‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاجات جزيرة التدوين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاجات جزيرة التدوين. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، يوليو 06، 2007

و تاني تاني تااااني

" ابتديت دلوقتي بس --- أحب عمري ، ابتديت دلوقتي أخاااف لا العمر يجري "


حلمٌ كنتُ أنتظره ، و أُمني نفسي بأن أهمس يوما بتلك الأغنية عندما يتحقق
الآن--- ادرك أنه ليس على المرء نذر تلك الحيوية المتدفقة مع النغمات لحلمٍ بعينه ، كما أنه ليس على المرء أن ينتظر

أحيانا – أشعر بكل ذاك الامتنان للحياة و لما تمنحه لي
فأتمتم معها : " ابتديت دلوقتي بس --- أحب عمري "
خمسون سببا يمكن أن يجعلوك تحب الحياة ؟ عشرون ؟ عشرة ؟ ---- -لا يهم العدد
حتى لو هناك سبب واحد منحك الامتنان للحياة و معانقة بهجتها ، فعليك ادخاره في روحك و أرواح الآخرين

لذا --- سأمنح لبعض ما منحني السعادة و الامتنان حرية َ التحليق
و هذه أسباب لم تُذكر من قبل


وصلٌ أول مع مباهج الحياة :

يظهر أيٌ منهما فترتسم ابتسامة تلقائية على وجهي
يرسل أحدهما بأغنية ٍ أو مقطوعةٍ ما
ميتاليكا
فيلامينكو
بنك فلويد
يردد ما سمعت عنه من قبل ، و يمنحني فرصة التواصل معه ، و كأنه يقودني داخل عالم الموسيقى الرحب

و باهتمام ، يبحث ، و يرسل لي بأفضل ما يجده

نتجادل قليلا في بعض الأشياء ، و نركن في النهاية إلى بر الأمان
: define

فليحددن كل ٌ منا ما يقصده بدقة متناهية ، و سنجد أنه لا خلاف جوهري هناك


يسأل الآخر باهتمام سؤالا حقيقيا - لا يقصده عادةً من يسألونه :

" ازيك يا أستاذة "
ينصت جيدا ، و يستفسر مني عن كل شيء
العمل --- الدراسة --- الحال --- كيف مضى أسبوعي
يساعد بإخلاص و رغبة حقيقية في المساعدة في جذبي إلى بر التفاؤل و الايجابية كلما زلت قدمي قليلا

" حماس " هكذا أعنون محادثاتي معه التي أعود إليها وقت الضيق

هما
صديقان لم أرهما
بل ، لم تطل المدة على معرفتي بهما
و مع ذلك ، لا يمكن لي التردد في تصنيفهما كصديقين ، أو في ادخالهما إلى منطقة الأمان الخاصة بي ، فلكم منحاه لي ذلك الأمان
و لهما عميق الأثر في امتناني للحياة


******



وصلٌ ثان ٍ ( تسييح ) :

" و قالت لِك ايه بالظبط ؟ "
" و كانت عاملة ازاي ؟ "
" ردت قالت ايه ؟ "

أسئلة شغوفة كان ينتظر إجابتها تفصيليا مني

" 9 شاورمة و 5 كانز " ، " ها --- قولي بقى "

صفقةٌ لا بأس بها – هذا إن تحققت - ، لكن ما هو أفضل كثيرا من تلك الصفقة أن أجده مهتما بها حقا كل هذا الاهتمام
أن أجده يسأل عن تفاصيل التفاصيل بشأن ما يخصها ، أن أدرك أن بهذا العالم من يحب كما ينبغي
، لا من يدعي حبا ً و هو يجهل كيف قضت حبيبته يومها أو ماذا يؤرقها أو يتعبها أو ما الذي تحبه أو تكرهه

كنتُ أظن - كلما سمعتُ إحداهن تحكي أو تسأل تفصيليا عن من تحب – أنه قدرنا نحن المأساوي أن نهتم بدقائقهم بينما لا يلقون بالا ً إلا لحُليةٍ من إبتسامة ٍ أو نظرة ٍ أو وجهٍ جميل

صدقتِ يا ست
ثم أغلق عينيييييييييييييييييك حتى تراااااني

******

وصلٌ ثالث :

أن أتذكر فجأة أن موعدها قد حان ، فأجدني لا إراديا أفتح الهوت ميل

ليست هناك ---- أوف لاين قد يفي بالغرض
" فينك ؟ و ايه الأخبار ؟ "

هكذا الأمر غالبا ، لأجدها في المرة التالية تبدأ في السرد مباشرةً و كأن لا حديث بيننا قد انقطع من الأساس

" اللي ايده في الميه "
ترددها بغلب كلما ذكرت لها : " لازم " ، و " كان المفروض " --- أتجادل معها قليلا
أدرك أن معها حق ؟--- ربما --- لكني أمتن لنارها تلك التي أعطت لتواصلنا بعدا متينا
:-P
)ده واحد بيطلع لسانه )

*******


وصلٌ رابع :

تشابهٌ بيننا أ ُكد عليه و لاحظت بعضه بنفسي
قربٌ أكد على مناطق ٍ للتشابه ، و أضاء مسافات الاختلاف

و جعلني أدرك شيئا : لا يهم مدى التشابه أو الاختلاف حقا – لا يهم أي شيء إذا كان هناك من يحمل مثل إخلاصها ، صدقها ، وضوحها ، حساسيتها المفرطة التي تختبيء خلف جديتها ، حرصها على أن تساعد ما أمكنها ذلك ، و ألا تكون سببا في ضيقك و لو دون قصد ما أمكنها ذلك

لا يهم أي شيء عزيزتي إذا ما كنتِ سببا من أسباب امتنان المرء للحظاته حتى في غيابك الحاضر

**********


وصلٌ خامس:

على شريطٍ قديم أجد صوته :

"Lonely tables just for one "

