التربية في البيوت و سلطة الأم و الأب / للقوانين شديدة اللهجة التي لا تطبق إلا على الضعفاء فقط
    الغباء ( اللي هوه عدم محاولة الفهم )-
    العجز-
  • الغربة مع بشر أو في عوالم بعيييدة عني كل البعد خصوصا لما يبقوا مفروضين بشكل ما على حياتي-
  • - ان الواحد يضطر انه يعمل حاجة غصب عنه ، زي ما اضطريت دلوقتي أحول لبيتا عشان أدخل البلوج بتاعي---- عاااااااااااااااا
    طلعم أكتر من ستة ؟ عادي ما حرية بقى

  • *اكتر 6 حاجات بتحبها؟
    -عمل فني يكون معمول حلوو جداا ، بابداع حقيقي و بمعايشة حقيقية ، سواء فيلم ، رواية ، قصيدة ، لوحة --- الخ
    -مناقشة ذكية مع حد ذكي
    - الكتابة و التفكير
    -البحر
  • - التمشية سواء لوحدي أو مع حد
  • - اللحظات العجيبة دي اللي ممكن الواحد يتبادل فيها ابتسامة أو نظرة مع حد ما يعرفوش و لا عمره هايشوفه تاني و مع ذلك يحس بالتواصل الانساني معاه و القرب الشديد في الابتسامة أو النظرة دي
    الحكاية دي أول مرة كانت تحصلي و أنا طالعة رحلة في أولى ثانوي ، كان بنت ماليزية تقريبا يعني م الدول دي --- ابتسمنا لبعض و حركت راسها بتحية خفيفة كده --- رجعت يوميها و أنا مبسوطة جدااا و مندهشة م الاحساس ده
    لسه الموضوع ده متكرر قريب برضة ---- يوم الأربعا اللي فات
  • *الشغل بالنسة لك؟
    بشكل عام ؟ و لا شغلى حاليا ؟
    بالنسبة لشغلي حاليا = ضيق لامتناهي ، عجز ، بطالة مقنعة ، عالم مش بتاعي و لا يهمني في شيء
    بشكل عام ، الشغل = حياة ( أفتقدها )
  • *ايه الكمبيوتر والانترنت بالنسبة لك؟
    ادماااااان
  • ألفف التاج يتهد حيله تاني مع مين ؟؟؟؟

الاثنين، فبراير 05، 2007

فرحة بجد

كنت محتارة انهاردة أبتدي بايه ؟
.
أرد على تاج كرانيش عن الخمس حاجات اللي ما حدش يعرفهم عني الأول ؟ و لا آخد بتاع تسنيم المتنوع ؟
و جاتلي فكرة تانية اني أنا كمان أعمل تاج عن خمس فوائد لعمل و تمرير التاج


المهم بقى
و بما اني بقالي كتييير مش متابعة قوي ما يدور في هذا الفضاء السيبري عشان انتكاسات الجهاز المتتالية

أخدت لي لفة معتبرة

و إذا بي أتكعبل في الفيديو
ده على مداونة مالك

يا نهـــــــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااار

هوه فيه ناس كده بجد؟
يعني أنا أحلامي عن البساطة و الصدق و الفرحة الحقيقية مش وهم

بجد بجد ، و على الرغم اني ما أعرفه
مش ، و فين و فين لما بأدخل أعدي عندهم في مداوناتهم
بس بجد حسيت بطوفان فرحة كدة لدرجة ان عنيا دمعت

و بدأت طبعا أنخور في كل التدوينات المرتبطة بالموضوع
و بقى نفسي الوقت يرجع تاني عشان أروح أحضر الفرح لايف

و اتفزعت لما لاقيت رضوى كاتبة في تدوينة سابقة "
أن تكسر فرحة أحد " " ، و افتكرت كل حالات الاكتئاب اللي مريت بيها كلما أُجبرت على حضور ما يُسمى ب " فرح " حد من قرايبنا أو زمايلنا ، و دايما نفس الفكرة تسيطر على تفكيري : " ايه التمثلية السخيفة المُعادة المُكررة بنفس تفاصيلها المملة المفتعلة دي؟"

" ليه الناس بتمثل كده ؟"
" ياترى الناس دي حاسة بفرح بجد؟"
" أنا واحدة من الناس جاية مجاملة ، و لا حاسة بفرح و لا زفت "


و حالة من الضيق الخااالص كلما ظننتُ بأحد الأصحاب المقربين -أو الذين أظن بهم اختلافاً -خيرا--، و أقول أكيد الوضع هايختلف ، لأجد انسياقهم هم أيضا لنفس الدور الباهت اللي لازم يتمثل بنفس تفاصيله ، حتى بنفس الأغاني الهابطة اللي بتتشغل في كل فرح


أنا دلوقتي فرحانة بجد
عشان حد قدر يفرح بجد و يستمتع بجد بيوم مهم جداا في حياته
عشان ما سمحش لحد انه يكسرله فرحة حقيقية قدام الحفاظ على فرحة مصنوعة لو اتبص في أصلها هتلاقيه مجرد الحفاظ على صورة اجتماعية معينة أو صورة مادية معينة