الخميس، سبتمبر 27، 2007

بيتكلم عشان يحس انه بني آدم

بأتكلم عشان أحس إني بني آدم

هكذا أعلن بوضوح غرضه من الكتابة في عنوان مداونته

و ما إن يبدأ المرء في الاستكشاف إلا و يجد نفسه يفهم عنوان البلوج بصورة أعمق

فكرتُ في أني عدت إلى هذا البلوج لأستضيفه عندي اليوم وفاءاً لذكرياتي التي تكونت في بداية معرفتي للمداونات ، و كمحاولة لاسترجاع ذلك الشغف القديم عندما كان المرء يتنقل من بوست لآخر و من مداونة لأخرى و هو يبتسم لكل تلك الأفكار المميزة و الأجواء المختلفة

اختفى ، أو فلنقل ، توقف صاحب المداونة عن التدوين في ظروف غامضة منذ يوليو الماضي

لكن ، تبقى كلماته لحسن الحظ ، لذا

أرشح لكم من هذه المداونة بوست : العلاج الصيني للاكتئاب لقراءته - مفيد فعلا - ،

و أستضيف منها هذه التدوينة

*******************

أعتذر عن الاستمرار فى اللعب


ليس الحل دائما فى مستوى النظر كل ما اريده هذه الايام بعض الهدوء و الاتزان
بعض الاستقرار فى العلاقات البشريه
لماذا يصر كل من حولى ان يتقدموا خطوة للامام الان .. لماذا لا نقف بعض الوقت امام ما حققناه لنستمتع و لندع الخطوات الاتيه تبحث عن
نفسها
لماذا يصر الجميع من حولى على لعبة الكراسى الموسيقية فيحرص كل منهم على تغير ادواره .. فلندع الادوار تبحث عن اصحابها
الرجاء الوحيد هو ان يقتنع كل من حولى انى بحاجة الى النوم الان فلا يزعجنى احدهم لان فى حياتى بعض الاحلام التى اريد ان استمتع بها
فليرحل من يريد ان يهرول وراء السراب انا منتظر هنا مع لحظاتى التى لن ادعها تفلت دون ان استمتع بها
ارجو الا يندموا عندما يكتشفوا فى النهايه انهم زاروا محطات اكثر منى و لكنهم لم يزوروا مدنها الحقيقة يكفينى مدينتين او ثلاث اعرفهم و
اتجول فيهم بحرية عن مدن انا فيها عابر سبيل
أصدقائى يا من تبحثون عن تغيير الادوار و تبادل الكراسى الموسيقية انا احقق ذاتى و سعيد
لن ادعوا احد للبقاء مادام يريد عبور النهر دون ان يرشف من ماءه العذب حتى لو كنتم تبحثون عن كنوز ما وراء النهر فانا يكفينى شرفة
الماء
فهناك بالطبع كنوزا اخرى فى انتظارى فى مكان ما

الأربعاء، سبتمبر 26، 2007

استبحس -- على حبة برد -- على شوية صداع

" تتعدد الأحداث -- و تتعدد المصادر
فتضيع الحقيقة
مصدرٌ واحد للحقيقة
" الرافدين " -- مصدر الحقيقة
( قناة الرافدين العراقية )
**************************
" الواحد أول ما يبدأ يقول للبنت اللي بيحبها
" انتي ضهري "
و " أكتر حاجة بتعجبني فيكي هيه عقلك "
و الكلام ده ،
يبقى خلاص ما عادش بيحبها و " هايفك " منها "
( رامز جلال في حوار له مع " هالة سرحان )
***************************
" العالم دي مش صايمة و لا ايه ؟
طب يراعوا مشاعر الناس الصايمة "
( تعليق حانق لأحد الشباب في الميكروباص على ملابس الفتيات العائدات ظهرا من الجامعة )
***********************
" البلد دي فيها حكومة
البلد دي فيها قانون "
( بداية أغنية عاطفية ربع كم ل واحد اسمه " طارق الشيخ " )
تحديييييييييييث :
الأغنية - مع التحفظ على المسمى - لواحد اسمه " طارق الشريف " ، و العهدة على مجهول الهوية الذي صحح الاسم بالتعليقات

