الجمعة، أبريل 25، 2008

في شيء بده يصير ... في شيء عم بيصير

اليوم ... خليطٌ من الحنين المفاجيء لتلك الأشياء التي كانت تأخذ المرء قديما
الكتابة ، الأدب ، ذلك الاتصال الحميمي فوق كلمات تجمعنا عن شيء نهتم به حقا
ثم ...
" أنا رجعت أدون تاني "
قالها بصوت كاد أن يكون محايدا ، لكن رنة الاهتمام الخفي تسللت رغما عنه
فقط...تفاجئتُ قليلا
فضولي قادني لهناك ، لأشعر بسعادة طاغية مفاجئة
و لأعود أمر من هناك إلى الباقيين ، لأكتشف أن نفس الروح انتشرت على غير موعد
سيفرق حتما أن
فالأمر ( ليس) سواء
صدقيني يا عزيزتي
و أجيب :
الوقتُ يحين عندما يهيء كل الأشياء و يصوغها صوغا جديدا ليجعلها أكثر قابلية لتتوائم معا
عندما يحين الوقت ...الكون يتهيأ ليمنح علاماته و إشاراته لمن سيتبعها حتى النهاية .... لمن يؤمن بتلك الخطة المحكمة التي يدبرها على مهلٍ لينثر سحره على حين غرة
عندما يحين الوقت .... يتصادق حماسٌ مفاجيء - غير مخطط له أبدا - عند الجميع ، فيتفقون دونما اتفاق على البدء من جديد
فتتفجر النقاط المضيئة في السماء لتصنع رسما
فقط ، إن آمنت في حكمة الحياة ، و اتبعت الاشارات ، أو حاولت فهمها و الركون إليها
عندما يحين الوقت ، تفرح بأشياء بسيطة كعودة رفقاء الدرب إلى الطريق سالمين
و تمنحك الحياة إشارات أخرى بأعيادٍ قادمة ، و فرحٍ لا ينتهي ، و هدايا تعرف جيدا أنها تخصك وحدك دون العالمين
تمنحك يقينا بأنك هنا تحياها لأن هذا هو وقتك أنت .... أنت هنا - ليس كمصادفة وجودية - و إنما كأحد النقاط أو الخطوط الهامة في التكوين النهائي لها
عندما يحين الوقت
ببساطة
تتهيأ لك الحياة
لأن تحيا
و أن تكون
************************************
العنوان : من أغنية فيروز " تسأل علي كتير "

يقين آخر

عندما يحين الوقت .... تحدث الأشياء

الأربعاء، أبريل 23، 2008

شيء مفقود (7)




هاى شغف
انا عملت التلات ورقات وكتبت المميزات زى ما قلتيلى
وجبت الهدايا


جبت لاختى فرشاه روجاجو كانت شافتها عند واحده صاحبتى وقالت لى انها عايزة تجيب واحده زيها فجبت لها واحده
وقولتلها الفرشاه اللى انت كنت عايزاها لاقيتها فرحت فعلا وبقت تتعامل معايا
برقة وذوق غير زمان خالص
يعنى تقريبا من يومها انا وهيه ما اتخانقناش
كمان انا بقيت اصبر عليها
واتعامل معاها كويس
وهى طول الوقت تقوللى هاتى لى ده وده مع انى كنت زمان اقولها قومى هاتى لنفسك


دلوقتى ، بقيت اقوم اجيبلها اللى عايزاه
أخويا باه عيد ميلاده الاسبوع ده وانا كنت حلفا ما اجيب لوش حاجه السنه دى بسبب
المشاكل وانه مبيجيبليش حاجه ، المهم اشترتله ميداليه عشان عيد ميلاده
كمان وانا راجعه من الكليه كان معايا باكو بسكوت قلتله خد انا جايباهولك قاللى بجد
وبعدين عيب شويه عليه واكله
بس انا اتبسطت انه فرح انى جايباهوله
انا بقيت اصبر عليه وعلى استفزازه مش كل كلمه اتخانق عليها
بس طبعا المشاكل مبتخلصش بينى وبينه
بالذات لما يتخانق على لبسى ومكياجى مع ان شكلى عادى
يفضل يقوللى شكل الرقاصه


وكمان يتخانق معايا لو شافنى فى الكليه بكلم حد من زمايلى
ويفضل يقول كلام ملوش لزمه ، الحاجات دى اللى بجد بتعصبنى وارد عليه
انما المشاكل
العاديه الريموت وكده مباقيناش نتخانق عليها
وكمان الى حد ما بقيت احاول اخلى فى لغه حوار بينى وبين أخويا على الكليه وامتحاناته وكمان بساعده فى المذاكرة عشان امتحانات التخلفات بس انا بساعده من زمان
كمان فى الكليه بدات ابعد عن صحاب زمان شويه بروح على المحاضرات والسكاشن واروح على طول
مبقاش فيه حاجه اعملها
اكيد طبعا انا مبسوطه وحاسه انى اهدى من الاول كتير
والسلام عليكم ورحمه الله

*********************************
أهلا يا( ن) :
كويس جدااا ، أنا مبسوطة بيكي قوي
و لازم تعرفي إن الفضل الحقيقي لأي حد في تغيير حياته هوه لنفسه
لأنه عاوز يتغير بجد ، و سعى لده ، و حاول جديا
و انتي عملتي كده :)
و بتعمليه
و كويس جداا انك بدأتي تبعدي شوية عن الشلة القديمة و تركزي في دروسك
يمكن صحيح ساعات تحسي بالوحدة
بس صدقيني هاتبقى وحدة مؤقتة - إن شاء الله
لأنك هاتبدأي تجذبي - مع الوقت ، و مع تغير حاجات فيكي و مع تميزك إن شاء الله في الدراسة - ناس تانية قادرة إنها
تبقى عامل مساعد ليكي ، مش عامل هدم

نيجي نكمل بقى اللي هانعمله
كل مرة هانأكد على حاجة فاتت أو نصلح منها شوية ، و نشوف معاها نقطة جديدة

1- حلو جدااا علاقتك مع أختك دلوقتي
ياريت تستمر كده
و حاولي برضة من فترة للتانية تطلبي منها حاجة معينة
و لو انها تناولك حاجة أو تجيبلك حاجة من جوه
لأن العلاقات المتزنة بتبقى أخذ و عطاء
مش عطاء بس ، و لا آخد بس

2- بالنسبة لخناقاتك مع أخوكي
هوه طبيعي بالنسبة لحد في سنه عنده أخت بنت انه " يعمل عليها راجل " زي ما بيقولوا ، و يبدي اعتراضاته على لبسها و ميكياجها و كده
و خصوصا ، و إن النقطة دي نقطة اعتراض لوالدك عليكي
فده برضة بيدفعه انه يكرر نفس الكلام ، بس طبعا بصورة مستفزة أكتر
ده غير إن كونه ولد مثلا ، يخليه عارف لما بيقف هوه و صحابه م الولاد و تعدي بنت مثلا قدامهم بيقولوا عليها ايه أو بيتريقوا عليها ازاي
فهانحط في اعتبارنا انه مش عاوز يتقال عليكي حاجة م اللي بيتريقوا همه بيها على غيرك
----------------
طيب نعمل ايه ؟
أولا : أول و أهم حاجة ، إنك مش تُستفَزي ، و تبصلي لكلامه على اعتباره إهانة / حتى لو هوه كده فعلا
و تبدأي تتكلمي معاه بهدوء و منطقية

ثانيا : تخليه يحترمك ، و ما يستخدمش ألفاظ ما تعجبكيش معاكي
بصي في عينه كده و اسأليه : انت قصدك تشتمني و تهيني ؟ و لا لبسي مش عاجبك فعلا و عاوزني أغير منه ؟
و لأنه طبعا هايختار الحل التاني
فقوليله ان ده مش هايجي بالطريقة دي
و إن غلط إنه يقول على أخته - اللي هيه انتي - كده
و إنه لو عاوزك تسمعي كلامه ، يبقى يستخدم لغة محترمة يكلمك بيها


