" ابتديت دلوقتي بس --- أحب عمري ، ابتديت دلوقتي أخاااف لا العمر يجري "
حلمٌ كنتُ أنتظره ، و أُمني نفسي بأن أهمس يوما بتلك الأغنية عندما يتحقق
الآن--- ادرك أنه ليس على المرء نذر تلك الحيوية المتدفقة مع النغمات لحلمٍ بعينه ، كما أنه ليس على المرء أن ينتظر
أحيانا – أشعر بكل ذاك الامتنان للحياة و لما تمنحه لي
فأتمتم معها : " ابتديت دلوقتي بس --- أحب عمري "
خمسون سببا يمكن أن يجعلوك تحب الحياة ؟ عشرون ؟ عشرة ؟ ---- -لا يهم العدد
حتى لو هناك سبب واحد منحك الامتنان للحياة و معانقة بهجتها ، فعليك ادخاره في روحك و أرواح الآخرين
لذا --- سأمنح لبعض ما منحني السعادة و الامتنان حرية َ التحليق
و هذه أسباب لم تُذكر من قبل
وصلٌ أول مع مباهج الحياة :
يظهر أيٌ منهما فترتسم ابتسامة تلقائية على وجهي
يرسل أحدهما بأغنية ٍ أو مقطوعةٍ ما
ميتاليكا
فيلامينكو
بنك فلويد
يردد ما سمعت عنه من قبل ، و يمنحني فرصة التواصل معه ، و كأنه يقودني داخل عالم الموسيقى الرحب
و باهتمام ، يبحث ، و يرسل لي بأفضل ما يجده
نتجادل قليلا في بعض الأشياء ، و نركن في النهاية إلى بر الأمان
: define
فليحددن كل ٌ منا ما يقصده بدقة متناهية ، و سنجد أنه لا خلاف جوهري هناك
يسأل الآخر باهتمام سؤالا حقيقيا - لا يقصده عادةً من يسألونه :
" ازيك يا أستاذة "
ينصت جيدا ، و يستفسر مني عن كل شيء
العمل --- الدراسة --- الحال --- كيف مضى أسبوعي
يساعد بإخلاص و رغبة حقيقية في المساعدة في جذبي إلى بر التفاؤل و الايجابية كلما زلت قدمي قليلا
" حماس " هكذا أعنون محادثاتي معه التي أعود إليها وقت الضيق
هما
صديقان لم أرهما
بل ، لم تطل المدة على معرفتي بهما
و مع ذلك ، لا يمكن لي التردد في تصنيفهما كصديقين ، أو في ادخالهما إلى منطقة الأمان الخاصة بي ، فلكم منحاه لي ذلك الأمان
و لهما عميق الأثر في امتناني للحياة
******
وصلٌ ثان ٍ ( تسييح ) :
" و قالت لِك ايه بالظبط ؟ "
" و كانت عاملة ازاي ؟ "
" ردت قالت ايه ؟ "
أسئلة شغوفة كان ينتظر إجابتها تفصيليا مني
" 9 شاورمة و 5 كانز " ، " ها --- قولي بقى "
صفقةٌ لا بأس بها – هذا إن تحققت - ، لكن ما هو أفضل كثيرا من تلك الصفقة أن أجده مهتما بها حقا كل هذا الاهتمام
أن أجده يسأل عن تفاصيل التفاصيل بشأن ما يخصها ، أن أدرك أن بهذا العالم من يحب كما ينبغي
، لا من يدعي حبا ً و هو يجهل كيف قضت حبيبته يومها أو ماذا يؤرقها أو يتعبها أو ما الذي تحبه أو تكرهه
كنتُ أظن - كلما سمعتُ إحداهن تحكي أو تسأل تفصيليا عن من تحب – أنه قدرنا نحن المأساوي أن نهتم بدقائقهم بينما لا يلقون بالا ً إلا لحُليةٍ من إبتسامة ٍ أو نظرة ٍ أو وجهٍ جميل