الاثنين، سبتمبر 24، 2007

و في البدء كان نور


على لسان أحد أبطال مسرحياته صدمني " رشاد رشدي " :
"في هذا العالم
الظلام هو القاعدة
و النور هو الاستثناء
لكي يكون هناك نور ، فأنت تحتاج إلى مصدر للإضاءة
أما الظلام فهناك دوما بطبيعته
"
صدمتني الكلمات ، أوجعتني ، و بعثرت ما جمعتُ من حبات النور في ظلامٍ شاسع لا مفر لي منه
يجترُ عقلي الكلمات ، و يتذكر خيبة أملي وقتها ، و صوتٌ يهتف بي في ثقة : ما قاله " رشدي " حقيقة --- و لا حقيقة أخرى تقارعها سوى وجود الله ---- وحده وجوده هو ما يجعل النور هو القاعدة ، و كل هذا الظلام في الكون ظلامٌ طاريء ينحو باتجاه النور
يتنفس الهمس المفاجيء للسيدة العجوز في روحي :
" يا رب --- مالناش غيرك "

السبت، سبتمبر 22، 2007

مش مسألة موسيقى


منذ يومين --- ليلا
كان صوته مستثارا بالنشوة و الانتصار
و هو يعلن في زهو أن المسابقة اقتصرت على الشعر العمودي و شعر التفعيلة بينما تم نفي قصيدة النثر خارجا --- ثم ؛ ببعضٍ من استدراك ، أعقب أن " قصيدة النثر " تجربة إبداعية هي أيضا لها شرعية التواجد ، و لكن المجرى الأساسي للشعر هو الشعر العمودي و الشعر التفعيلي ، و ما قصيدة النثر إلا فرع صغير لا أكثر
كان " صلاح فضل " --- على " مائدة سحور " إحدى الإذاعات - أظنها " الشباب و الرياضة " - و في إعتقادي أنه كان يتحدث عن مسابقة الشعر العربي في " أبو ظبي " التي سمعتُ بها منذ فترة طويلة ، و إن لم تواتني الظروف لمتابعتها حينما بدأت
لم يدهشني حماسه المستتر ضد قصيدة النثر - المُغلف ببعض الموضوعية بالطبع - فهكذا هي دائما ---- تجتذب لها المتحمسين المدافعين بضراوة إما معها أو ضدها
و كلا الفريقين غالبا ما يُغلف حماسه معها أو ضدها ببعض الموضوعية
ما أدهشني حقا هي موجة الوعي تلك التي فاجأت عقلي و هو يكمل كلماته المنتصرة المتحمسة :
" مازالت هناك قضايا كبرى يدافع المرء عنها في شعره --- لم يصبح المرء حقا في عزلة و وحدة ------"
/ المعركة بين أنصار قصيدة النثر و خصومها ليست معركة وزن و موسيقى فحسب
إنها معركة بين رؤيتان للحياة كلٌ منهما تحاول فرض نفسها
كتبتُ من قبل أني أعتقد في قصيدة النثر نضجا لم آلفه من قبل
ففي عدم إدعاء الشاعر لشيءٍ سوى بشريته الهامشية المتساءلة و تعامله مع العالم الذي يكتشف شعره في أرجاءه من هذا المنطلق
وعيٌ عميق بحقيقة الذات
لكني أتفهم مع ذلك تلك النقطة التي يتحدث من خلالها د / فضل --- ( باعتباري متحمسة و متفاءلة قديمة ترى أن هناك ثمة جدوى من هذه الحياة و ثمة منفذا فيها )
قصيدة النثر - من خلال نبرات صوته - عنت مقتلا لفروسية قديمة ربما --- وئدا للتطلع إلى حياة أفضل -- وطنٍ أفضل
عنت تقهقرا لأملٍ ما ---- لجدوى المشاعر و الانفعالات و الغضب و الرغبة في التغيير
قصيدة النثر
في نبرة صوته
منفى
حقيقي
لا يرغب في الاعتراف بوجوده
______________________
تحديث : كانت الاذاعة هي " صوت العرب