هل هو اللحن الكلاسيكي ؟ هل هو الحنين الذي ينبعث من صوته ؟ هل هو احساس الشجن الهاديء المطمئن الذي ترسل به الكلمات في العروق ؟ هل هو التوحد معه في وحدةٍ لم تخجل من اسمها فارتدت دفئا و كبرياءا ؟
هل هي تلك التربيتة الخفيفة التي تمنحها أغانيه لروحي ؟
ربما كان كل ذلك ، و ربما هو شيء آخر لا أعرفه – ذاك الذي جعلني أبحث عنه – أغانيه – لأعود إلى عالم ٍ تعرفه روحي حقا و إن طال ابتعادي عنه
عالم
Engelbert Humperdinck

**********


وصلٌ سابع :

تبحث و تلف كثيرا علك تجد ما تبحث عنه
تعبث بالأشياء و تحاول معها ، و تُخترف كثيرا – لعل و عسى

و لا فائدة

و على البعد

يلاحظ أحدهم حيرتك غير المُلاحَظة نهائيا ، و يضع أمامك ما كنت تبحث عنه دونما كلمة زائدة

هل كان ذلك مصادفةً أم استجابة حقيقية ؟
لا يقين لدي حقا

لكن تكفيني سعادة الظن
و استجابة من الكون حتى لو لم تكن استجابة لانسان

********


وصلٌ أخير :

لم أتخيل يوما إمكانية إمتناني للحيرة و التخبط

أن تمتن لطرق ٍ سرت فيها ----- تضيع --- ثم تحاول عودة ً لتضيع في طرق ٍ أخرى لا تعرف إن كانت لك أم لغيرك
و لا تعرف ما إذا كنت ستربح فيها أم ستخسر

عامان من التخبط ؟ أم هما أكثر ؟.

كل ما أدركه الآن --- أن الحيرة و التخبط هما بداية الطريق إلى الثقة فيما تريد و التواؤم معه و به ، و تحديد سبل الوصول إليه دونما التفات لأي شيء آخر مهما كان براقا ---- لأنك حينها ستوقن أن هذا الشيء أو ذاك قد يسعد غيرك ، لكنه ليس ذي نفع لك




إلى

أريسطو ( ها هي ذي أمنيتك )
حلم
غادة الكاميليا
سيزيف
دنانير



أنتظر حديثكم عن ما يجعلكم تمتنون للحياة هذه الأيام

الثلاثاء، مارس 06، 2007

خمس ٌ من الخبايا


خبيئةٌ أولى :
لم يعرف أحدٌ ذلك عني ، و لا حتى هو
عندما قالها على حين غرة : " أحبُكِ" ---- فتحجرتُ و لم يسعفه أو يسعفني ردا ً واضحاً ؛ كان الصراع على أشده داخلي : تلك الأنثى المخبوءة التي طربت للكلمة ، و أخرى ملتفة بمسوح التدين تشعر أن الكلمة ليست من حقها بعد ، أن الكلمة من خارج مدينة " القول المعروف " ، و يثقلها شعورٌ بالتواطؤ في الاستماع للكلمة و القبول الضمني بها - خاصة مع شعور جسدها بشيء من الخدر يتسلل إليه - ، و ثالثةٌ - هنا دوما - تتشكك في الكلمات التي يلوكها اللسان ، لتثق أكثر بما يقوله موقفٌ ما أو كلمةٌ صادقة زلت بها نظرة العين
" الكلام المباشر تسفيه للمشاعر " --- هكذا كان الايمان دوما
لم يكن الأمر ليختلف لو استمر الطريق بنا معا
لكن تلك اللحظات حقا كانت لحظات صعبة و مؤلمة ، و كانت أكثر قسوة حينها --- حينما لم أكن أدرك تحديدا ما الذي يدور داخلي أو أعرف له تفسيرا



----------------------------------------------------------------

خبيئةٌ ثانية :
أو هي أولى في ترتيبها الزمني
و هي أني أحب نفسي حقا
ليس ذلك الحب المعتاد لها كـ " نفسي " ، لكني أحب نفسي كـابنتي ، و أتعامل معها هكذا
في البداية : كنتُ تلك الأم المُعنِفة اللائمة
لكني تغيرتُ كثيرا مع الوقت
صرتُ أكثر اقترابا منها و تفهما و محاولةَ للاحتواء
" لا يهمك شيء ، أنا هنا بجوارِك "
" سيكون كل شيء على ما يرام "
هكذا صرتُ أهمس لها
لذا ---- هي الآن لا تكذب عليّ في أي شيء ، و تبوح لي بأدق التفاصيل حتى لو ظنتها مخجلة أو مسيئة
و لهذا ---- أنا الآن أكثر ثقة بها

------------------------------------------------------------

خبيئةٌ ثالثة :
بحتُ بها منذ عدة أيام فقط لصديقتي :
أخاف الاقتراب الشديد من الآخرين --- أخاف التعلق بأحد ثم مواجهة برود تعوده على وجودي في حياته بعد ذلك
صديقتاي أنتما ، لكني شعرتُ بصدمةٍ ما عندما اختلفت طرقنا و تشعبت ، و تشكلت حياةٌ أخرى لكلٍ منكما
أدركتُ عندها مشاعر الطفل الذي يجبرونه على الفطام
و تناقلتني التجارب البسيطة المتتالية التي تؤكد نفس التحذير : " ابعدي بركان مشاعرِكِ الثائر عن البشر ، و لتضعي في فوهته الأشياء فحسب ---- صارعي فيه الأشياء و الأمنيات و الطموحات ، فهي قادرة على التحمل ، أما الآخرون ---- فلا " ، لذا ززز أقرب الأصدقاء و الأحباء لدي الآن هي وحدتي