ثالثا : اسمعيه و حسسيه إنك مقدرة كلامه
اسأليه ايه اللي يعجبه من لبسك مثلا ، و اللي مش عاجبه ده مش عاجبه ليه
/ و فكريه كل ما يستخدم أسلوب حوار مش ولابد أو ألفاظ مش كويسة في وصف اللبس أو كده ، إنكم ما اتفقتوش على كده ، و إنه لازم يستخدم كلام محدد مش فيه تريقة /
و هكذا
و في النهاية بعد ما يخلص كلامه كله ، اللي انتي اقتنعتي بيه منه قوليله عليه
انك خلاص اقتنعتي بكلامه بكذا و كذا و كذا ، و هاتنفذيه
مش تتكلمي معاه دلوقتي في الحاجات اللي قالها و مش عجبتك أو ما اقتنعتيش بيها
و في نفس الوقت ، اتكلمي ع الحاجات اللي اقتنعتي بيها بجد ، و ما تمثليش انك مقتنعة بحاجة و انتي مش كده

رابعا : بالنسبة لكلامك مع زملاتك و كده
لو كان موجود في أثناء ده مثلا ، فعرفيه عليهم و عرفيهم عليه
و استخدمي نفس التكتيك بتاع اللبس برضة لو اتكلم عن النقطة دي
ابدأي اسأليه ليه ، و ايه الغلط بالظبط من وجهة نظره ، و ناقشيه براحة كده
من باب انك عاوزة فعلا تعرفي منه ، و إنك عارفة إنه أخوكي و خايف عليكي ، و إنك مالكيش أخ غيره ، و إنه عارف الولاد بيفكروا ازاي و يتعاملوا ازاي أكتر ما انتي عارفة ، و كلام من ده
و خليكي صاحية لو استخدم أي أسلوب مش ولابد معاكي ، إنك تعترضي بهدوء إنكم اتفقتوا انه ما يستخدمش الأسلوب ده معاكي


يالا أسيبك دلوقتي
و ربنا معاكي
و وافيني بالأخبار زي ما بيقولوا :)
سلام
*****************************************


لو عندك مشكلة أرسلها إلى
shaghafon@yahoo.com


أو اتركها بالتعليقات

الجمعة، أبريل 18، 2008

True, Very True

Happiness is not having a perfect life
but
learning to live beyond imperfections

الخميس، أبريل 17، 2008

بانرز للجميع :) و ربنا يخليك للشعب المصري يا ليو

طبعا ، كُللت محاولاتي لإدراج اسم سي ليوناردو باشا في البانرز اللي هوه عاملها دي بالفشل التام ،لأني خايبة جدااا في هذه الأشياء

و ما حدش يغره يعني إني عرفت أنقل البانرز دي و الكودات بتاعتها من عنده ، كله سرقة يا باشا

كليك يمين ، ثم

view source

ثم كوبي و باست عندي

و الجيش بيقولك اتصرف بقى و كده

الأصل عنده هنا

و ياريت بقى لو سمحتم أي حد يعدي من هنا يحط البانر اللي يعجبه من دول على المداونة بتاعته ، الكود بتاع كل بانر تحته مباشرة
و بجد بجد شكرا جدا يا ليوناردو

و شكرا مقدما لأي حد يحط البانر عنده



001






002






003






004















الأربعاء، أبريل 16، 2008

شيء مفقود (6)

( البانر تصميم ليوناردو )

انا عمرى ما تخيلت انى هلاقى حد يسمعنى كدة
انا كنت عايزة اقوللك انى مش بحكى لمجرد الفضفضه انا نفسى بجد لحل لمشاكلى
صعب جدا انى اكون حاسه طول الوقت انى مش مقبوله من اى حد
انا فكرة اجازة الصيف اللى فاتت كنت بتدرب فى صيدليه خالو وطبعا لانه دايما يسمع شكوى منى من ماما وبابا او يمكن اكون انا فى حاجه غلط
كان بيعاملنى بطريقه سيئه كان بيتعامل معايا على انى بنت اخته
اقصد لو واحده عاديه كانت بتتدرب عنده ،كانت المعامله هتختلف


بس طبعا ساعات كتير كان بيبان اللى جواه
على فكرة انا مستفدتش كتير من التدريب كنت بروح اقعد كدة وخلاص عايزة اقوللك ان احساسى بانى مش مقبوله بيدمر كل الطاقه اللى جوايه للشغل ولاى حاجه تانيه
انا نفسى احل مشاكلى كلها نفسى احس انى


normal
اعيش طبيعتى لانى حتى ده مش قادره اعمله
بالنسبه للجوابات اللى كنت بكتبها زمان وارميها كنت بكتب اللى مضايقنى اكتب عيوب بابا وماما
واشخبط على اسمى وكدة
على فكرة بابا للاسف مفيش لغه حوار بيننا
ودايما لما بيكون فى بتكون ماما هى اللى اقنعته انه يتقبلنى ويستحملنى وبتقوللى ده فى وشى ومن غير ما تقول
ودى حاجه تانيه مضايقانى بحس ان اللى بيعاملنى كويس بيكون متكلف او بيتبع الذوق
انا مش موسوسه دى الحقيقه عشان كدة مبعرفش اكون مع طبيعتى اوى
اما بالنسبه للدراسه انا الحمد لله طول عمرى شاطرة وبحب ابص للهدف القريب اللى هوة النتيجه وبعمل اللى عليا والحمد لله بغض النظر عن ان الجيد والجيد جدا مبيعجبش بابا
السنه اللى فاتت جبت فى كل المواد جيد جدا ماعدا ماده مقبول وده بسبب المشاكل اللى فى البيت
وانى بجد لما بكون متضايقه مبعرفش اذاكر فباه تقديرى العام جيد
انا مليش هوايات بفضل قدام التليفزيون او الكمبيوتر وخلاص مع انى عندى طاقه انى اعمل حاجات كتير
بس مش عارفه اعمل ايه
بحب الشغل جدا وطموحى انى اشتغل كتير واحس بالنجاح فى شغلى الخاص
يعنى افتح صيدليه بتاعتى
والله نفسى اشتغل فى شركه ادويه برده بس انا سايبه دة لما اخلص بحاول اعمل داللى عليا فى الكليه
كتير الشعور بالحباط والاكتئاب بيسد نفسى عن المذاكرة وعن حجات كتير ساعات بتوصل للصلاه
انا الحمد لله مبسبش الصلاه بس اقصد كنت زمان متدينه عن كدة دلوقتى حاسه انى مش عارفه انا ايه ولا عايزة ايه
بجد بشكرك جدا وياريت تقدرى تساعدينى وتقوليلى ممكن اعمل ايه انا عندى استعداد اعمل اى حاجه
وسلام يا جميل


***************************************
بصي يا ستي :
أولا : إحنا نتفق إننا نمشي خطوة خطوة مع بعض
و تكتبي لي تقوليلي ايه اللي حصل و عملتي ايه
ثانيا : فيه أساس لازم نحطه في إعتبارنا
و مبدأ ماشيين عليه هنا
إن اللي عنده مشكلة و عاوز يحلها ، العبء الأكبر بيقع عليه هوه في حلها
و هوه اللي لازم يبدأ يتغير و يغير سلوكياته و نظرته للحياة في حاجات معينة ، و لازم يتحمل تعنت اللي حواليه ساعات و مقاومتهم للتغير ده أحيانا
---------------------------------------
لو حصرنا مشكلاتك يا (ن) هنلاقيها بتنقسم لعدة فروع :
- والدك
- والدتك
- أفراد من عيلة والدك أو عيلة والدتك
- أخوكي و أختك
- نفسك
- و الناس اللي بره / سواء أصحابك و لا زمايلك و لا حتى الناس اللي ممكن تتعاملي معاهم في أي نطاق