الثلاثاء، سبتمبر 18، 2007

سبتمبر -- ما بين ضرب مركز التجارة العالمي ، و الرسومات المُسيئة للرسول

11 سبتمبر 2001
كارثة في عُرف العالم كله




30 سبتمبر 2005
العالم يستنكر حق المسلمين في الغضب من أجل رسولهم / و تكريم فلمنج روز بجائزة " بطل الوعي " لنشره للرسوم






مش تنسوا تشوفوا الست المستفزة دي


هل الدمار و الارهاب ماديان فقط ؟



وجهة النظر الغربية



الفيلم الوثائقي عن الرسول فيلم أمريكي


ردنا العربي



هل حقا مسلسل " سقف العالم " ل نجدت اسماعيل أنزور هو ردٌ على الرسومات المسيئة ؟










الأحد، سبتمبر 09، 2007

البنت الصغيرة اللي جواها كان نفسها تجري عليه و تترمي في حضنه
البنت الكبيرة اللي جواها اتظاهرت بالقوة و قالتله " هأبقى كويسة
البنت الصغيرة اللي جواها كان نفسها يطبطب عليها و يقولها " اطمني --- أنا جنبك --- احكي --- عاوز أسمعك و أفهمك --- أنا معاكِ بجد ، مش كلام و بس "
البنت الكبيرة خبطت البنت الصغيرة على راسها ، و قالتلها " اكبري شوية ، و ما تستنيش المستحيلات كتير
البنت الصغيرة عيطت ، رمت صورته من الشباك ، و خاصمت البنت الكبيرة ، و بقت كل يوم تطبطب على نفسها ، و تحكيلها حدوتة جديدة عن حبيبها الحقيقي اللي لسه ما جاش

الجمعة، سبتمبر 07، 2007

تقرير الأسبوع


بداية انطلاق القطار كانت مفزعة حقا --- لم أعتد على مثل تلك السرعة المفاجئة ، و هذا الصوت --- شعرتُ ببعضٍ من فزع ، و تخيلتُ لوهلة أن القطار ربما يصنع حادثة ً ما تتصدر الصحف باليوم التالي ---- ركز ذهني في ما يمكن أن أفعله ، أو ، أكتبه تلك اللحظة --- وجدت أن ال " لا شيء " إجابة مناسبة
لكنها المرة الأولى التي أشعر فيها أن الموت سيكون قاسيا على روحي --- رحتُ أودع ببصري ذاك الجمال الممنوح للخضرة و ارتفاعات النخيل و الكيانات البشرية المتناثرة هنا و هناك التي ستحيا - مازالت - هذه الحياة الجميلة
" أنا اتفزعت أول ما القطر اتحرك "
اعترفتُ لها آخر اليوم و نحن في طريقنا للعودة
" غريبة ، ساعتها شكلك كان فرحان قوي "
حاولتُ استعادة اللحظة : لأجد أن فزعي جعل عيني ّ تبرقان بشكل ٍ ما ، جعل مسامي يقظة جداا ، و ربما جعلني في حالة حب لكل ما يعانق اللحظة " الأخيرة " بحياتي حسبما عددتها ---- ألا يعطي ذلك مشهدا للفرح ؟!
ليلا ً -- تصادفني كلمات " يوكيو ميشيما "
:
" إن الرعب وحده كفيل بتجديد الوجود "
فأتفهم
****************************************************
الأيام الماضية عنت لي العودة لحماس ٍ و شغف لا يُصدقان للكتابة --- تحديدا -- كتابة القصص و خلق عوالما أخرى --- على قدر كبير من السذاجة و المباشرة --- أعرف --- لكن الغريب حقا أني أستشعر تلك المتعة الفائقة التي كانت تصاحب الكتابة قبلا ، و التي فقدتها منذ زمن بعييد --- كنت أكتب فيه ، لكن دونما تلك المتعة الاستثنائية