صدقتِ يا ست
ثم أغلق عينيييييييييييييييييك حتى تراااااني
******
وصلٌ ثالث :
أن أتذكر فجأة أن موعدها قد حان ، فأجدني لا إراديا أفتح الهوت ميل
ليست هناك ---- أوف لاين قد يفي بالغرض
" فينك ؟ و ايه الأخبار ؟ "
هكذا الأمر غالبا ، لأجدها في المرة التالية تبدأ في السرد مباشرةً و كأن لا حديث بيننا قد انقطع من الأساس
" اللي ايده في الميه "
ترددها بغلب كلما ذكرت لها : " لازم " ، و " كان المفروض " --- أتجادل معها قليلا
أدرك أن معها حق ؟--- ربما --- لكني أمتن لنارها تلك التي أعطت لتواصلنا بعدا متينا
:-P
)ده واحد بيطلع لسانه )
*******
وصلٌ رابع :
تشابهٌ بيننا أ ُكد عليه و لاحظت بعضه بنفسي
قربٌ أكد على مناطق ٍ للتشابه ، و أضاء مسافات الاختلاف
و جعلني أدرك شيئا : لا يهم مدى التشابه أو الاختلاف حقا – لا يهم أي شيء إذا كان هناك من يحمل مثل إخلاصها ، صدقها ، وضوحها ، حساسيتها المفرطة التي تختبيء خلف جديتها ، حرصها على أن تساعد ما أمكنها ذلك ، و ألا تكون سببا في ضيقك و لو دون قصد ما أمكنها ذلك
لا يهم أي شيء عزيزتي إذا ما كنتِ سببا من أسباب امتنان المرء للحظاته حتى في غيابك الحاضر
**********
وصلٌ خامس:
على شريطٍ قديم أجد صوته :
"Lonely tables just for one "
هل هو اللحن الكلاسيكي ؟ هل هو الحنين الذي ينبعث من صوته ؟ هل هو احساس الشجن الهاديء المطمئن الذي ترسل به الكلمات في العروق ؟ هل هو التوحد معه في وحدةٍ لم تخجل من اسمها فارتدت دفئا و كبرياءا ؟
هل هي تلك التربيتة الخفيفة التي تمنحها أغانيه لروحي ؟
ربما كان كل ذلك ، و ربما هو شيء آخر لا أعرفه – ذاك الذي جعلني أبحث عنه – أغانيه – لأعود إلى عالم ٍ تعرفه روحي حقا و إن طال ابتعادي عنه
عالم
Engelbert Humperdinck
**********
وصلٌ سابع :
تبحث و تلف كثيرا علك تجد ما تبحث عنه
تعبث بالأشياء و تحاول معها ، و تُخترف كثيرا – لعل و عسى
و لا فائدة
و على البعد
يلاحظ أحدهم حيرتك غير المُلاحَظة نهائيا ، و يضع أمامك ما كنت تبحث عنه دونما كلمة زائدة
هل كان ذلك مصادفةً أم استجابة حقيقية ؟
لا يقين لدي حقا
لكن تكفيني سعادة الظن
و استجابة من الكون حتى لو لم تكن استجابة لانسان
********
وصلٌ أخير :
لم أتخيل يوما إمكانية إمتناني للحيرة و التخبط
أن تمتن لطرق ٍ سرت فيها ----- تضيع --- ثم تحاول عودة ً لتضيع في طرق ٍ أخرى لا تعرف إن كانت لك أم لغيرك
و لا تعرف ما إذا كنت ستربح فيها أم ستخسر
عامان من التخبط ؟ أم هما أكثر ؟.