و زي ما اتفقنا هأنبدأ الحل واحدة واحدة

و هأنركز دلوقتي على حاجتين بس
اخواتك ، و نفسك

---------------------------------------------------
مش ملاحظة في البداية إنك بتركزي غالبا على نقط ضعف اللي حواليكي ؟ و بتحاولي تقللي منهم ؟
مش ملاحظة إنك انتي نفسك مش متقبلاهم على الرغم من إن ممكن تكون فيهم صفات كويسة انتي نفسك معترفة بيها ؟
يعني لما تكلمتي عن إخواتك مثلا
قلتي عن أخوكي
انه ساقط وبيشرب سجاير ومش عارف يمشى فى الكليه" "
و لما حاولتي توصفي أختك حطيتي ذكائها جنب كونها
" سوسة "
يعني اديتي شكل سلبي لذكائها ده اللي المفروض انه حاجة ايجابية بطبيعتها غالبا


النقطة دي لاحظتها مش في رسالتك الأخيرة و بس
لأ ، ده من بداية كلامنا
من البنات اللي والدك أو والدتك حاولوا يقارنوكي بيهم
فبدأتي تطلعي " القطط الفاطسة " فيهم - زي ما بيقولوا -

ولاد عمك برضة
قلتي عنهم بعد ما ذكرتي نقطة إن والدك بيتكلم معاهم و بيحبهم أكتر منكم
( مع إنهم مش عدلين و لا حاجة )

حتى زميلك اللي قريب منك شوية و كنتي خايفة تعجبي بيه
قلتي عنه
انه معقد وعدواني و قلبه اسود و موسوس

و حتى قلتي الكلام ده ضمنيا عن نفسك لما قلتي إن طباعه قريبة منك !!!!

و لما سألتك عن نوعية الجوابات اللي كنتي بتكتبيها لأهلك و انتي متضايقة ، قلتي إنك كنتي بتكتبي عيوبهم
----------------------------------------------
يبقى لو عاوزين نغير من مشاعر الناس اللي حوالينا اتجاهنا
لازم احنا الأول نبدأ نفكر فيهم بشكل ايجابي شوية
يعني مش معقول اننا نطلب م الناس انهم يتقبلونا و يحبونا و يعاملونا كويس
و إحنا من جوانا مش طايقنهم
و لا ايه ؟
-----------------------------------------------
كل الناس اللي في الدنيا
مهما كانوا كويسين-
ليهم عيوبهم
و برضة كل الناس اللي في الدنيا
مهما كانوا وحشين
ليهم مميزاتهم
و إحنا اللي بنختار : هل نتعامل مع الجزء الكويس اللي فيهم ؟ و لا الجزء الوحش ؟

احنا مش ملايكة - ده صحيح - ، و من حقنا اننا نغضب و نضايق من تصرفات اللي حوالينا ساعات، و من حقنا اننا نحس بالحزن لو عاملونا بشكل سيء
بس لأننا بشر / مش ملايكة / و مش حيوانات برضة /
فمن الضروري إننا نبقى قادرين على التصرف و على الفعل ، مش مجرد نبقى رد فعل لغيرنا
و من الضروري برضة إننا نستخدم عقلنا و إرادتنا
و نفكر : إحنا واقفين فين ؟ و عاوزين نروح فين ؟ و إيه اللي ممكن يوصلنا ؟
و نقلع نضارتنا المكبرة لعيوب اللي حوالينا
و نلبس نضارة بتكبر أكتر و تورينا الصورة كلها ، و إنهم ليهم مميزاتهم برضة
-----------------------------------------
اللي عاوزاكي تعمليه يا (ن) في الفترة الجاية
بدءا من اللحظة اللي هايوصلك فيها الرسالة دي
1-
إنك تعملي تلات ورقات تبدأي تكتبي فيهم :
- مميزاتك انتي الشخصية
- مميزات أخوكي
- مميزات أختك

لاحظي اننا هأنكتب المميزات بس مش العيوب و لا الحاجات اللي مضيقاكي منهم
و لاحظي ان الورقة بتاعة كل حد فيكم قابلة للزيادة
يعني كل يوم لو اكتشفتي ميزة جديدة قدرتي تاخدي بالك منها في أي حد فيكم ، يبقى ده انتصار زيادة لينا

2- خلال الأسبوع ده عاوزاكي تشتري 3 هدايا
برضة واحدة ليكي و واحدة لأخوكي و واحدة لأختك
و تديهالهم ، مش لازم يبقى في مناسبة
و لو سألوكي همه عن المناسبة قوليلهم بمناسبة انهم اخواتك
المهم في الهدايا الخاصة بيهم إنها تبقى حلوة و استخدامها يومي بالنسبة لهم
مش شرط أبدا تبقى غالية و لا حاجة

يعني مثلا ممكن تجيبي لأخوكي
بيرفيوم أو محفظة أو قلم شكله حلو أو
مزيل عرق حتى
بس يكون
ريحته مميزة
ممكن تجيبي مثلا أي شادو لونه حلو و يليق مع أختك
أو قلم برضة أو أي حاجة مناسبة
المهم حاجة يستخدموها بشكل مستمر ، و ظاهرة
عشان تتيقني مع كل سؤال ليهم :
" البرفيوم ده ريحته حلوة ، جايبه منين ؟ "
يبقى فيه وجود إيجابي ليكي جواهم :
" ده أختي اللي جايباهولي "
فهماني ؟

الهدية دي ممكن تغير من سلوكهم اتجاهك
و حتى لو افترضنا انهم استغربوا أو اتريقوا أو علقوا بطريقة سخيفة
فخدي الأمور ببساطة و عدي الموقف من غير ما تعلقي

3- انتي بتقولي ان أخوكي معاكي في الكلية و أصغر منك
دي نقطة كويسة ممكن نستخدمها لصالحنا
حاولي خلال الأسبوع ده برضة تفتحي معاه موضوع مشترك
يعني مثلا تكلميه عن دكتور عندكم في الكلية
أو عن مادة معينة
أو عن حاجة حصلت في الكلية مثلا
مش تحاولي تتعاملي على انك الكبيرة الشاطرة اللي عارفه كل حاجة
حاولي يكون كلامك معاه من منطق انك بتستشريه
أو عاوزه رأيه
، أو حتى بتشتكي له من إن فيه مادة صعبة شوية و لا حاجة
ده ممكن يقلب موقفه معاكي 180 درجة

4- و الأهم بقى إنك تحاولي إنك تتجنبي كونك رد فعل لأي استفزاز من أي حد منهم
، يعني لو أخوكي رخم عليكي مثلا أو قالك أي جملة مش ولابد ، ما تعلقيش ، و مش تبصي له حتى ، و أكنك ماسمعتيش حاجة من الأساس

لو فيه مثلا نزاع ما بينكم على حاجة معينة : مين اللي يقعد ع الكمبيوتر مثلا ، أو مين اللي يمسك الريموت ، أو أي من المشاكل دي

خليكي الطرف الأقوي ، و تنازلي عن الحاجة من موقف انك انتي اللي متنازلة
يعني خدي الموقف ببساطة و قولي لهم
" خلاص مش مشكلة ، هأقوم أنا أعمل حاجة تانية "
قومي و انتي كويسة ، مش و انتي متضررة و متضايقة
-------------------------------------------
أنا عارفة إن الحاجات اللي أنا طالباها منك دي صعبة جدا ، و ممكن هاتحسسك بالضيق شوية في البداية
بس صدقيني النتيجة هاتشيل أي ضيق إن شاء الله
غير إننا - أوعدك - هانغير الاستراتيجية دي بعدين
------------------------------------------
الرسالة الجاية يا( ن) عاوزة أشوف عملتي الحاجات دي و لا لأ
و ايه المواقف اللي اتعرضتيلها ، و لا كان ردود أفعالهم عامله ازاي معاكي
عاوزة أسمع أخبار كويسة
متفقين ؟
يالا سلام
************************************