****************************************************
الشعور بالمتعة الفائقة -- و الشغف ، و الحماس كانوا هناك أيضا عندما بدأتُ في تحرير قائمة أفلامي المفضلة ، ترتيبهم و تقييمهم بعدد من النجوم ، مع استحضار شبه كامل لحالتي أثناء معايشة تلك الأفلام : إنه الفن / و اكتشاف أنك مازلت تمتلك القدرة على الانبهار ، و الاستمتاع ، و رغبتك في اكتشاف ذاتك و الآخرين و العالم من حولك
****************************************************
دُهشتُ كثيرا و أنا أُنصت لكلمات و صوت زياد رحباني في أغانيه و مقاطعه الصوتية ، و دُهشت أكثر و أنا أتحمس كثيرا لصوت " سلمى مصفى " مقاطعة ً إياه أحيانا : " ما عندي أيييييي مشكلة بها القصة ، ما باعرف ليه انت عاطيها ها القد أهمية يعني ؟ " --- --- " يا الله !!! لشو جينا ل هون نحنا ؟ " --- أو ترد في ثقة و لا مبالاة : "ههه --- و إذا يعني ؟ " --- أو -- " انت ما قلتلي بدنا نناقش ؟ كيف بيكون النقاش ؟ إذا ما وافقت معك على رأيك ، لازم وافق معك على رأيك ؟ "
و ما أثار دهشتي أكثر من هذا و ذاك هو أن محبي أو بالأحرى " مهوسي " زياد رحباني غالبا ما يقدمونه للآخرين باعتباره ظاهرة موسيقية ينبغي الالتفات إليها ----- لم تجذبني ألحانه أو صوته بالقدر الكافي عندما قدمه لي أحد الأصدقاء ---- و ما أكتشفه هذه الأيام أن " زياد رحباني " ظاهرة ثقافية شاملة ---- و مذهلة حقا --- لا يمكن الاكتفاء بأحد جوانبها للتعرف إليها
أما سلمى ، فأتذكر جيدا تعليقي على صوتها في أغنية " بتموت " --- قلت لصديقي بلامبالاة : " صوتها ميت " / الآن ---- أكتشف سلمى مغايرة تماما : صوت لا يمكنك إلا أن تراه و تتلمسه ، بل و تتشرب دقائقه و نبضاته و أنت تسمعه
*****************************************************
تؤكد لي المواقف - مهما تغير الزمان و المكان و الصحبة - أن المديح شيءٌ يزعجني حقا -- أتحجر تماما أمامه --- أشعر أني في ورطة ، لا أعرف بم أرد أو ماذا أقول --- يتلبسني التوتر ، و الحرج ، و شيءٌ من الضيق --- و أبدأ في الشعور بعدم الراحة ، و تثقل ابتسامتي فأستشعرها مفتعلة / هذا عندما يكون مديحا صادقا
أما من يمتدحني بغرض المجاملة ، فلربما أشعر بنفس الأحاسيس ، لكن بشكل مخفف --- فعندها لربما أمزح ، أو أقلب الأمر كله رأسا على عقب --- أو كلمة شكر واثقة من أن المسألة كلمات مجاملة لا أكثر
***************************************************
بحثتُ كثيرا على النت --- بين القنوات الاخبارية --- على محطات الراديو ، و لا سيما إذاعة لندن
و لم أجد سوى بعض صفحات النت هي ما تؤكد وفاة الرئيس المصري " مبارك " ، أو - على أقل تقدير - تقول بصحته المتدهورة
بعد ذلك ، ينتشر الخبر نفيا من خلال محاكمة " إبراهيم عيسى " لتأكيد " الدستور " ل " الاشاعة " و نشره لها
يفترض البعض أن الحكومة نفسها ربما تكون هي من سربت هذه " الاشاعة " لمعرفة ردود فعل الشعب من ناحية ، و ربما ل " جر " رجل بعض الصحف للنشر ، و من ثم محاولة للتخلص منهم
أقرأ الأهرام اليوم لأجد مقالا ناريا ضد " الأقلام المغرضة " التي تنال من " سيرة الرئيس " و تشيع مرضه أو وفاته / و كأنها بقت شتيمة اليومين دول /
أفكر بالنهاية --- ما الذي ننتظره أن يحدث حتى لو صحت مثل تلك " الاشاعة " ؟ هل ينتظر أحد ما تغير شيء ما بذاك الحدث " الجليل " المرتقب ؟
هل أنا- كمواطنة عادية - لأتوقع حدوث شيء جديد إلا المزيد من الأكاذيب ، ذات الجهات المتعددة هذه المرة ؟