------------------------------------------------------------
خبيئةٌ رابعة :
" زعلتي ؟"
" لأ خلاص ، ما عدتش هأزعل ( منَك / منِك ) تاني "
لا أعتقد أن أحدا ممن قيلت له تلك الإجابة قد نفد إلى معناها الحقيقي
لكن ، لا بأس أن أهمس بذلك الان
ربما أتضايق أو أغضب من تصرفٍ ما / أو من نكثان وعد / قد قام به أحدهم ---- لكن ، من السهل جدااا أن أسامح على المدى القريب أو البعيد حتى
" خلاص مافيش مشكلة "
أعنيها حقا - كما أفعل مع غالبية كلماتي - عندما أقولها
فليس هذا الشخص أو ذاك قريبين جدااا مني أو مؤثرين في حياتي لتلك الدرجة التي يمكن أن أغضب منه
" لا يعنوني كثيرا "
لذا ، أسامحهم بثقة
قليلون هم القريبون جدا - أو الذين يحاولون اقترابا - و لأنهم قريبون / أو يسعون لذلك / فعند أي تصرف يحنقني أو يغضبني ----------- خاصة لو كان شيئا بسيطا
عفوا ---- فإني لا أسامح
شيءٌ من اثنين يحدث غالبا :
- إما أن يتفهم هذا " القريب " أو " المهم " سبب غضبي و ضيقي و يحاول حلا عمليا له و تعد تصرفاته بعدم تكراره / هذا في حالة ألا يكون هناك سببا منطقيا وجيها أو سوء تفاهم ما وراء تصرفه
- و الشيء الثاني ، أن أدرك أنه لا سبيل آخر أمام لامبالاته سوى أن أكرر تلك الجملة :
" لأ خلاص ، ما عدتش هأزعل منك تاني "

---------------------------------------------------------------
الخبيئة الخامسة :
لم يعلم أحد من قبل أني أحيا بـ " التواطؤ "
أصبحتُ أعي جيداً تواطؤي الواعي - مع سبق الإصرار - في كل شيء : تفاؤلي المصاحب ، انتمائي الديني ، انتمائي لهذا الوطن ، صداقاتي ، بل إن استمراي في الحياة ذاتها أدركت أنه هو أيضا يحمل شبهة التواطؤ تلك
و على عكس سذاجاتي السابقة ، أدرك تماما أن حدث الحب المُنتَظَر لن يخلو من التواطؤ هو أيضا
في اعتقادي
التواطؤ أساسٌ حياتي يحيا به كل البشر
لكني لن أصدر أحكاما على آخرين أو على إدراكاتهم للحياة
يكفي أن أكتشف ذلك داخلي : أن كل الأشياء تحمل أماكنا تخلو إلا من علامات الاستفهام التي لن يستطيع حسمها فلسفة و لا فذلكة
و على المرء أن يتعلم مواجهة حقيقة تواطؤه ، و غض النظر عنها

-----------------------------------------
في البداية ------- كنت أظن أنه ليس لدي خمس أشياء لا يعرفها أحد عني ، لكني بعد ذلك اكتشفت أن لديّ مئات الأشياء التي لا يعرفها أحد
و ها أانا الآن قد سمحت لخمس منهن بالظهور
بياترتس - بيانست - هوميروس - عوليس - شبابيك - سمسمة - ليوناردو - ميندونا - غادة الكاميليا - بنت مصرية - زرياب
هل لكم أن تخبرونا بخمسة أشياء لا يعرفها أحدٌ عنكم
؟

الأربعاء، فبراير 28، 2007

إجابة التاج التمهيدي


نرجع بقى يا جماعة للي كنا بنقوله

1- هل تسعد عندما يمرر لك أحدهم تاجا ؟
غالبا أه
بالذات يعني لو التاج حلو
بس ساعات بأحس انه حمل أكتر منه حاجة مفرحة و ده في حالة لما أكون مهتمة بحاجات تانية و عاوزة أكتب عنها ، و حاطه التاج في قافلة انتظار
فباحس بالخنقة و الحمولة و كده يعني
و الاحساس ده مش خاص بالتاجات بس ، لكن منسحب على كل مشاريع الكتابة المؤجلة عندي
هل مقدار سعادتك أو شعورك أيا كان - عند تمرير التاج لك يختلف حسب المدون الذي يمرر لك التاج؟2
أكييييييييييد
بصراحة يعني ، فرحتي بتزيد لما اللي بيمررلي التاج يكون حد ما أعرفوش بشكل شخصي
يعني لما فيلم مررلي تاج مرة كنت هأطير م الفرح
و فرحتي بتزيد ، لو اللي بيمررلي التاج ما أعرفوش لا بشكل شخصي و لا فيه تواصل بينا في الايميلات مثلا
3
- هل ترى للتاج أهمية حقيقية ؟.
و الله في البداية ، كان لأ -- لأن طبيعة الأسئلة من نوعية الساعة كام دلوقتي ، و ايه قدامك ع الحيطة و كده كنت حاسه إنها يعني مش ليها لزمة
لكن فيه تاجات بأحس ان أسئلتها جوهرية - زي أسئلة الخمس حاجات ده ، و زي تاجات برضه عن أهم الأشياء التي تخطط لفعلها ، ايه الأسباب اللي تخليك تحب الدنيا ، و كده
التاجات اللي تحس إنها بتساعد جداااا في إن الواحد يعرف نفسه أكتر من ناحية ، و توضح صورته بشكل أكبر في المجتمع التدويني
و حتى بالنسبة للناس اللي يعرفهم
يعني التاجات - و التدوين عامة برضة - بيلقي أضواء تانية خااااااااالص على شخصية الفرد
و ده حصل مع أكتر من شخص ، زي ما حصل مع كائن العزلة مثلا ، اللي بأحس ان التدوين إعادة اكتشاف له
و التاج اللي شغال فيه دلوقتي أكبر دليل على ده

