الجمعة، يونيو 08، 2012

العائلة المقدسة تستكمل رحلتها

"رحلة العائلة المقدسة" 
معرض فني جماعي في قاعة بيكاسو للفنون في الزمالك .. 
مبدئيا : الناس هناك ذوق قوي و مرحبين قوي .. معاملتهم لطيفة جداا 

بالنسبة للمعرض بقى نفسه: 
لفت انتباهي إن كتير من الفنانين المشاركين مسلمين ... 
لفت انتباهي إن اللوحات بتتراوح بين الحديث و القديم 
و لفت انتباهي إن كتير من الفنانين المشاركين تعاملوا مع الحدث من بره، زي بالظبط موضوعات الرسم اللي كانوا بيدوهالنا في المدرسة ، من غير إبداع حقيقي أو روح فنية حقيقية و عالية ... 

أكتر شغل عجبني كان شغل الفنان حلمي التوني .. كعادته : له أسلوبه المميز و درجات ألوانه المميزة و مفردات بسيطة 

 و شغل مصطفى الرزاز طبعا 

 و فنان اسمه جمال لمعي أعتقد دي أول مرة أشوف له شغل 



حسيت إن لوحاتهم أكثر نضجا على مستوى التكوين و الألوان المستخدمة و الخلطة الخاصة بكل واحد فيهم ، إضافة للرؤية اللي بتديها كل لوحة من شغلهم ، و الطاقة الروحية و الفنية الصادرة من وراهم ... 

فيه ناس تانية برضوا كان شغلها لطيف نوعا .. زي جورج البهجوري ، الفنان راغب عياد .. و كده 
و فيه ناس ما حسيتش بشغلها خااالص ، و حسته أكنه واجب الرسم اللي بيعملوه و خلاص :) 

موقع الجاليري على النت : 

عندما يتحول الفن لأيقونة تحفظ ملكوت الذات

ملحوظة شخصية مالهاش علاقة قوي :
لاقيت إني بأحب جدااا قاعة الزمالك، و مركز الجزيرة للفنون، و قصر الفنون اللي في الأوبرا .. و التاون هاوس طبعا و خان المغاربي 
في حين إن بيكاسو و الأتيليه يدخلوا في حيز اللطيف .. بس بيكاسو - على الرغم من حره و صغره- إإلا إنها بتعرض شغل محترم غالبا ، و الناس شغالة هناك بشكل محترم ، و كفاية موقعهم ع النت :) 

و فعلا ما بحبش لا قاعة المشربية و لا سفر خان ...

**************

من كام يوم شفت معرض "أيقونات غير ملونة" لمصطفى عبد المعطي ... 
في الزمالك أرت جاليري 
الغريبة إن اللوحات كلها ما ادتنيش تفاعل فني أو شخصي معاها ، قد ما جذبتني لسكة التحليل النفسي للفنان ... و التقارب معاه في ده .. 

حسيت إن اللوحات كلها بتدي إشارات قوية لنوع من التقوقع على الذات .. مش تقوقع بالظبط .. بس حاجة كده شبه محاولات الحماية و الاحتفاظ بالعالم الذاتي الشخصي متوحد مع ذاته و مصمت من الخارج عشان ما يحصلش له أي اختراق من العالم الخارجي .. 
الانفتاح الوحيد اللي حسيته موجود هوه انفتاح على فكرة الابداع و الالهام و بس 



جزء من معنى الأيقونة - زي ما ويكبيديا بتقول - هو: 
إنها تعني باليونانية "الكتابة المقدسة"  اللي بترتقي بحياة الناظر إليها من الأمور الأرضية للروحية.  
.تمتد الأيقونة في الفكر اللاهوتي لتعبر عن المرئيات المروحنة أو عن الأشخاص في حالة الغبطة الإلهية يقول فلاديمير لوسكي عن الأيقونة بأنها(أول درجة من درجات الملكوت) فالأيقونة في الفكر الروسي هي نافذة على الملكوت لذا نجد كثيرا هالات الأشخاص تمتد إلى ما بعد الإطار الداخلي لتوحي لك بأن الشخص المرسوم يطل عليك من نافذة من العالم الآخر وهي لدى يوحنا الدمشقي بدء سلسلة من المراحل الروحية في حياة الشخص "


شفت إن المعرض هوه في حقيقته "أيقونات " للذات 
ممنوع الاقتراب منها فضلا عن اختراقها أو حتى التماس معاها ...

