الخميس، أغسطس 31، 2006

!!!!!!


بسم الله الرحمن الرحيم


"قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 14"

كانت الحيرة و الدهشة و عدم الفهم يتلبساني كلما سمعت هذه الآية ، و كان السؤال يتجول في أنحاء عقلي دونما إجابة :
" هوه مش المفروض الواحد يؤمن الأول بعدين يُسلِم؟" / " ازاي الإيمان يتحط بعد الإسلام ، خصوصا و إن الكلام هنا عن ناس لسه بتدخل في الدين جديد ، مش اتولدوا لقوا نفسهم مسلمين؟" / " يعني المنطقي ... لو اني مش مسلمة و باتعرف ع الدين ده جديد ... هأشوف هوه بيدعوا لايه ، و أشوف ف البداية إن كنت هأؤمن بالإله ده و لا لأ ، بعد كده أقرر إن كنت أسلم و لا لأ "
و في مناقشة محتدة عنيفة حول معنى إيماننا بالأشياء أو المعتقدات ؛ و أن الاعجاب العقلي بشيء ما و تقديره نظريا ليس إيمانا ، لأن الايمان محور حياة يجعل الانسان ينظر لها من خلاله....... فهمت أخيرا ما لم أكن أفهمه من قبل
فغالبا ، الاسلام لدين ما- ( و دعونا نتحدث هنا عن الاسلام كمعنى مجرد بعيدا عن كون الكلمة اسما لدين )- أو لمعتقدٍ ما يكون تاليا بالفعل لذلك الاعجاب العقلي النظري لهذا الدين أو المعتقد ... حيث يبدأ الانسان في تسليم قياده لما يظنه " عقليا " جيدا و ذا قيمة ، و يتتبع التعليمات المذكورة في " دليل الاستخدام " المرفق بهذا الدين أو المعتقد ... ثم ... ينبع الايمان الحق بأن حياته لا يمكن لها أن تسير دون خلل بغير هذا الدين
و يكون الايمان إدمان ... لا تستطيع أن تنظر لأي شيء في الحياة إلا من خلاله أولا ... مقايسك القيمية في رؤيتك للحياة ، الأشياء ، البشر ، اللحظات التي تمضي ، أفعالك ، كلماتك ، أفكارك ، مخططاتك للأيام القادمة ، نظرتك لما ولّى من أيام ، و كل و أي شيء ... تنبع منه
أن تؤمن ... هو أن تكون أنت دليلا متحركا لما تؤمن به
أن تؤمن ... أن تحب ... أن تثق ... هو أن يكون معتقدك هو دليلك الأساسي و الجذري لكل و أي شيء
الايمان نتيجة مش بداية
هذا الكلام أعتقده يُطبق على كل شيء : إيماننا بالله ، بالدين ، بأنفسنا ، بقدراتنا و مواهبنا ، بأحلامنا ، بمباديء و مُثل معينة
الله يجازيكي يا للي في بالي
و اكتشفتُ أني أنا أيضا ضائعة ، و لا أؤمن حقا بشيء ... حتى لو أكننتُ الاعجاب العقلي العميييق لكل شيء كنتُ أظنني مؤمنةَ به!!!!

السبت، أغسطس 26، 2006

كلاااااااااااااااااام


"

حبنا هوه الحاجة الوحيدة الحقيقية في العالم
ده"


"


بحبك .... بحبك .... بحبك "


"على عش الحب ... و طير يا حمام "




!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مش بأتريق .... بس أصله كلام أفلام .... و الغريبة ... اننا بنصدقه

---------------------------------------------------------------------------


انظر يا عزيزي.... أنا لن أصدق نفسي إذا ما أخبرت بأني أحب ... لن أصدقك كذلك ... كما أني لا أصدق الكثيرين ممن يدعون بإخلاص و صدق أنهم يحبون
أتعرف ... لم أسأل أمي أو أبي مرة في حياتي : " ماما ... انتي بتحبيني؟" " بابا .... انت بتحبني؟" ..... حتى لو فعلت ؛ ستكون الاجابة المنطقية التي ذاكرها الآباء و الأمهات جيدا حتى حفظوها عن ظهر قلب لتُردد في كثير من المواقف : " هوه فيه حد بيكره ولاده ؟" ....

هل إذا لم أكره أحدا يعني ذلك بالضرورة أني أحبه ؟
حسنا ... انا إذن أحب العالم كله بكل ما و من فيه ، حتى أمريكا ، حتى اسرائيل .... فليس في قلبي مكان لكراهية أحد مهما يكن
لكن على ما يبدو أيضا أنه ليس فيه مكان لحب أحد أيضا !