كل ما أدركه الآن --- أن الحيرة و التخبط هما بداية الطريق إلى الثقة فيما تريد و التواؤم معه و به ، و تحديد سبل الوصول إليه دونما التفات لأي شيء آخر مهما كان براقا ---- لأنك حينها ستوقن أن هذا الشيء أو ذاك قد يسعد غيرك ، لكنه ليس ذي نفع لك
إلى
أريسطو ( ها هي ذي أمنيتك )
حلم
غادة الكاميليا
سيزيف
دنانير
أنتظر حديثكم عن ما يجعلكم تمتنون للحياة هذه الأيام
حلمٌ كنتُ أنتظره ، و أُمني نفسي بأن أهمس يوما بتلك الأغنية عندما يتحقق
الآن--- ادرك أنه ليس على المرء نذر تلك الحيوية المتدفقة مع النغمات لحلمٍ بعينه ، كما أنه ليس على المرء أن ينتظر
أحيانا – أشعر بكل ذاك الامتنان للحياة و لما تمنحه لي
فأتمتم معها : " ابتديت دلوقتي بس --- أحب عمري "
خمسون سببا يمكن أن يجعلوك تحب الحياة ؟ عشرون ؟ عشرة ؟ ---- -لا يهم العدد
حتى لو هناك سبب واحد منحك الامتنان للحياة و معانقة بهجتها ، فعليك ادخاره في روحك و أرواح الآخرين
لذا --- سأمنح لبعض ما منحني السعادة و الامتنان حرية َ التحليق
و هذه أسباب لم تُذكر من قبل
وصلٌ أول مع مباهج الحياة :
يظهر أيٌ منهما فترتسم ابتسامة تلقائية على وجهي
يرسل أحدهما بأغنية ٍ أو مقطوعةٍ ما
ميتاليكا
فيلامينكو
بنك فلويد
يردد ما سمعت عنه من قبل ، و يمنحني فرصة التواصل معه ، و كأنه يقودني داخل عالم الموسيقى الرحب
و باهتمام ، يبحث ، و يرسل لي بأفضل ما يجده
نتجادل قليلا في بعض الأشياء ، و نركن في النهاية إلى بر الأمان
: define
فليحددن كل ٌ منا ما يقصده بدقة متناهية ، و سنجد أنه لا خلاف جوهري هناك
يسأل الآخر باهتمام سؤالا حقيقيا - لا يقصده عادةً من يسألونه :
" ازيك يا أستاذة "
ينصت جيدا ، و يستفسر مني عن كل شيء
العمل --- الدراسة --- الحال --- كيف مضى أسبوعي
يساعد بإخلاص و رغبة حقيقية في المساعدة في جذبي إلى بر التفاؤل و الايجابية كلما زلت قدمي قليلا
" حماس " هكذا أعنون محادثاتي معه التي أعود إليها وقت الضيق
هما
صديقان لم أرهما
بل ، لم تطل المدة على معرفتي بهما
و مع ذلك ، لا يمكن لي التردد في تصنيفهما كصديقين ، أو في ادخالهما إلى منطقة الأمان الخاصة بي ، فلكم منحاه لي ذلك الأمان
و لهما عميق الأثر في امتناني للحياة
******
وصلٌ ثان ٍ ( تسييح ) :
" و قالت لِك ايه بالظبط ؟ "
" و كانت عاملة ازاي ؟ "
" ردت قالت ايه ؟ "
أسئلة شغوفة كان ينتظر إجابتها تفصيليا مني
" 9 شاورمة و 5 كانز " ، " ها --- قولي بقى "
صفقةٌ لا بأس بها – هذا إن تحققت - ، لكن ما هو أفضل كثيرا من تلك الصفقة أن أجده مهتما بها حقا كل هذا الاهتمام
أن أجده يسأل عن تفاصيل التفاصيل بشأن ما يخصها ، أن أدرك أن بهذا العالم من يحب كما ينبغي
، لا من يدعي حبا ً و هو يجهل كيف قضت حبيبته يومها أو ماذا يؤرقها أو يتعبها أو ما الذي تحبه أو تكرهه
كنتُ أظن - كلما سمعتُ إحداهن تحكي أو تسأل تفصيليا عن من تحب – أنه قدرنا نحن المأساوي أن نهتم بدقائقهم بينما لا يلقون بالا ً إلا لحُليةٍ من إبتسامة ٍ أو نظرة ٍ أو وجهٍ جميل