الأحد، أبريل 13، 2008

لكل واحد زعلان من حاجة

بما إن الواحد شارب شاي بنعناع ، و في كوباية شكلها مدي للشاي طعم حلو ، و ده سبب كافي للتهييس
فعادي بقى لو نزلت كام بوست دلوقتي ، و اتكلمت قلت أي حاجة ، بما إني مشتاقة أتكلم
مش عارفة إن كان ده افتعال و لا لأ ، نقطة إن الواحد يحاول استعادة لحظات من التفكير مرت بالفعل ، و وقتها خلص ، و يرجع يتكلم عنها مع إنها مش في بؤرة تركيزه دلوقتي
فيه مثل بيقول :
Fake it till you make it
مش عارفة إن كان ممكن ينجح معايا و لا لأ / طبعا متأكدة إنه ما ينفعش مطلقا في حاجات بعينها ، بس حاجات تانية ممكن
الأسبوع كان مليان أفكار عموما ، أولها كان موضوع الإضراب يمكن ؟ اللي بالطبع لم أشارك فيه ، لأني مش مقتنعه بيه بالطريقة دي ، بس ما حبتش أتكلم وقتها
أفتكر إن الدعوة للإضراب السلمي دي موجوده م السنة اللي فاتت ، في توقيت مشابه / أول مايو اللي هوه أجازة أصلا ، كبداية معنوية يعني / ، و برضة كانت عن طريق النت ، و كان أياميها اسمها : " خليك في البيت " ، و كنت أنا شخصيا أياميها متحمسة جدا لحاجة زي دي ، بس المرة دي الوضع اختلف كتير بالنسبة لي
الإضراب كان شامل حاجات كتييييييييير قوي ، المفروض نضرب علشانها
يعني البطالة ، على المطالبة بزيادة الأجور، على ارتفاع الأسعار ، على حاجات تانية كتيير كده كانت مرصوصة تحت بعضها
Not attending
ضغطت على هذا الخيار ردا على الدعوة اللي وصلتني ع الفايس بوك عشان الإضراب ده
مش بس لإعتقادي بإن المسألة محصورة غالبا في مجموعة مستخدمي النت / و هم أقلية برضة بالنسبة لبقية الشعب يعني ،و إن كتييير م الناس هاتسمع عن الإضراب ده بعد ما يحصل بالفعل و تنشر عنه وسائل الإعلام / زي ما حصل فعلا
لكن لإن الإضراب مش منظم في جوهره ، فيه نوع م العشوائية
يعني حاطط ميت حاجة و حاجة ، و اللي متضايق من حاجة يختارها و يعمل عليها إضراب
ده غير إنه مش محطوط له أجنده محددة من الطلبات المحددة المفترض الاستجابة ليها بشكل معين ، له سقف أو حد أقصى من الطموح ، و له أرضية ما ينفعش التنازل عنها ، و له مخطط زمني للتحقيق الطلبات دي
التحدييييييد
دي أكتر حاجة بيتهيألي محتاجينها في حياتنا
تحديد اللي احنا عاوزينه بالظبط ، و أولوياتنا فيه
احنا للأسف بنكتفي بإننا نتضايق و نغضب و نشتكي و بس
نفسي الناس تبدأ تفكر : هيه عاوزة ايه ، و بالظبببببببط ؟ / و بالظبط دي مش سهل الوصول ليها على فكرة
/ ، بس أهو الواحد يبدأ و يجرب و يحاول

ألفون ... بائون

" كنت أشعر أني أقف عاجزا أمام الورقة البيضاء التي تخرج لي بلسانها "

مش فاكرة بالظبط قريت الجملة دي في أي رواية
لكنها دايما بتنط قدامي كل ما ألاقيني في موقف مشابه : العجز عن الكتابة !
انهاردة قررت إني أكتب أي حاجة ع البلوج ، لأني بقالي مدة طويلة بأكتفي بتنزيل أجزاء المشكلات و حلها و بس ، و طبعا كل اللي بأعمله إني بآخد كوبي و باست من الرسايل اللي بيني و بين صاحبة المشكلة ، و أحطها ، و أظبطها ، و أحذف بعض الأشياء منها ، و دمتم

المشكلة بقى إن الواحد ساعات بيبقى فيه أفكار دايرة يوميا في مخه عن كل حاجة ، و ساعات بيشوفها تستاهل الكلام عنها ، لكني غالبا بأكتفي بالتفكير فيها و خلاص
حتى الكلام ، بقالي مدة معتبرة مش بأتكلم مع حد / كلام كلام يعني ، فيه أخد و رد و مناقشة و استمتاع و كده /
و طبعا الكلام اللي ع الماسينجر بين الحين و الآخر لم يعد يسمن أو يغني من جوع ، و حتى ده بقي قليل كتيير قوي عن الأول
يمكن عشان الواحد مشغول شوية اليومين دول

عارفين ، أفتقد صوتي

سواء كصوت مسموع ، أو كصوت كتابة

صديقتي العزيزة أخيييييييييييييرااااااااا عملت بلوج ، فرحت قوي ، و حسيت إن فيه هَبِّة نسيم حلوة جاية . و اتمنيت لو الواحد يرجع يدور على صوته تاني ـ زي ما هيه بتعمل ـ

دلوقتي حاسة - و بتعبير صديق كان مر بالإحساس ده قبل كده - أكني بادئة أتعلم الكلام و الكتابة من تاني

يا ترى الواحد هايبقى سريع البديهة و يتعلم بسرعة ؟ و لا ...؟ ربنا يستر

الأربعاء، أبريل 09، 2008

شيء مفقود (5)


اهلا شغف ازيك

كل اللى قلتيه فعلا مظبوط ، ساعات بحس ان بابا بيحب ماما وساعات تانيه لا ، او بمعنى اصح العقد اللى جواه بتتغلب على الحب ده ، وساعات بتموته ولو لوقت معين
على فكره انا كتبت قبل كدة جوابات كتير لوحدى ورميتها يعنى بمجرد ما اتصالح معاهم ، ارمى الجواب ، وعند اى مشكله تانيه افتكر اللى كان فيه تانى

بالنسبه لماما ، كانت معاها اصعب لحظات حياتى اكتر من بابا بكتير
عمرها ما جابت لنا حقنا
انا فاكرة لما كنت اتخانق مع ابن خالتى كانت تيجى خالتى تزعقلى وممكن تضربنى كمان

ماما عمرها ما زعقت لحد عشاننا
برضو لما كبرت شويه كنت بعلى صوتى على خالتى ومكنتش بحبها عشان كانت دايما تعاملنى وحش وتحتقرنى وعلى فكرة غارت جدا لما دخلت صيدله

مبتحبش الخير غير ليها ولاولادها بس
هى على فكرة دلوقتى اتغيرت معايا وباه كمان فى حوار بينى وبينها ، عادى هى مش فارقه معايا
اللى فارقه معايا امى اللى مكنتش بتاخد لى حقى وكانت بتنصرها على بحجه ان بابا لو عرف هيخليها تقطع مع اختها وتحسسنى انى السبب
لما دخلت المدرسه كنت مشاغبه جدا وشاطرة جدا ، مكنتش احب ابدا ان مدرس يضربنى او يشتمنى ، كنت بحس ان ديه اهانه
ومن هنا بدات الشغب لانى كنت بحس ان المفروض ان ماما تجيبلى حقى او على الاقل مش لازم اخواتى الصغيرين يعرفو ان حد شتمنى او ضربنى
احساس قاتل بالنسبه لى دلوقتى ان احس ان اخواتى بيبصولى بنظرة كدة مش عارفه احتقار او عدم تقدير او انى اقل منهم حتى فى الخبره والذكاء
موقف تانى برضه هى مدرسه ثانوى وانا كنت فى تانيه ثانوى سبت حصه العاب ورحت عندها الفصل احل واجب الدرس فى حصتها
المهم لقيت العيال بيهيصوا فى الحصه وبيعملوا زى مانا بعمل الشغب وطول اللسان ، قلت اهزاهم رحت قايله
ان احنا فى فصل المتفوقين
مبنعملش كدا لان احنا طلبه محترمين