العناصر المثلثية الناتئة اللي بتحمي مستطيلات منغلقة على ذاتها و كتل دائرية و أشكال حلزونية محمية جوه مركز التصميم نفسه 


و الانفتاح الوحيد الممكن تواجده في اللوحات كلها هوه اللي ناحية فوق .. ناحية السما :) 

اللوحات رسم بالرصاص على قماش 

الخميس، يونيو 07، 2012

القوى السحرية المعطلة

ملحوظة لطيفة لفتت انتباهي دلوقتي : 
أكتر 3 بوستات اتشافوا على المدونة (حسب ما بلوجر مبلغني ) همه اللي فيهم كلمات : 
عفاريت - أشباح - سحر- أحلام 
!!!!

معديين ال 1000 و كام مية .. 
في حين إن بقية البوستات ميتين ربعميه .. كده يعني 

ده بقى دليل على ايه ؟ 
لأول وهلة جه على بالي فكرة "البحث عن الخرافة" و التصديق بها ... 
لكن الوهلة اللي بعدها على طول :) لاقيت إن كلنا أصلا بنحاول ندور على تلك القوى الخفية اللي ممكن تاخد بإيدينا و تساعدنا ... 
يمكن لإننا مش مؤمنين بذواتنا كفاية .. 
و يمكن لإن قوانا السحرية الداخلية معطلة ... و الانسان بطبعه يحن لما فقده عبر الزمن من قدرات سحرية لم يعد يمارسها .. 
الإيمان قوة سحرية 
الاهتمام قوة سحرية 
الشغف قوة سحرية 
الإصرار قوة سحرية 
و الخير و الأمل قوى سحرية .. 
القوى السحرية الفائقة كتييير قوي .. بس للأسف معظمنا فقدها مع الوقت .. و كتير أصلا ما يعرفوش انها موجودة و اننا ممكن 
نستخدمها .. و كتير مش مصدقين بوجودها أصلا .. 

*************
عشان كده ما يتهيأليش إنه غرور إني أقول إن الزمن ده و الدنيا دي محتاجاني عشان أفكر الناس بالسحر اللي جواهم :) لإني شايفة إن عندي أكثر عصايا السحر فاعلية، و بدأت أستخدمها فعلا و أجربها و أطور منها : 

عصا الكتابة :) 

و بكرة نشوف :) أنتظرك بشغف يا بكرة :) 

اكتشافات هذا الأسبوع .. عودة للفذلكات القديمة :)

أولا: 
الكتابة هي الحل ! 

ثانيا: 
أفضل الطرق دايما إن الواحد يعمل 
replacement
للحاجات اللي ممكن تؤلمه أو تجرحه أو الحاجات و العلاقات اللي هوه عارف كويس قوي إن مصيرها الموت أو على أقل تقدير: الضعف و الانحدار ... 

بالظبط .. زي أوراق الشجر ... لازم نجدد أوراق حياتنا ... البشر اللي فيها ، أفكارنا ، مشاعرنا، أحلامنا، حتى الأماكن اللي بنروحها .. لازم نعمل تجديد دم لأرواحنا كل فترة و التانية ، نشيل منها كل الحاجات اللي عجزتها و أثقلتها ، و الأهم إننا نشوف البديل اللي هيحل محل الحاجات القديمة اللي ماتت أو اللي بتموت ... 