4- هل فكرت في عمل تاج خاص لك من قبل؟
هذا التاج دليل على ان أي نعم

5- هل تفضل قراءة أجوبة التاج عند المدونين الآخرين ؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الأخرى فقط؟
في الأول ، كنت لما بأشوف تاج غالبا بقرا الأسئلة و إجابة أحدهم عليها ، ثم لا أهتم بمتابعة هذا التاج لو وجدته عند آخرين
لكن دلوقتي الوضع اختلف لاحساسي بأهمية التاج في الكشف عن أجزاء من شخصية المدون ، و الأهم الكشف عن أسلوب تفكيره
و الأهم من هذا و ذاك الكشف عن طرق حياة الآخرين و تجاربهم و الاستفادة من بعضها
6- عندما ترد على التاج ما الذي تراعيه أكثر :
الصدق - الافاضة في الشرح - الاختصار الذي يهدف إلى مجرد ملو خانة دون توغل في العمق - الاجابة الظريفة التي تزيد من شعبيتك التدوينية - محاولة الاجابة بطريقة تختلف فحسب عن كل من رد على التاج من قبل - التقاط خيوط ما كنت تريد الحديث عنها من قبل و محاولة الاجابة عليها في التاج - التأكيد على صورة معينة تريد رسمها عن شخصيتك الافتراضية في ذهن قارئك - الهروب من أن يعرف أحدهم عنك معلومات حقيقية
هوه تلات حاجات أهم بالنسبة لي : الصدق- الافاضة في شرح ما أعنيه - و أحيانا التقاط خيوط ما تمس تركيز تفكيري على أشياء بعينها لمناقشتها
لأن زي ما قلت : التاج بأخده كمحاولة لتفسير نفسي أكتر و معرفتها

8-إلى من تحرص على تمرير التاج :
لا أحد - أصدقاءك - أصحاب المداونات التي تحرص على متابعتها - مداونين تشعر أن التاج يلائمهم و قد يستفز منهم اجابات مميزة - مداونين تبدأ في التعرف إليهم
يمكنك بالطبع وضع إجابتك الخاصة
غالبا ، مداونين أشعر ان التاج يلائمهم و هايطلع منهم شيء مختلف
أو لاني عاوزة أعرف رأي المداونين دول تحديدا في هذه الأسئلة تحديدا

9- هل تحرص على قرائة اجابات من تمرر لهم التاج ؟ و هل تغير إجابتهم للتاج شيئا في ادراكك لهم ؟
أه طبعا ، حتى لو ما علقتش
أكيييييييييد ده بيغير في توقعاتي بالنسبة لشخصياتهم في أجزاء معينة على حسب اجابتهم
10- هل تلتزم حرفيا بأسئلة التاج ؟
ههههههههههه
بأقعد أحلل فيها ، و أقول ايه اللي ممكن يكون مقصود منها ، و إيه اللي ممكن تعنيه ، و في الآخر غالبا بأجاوب على مزاجي ، مع الالتزام بالطبع بحدود السؤال العامة
11- ما هي نوعية التاجات التي تفضلها ؟
التاجات اللي بتسأل في حاجات جوهرية ، و في أسئلة فيها وجهات نظر
و غالبا الأسئلة المنظمة بتاعة قول ( ) حاجة كسبب ل ( كذا )
و طبعا الأسئلة اللي بتكشف عن المكنونات النفسية للفرد
- ايه الكلام ده ؟-
نهايته
12- اختر عدد من المداونين للاجابة على هذا التاج
انظر الإجابة السابقة عند صنع التاج

الجمعة، فبراير 16، 2007

تاج التاجات

طبعا أنا ما بهربش من التاج إياه بتاع الخمس حاجات اللي ما يعرفهمش حد عني ، و ناوية أجاوب بصراحة و الله
لكن
وقفة كدة الأول بتاج برضة
1- هل تسعد عندما يمرر لك أحدهم تاجا ؟
2- هل مقدار سعادتك أو شعورك أيا كان - عند تمرير التاج لك يختلف حسب المدون الذي يمرر لك التاج؟
3- هل تستمتع عند إجابتك عن أسئلة التاج؟
4- هل ترى للتاج أهمية حقيقية ؟.
5- هل فكرت في عمل تاج خاص لك من قبل؟
6- هل تفضل قراءة أجوبة التاج عند المدونين الآخرين ؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الأخرى فقط؟
7- عندما ترد على التاج ما الذي تراعيه أكثر :
الصدق - الافاضة في الشرح - الاختصار الذي يهدف إلى مجرد ملو خانة دون توغل في العمق - الاجابة الظريفة التي تزيد من شعبيتك التدوينية - محاولة الاجابة بطريقة تختلف فحسب عن كل من رد على التاج من قبل - التقاط خيوط ما كنت تريد الحديث عنها من قبل و محاولة الاجابة عليها في التاج - التأكيد على صورة معينة تريد رسمها عن شخصيتك الافتراضية في ذهن قارئك - الهروب من أن يعرف أحدهم عنك معلومات حقيقية
8-إلى من تحرص على تمرير التاج :
لا أحد - أصدقاءك - أصحاب المداونات التي تحرص على متابعتها - مداونين تشعر أن التاج يلائمهم و قد يستفز منهم اجابات مميزة - مداونين تبدأ في التعرف إليهم
يمكنك بالطبع وضع إجابتك الخاصة
9- هل تحرص على قرائة اجابات من تمرر لهم التاج ؟ و هل تغير إجابتهم للتاج شيئا في ادراكك لهم ؟
10- هل تلتزم حرفيا بأسئلة التاج ؟
11- ما هي نوعية التاجات التي تفضلها ؟
11- اختر عدد من المداونين للاجابة على هذا التاج
--------------------------------------------------------------------------------------------------
و أنا بأقلب في المداونات بالمناسبة لاقيت رات مجاوبة على بعض أسئلة التاج ده من قبل ما أعمله و أمرره
و عجبني كلامها جداااااااااااا بالمناسبة
و طبعا مش هأرد على التاج ده دلوقتي
لكني هأمرره ل رات

الأربعاء، فبراير 07، 2007

تااج


و نبدأ بتاج ست تسنيم
أنا كنت ناوية أعمل زي موني و أجاوب ع التاجين مرة واحدة و أخلص ، لكن لاقيت إن البوست هايبقى طويل قوي ، خصوصا و أنا في إعتقادي إن أهم من الإجابة السبب اللي وراها غالبا
سين سؤال :