طبعا العيال اتنرفزو وردو عليا وطبعا اقدر ارد عليهم بس اللى حصل باه ان ماما اتدخلت وحبت تترسم كالعاده

راحت شايله كتبى ورامياها بره الفصل وقايلالى اطلعى بره ، مع ان مفيش مدرس من الى بيدونى كان يقدر يعمل معايا كدة رحت فصلى وفضلت اعيط كتير اوى مع انى عمرى ما عيطت فى المدرسه ولا قدام اى حد اصلا بس مقدرتش يومها
ودى حقيقه نرجع لماما عايزه ترسم نفسها ادام الناس تكون بتتكلم مع حد اقوم انا ادخل فى الحوار تقوم مزعقالى ادام الناس علشان عيب اتكلم وهى بتتكلم
لما كبرت بقيت اقولها انى بتكلم احسن منها بالذات باه لو الكلام دة فى مشكله

كمان مرة جيراننا فتحو المياه وبوظت الشقه بتاعتنا فبتكلمهم فى التليفون بادب اوى، مع ان حجات كتير اتغرقت ، رحت انا مزعقه جنب التليفون ، وشاتماهم لانهم غلطو عشان يسمعونى ---- راحت طبعا شاتمانى والتليفون مفتوح وبعد المكالمه قالت لى
" اللى شتمتيه ده دكتور يعنى يدوس عليكى بجزمته"

الكلمه دى استفزتنى جدا ، على فكرة هى كان نفسها تطلع دكتوره وفرقت معاها طب حجات بسيطه بس اخواتها الاتنين دكاترة ، المهم انا كنت بكرة اسلوبها انها تحقرنى
كمان مشكله الشغالات
ودى باه اللى موجوده دلوقتى
الباقى خلاص بس لسه جوايه الكلام بفتكره بيضايقنى

بتحترم الشغالات اوى وتعاملهم حلو اوى وتحب تترسم تقوم تزعقلنا قصاد الشغاله ، طبعا انا اتنرفز وارد عليها قصاد الشغاله

بيستفزنى اهتمامها بيهم اكتر مننا ، مع العلم انها بينا وبنها مبتزعقلناش اصلا ، لان احنا شخصيتنا اقوى ومبتقدرش على حد فينا واخواتى الاتنين بالذات
برضه اجى اقوللها البنطلون دة واسع ، تقوللى امال عايزاه محزق ووحش مع انى قصدى انه يضيق حاجه بسيطه ويتعدل
طبعا اى
comment

زى كلمه محذق او اى كلمه مستفزة كانت بتجننى ، وخصوصا لما اخويا يسمعها ويفضل يتريا عليا وينرفزنى

اخر موقف باه ان لما بابا طلقها كانو بيتخانقو، و فى وسط الخناقه شتمنى اوى من غير سبب
وكان بقاله فتره بيشتمنى على طول ويعاملنى وحش بعكس اخواتى ، وانا كنت بشتكى لماما
راحت لما زعقلى قايلاله
"اشمعنا بتزعق لنشوى ، دى معملتش حاجه"

بعد المشكله ماخلصت جايه فى خناقه بينى وبينها تقوللى
طلقنى بسببك لما دافعت عنك
وانا صغيره كان اى اختلاف وجهات نظر بينى وبينها يبقى خناقه كنا بنتخانق كل يوم وانا فى ابتدائى
وكانت تعاقبنى انها تقاطعنى ومتكلمنيش وتسيبنى لوحدى

ومكنتش برضى اكل معاهم وممكن افضل يومين مكلش غير لقمه صغيره الاقيها فى المطبخ

وكنت دايما فى الاخر انا اللى اصالحها ، ونتخانق تانى ومكانتش بتصالحنى بسهوله
دلوقتى باه لما بنتخانق ، انا اللى بقطع معاها وعمرى ما اصالحها--- بنتصالح كدة بمرور الوقت مع ان زمان كنت بفضل مخنوقه لحد ما تصالحنى واعد اعيطلها كتير مع انى مش بالسهل اعيط ادام حد
دلوقتى لو حصل ايه مبعيطش لوحدى حتى

بس برضه ماما فيها ميزة انها من كتر طيابتها بحكيلها حجات كتير مش سهل اى بنت تحكيها لامها ، هى طيبه وحنينه جدا ودايما تريحنا وتعمل اللى احنا عايزينه دة انا لحد دلوقتى مبطبخش ولا بشتغل فى الشقه ، بس فى شغاله بتيجى يعنى
زمان كنت على طول امسح الشقه واوضب فبقول ل ماما بتحبينى قالت لى
آه ، لما بتمسحي الشقة

برضه بتفضل تقارن وتقوللى فلانه احسن منك

واسالها على رايها فى لبسى تقول نفس راى بابا ، مش مهم لايق عليا ولا لا

اخويا باه مستفز ومقرف لابعد الحدود ودايما يقول لى
"يا مجنونه يا مريضه نفسيا ، ياللى بتغيرى منى عشان انا احسن منك "
مع انه ساقط ، وبيشرب سجاير ومش عارف يمشى فى الكليه هو معايا فى الكلية بس اصغر منى، و طول الوقت يتخانق معايا ويستفزنى
اختى برضه دايما معاه عليا ، هى بتعرف تهزر معاه وتكسبه غيرى... ودايما بيتفقوا عليا
هى اختى الصغيره بس سوسة وذكيه عنى كتير ، وبتضايق لما تبص لى على انى اقل منها

وعلى طول صحابها كتير ، وانا اعرف ناس كتير بس صحابى مش كتير لانى شخصيه مش محبوبه_هى دمها خفيف جدا_ طول عمرى فى المدرسه بحس انى مش ليا صحاب او انهم قليلين وان محدش بيحبنى
على فكرة الكلام دة فى اعدادى وثانوى

دلوقتى برضو مش عايزة اسيب صحابى عشان ممشيش لوحدى

انا كدة حاكيت لك كل اللى مضايقنى وعارفه تعباكى معايا وبجد الف شكر على مجهودك

والسلام عليكم
************


أنا من ساعة ما استلمت رسالتك دي ، و أنا بصراحة مش كنت قادرة أرد عليكي ب ولا كلمة
يااااااااااااه يا نشوى !!
كل ده ألم و كل دي مشكلات و كل ده إحساس بالضيق و النفور و عدم التقبل ؟
بجد بجد الله يكون في عونك
و يكون في عونك أكتر من المشاعر السلبية الكتيييييييرة دي اللي جواكي ناحية كل اللي حواليكي تقريبا
*****************************************
نرجع نسأل بقى :
يا ترى هل انتي بتشتكي بس من باب الشكوى و الفضفضة ؟
و لا مستعدة فعلا إنك تحاولي تحلي مشاكلك دي ؟
/ مع العلم إن الحل مش سهل ، و إنك هاتتعبي شوية لحد ما توصليله ، و إن هايبقى فيه بعض التنازلات من ناحيتك /
ده لازم تقرريه بجد و بصدق من جواكي قبل أي حاجة تانية
غير كده
الجوابات اللي كنتي بتكتبيها ، كنتي بتكتبي فيها إيه ؟
ايه الأسلوب اللي كنتي بتتبعيه فيها و كده ؟
*****************
منتظرة إجاباتك على الأسئلة دي
يالا سلام مؤقت و كوني بخير






**********************************************

لو عندك مشكلة أرسلها إلى


أو اتركها بالتعليقات

الجمعة، أبريل 04، 2008

أحببت الجملة، ولكن..