ثالثا : 

حاجة حلوة جدا لما تلاقي لحظات بتعيد نفسها و لسه ليها طعمها و روحها : 
- لما ألاقيني مع صديقتي الوحيدة في تاكسي و السواق مشغل أغنية "قولوا لحبيبي اللي مسافر " .. صوت هشام عباس في أغنية قديمة بيرجع لحظات قديمة و جو قديم له طعمه .. على الرغم إن الأغنية ممكن تكون ذكراها الوحيدة معايا أيام ما كنت بأسمعه و أنا بأروق دولابي و ورقي و أحضر جدول اليوم التالي في المدرسة ... 
أو لما شريط "ليلة" نزل ، و كانت الأغنية بتيجي ع التلفزيون و تشتغل ف أفراح قرايبنا و أحس إنها مناسبة جدااا خصوصا لما تشتغل في الشتا "ليل الشتا طويل" " و معايا الشوق دليل " 

- لما ألاقي كاظم الساهر فجأة يتم استضافته ف برنامج عجيب كده مع مذيعة غريبة كده .. بس أفتكر أيام ليالي التلفزيون و أقعد أحكي لأختي الصغيرة عن الحفلات دي ، و أفتكر أيام ما كان الراجل ده بدأ مدرسته : "مدرسة الحب " :D 
و أيام ما كنا بنتناقش أنا و صحباتي ف الكلمات و اللحن و نقعد نحلل كل حاجة في الفلسفة الكاظمية ... و ازاي إن كل واحدة مننا بتحب المطرب ده بطريقة مغايرة تماما للمعجبات اللي بيحبوه كفارس أحلام ... 

و إزاي كنت ساعات كتييير بأعتبر إنه بيغني على لساني - مش ليا - 
و الساعات النادرة اللي كنت بألاقي فيه أشياء مشتركة بيني و بين الحبيبة اللي بيغنيلها هيه الوقت اللي كانت بتبقى حبيبته فيها سوفسطائية و عقلانية و شكاكة و متفذلكة :D 

"قلتلها أحبك، قالت: وين الدليل؟ 
قلتلها : رعشة إيدي و جسمي النحيل
قالت : لا تخدعني بها الغزل الجميل " 


و 
" سألتها : يا أغلى الأنام كيف الغرام؟ 
جاوبتني: إنك ما تنام ، و أوهام 
مشوار ما يعرف وصول 
لحظة بها كل الفصول
و قلب واحد يحترق 
و خل عن خل يفترق " 

و كنت بأحب جداااا حالة الحسم الكاظمية/ النزارية اللي الموسيقى بتدي فيها تأثير مضاعف جدااا للكلمات ، و على طول بأوجه الكلام لنفسي لما أحسها متراخية أو مش عارفة تاخد موقف أو مش عارفة تعيش الحياة اللي هيه عاوزاها : 

"ثوري .. انفعلي .. انفجري 
لا تقفي مثل المسمار 
لا يمكن أن أبقى أبدا كالقشة تحت الأمطار 
****
مرهقةٌ أنتِ و خائفةٌ 
و طويييييييل جداااا مشواري 
*** 
الحب مواجهةٌ كبرى 
إبحارٌ ضد التيار 
صيب و عذابٌ و دموعٌ و رحيلٌ بين الأقمار 

يا ترى هل الواحد لسه قادر يبقى كده أو يفكر كده ؟ 



رابعا : 
طبعا ، و من زمان و أنا الناس عندي طبقات : 
- طبقة الأصدقاء 
- طبقة الأصحاب القريبين 
- طبقة الأصحاب 
- طبقة المعارف و الزملاء 

اللي اكتشفته حديثا بقى إن ممكن جدا يحصل حل و إبدال في الطبقات و بعضها ... يعني حد من طبقة الأصحاب القريبين ينزل لطبقة الأصحاب أو حد من الأصحاب يتحول مع الوقت و المواقف إلى أصحاب قريبين ، أو حد من المعارف يتحول لطبقة الأصحاب أو حد م اللي بقوا أصحاب يرجعوا تاني يبقوا مجرد معارف ... 
طبعا الوحيدة اللي ثابتة هيه الطبقة الأولى ، لندرتها و تميزها ... صعب أكاد أجزم كونه مستحيلا إنها تنزل لتحت ، زي بالظبط ما صعب جداااا و نادر جداا لو حد م اللي تحت استمر عشان يطلع فوق ... 