*************************************************
و تاني --- تاني --- تاني
اتفرمت الجهاز من تاني
و اختفى كل شيء : الأغاني --- الموسيقى --- البرامج --- الصور ---- صفحات الورد الكثيرة ---- المواقع المفضلة --- و كتاب " النساء من كوكب الزهرة " - لأنه الوحيد ما استطعتُ قراءته على الشاشة
و على الرغم من ( فيمتو ثانية ) الحزن التي عبرت ببالي ، إلا أني شعرت بالراحة ( راحة الحذف المعتادة ربما ) ، و بأن " هييييييييييييييه ، يمكنني بدء كل شيء من جديد على بياض ، و ما أهتم به حقا هو ما سأسعى باتجاهه ثانية ، كما أن هذا سيعطيني مساحة رائعة لخوض اهتمامات جديدة "
الآن --- أسعى للتخلص أيضا من كثير من الأوراق ، و الكتب ، كتابات لم تنته ، --- -كما حذفت كل اللينكات التي كانت هناك على "الريدر " الخاص بي على جوجل --- لأفسح لي فضاءات جديدة


**********************************************

إنجازٌ حقيقي --- هكذا أعتقد " قصيدة النثر "
ليس فقط لمحاولاتها الدائبة للكشف عن شعرية هذا العالم ، أو لتحول الشعر معها من محاولات عدة للاتيان بلغة جميلة و صور و تركيبات مدهشة إلى إمتصاص القصيدة للغة و إضاءة التجربة كاملة بها
أعتقد أن " قصيدة النثر " أحد معالم النضج في نقطة إدراك الشاعر لنفسه و للعالم من حوله
عندما يعود الشاعر إنسانا عاديا - و ربما هامشيا - متساءلا ، لا يدعي نبوة أو كهنوتا أو فروسية كيشوتية مدافعة عن قضايا ضخمة و مقولات براقة --- أعتقد أن الشعر عندها قد تخطى مرحلة مراهقته بكثييير ، و هاهو يتألق في طور الرشد

**********************************

شهقتُ عندما رأيت اسم المسلسل :
" لا أحد ينام في الأسكندرية " !!!!
" إبراهيم عبد المجيد " !!!
كنت مهووسة بالاسم فحسب منذ " أوراق " إذاعة لندن ، و صوت السيدة " هادية سعيد " المتحمس مستشهدا بأسلوبه أكثر من مرة في تقييمها لبعض ما وردها من قصص متميزة حقا ---- أما بعد " بيت الياسمين " ، و " ليلة أنجيلا " ، فقد صار البحث عن " لا أحد ينام في الأسكندرية " واجبا مقدسا
كيف سيكون المسلسل ؟ و هل سأتضرر ربما إذا ما ارتضيت مشاهدته في الأيام القادمة حتى أستطيع وصولا للرواية ؟
هذا ما لا أعرفه ، و مالم أقرره بعد

الأربعاء، سبتمبر 05، 2007

الأربعاء الأول من شهر سبتمبر/ فاصل لا بد منه







اعترافٌ في البداية :