" من أول ما عرفتك و أنا نفسي أسألك سؤال واحد "

" تقبلي تتجوزيني ؟ "

لم أكن أتخيل أن الجملة ستكون هكذا : مغرقة في الحميمة ، قاطعة ، حاسمة ، و تساوي مليون كلمة " أحبك "

لم أكن أتخيل أني سأوخذ بهذا الشكل

أن كل هذا الشجن سيستبد بي

و تلك الرجفة تغافلني و تفاجيء جسدي


لشخص لا يشكل بالنسبة لي أي شيء ، سوى صديق أحترمه

الأربعاء، أبريل 02، 2008

شيء مفقود (4)

*ازيك يا شغف


انا فعلا شخصيه بابا صعب فى التعامل معاه وصعب جدا ترضيه
يعنى مثلا وانا صغيره كنت اقول له جبت الدرجه النهائيه فى الامتحان ،

كان يزعل منى ويقوللى ليه خطك وحش
بابا اسلوبه العنيف وكمان مبيقبلش المناقشه
زمان كنا بنخاف نتكلم معاه طول عمره فى البيت بيكون قاعد فى اوضه المكتب بيشتغل ، مكنش بيقعد معانا
اول ما دخلت الكليه كنت بروح معاه كل يوم
كل يوم وانا مروحه معاه كان يسالنى اخدتى ايه وكتبتى ايه وفهمتى ايه وبما ان الانجليزى والدراسه اول سنه بتكون صعبه

مكنش بيقبل اى عذر فى اى محاضرة مكتبتهاش او مفهمتهاش وكل يوم يبقى الطريق كله زعيق

كنت ببقى قاعده جانبه مكتومه وخايفه حتى امد ايدى على زرار الشباك او الكاسيت

أنا كبرت دلوقتى فهمت انه كان عايزنى شاطرة ونفسه انى اتعين ، بس انا مكنتش شايفه غير الشخط والزعيق

وكنت كل يوم اروح اقول لماما بابا مبيحبنيش

بابا لما عرف الكلمه ديه اتنرفز وضربنى مع انه كان بقاله كتير بطل حكايه الضرب ديه
بس منكرش برضه انه ساعات بيكون حنين

تانى حاجه فى اسلوب بابا على طول يقوللى فلانه احسن منك بتجيب امتياز وفلانه احسن منك ومحترمه عنك عشان لابسه خمار

كلامه ده بيخنقنى جدا انا مبحبش حد يقوللى حد احسن منك
بابا طول عمرة بيعامل ماما باسلوب وحش مع انه بره البيت جنتل مان زيادة عن اللزوم
و عنده منطق غريب بيقول ان لما الصغير يغلط الكبير هو اللى يتحاسب

ودى حاجه بتخلى ماما ساعات تتخنق مننا (وكانت زمان تشتكينا لعمنا وخالنا ودى حاجه كانت بتضايقنى وتحسسنى انها مش بتحبنا عشان كدة بتشتكينا(كنت طفله
كان بابا بيتخانق مع ماما على كل كبيره وصغيره لانه بيتنرفز بسرعه وعلى كل حاجه مشكله
و لما يكون فيه خناقات مع أخويا وصوتنا يبقى عالى ، ما بيحاولش

يحل المشاكل بينى انا واخويه ، بيرمى الغلط على ماما ويقولها تربيتك
وبحس انه بيهرب من المشاكل مع انه بره البيت فى العيله احسن واحد بيحل المشاكل

أى مشاكل كمان فى الكليه بيقدر يحل مشاكل الطلبه وصديق الطلبه كلهم مع انه عمره ما كان كده معانا
بابا اهله فلاحين وماما من عيله كبيره ، كان كتير بيتعمد ميحترمهاش ادام اهله ودى حاجه كانت بتنرفزنى جدا

الغريبه باه ان ماما على طول راضيه وساكته وبتحبه جدا جدا

بالنسبه لعيله بابا ، ليه عم.. بابا بيحبه جدا ، بس هم اقل مننا ماديا واجتماعيا
مراته بتغير من ماما وعلى طول توقع بينها وبين بابا وتعمل مشاكل
وكمان لما كبرنا شويه بدات تكرة بابا فينا، و زمان شويه كانت تقول لبابا ان انامغروره وبتكبر عليهم
بابا كان على طول يعد يقوللى بطلى غرور ، الناس كلها مش بتحبك ، انتى مغروره على ايه انت الناس كلها احسن منك
وايه يعنى ابوك استاذ فى الجامعه وانت فى مدرسه خاصه انت حتى صحابك فى المدرسه مش بيحبوكى

دلوقتى باه لما كبرنا على طول شايف كل حاجه فينا غلط ، والناس كلها احسن مننا
منكرش انه بيحبنا وعايزنا احسن ناس بس احنا مبنعرفش نتعامل معاه
بابا مرة اتنرفز على ماما وقال انتى طالق وفى اعده الصلح ادام خالو فضل يقول عيوب ماما ... كلها تفاهات نسيت مره الشباك ومره نسيت تكوى قميص وقال ادام الناس ان أخويا بيشرب سجاير وشيشه ، وقال عليا ان اخوة مبيدخلش البيت بسببى وان انا انسانه مش محترمه مع انى اعتذرت ومكنتش غلطانه
بس صعب عليا نفسى وانا فى تانيه كليه ان موقف بقاله خمس سنين لسه شايله

غير كدة بابا بيحب ولاد عمى جدا وبيحكيلهم على كل حاجه تخصه واحنا بتعرف اخباره من كلامه فى التليفون مع انهم مش عدلين اوى ، احنا احسن منهم 0
انا دلوقتى بقيت جريئه وبرد على بابا طبعا بادب ، بس بتناقش بعنف وبدافع عن ماما وبطلعه غلطان

بس اخر مرة اتناقشت معاه بالأسلوب دة ، ضغطه عِلى وتعب اوى وانا حسيت بالذنب باسلوب فظيع لانه اصلا تعبان وبنخاف عليه ، بحاول استحمل واجى على نفسى

بس منكرش انى فى البيت لسانى طويل وصوتى عالى- كدة انا تقريبا حكيت كل مشاكلى مع بابا

ومقدرش انكر انه بيحبنى ويخاف عليا وساعات بس قليل بيعاملنى كويس وبنسى كل الوحش واحس انى بحبه اوى ومش عارفه اعبرله

فى باه مشاكلى مع ماما بس انا كدة طولت عليكى اوى وتعبتك معايا خليها مرة تانيه وبجد بحيييك على مجهودك ومش عارفه اشكرك ازاى والسلام عليكم ورحمه لله



*****************

العزيزة ( ن ) :