*ايه اللي هيحصل لإيميلك لما تموت؟
هوه السؤال ده كنت جاوبت عليه قبل كده ضمنيا في تاج قبل كده بس كان عن البلوج هايحصله ايه لما أموت
من الآخر يعني
التلاتة البلوجر اللي ع الياهو و الاتنين اللي ع الهوت هايعرفوا الخبر أكييد من حد م الناس اللي يعرفوني أو يقدروا يوصلولي و من ثَم يقدروا يحذفوا ايميلي من عندهم
التلاتة التانيين اللي ع الياهو غالبا واحد منهم هايفضل يبعت اوف لاين كل ما يدخل / بيدخل كل سنة مرة أصلا / و ممكن يبقى يفكر يحذفه بعد كام سنة كده ، أو يمكن أصلا هايكون عمل ايميل جديد و ينسى ده
الاتنين الفاضلين غالبا هاينسوا بالتدريج وجود ايميلي على ايميلاتهم بعد ما تطول الفترة اللي هاغيب فيها ، و بالتالي هايوصلوا في لحظة ما من الزمن انهم يبصوا للميل و يقولوا : هوه ميل مين ده ؟ ثم يحذفوه
و طبعا عمو اللي موفرلنا الياهو ماسينجر و الهوت ميل هايلاقي ان ما بدخلش على ايميلاتي فهايلغيها
و بس خلاص

اديت باس ورد ايميلك لحد قبل كده؟
لأ
*لو أه كانت طبيعة علاقتك بيه ايه؟
قلنا ما حصلش
*اسمك ايييه ؟
عبوووووود
أقصد
ياسمين
*اسم الدلع المشهور وسط اصحابك؟
بقى شغف مؤخرا :)
بس عامة نادرا ما حد كان بيناديني باسم دلع / القريبين بس
يعني سمسمة ، سوسو ، ياسمينا
*عمرك؟
24 سنة إلا شهرين تقريبا
*برجك؟
حملٌ وديع / بس ماحدش يصدق الكلمة الأخيرة دي
*مجال دراستك؟
آداب انجليزي و بأعمل تمهيدي ماجستير حاليا
*شخصيتك نوعها إيه؟
كل اللي هاقوله ان اللي العلماء قدره يكتشفوه من عقلنا 5% بس
و ال 95% منه ، و من شخصياتنا لسه مجهول
و أنا عندي ثقة كبيرة جدااا في ال 95% اللي لسه ما أعرفش عنهم أي حاجة مني دول
إضافة إلى 4% كمان ما أعرفهمش م اللي قدروا يكتشفوه عن العقل البشري
يعني عندي 99% مستنية منهم الدهشة كلها
*السفر بالنسبة لك؟
وقت لفهم الذات و فهم الحياة / و حرية و سعادة أكيد خصوصا لو لوحدي أو مع حد بيفهمني
*المود بتاعك؟
ممكن أخلقه بالشكل اللي أنا عاوزاه في الوقت اللي أنا عاوزاه
*وقت فراغك بتعمل فيه ايه؟
و ما الدنيا إلا وقت فراغ كبييييير
.
*الاكلة المفضلة؟
المسقعة
الرز بالفول الأخضر بالبيض
السمك
*الصفات اللي خدتها من بابا؟
بلاش السؤال ده
*الصفات اللي خدتها من ماما؟
بلاش ده كمان
  • *اكتر 6 حاجات بتكرهها؟
    -الكلام السلبي ( الشتيمة ، و السب بكل أنواعهم / اللوم / كلام التحقير و التصغير / كلام التحبيط و التشاؤم /
  • الدعوات بالشر و المصايب ----- إلخ ، إلخ )
    -الكذب ( بدرجاته كلها و ألوانه كلها )
    المجاملة-
    ( و النفاق تبعهم طبعا و الافتعال و أي صله متصلة بيهم )
    who tells me true , though
    in his tale lie death
    I hear him as he flatter'd
  • -السلطة المزاجية
    التي قد لا تسمح بشيء في وقت و تسمح به في وقت تاني و بنفس ظروفه المحيطة دون التزام بقواعد واضحة /( أو بالأحرى هي تخضع لحدوث ذلك الشيء دون مساءلة ) ، ( و هي نفس السلطة التي تسمح بغلبة العنصر الهمجي في المجتمع )
    و السلطة دي موجودة في كل مكان بدءا من الحارس اللي على باب الجامعة اللي بيمنع دخول اللي مش معاهم الكارنية في أوقات ، و تلاقيه بيدخل كل من هب و دب في أوقات تانية / لدكتور الجامعة / للمدرس / لرئيس العمل / لنظم التربية في البيوت و سلطة الأم و الأب / للقوانين شديدة اللهجة التي لا تطبق إلا على الضعفاء فقط
    الغباء ( اللي هوه عدم محاولة الفهم )-
    العجز-
  • الغربة مع بشر أو في عوالم بعيييدة عني كل البعد خصوصا لما يبقوا مفروضين بشكل ما على حياتي-
  • - ان الواحد يضطر انه يعمل حاجة غصب عنه ، زي ما اضطريت دلوقتي أحول لبيتا عشان أدخل البلوج بتاعي---- عاااااااااااااااا
    طلعم أكتر من ستة ؟ عادي ما حرية بقى

  • *اكتر 6 حاجات بتحبها؟
    -عمل فني يكون معمول حلوو جداا ، بابداع حقيقي و بمعايشة حقيقية ، سواء فيلم ، رواية ، قصيدة ، لوحة --- الخ
    -مناقشة ذكية مع حد ذكي
    - الكتابة و التفكير
    -البحر
  • - التمشية سواء لوحدي أو مع حد
  • - اللحظات العجيبة دي اللي ممكن الواحد يتبادل فيها ابتسامة أو نظرة مع حد ما يعرفوش و لا عمره هايشوفه تاني و مع ذلك يحس بالتواصل الانساني معاه و القرب الشديد في الابتسامة أو النظرة دي
    الحكاية دي أول مرة كانت تحصلي و أنا طالعة رحلة في أولى ثانوي ، كان بنت ماليزية تقريبا يعني م الدول دي --- ابتسمنا لبعض و حركت راسها بتحية خفيفة كده --- رجعت يوميها و أنا مبسوطة جدااا و مندهشة م الاحساس ده
    لسه الموضوع ده متكرر قريب برضة ---- يوم الأربعا اللي فات
  • *الشغل بالنسة لك؟
    بشكل عام ؟ و لا شغلى حاليا ؟
    بالنسبة لشغلي حاليا = ضيق لامتناهي ، عجز ، بطالة مقنعة ، عالم مش بتاعي و لا يهمني في شيء
    بشكل عام ، الشغل = حياة ( أفتقدها )
  • *ايه الكمبيوتر والانترنت بالنسبة لك؟
    ادماااااان
  • ألفف التاج يتهد حيله تاني مع مين ؟؟؟؟