أحد اكتشافات الأسبوع ده برضه إن طبقة الأصحاب القريبين تقريبا فاضية تماما ... 
و فيه ناس نازلين طالعين من طبقة الأصحاب لطبقة المعارف و الزملاء و العكس ... يعني باختصار فيه عدم استقرار في الأحوال الأمنية حاليا :) 
بس كويس ع الأقل إن فيه نسبة ناس الواحد بيستريح معاهم و لوجودهم ، و مع المواقف أثبتوا إنهم عيال جدعة بجد - مش مجرد بيحاولوا يسجلوا مواقف جدعنة مفتعلة - و فيه أمل ما في القرب منهم 
و الغريب إن فيه ناس الواحد كان بيعتبرهم أصحاب ، أو أصحاب قريبين كمان ... بس مع الوقت الواحد بقى بيحس بافتعالهم أو عدم مصداقيتهم أو حتى كونهم مش فارق معاهم وجودك في حاجة ... غير إنك مجرد حد من ضمن الناس الموجودة اللي اتعود على إنه يشوفهم و خلاص ... 
إنك مجرد حد (من ضمن ) و (بالمرة) ... حد (استبن !!! (مش فاهمه محمد مرسي كان قابل وضعه الاستبن ده ازاي :D( 

ممكن تقع بسهولة من الناس دي ، و مش هتلاقيهم مهتمين أصلا يعرفوا انتا وقعت ليه و لا ياخدوا بالهم أصلا إنك وقعت منهم ... لإن ببساطة انتا مش مهم  !



خامسا : 
أهم حاجة في لحظات الفقد هيه محاولات التوازن ... 
مش هيعمل حاجة غير إنه يزيد من قرفك و ضيقك و إحساسك بفداحة ما خسرت ... لما تقعد تفكر فيه و إنك لازم تنساه و الكلام ده ... 
لكن الحل الفعال هوه البحث عن دعائم للتوازن و الاستمرار ... توزيع طاقة الانتماء و الود و التواصل على عدد معقول من الناس .. و هتندهش جدااا لما هتلاقي حالة تواصل عالية بتبدأ مع بعضهم ... 
أسوأ حاجة في لحظات الوحدة إنك تنغمس في شعورك بالوحدة و الهجر أو الفقد ... 
الحل العملي: إنك تبدأ تكلم كل الناس .. و تبدأ تستخدم الأرقام اللي ابتدت تصدي على تليفونك من غير استخدام ... 
هتلاقي نفسك متردد تطلب ناس معينة .. ساعتها اعمل ده: 
use it or get rid of it 
إما تستخدم الرقم و تطلبه ، و إما تحذفه ... 
لو هتقول  ممكن أحتاجه في لحظة طواريء .. انقله في دفتر تليفونات و احذفه من عندك ... 
شوفوا ساعتها كام رقم هيتبقى و كام حد فعلا لسه فيه أمل أو خيط لتواصل ما معاه ..

خسارة اللايك عليك


بقالي مدة حاسة إني بقيت بأستحرم أي نشاط بيتعمل ع الفايس بوك ... 

بقى بيقوى عندي جدا إحساس إنه عالم بلا ذاكرة حقيقية ... بلا تواصل حقيقي ... و مفيش فيه غير كمية ساعات مهدرة بدون أي فائدة أو نتيجة على الإطلاق ... 

عدد من الساعات في حالة تغييب ... غلب حتى التغييب الأولي لمفردات النت الأولى: الشات ، و البلوجز ، إلخ 

ع الأقل كان الواحد ف الأول بيفتكر انه له عدد من (أصحاب) أو (معارف) النت ... أو فيه بوستات معينة بتعلق معاه و ناس معينة بيدخل يتابعهم و يعلق عندهم ... 