هوه أولا


واضح جدا إنك بتحاولي تحَكِّمي الشخصية الناضجة الراشدة اللي جواكي في النظر للموقف في كونك بتحاولي تفسري سلوك والدك ناحيتك و تحطي أسبابه اللي هيه : إنه عاوزك شاطرة و نفسه تتعيني و تكوني من أفضل الناس
بس تفتكري فهم الأسباب دي - اللي هيه بالطبع الأسباب الوجيهة لأي أم أو أب في أي تصرف بياخدوه ناحية ولادهم - هايحل المشكلة أو يهونها ؟
الأهل ممكن جدااا يضربوا و يشتموا ولادهم ، و الحجة إنهم بيربوهم و عاوزينهم أحسن الناس
و النتيجة : أبناء مهزوزين و مش واثقين في نفسهم
ممكن جدااا يدلعوهم و يستجيبوا لكل طلباتهم ، و الحجة إنهم بيحبوهم و عاوزينهم أحسن الناس برضة
و النتيجة : أبناء أنانيين غير متحملين للمسؤلية
و في لحظات الحاجة الحقيقية لسند يرتكزوا عليه أو حاجة تنورلهم طريقهم
اللي هيه لحظات إنفعالية بالأساس الأول
مش هايشوفوا الأسباب الوجيهة لأهاليهم
هايحسوا بس باللي انتي شايفاه :
الشخط و الزعيق و الاحساس بعدم الأمن و عدم التقبل و عدم الحب من العالم كله
و الأكتر ، هايصاحبهم إحساس بالنقص و العجز و عدم الاستحقاق


-------
أنا مش بأقول الكلام ده عشان أزيد من سخطك أكتر مثلا ، أو كمحاولة لتبرير أي سلوك عدواني منك تجاههم
أنا بس بأقول إننا نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية ، و نتعامل مع الغلط على إعتبار كونه غلط - مهما كانت مبرراته - ، عشان ما تلاقيش نفسك في لحظة مستقبلية بتكرري نفس الأخطاء مع ولادك و انتي محتمية خلف نفس المبررات
---------------


و تعالي بعد كده نبص ع الموقف من ناحيتين ليهم نفس الأهمية بالظبط :
الأولى :
( ن )
بتحاول تعمل كل اللي عليها و مع ذلك والدها بيطلب منها اللي فوق طاقتها-
- والد (ن ) بيعامل والدتها بأسلوب وحش و يتعمد إهانتها قدام أهله ، و يشتكي من حاجات تافهة على الفاضي و المليان ، و ده أكيد بيأثر على نفسية (ن ) و على صورة والدها و الدتها قدامها و بيحسسها بعدم الأمان
- والدة (ن ) هيه كمان تحت ضغط المعاملة الوحشة ، بتبدأ تشتكي (ن ) و اخواتها لخالها ، و ده بيعقد المشكلة أكتر لأنه بيطلعهم وحشين قدام العيلة كلها
- الزعيق و الخناق بقى ممتد ل(ن) هيه كمان ع الفاضي و المليان
- والد ( ن) بيهز ثقتها في نفسها بعنف مع كل مقارنة بينها و بين البنات ، دايما بيحسسها إنها أقل م اللي حواليها ، و إن أي حد أحسن منها
و عشان كده (ن) بتحس ان والدها ما بيحبهاش
- والد (ن) أكد إنه ما بيحبهاش لما سمع إنها قالت عليه كده ، و بدل ما يطبطب عليها و ياخدها في حضنه و يفهمها براحة إنه بيحبها و إنه عاوز مصلحتها ، جه و ضربها
- والد (ن) بيفضل ولاد أخوه عليها و على إخواتها ، و مش بيجيب لها حقها ، و بالعكس بيتحامل عليها و يجي عليها لصالح قرايبه
النتيجة : (ن) حاسة بعدم الأمن أو الحب أو إمكانية إن يعجب بيها حد


--------


اللي احنا عاوزينه بالنسبة ل (ن) :
إنها تحس إن من حقها إنها تحس بالأمن و الاطمئنان ، و إنها محبوبة ، و حاسة بالتقبل
و ده على فكرة عمره ما بيجي بإنك تقللي من اللي حواليكي لما تتحطي في مقارنة معاهم
ده بيعقد المشكلة مش بيحلها
لأنه بيخرج العدوانية و الكراهية تجاههم من جواكي و بيأكد وجهة نظره السلبية ناحيتك
فعاوزين انك تخرجي نفسك م الجدل ده تدريجيا
يعني
مش
- دي فلانة أحسن منك عشان كذا و كذا و كذا
- على ايه ، دي بتعمل كذا ، و كذا و مش عدلة و لا حاجة

لأ
مش تبقى سهلة الاستفزاز و الضيق كده
خرجي نفسك م الموقف بسرعة
يعني قولي مثلا إن مش كل حاجة تنفع لحد يبقى تنفع لشخص تاني
إن ربنا يزيدها و يعمل الأصلح اللي يناسبك
و يمكن كمان تحاولي تكوني إنتي و والدك على نفس الموجة بدل ما تدخلي موجة معارضة
يعني حاولي تدوري على نقط القوة في الشخصية محل المناقشة مثلا
و توافقيه الرأي إن فلانة دي كويسة فعلا ، و تذكري محاسنها
ده هايخدكوا من منطقة التفضيل
" فلانة أفضل منك "
لمنطقة الصفات بدون " أفعل " التفضيل
هاتلاقي الجملة بقت كده
" فلانة كويسة "
يبقى خرجتي نفسك من مود المقارنة ده ، و يمكن هاتخليه ياخد باله من مميزاتك و يبدأ في ذكرها هوه كمان زي ما عملتي انتي
ده غير إنه هايخليكي أكتر ثقة في نفسك ، لأن الشخص الواثق في نفسه هوه اللي بيبقى قادر يقَدَّر الناس و يشوف الكويس اللي فيهم و عارف إن ده مش هاينتقص منه في حاجة
لكن الشخص الضعيف بس هوه اللي عارف انه قليل و عشان كده بيحاول يقلل من الناس حواليه
غير كده بقى
انتي محتاجة تعززي المشاعر الايجابية جواكي و تعرفي إنها من حقك تماما
حاولي تكتبي رسالة لوالدك - مش شرط تديهاله ، بس المهم تكتبيها
دي الرسالة اللي بيقول عليها " جون جراي " - كاتب أمريكي له مؤلفات مهمة / في رأيي / في العلاقات الإنسانية - " خطاب المشاعر "


تبدأي الأول تشوفي المشاعر اللي انتي حاسها
هل هي الهجر و لا الضعف و لا عدم الرضا و لا العجز و لا عدم الملائمة أو الاستحقاق ، و لا الحرمان و لا الاحتقار و لا الضرر و لا الفزع و لا الغضب و لا الحزن
حاولي تستدعي المشاعر اللي انتي حاسه بيها تجاهه
و ابدأي تكتبي له
انك حاسة بكذا و كذا
و تذكري المواقف اللي حسيتي فيها أحاسيسك دي
و إنك كان نفسك تكون تصرفاته و طريقته معاكي مختلفة عن كده
و إنك تستحقي الحب و التقبل و التفهم و الاعجاب
و تبدأي تتخيلي ايه التصرف اللي كنتي محتاجاه أثناء المواقف اللي انتي كتبتي عنها
و بعد كده هابقى أقولك نعمل ايه بعد الجواب ده
-------------------------