الأربعاء، أكتوبر 18، 2006

تاج الجزيرة

استعنا بالله
و شكرا جداا لكل الناس اللي مررولي التاج و أنا كنت رخمة معاهم و ما جاوبتش على طول

ــ هل أنت راض عن مدونتك شكلاً وموضوعاً؟
زي ما بيقولوا : الرضا ليس مضادا لعدم الرضا و انما لكل منهما أسبابهم التي قد تتواجد معا
و بالتالي ، أنا ليس لدي الرضا - لأني لم أبحث عنه عند انشاء المداونة - و لا عدم الرضا لأني تلافيت أسبابه : يعني باعرف أكتب ، أحط لينكات ، أغير شكل المداونة - للتغيير و للأسباب تظبيطية أحيانا - ، بقيت باعرف أحط صور ، أحط لينك للكلام المكتوب ، أحط أغنية ... كده يعني
كويس
و بالنسبة للمضمون بأكتب اللي أنا عاوزاه بصرف النظر بقى ان كان كويس ، و لا عبيط ، و لا الناس تقدر تتفاعل معاه و لا لا
لأن غالبا غرض الكتابة هوه اللي بيحدد ده ، يعني مش كل بوست زي أخوه ...فيه اللي يهمني يبقى كويس لأني بتعامل معاه ككتابة أدبية ، و فيه اللي بأشوط فيه كل اللي أنا عاوزاه من غير ما أهتم بحاجة

ـــ هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟
هههههههههههه
أخواتي عارفين ان ليا صفحة بأكتب فيها ع النت ، و غالبا ما بفتحوها أول ما بيقعدوا حتى أختي الصغيرة
ليه بقى ؟
عشان يجيبوا منها موقع أغاني السالمية اللي حطاه عليها ، ثم يغلقونها في التو و اللحظة
بابا و ماما مالهمش في النت أصلا ، و مش مهتمين أنا بعمل ايه عليه
م الآخر يعني: ماحدش مهتم ، و حتى لو حد عرف فعدم اهتمامه ينفي معرفته
ـــ هل تجد حرجاً فى أن تُخبر صديقاً عن مدونتك؟ هل تعتبرها أمرا خاصا بك؟
اممممم
لازم نتوخى الدقة يا جماعة ، السؤال فيه " صديق " ، و لا " زميل " ؟ ... طبعا الأصدقاء مايتهيأليش ممكن يبقى بينهم أي حرج ، و غالبا اهتمامتهم متشابهة
و طبعا صديقتيّ عارفين بأمر المداونة ، و حتى أصحابي كلهم تقريبا من نفس النوعية المهتمة بالقراية و الكتابة و من نفس العالم يعني .... و بالتالي هتلاقوا معظمهم مداونين و لينكاتهم محطوطة حتى
و بالنسبة للجزء التاني من السؤال ، فأكيد هيه أمر خاص بيا ... لكن في نفس الوقت بيعكس جزء كبير من شخصيتي غالبا ماحدش يعرفه ، و مش عارفة ليه كده
ـــ هل تسببت المدونات بتغيير إيجابى لأفكارك؟ اعطنى مثال فى حالة الاجابة نعم
بصوا بقى ... المداونات دي لسه بيبي أصلا
يعني أنا بأعتبرها امتداد للكتب ، و للتجمعات الثقافية و الأدبية - اللي بجد مش الروتينية -
و على هذا
فأكيد - زيها زي الكتب و التجمعاات - بتغير في التفكير ، و ع الأقل خالص بتخلي الواحد مستعد يسمع لحد النهاية و يشوف الناس بتفكر ازاي
الحاجة بقى اللي المداونات كان ليها تغيير في تفكيري بجد لنقطة ايجابية ، هيه انها حسستني ان الدنيا لسه بخير ، و لسه فيها ناس بتفكر و تحاول تكون نفسها ، و أثبتت لي اني مش لوحدي في الدنيا
الأمثلة كتيييييييييير :- مش هأذكر أصحابي طبعا اللي أعرفهم أصلا لأني أعرفهم قبل التدوين- بيبو ( بأتكلم عشان أحس اني بني آدم )- ابيتاف -أحمد شوقير - مختار العزيزي -يوسي- رحاب - بنت مصرية - لستُ أدري - فهرنهايت.... بصوا أنا هابقى أعملهم حصر بعدين بالظبط بعدين نبقى نجاوب تاني ، لأن فيه كتير فعلا و أكيد مش ذكرتهم -
ـــ هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك أم تسعى لاكتشاف المزيد؟
بصراحة ، لا هذا و لا ذاك
أنا بأعتبر ان المداونات هيه اللي بتكتشفني ، مش أنا اللي بأكتشفها
بمعنى ... اني لا أسعى أصلا لاكتشاف المزيد ، بس بلاقيني - غصب عني - لو لاقيت رد عجبني جداا و حسيت ان صاحبه أو صاحبته حد بيفهم ، حتى لو كان التعليق ده مش عندي و موجود في مداونة بتصفحها و لا حاجة، بادخل على مداونته و أقلب فيها حتى في الأعمال اللي في الأرشيف ، و غالبا بأضيفه ضمن اللينكات اللي هابقى أضيفها ع المداونة
بالنسبة للناس اللي بتعقب برد عندي ، فنفس القاعدة تنطبق عليهم أولا ، حد معلق بدماغ عالية - حتى لو كلامه نقد في البوست أو المداونة - ده أول حد ممكن أكتشفه ، بعد كده بتبقى الوجوه الجديدة ، أو الناس اللي أحس اني بأشوف اسمها لأأول مرة
ـــ ماذا يعنى لك عداد الزوار.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك؟
لا خااالص
و حتى عدد التعليقات
على الرغم ان الواحد بيحس بفرحة كده لما يلاقي عنده مثلا 7 ، 8 تعليقات مرة واحدة
لكن ممكن جداا يحس بخيبة أمل لما يشوف ان التعليقات كلها من نوعية واحدة ، غالبا نوعية " نشكر " و " جميل " ، أو حتى بجمل ما بتقولش حاجة
و بالتالي ، ممكن تعليق واحد بس ع البوست و يبقى أهم و أحسن من عشرين تعليق ما بيقولوش حاجة
باختصار : العدد لا يهم بتاتا ، لكن الكيفية
ـ
ــ هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟ اعترف
حاضر يا باشا هاعترف
أصلا ، و زي ما قلت ، معظم أصحاب المداونين أصحابي في الحقيقة ، و فيه بعض المداونين جمعتني الظروف بيهم و عرفت شكلهم يمكن حتى قبل ما أعرف مداونتهم بشكل حقيقي ( فيه تركيز يعني مش بشكل عابر )
لكن عموما أصلا أنا واحدة من الناس ما بتهمهاش مسألة الشكل أصلا ... يعني ناس زي بقيت خلق ربنا
لكن ممكن جداا اللي أكون حاولت اني أتخيله في بعض الحالات هوه الصوت ... ياترى فلان أو فلانة دي صوتها أو صوته عامل ازاي ، أو لما الكلمة دي بتتقال ، بتتقولها ازاي و بأي طريقة ؟
اعتراف كمان : غير الصوت ، ممكن أتساءل عن نظرة العين ... ياترى العينين خاملة ؟ ذكية ؟ متساءلة ؟ كسولة ؟ عدوانية ؟ شغوفة ؟ طيبة ؟
يعني... البشر عندي شخصياتهم تبان أكتر م النقطتين دول
ـــ هل ترى فائدة حقيقية للتدوين؟
و الله ده على حسب مدلول كلمة " حقيقية " عند الباشا اللي بيسأل
ـــ هل تشعر أن مجتمع المدونين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك أم متفاعل مع احداثه؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، الاجابة المبدئية هي : متفاعل
و لهذا السؤال وحدة بوست قادم ان شاء الله لالقاء نظرة على المجتمع التدويني