دلوقتي بألاقي دماغي صحرا أصلا بعد وقت طويل قدام الفايس و مش عارفة بيضيع ف ايه ! 

حتى الحاجات اللي بتعجب الواحد و بيعمل لها لايك ، بتتنسي مع اللايك التاني اللي بيتعمل على حاجة تانية ... و حتى بينسى ساعات هوه قرا ده فين و لا عند مين و لا لو عاوزه تاني يجيبه منين ! 

غير حالة (الانفصال) اللي ما بين عالم الفايس بتنظيرات من عليه و توجهاتهم ، و الناس اللي ف الشارع .. تحس ان فيه عالمين مافيش واحد منهم يعرف حاجة عن التاني بجد .. 

إضافة إلى حالة (الانفصال الشعوري) ... يعني بعد عدد من الساعات .. مفيش احساس بحاجة مختلفة أو مميزة .. مفيش جديد .. 
أفتكر جداااا أول ما عرفت سكة المدونات .. و ازاي كنت بأدخل من مدونة لمدونة أكني جوه عالم سحري ... مختلفة أفكاره و أجواؤه و حالته ... عالم جديد بتطل منه أفكار جديدة ، و أرواح حية بجد مش أرواح عجوزة مثقلة كل اللي بتعمله إنها بتنقل الكلام من صفحة لصفحة و بس ... 


جات لي فكرة ظريفة من يومين ، و نوعا بأحاول أطبقها: إن لو حاجة عجبتني أحفظها عندي ، ما أشيرهاش ... 
و لو فيه تعليق على حاجة ما ف العالم ده ، أكتبه عندي و أشتغل عليه إبداعيا ... 
و ممكن كل فترة أنقل الحاجات المهمة م الفايس للبلوج، و أسيب الفايس صحرا :D 

أدي نفسي ربع ساعة بالكتير في أول اليوم أستطلع الجديد ع الفايس لو فيه رسايل أو ايفنتات و كده ، و لو فيه حاجة تانية لفتت انتباهي أسيفها عندي .. 
غير جولة أعملها كل أسبوع في الجروبات و كده بس عشان خاطر الشغل و استطلاع  الأحداث المسرحية و الثقافية اللي ممكن تكون متشيرة هنا أو هنا .. 
بعد كده عاوزة أقول حاجة ، فعندي مدونتي ... 
عاوزة أعرف حاجة ، فعندي جوجل سيرش 
عاوزة أتواصل مع البشر ، ففيه اختراع اسمه موبايل ، و فيه اختراع اسمه إيميل ، و أخيرا فيه اختراع اسمه رسايل .. 



لكن غير كده : ففيه فرق شااااااااااسع إنك تعرف تفصيلات (قد لا تكون ضرورية ) عن شخص من مجرد سطور بيحطها على صفحته .. و إنك تعرف الشخص ده و تتفاعل معاه بجد ... 

نسيت أقول إني اتضايقت قوي في يوم كتبت فيه على صفحتي استيتس مكتئب .. في الواقع أصلا كنت في نهاية حالة اكتئاب كان ليها معايا أكتر من أسبوعين ... ساعتها لاقيت كومنتات و رسايل ، و لاقيت واحدة زميلتي في الشغل بتقربلي و تحاول تعرف أنا متضايقة من إيه !!! 
ساعتها حسيت قد إيه العالم تافه ! يعني إيه فقدنا الاحساس و التواصل مع بعض للدرجة دي ! للدرجة اللي ما بتحسش فيها بضيق حد بتشوفه أو معتبره صديقك أو صاحبك إلا لو هوه كتب على صفحته إنه متضايق .. 
و ساعات أصلا ناس ممكن تكتب حالات اكتئابية لمجرد جذب الانتباه ... 
طب الناس قبل الفايس بوك و قبل الاستيتس .. كانت بتحس ببعض ازاي ؟؟!! 
اللهم زدني بعدا عن الفايس و عوالمه ، المفتعله الضيقة السطحية ، و اللهم مزيدا من الانتماء لعالم بلوجر باشا :)