صدقتِ يا ست
ثم أغلق عينيييييييييييييييييك حتى تراااااني
******
وصلٌ ثالث :
أن أتذكر فجأة أن موعدها قد حان ، فأجدني لا إراديا أفتح الهوت ميل
ليست هناك ---- أوف لاين قد يفي بالغرض
" فينك ؟ و ايه الأخبار ؟ "
هكذا الأمر غالبا ، لأجدها في المرة التالية تبدأ في السرد مباشرةً و كأن لا حديث بيننا قد انقطع من الأساس
" اللي ايده في الميه "
ترددها بغلب كلما ذكرت لها : " لازم " ، و " كان المفروض " --- أتجادل معها قليلا
أدرك أن معها حق ؟--- ربما --- لكني أمتن لنارها تلك التي أعطت لتواصلنا بعدا متينا
:-P
)ده واحد بيطلع لسانه )
*******
وصلٌ رابع :
تشابهٌ بيننا أ ُكد عليه و لاحظت بعضه بنفسي
قربٌ أكد على مناطق ٍ للتشابه ، و أضاء مسافات الاختلاف
و جعلني أدرك شيئا : لا يهم مدى التشابه أو الاختلاف حقا – لا يهم أي شيء إذا كان هناك من يحمل مثل إخلاصها ، صدقها ، وضوحها ، حساسيتها المفرطة التي تختبيء خلف جديتها ، حرصها على أن تساعد ما أمكنها ذلك ، و ألا تكون سببا في ضيقك و لو دون قصد ما أمكنها ذلك
لا يهم أي شيء عزيزتي إذا ما كنتِ سببا من أسباب امتنان المرء للحظاته حتى في غيابك الحاضر
**********
وصلٌ خامس:
على شريطٍ قديم أجد صوته :
"Lonely tables just for one "
هل هو اللحن الكلاسيكي ؟ هل هو الحنين الذي ينبعث من صوته ؟ هل هو احساس الشجن الهاديء المطمئن الذي ترسل به الكلمات في العروق ؟ هل هو التوحد معه في وحدةٍ لم تخجل من اسمها فارتدت دفئا و كبرياءا ؟
هل هي تلك التربيتة الخفيفة التي تمنحها أغانيه لروحي ؟
ربما كان كل ذلك ، و ربما هو شيء آخر لا أعرفه – ذاك الذي جعلني أبحث عنه – أغانيه – لأعود إلى عالم ٍ تعرفه روحي حقا و إن طال ابتعادي عنه
عالم
Engelbert Humperdinck
**********
وصلٌ سابع :
تبحث و تلف كثيرا علك تجد ما تبحث عنه
تعبث بالأشياء و تحاول معها ، و تُخترف كثيرا – لعل و عسى
و لا فائدة
و على البعد
يلاحظ أحدهم حيرتك غير المُلاحَظة نهائيا ، و يضع أمامك ما كنت تبحث عنه دونما كلمة زائدة
هل كان ذلك مصادفةً أم استجابة حقيقية ؟
لا يقين لدي حقا
لكن تكفيني سعادة الظن
و استجابة من الكون حتى لو لم تكن استجابة لانسان
********
وصلٌ أخير :
لم أتخيل يوما إمكانية إمتناني للحيرة و التخبط
أن تمتن لطرق ٍ سرت فيها ----- تضيع --- ثم تحاول عودة ً لتضيع في طرق ٍ أخرى لا تعرف إن كانت لك أم لغيرك
و لا تعرف ما إذا كنت ستربح فيها أم ستخسر
عامان من التخبط ؟ أم هما أكثر ؟.
كل ما أدركه الآن --- أن الحيرة و التخبط هما بداية الطريق إلى الثقة فيما تريد و التواؤم معه و به ، و تحديد سبل الوصول إليه دونما التفات لأي شيء آخر مهما كان براقا ---- لأنك حينها ستوقن أن هذا الشيء أو ذاك قد يسعد غيرك ، لكنه ليس ذي نفع لك
إلى
أريسطو ( ها هي ذي أمنيتك )
حلم
غادة الكاميليا
سيزيف
دنانير
أنتظر حديثكم عن ما يجعلكم تمتنون للحياة هذه الأيام