قلنا إن الموقف له ناحيتين
تعالي بقى نبص ع الناحية التانية كده ، و اللي هانقسمها هيه كمان لجزئين ، جزء ظاهر و جزء باطن :
والد (ن) :
الظاهر :
- أصوله ريفية ، و اتجوز واحدة من عيلة كبيرة
- دكتور جامعي
- بيتعمد معاملة زوجته - اللي بتحبه جدا - بطريقة سيئة قدام أهله
عصبي على طول و بيتنرفز من أقل حاجة-
- بيعامل زوجته و أولاده بشكل سيء جدا و عنيف ، و مالوش علاقة بيهم غير الزعيق
و دايما منفصل عنهم ، بيشتغل في أوضة المكتب
- جنتل مان بره البيت و بيعامل الناس بره بطريقة كويسة
- عاوز كل حاجة صح / و يمكن أكتر م الصح بمراحل كمان / و في مكانها
- مافيش حاجة بترضيه
- بيستخدم أسلوب المقارنة بالآخرين دايما
- بيصدق كلام أهله عن أولاده من انهم مش محترمين ، مغرورين ، --- إلخ
- لا مجال عنده للخطأ ، و لو فيه أي نوع من الخطأ و لو سهوا ، فيبقى لازم عقاب عليه سواء للي أخطأ أو للكبير المشرف عليه
- ما بيقبلش أي عذر ، و أقرب حاجة عنده الزعيق و الشخط
- اتنرفز و طلق زوجته مرة ، و في عدة الصلح ، فضل يعدد عيوبها اللي كانت مجرد تفاهات و مش عيوب كبيرة
- بيشيل الأخطاء و يفتكرها مهما عدى عليها وقت
- ساعات بيكون حنين
- بيفضل أولاد أخوه عن ولاده ، و بيحكيلهم كل حاجة عنه ، و ما بيتكلمش مع ولاده قوي
- ولاده بيدافعوا عن أمهم ، و يحاولوا يطلعوه غلطان في مواقفه معاهم
----------------------------------------------------------
أما الباطن بقى
فأحب أقولك إن مش انتي بس اللي بتعاني من مشكلة متأصلة جواكي من زمان
والدك كمان واضح جدااا إنه بيعاني مشاكل كتيييير و موجودة جواه من زمان
و أسلوب تعامله معاكم ده نتيجة لتراكم المشكلات دي و المشاعر السلبية دي سنة ورا التانية
يمكن ما أعرفش معلومات تانية عن والدك ، بس ممكن نسيب نفسنا نتخيل و نتكهن ببعض الحاجات :
أولا
شخص اتربى في بيئة ريفية متواضعة ، كافح بشدة عشان يوصل إنه يكون دكتور في مستوى مادي و اجتماعي كويس
لازم يوصل الليل بالنهار عشان يفوز في سباق كان موفر لغيره يمكن إمكانات مش موجوده عنده
كان لازم يبقى أحسن و أفضل و أذكى و أمهر في كل حاجة عشان يفوز
و مش كفاية انه كان يعمل اللي عليه و يوصل لنهاية السباق ، لأ ، كان الأفضل انه يجري أبعد شوية من خط السباق عشان يضمن ان هوه اللي فايز مش غيره
ممكن يكون أهله ربوه على كده ؟ ممكن يكون هوه اتعلم كده من نفسه في طريق حياته ؟
الاتنين احتمالين واردين
و في الحالتين ، دي الخبرة اللي عنده اللي حقق نتيجتها : بأنه بقى فعلا في مركز اجتماعي و مادي و معنوي أحسن ، و بالتالي بيحاول ينقل الخبرة دي نفسها لولاده - اللي ظروفهم أسهل من ظروفه بكتير
ثانيا :
اللي بيحس إنه لازم يكون أحسن من غيره ، غالبا بيبقى حاسس إنه أقل منهم
و دي خبرة تانية عند والدك بيحاول - للأسف - ينقلهالك من غير ما ياخد باله منها
و للأسف برضة ، ده يمكن يكون سبب إنه بيحاول ما يحترمش والدتك قدام أهله
لأنه من جواه لسه ما بيتعاملش على انهم بقوا كيان واحد و أسرة واحدة ، لكن لسه حاسس بإنه أقل هوه و عيلته الريفية من عيلتها الكبيرة
و بالتالي بيحاول يعكس الصورة دي و يقنع نفسه بإنه أحسن لما يعاملها وحش قدام أهله
و كأنه بيقولها : أهلي أفضل ، و الدليل أهوه : إني قادر أعاملك وحش قدامهم
ثالثا :
انتي قلتي ان والدتك بتحب والدك جدااا و ساكتة و راضية
بس ما عرفناش ، هل هوه كمان بيحبها ؟
هل ظروف جوازهم طبيعية ؟
هل هيه البنت اللي حبها و حب يربط حياته بيها ؟
و لا يمكن كان فيه قصة قديمة و حلم مجهض ماقدرش يوصله ؟
أو يمكن كان جوازه من والدتك مجرد خطوة ضمن خطوات كتير توصله إنه يبقى في مركز أفضل ، من غير ما يكون فعلا بيحبها أو عاوزها ؟
رابعا :
التفاهات اللي والدك قعد يقولها من " عيوب " والدتك دي ، مجرد القمة اللي ظاهرة في جبل التلج
المشكلة إن بيبقى فيه تراكمات كتيرة من المشاعر السلبية و من المواقف الصغيرة و الكبيرة ،- اللي يمكن انتي ما تعرفيش عنها حاجة- ما بينهم ، اللي بتولد مشاعر النفور و الضيق و الغضب
عارفة المثل اللي بيتكلم عن " القشة التي قصمت ظهر البعير " ؟
بتبقى المواقف التافهة دي هيه القشة اللي بيتكلم عنها المثل
مش القشة نفسها طبعا هيه اللي وقعت الجمل و كسرت ضهره طبعا ، لكن كل الأثقال اللي فوق ضهره اللي قشه دي زودتها
بس القشة هيه اللي بتكون ظاهرة في الصورة
و يمكن هيه اللي بتبقى أكثر صلاحية كموضوع نقاش لأنها بتبقى ظاهرة كشيء مادي
في حين إن الأحمال الكتييييير ممكن جداا تكون أعباء نفسية ، و معنوية أكتر منها أعباء مادية
واضح جداا إن والدتك - على الرغم من تحملها و رضاها - إلا إنها مش قادرة تفهم والدك أو تحسسه بالقبول و الانتماء و الاحتواء أو إنها على موجه واحدة وياه
و يمكن أكتر حاجة ممكن تخلي الواحد عصبي و متنرفز على طول إنه يحس إن ماحدش فاهمه ، و محدش معاه
خامسا :
الاحساس بالظلم و القهر جمعكم في جبهة واحدة مع والدتكم
ضده
بتحاولوا تطلعوه غلطان و تقفوا قدامه
و كنتيجة طبيعية جدااا
بقى أولاد أخوه أقرب له منكم
و بشكل ما ، بقى هوه في جبهتهم و معاهم وقت ما يستدعي الأمر
و غير كده ، هوه كمان حاسس بعدم الأمان وسطيكم - بصرف النظر عن إنه كان سبب أساسي للوضع ده -
و غير ده و ده ، أسوأ شيء ممكن تعمليه مع راجل - أي راجل - هوه إنك تحاولي بأي طريقة تطلعيه غلطان أو تقوليله إنت غلط
و طبعا السوء ده بيتضاعف لما يبقى الراجل ده أكبر منك في السن
و بيتضاعف مرة تالتة لما يكون الراجل ده والدك
لازم تعرفي إن لو الحاجة الأولى للبنت أو المرأة هيه الإحساس بالأمن و الحماية
فالحاجة الأولى للرجل هيه إحساسه بالتقدير و الحاجة إليه : بإن اللي حواليه مقدرينه ، و محتاجينه و بيطلبوا مساعدته و إنه قادر على إنه يحققلهم إحتياجاتهم ، و إنهم مقدرين ده
و دي النقطة اللي محتاجاكي تحاولي تسعي وراها :
إنك تفهمي والدك و تقربي منه ، و تحسسيه إنك مقدراه و محتاجاه
و إنك تحاولي تسأليه عن أخباره و تشوفي بيهتم بإيه و تحاولي تهتمي بيه
و تحاولي تدعبسي كده في ذكرياته اللي فاتت ، عشان تفهميه أكتر و تكوني قادرة بحق و حقيقي إنك تقربي منه ، و تسامحيه و تتفاعلي معاه


------------------------
في رسالتك الجاية عاوزة أشوف انتي عملتي ايه في اللي قلناه ده
و ايه الصعوبات اللي ممكن تكون اعترضتك
متفقين ؟


**********************************************
لو عندك مشكلة أرسلها إلى
shaghafon@yahoo.com
أو اتركها بالتعليقات