ـــ هل يزعجك وجود نقد بمدونتك ؟ أم تشعر انه ظاهرة صحية؟
يزعجني ؟
طب هاتوا بس النقد و أنا هاعمله فرح
صحية طبعا ، صحية
ــ
ـ هل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
أخاف ، لأ
أتحاشاها ، ساعات أه ( للمداونات التي تطلق على نفسها صفة سياسية ، لكن أصلا كل مداونة حتى لو بتتكلم فيها عن نفسك هتلاقيها بشكل ما برضه مداونة سياسية )
بس بيبقى غالبا عشان الطريقة الاخبارية اللي الموضوعات متناولة بيها
أنا لما أحب أقرا حاجة بأحب أستمتع بيها و أتفاعل معاها ، مش أستقي منها الأخبار( بطريقة مش موضوعية مع ذلك ) و بس
ـــ هل فكرت فى مصير مدونتك حال وفاتك؟
السؤال ده عاجبني جدااا و ابتسمت أول ما شفته
أنا كنت - قبل موضوع المداونات ده حتى - بأفكر في مصير الايميلات بتعتي و الناس اللي عليها
و كنت بأفكر أكتب في الوصية يعني يدخلوا يقولوا للناس الخبر و يخلوهم يحذفوني من عندهم و كده
لكن لما فكرت ، لاقيت ان اولا ماحدش هايهتم بحاجة زي دي ، و هايعتبروها نقطة مالهاش معنى - ندعي ربنا بس ينفذوا المهم اللي في الوصية- ، ثانيا بقى ، لاقيت ان العالم الافتراضي أفضل ما فيه ان الروابط أسهل فيه من العالم الحقيقي ، و يوم ما بتنقطع ما بتوجعش .. فليه الواحد مصر انه يدخلها الألم هيه كمان ؟
المداونة بقى ، طبعا مش هاخلي حد يدخل و يعمل فيها أي حاجة ، تتساب لحظها ، ممكن زي اللي قالوا - تروح في هوجة وبا م اللي بتحصل بين حين و آخر ، و تبقى محتاجة لحد يعملها ريبابلش و ماتلاقيش ، فهوب خلاص مافيش مداونة
لكن بالنسبة لي ، أكيد يوم ما أموت هتلاقوا نعي في أكتر من مداونة لأن في أكيد ناس هاتتكلف بتوصيل الخبر ده م العيال أصحابي
ـــ آخر سؤال : تحب تسمع أغنية إيه- بلاش صيغة آمال فهمى دى - ما الاغنية التى تحب وضع اللينك الخاص بها فى مدونتك؟
ما انتوا ترسولكم على بر : أحب أسمع ايه ، و لا اللينك اللي أحب أحطه ؟
لاحظوا ان " أحب أسمع ايه " غالبا بتبقى مرة واحدة ، لكن اللينك شغال ورا بعضه ، و بيبقى - غالبا بالنسبة لي - له أهداف معينة مرتبطة بالكلام المكتوب ، خصوصا لو الكلام عن الأغنية و لا حاجة
عموما هاجاوب السؤال الأول ، أحب أسمع " من غير ليه " لعبد الوهاب ، أو " سألتها " لكظومة ، أو " ليالي الشمال " ل فيروز
ـــ اكتب اسماء خمسة مدونين ليقوموا بهذا الاسقصاء
بيتكلم عشان يحس انه بني آدم
عنتر بن غلبان
أريسطو
مارياماجدولين - لما ترجع بالسلامة
كليوباترة طبعا
كروان و فنتازيا - بس كلٍ على حده ، ها ، مش عاوزين غش
sword
و كل من يمر من هنا و يعجبه انه يرد ع التاج

الأربعاء، مايو 17، 2006

تاج / السؤال اجباري الاجابة عليه


قرأتُ هذا التاج عند
فاستهواني ، وقررتُ الاجابة عليه ، وتمريره....