ربما تكون مشكلةٌ لديّ : لا أستطيع الاستمرار في الكذب - هذا إن تحمل قلبي الشروع في الكذب - طويلا ---- و لهذا أعترف أنه لم تكن هناك ثمة من أرسلت لي بمشكلتها على الايميل / المشكلة السابقة / بل كانت مجرد مشكلة عابرة لإحدى الزميلات منذ فترة طويلة ، و قمتُ بعرضها على لسانها .... و أعتقد أنه لو نويت الاستمرار في مسألة عرض مساعدتي للآخرين في حل مشكلاتهم حقا ، فعليّ أن أكون أكثر صدقا
اعترافٌ ثان ٍ - ربما ألمحتُ له من قبل :




أستمتع ُ حقا بمحاولاتي للتأمل ، و الادعاء بأن ثمة خبرة ما لديّ / أو حكمة / أو رؤية مختلفة للأشياء تمكنني من خوض غمار المشكلات و محاولة حلها
هل هو نوع من تقدير الذات ؟ أم من الغرور الضمني؟ أو ربما هو ولعي بنموذج التجربة / النتائج - كما فسر أحد الزملاء قريبا ؟ أو ربما هي " لعنة التحليل " التي ابتُليتُ بها كما فسر هوميروس الأمر من قبل
ليكن ما يكون ، و في كل الأحوال أخطط للاستمرار في ما يسعدني من أشياء أو يشعرني بالتحقق

و أعتقد أن هذه الفكرة - فكرة عرض المشكلات و محاولة تحليلها و حلها - أحد هذه الأشياء
مخططي القادم :
* الأربعاء الأول من كل شهر
- كما كانت النية سابقا -

سيكون الموعد لنشر الجديد فيما هو متعلق بهذه الفكرة - إن شاء الله
* سأعمد إلى كتابة مشكلات حقيقية ، و لكنها قديمة --- سواء صادفتُ آخرين يمرون بها ، أو مرت في حياتي ، أو مررتُ بها أنا شخصيا / فيما عدا بالطبع مشكلات أسر لي بها البعض إلا إذا طلبوا مني هم ذلك / ، و أقوم بنشر ردي - أو رؤيتي لعناصرها - أو تفسيري و حلي لها / مهما تكن الطريقة أو يكن المسمى / في نفس البوست --- دونما انتظار لتعليقات ، و ليختلف أو يتفق معي من يشاء بعد ذلك
* مازال هذا الجزء من المداونة مفتوحا لأي شخص لديه مشكله ، ما عليه سوى إرسالها إليّ هنا :
shaghafon@yahoo.com
أو كتابتها في مكان التعليقات ، و التعليق مفتوح لأي شخص
/ فقط -- اختر
anonymous
و اكتب مشكلتك ، ثم :
Publish Your Comment
و سأقوم بالتنويه وقتها أن هذه المشكلة وردتني هنا أو هناك - إذا ما كان ذلك متناسبا مع صاحبها -

* هذه الفكرة مازالت قائمة حتى لأولئك الذين لا يريدون نشر مشكلاتهم على البلوج ، فقط أرسل برسالتك و نوه أنك لا تريد أن يعرف أحد بها
* في كل الحالات -- ينبغي تحري الصراحة التامة ، و محاولة التفصيل الممل لجوانب المشكلة ، أو بمعنى أدق ، لما يشكو منه صاحب المشكلة
* هذا الركن ليس معدا لاستقبال المشكلات العاطفية فحسب - كما توقع البعض - ، بل هو مفتوح لأي مشكلة مهما كان نوعها : الأسرة - العمل - الدراسة - العلاقات مع الآخرين - في نظرتك لذاتك أو لآخرين --- إلخ
و بالطبع لأن هناك من المشكلات ما هو بالغ التعقيد بطبعه أو يفوقني مقدرة ً ، فسأحاول توجيه صاحبها ساعتها إلى جهة ما قد تساعده أكثر مني
سأحاول المساعدة قدر طاقتي بأي شكل من الأشكال
و بس خلاص
***********
تحديث : تم الشطب على أحد الأجزاء التي تراجعت عن فكرتها / فبراير 2008