عشرين سبب يخلوك تحب الدنيا ؟

أنا شخصيا أعتقد ان فيه كتير قوي بالنسبه لي... وهاكتب اللي ييجي على بالي من غير تحديد أولوية :
* وجود ربنا
* انه نزلنا الدين
* صوت عبد الوهاب / حتى لو من غير غنا
* جدتي لما بتحكي عن زمان
* فنجان القهوة اللي باشربه كل كام شهر
* كوباية عصير القصب اللي لما باشربها و أنا حاسة بالوحدة والملل ، بتخليني أحس ان معايا البلد كلها
* التمشية لوحدي أو مع حد باحبه ، حتى لو من غير كلام
* سورة الضحى
* البحر
* ذكرياتي مع صديقتيا
* الاستثارة اللي بتحصل في عقلي لما باتحمس أو فكرة جديدة تجيلي ، أو لما باكتب ، أو لما باستمتع وبلتذ بعمل فني أو بفكرة جديدة

* ذكرياتي مع أغاني كاظم الأولى
* الورق والقلم --- حياتي من غيرهم ضلمة ، ومن غير لون ولا معنى
* الراديو
* البابور
* ريحة الفاكهة في الصيف
* ريحة رمضان ، ولون أيام العيد
* جون سانغا ويوجينا / خصوصا لو وجدت مثل هذه الشخصيات في الحياة
* الليل
* المطر والشتا
* الغنا تحت المطر مع أصحابي اللي باحبهم
* الاستفزاز الذكي مع ناس أذكيا
* الكتب
* معارض الفن التشكيلي اللي كل فين وفين باتصادف فيهم
* الموسيقى الحلوة / سواء اللي في الأغاني أو الموسيقى الخالصة
* شباك أوضتنا في الصيف ، والهوا اللي مالوش حل اللي بيدخل منه
* صوت الراديو عند جارنا بعد الساعة 2 بالليل ، وصوته وهو بيغني مع أم كلثوم وعبد الحليم
* كل ما أفتكر مدرسة اللغة الانجليزية أيام ثانوي ( مس مها
* صوت القرآن في المحلات اللي بتفتح الصبح بدري والشوارع فاضية
* القطار ، و التعدية من عند محطة القطار في الزقازيق ( أحلى محطة شفتها
* أغاني فيروز و الأغاني القديمة وكل غنوة حلوة خصوصا لما باسمعهم بمزاج / لوحدي .. بالليل .. مع كتاب حلو أو حاجة باكتبها
* العروض المسرحية الجيدة ( خصوصا مسارح الهواة
* جدارية محمود درويش
* تنويعات على وتر وحيد لأحمد كامل ، و أشعار محمد بدير
* المناقشات الذكية و الأفكار الذكية
* اللغة الخاصة اللي بتتكون بيني وبين بعض الأشخاص ، وتخلي كل طرف فينا يلقط التاني بسرعة
* الناس الشغوفة باللي بتعمله / وبيظهر شغفها في نظرة عنيها ( زي بعض المعارف القدامى ) أو في عملها ( زي ايهاب لمعي كده)
* سماح
* وجود ناس بتحاول تعمل حاجة ، وناس بتفهم
* قصص فوزية الدريع
* النت مؤخرا
* السمك / عمله ، و أكله ...( الأكلة الوحيدة التي أحس بمعنى كلمتي " اشتهاء " ، و " التذاذ " أمامها ) خصوصا لو كلته بالشوكة والسكينة
* الأشياء التي تدهشني ، ويدهشني أكثر أنها لا تدهش الآخرين
* كوباية اللبن الدافيه بالعسل + تفاح بلدي + موسيقى زمفير وكرسي مريح وهوا
* السفر
* التأثير الحلو على احساسي وعقلي لأكلة المسقعة أو الباذنجان المقلي عموما
* الناس اللي بارتحلهم م الباب للطاق ويبقى فيه نوع م الحب غير المسبب بيني وبينهم ، على الرغم من انعدام أي أنواع العلاقات أو المعرفة بينا
* علم النفس
* الأفلام المعمولة كويس
* الموت بكل تجلياته ، والبعث اللي بييجي بعده
* جوليا روبرتس ) بتديني احساس دايما ان الدنيا دي جميلة قوي و تستاهل ، مهما كان الدور اللي بتعمله)
* توم هانكس )بيحسسني ان الدنيا لسه بخير ، وان لسه فيها ناس على سجيتها)
* الساعتين تلاتة اللي بعد الفجر
* المراجيح
* الرقص ( لما باشوفه ) / معظم الأنواع ماعدا الرقص البلدي
* الأشياء التي تجعلني أشعر بالرقة داخلي ( زي الندى اللي بيبقى على ورق الكرونب الأبيض الصغير من جوة
* درية شرف الدين ) كل ما أشوفها أو أسمع عنها أحس ان البلد دي لسه فيها ناس محترمة بتفهم)
* أحلامي لما بتتميز بالخفه والنشاط والابداع
* التفكير
* الخضرة + هوا + صوت الميه + صوت العصافير
* احساسي بالحب والتقدير للحاجات اللي بيحبها الناس اللي باحبهم ، حتى لو انا نفسي مابحبهاش
* ممارسة الرياضة على موسيقى متحمسة
* لما بلاقي ناس تفهمني وتشاركني في عمل جماعي ، خصوصا لو فيه تحدي أو مصاعب
* متع مستقبلية أنتظرها ، حتى لو لم تحدث ، يكفي أن أعرف أن هناك من يستمتع بها
* الكلمة الحلوة المثيرة للتفكير / تجليات اللغة عامة وتفسيراتها / نحويا ودلاليا وصوتيا / ( زي اللي في كتاب دلائل الاعجاز للجرجاني مثلا )
* الحواديت
* ابتسامة العنين ، والحنية اللي بتظهر في طلة الواحد وسلوكياته الغير مباشرة


و كفاية كده قوي ، و أعتقد ان اللي كتبته طلع أكتر من عشرين
و بأمرر الدور ل
  • aries

    وكل منهم يمرره ل 5 آخرين