---------------------------------------------------------------------
"


ماينفعش ..... بجد ما ينفعش "


"


كل اللي جوايا سخط وغضب .... انفصال مابيني و بينهم ... و بينهم وبيني ... و بين العالم و بيني ... و بيني و بين العالم .... الانفصال ده جواك انت كمان .... ما ينفعش نبقى عايشين بالسخط و الغضب مع كل اللي حوالينا ..... و فجأة ندعي اننا بنحب بعض دلوقتي "


"


اللي بينا ؟ انجذاب طبيعي ... كيميا ... بس اتعودنا من زمااااااااااااااااااااااااااان اننا نديهم اسم غير اسمهم "


"


اتعودنا نعيش الدور بس"


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

"


كلام .... كل اللي انتي كتبتيه في البوست ده و التعليقات اللي عليه كلها مجرد كلام ... كلام مش أكتر "


اعذريني يا صديقتي إن أبديت امتعاضا أو ضيقا أو مللا
نعم ... يحاول المرء معايشة دور لا يناسبه و لا يليق به كذلك ... يحاول دحرجةً للمسميات لتتزحزح عن مسماها و تخلي المكان لاسم جديد أكثر بريقا و إبهارا ... أعترف
ليس في الهروب و الجبن حرية .... ليس في الانفلات عن بعض ملامح وجهي تميز ... و مهما علقت المرارات و قاذورات الجمود بثوبي ... فخلعه على الملأ ، و بلا بديل ... ليس تطهرا
لكن ... اعذري لي حنقي عليك ِ ... اعذري ثورتي أمام إعلانك الاستسلام و اللافائدة .... أمام تسليمك بأننا لن نجرؤ على إزعاج مخططات الكون بأحلامنا الساذجة
ربما لن نهرب ... لكننا لا يجدر بنا الاستسلام أيضا

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

"


انت صدقت ؟ "


"


تولع لبنان ع العراق على فلسطين .... الحقيقة الخالصة اني فعلا ... مش م ه ت م ة "


"


أنا لو يهمني حاجة فعلا ، فهو اني ما أتحاسبش على قرارات ما خدتهاش ، ما أنتميش لموقف أنا

ما قررتوش ، ما أحسش بالخزي و الانكسار قدام حاجة أنا ما عملتهاش "
"


المشكلة مش ان الناس بتموت هناك ، ما الناس بتموت كل يوم في كل حتة ..... المشكلة مشكلة الناس اللي عايشة ... مشكلة احساس بالذنب ،بالمهانة ، بالضعف ، بقلة الحيلة ، و قلة الكرامة "


"


أه .. شفت ؟ ... نفس الكلام اللي اتقال أيام العراق بالظبط ، يمكن بس مع اختلاف الصحفي ... / خيار السلام مازال الأكثر قدرة على تحقيق مصالح الأمة العربية - واخد بالك من " أ ُمة " دي - / في كل أزمة ينادي المغامرون بمصر لكي تنجرف إلى هاوية الحرب / و " التيار العقلاني في فهم أزمات العرب الكبرى " .... و " الحرب خيار واحد ، و السلام خيارات متعددة " ..... مافيش عندهم خيار مع جبنة بطماطم ؟ "



"


الكارثة الحقيقية إن سياسة الحياد دي هيه اللي ممشيه حياتنا كلها ... سياسة اللاموقف ، و اللافعل ... تفتكر أسلوبنا الحياتي العريق " و أنا مالي " و " ماليش دعوة " ده جه من شوية ؟ دي استراتيجية و سياسة دولة يابا ... و لله الحمد ، تكللت سياستها و استرتيجيتها بالنجاح التاااااااام "



------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أعترف - للمرة الثانية - يا صديقتي أن كثيرين منا يعايشون الدور الذي اختاروا تمثيله
من يعايش دور المثقف ... من يعايش دور البوهيمي ... من يعايش دور المتدين ... دور السياسي المهتم ... دور العاشق ... دور المضطَهد ... دور المضحي ... دور البائس .... دور الشاعر ... دور الضحية ... دور المطعون في حبه الذي ألقت عليه الساحرة لعنة ما فلا تُشفى حياته إلا بحب جديد لن يكف عن التذمر إلا إذا وجده
و أعترف ... أني تنقلت بين بعض هذي الأدوار ، داخلي على الأقل
أعترف أيضا أن الكل قبضة من ريح إن لم نستطع قنص اللحظة و الحياة داخلها كما ينبغي للحياة أن تكون ... إن لم تعبر أفعالنا و مواقفنا - داخل حياتنا الأولية البسيطة التي نحياها يوميا- عن أفكارنا و معتقداتنا

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
"


لو مش حلينا مشاكل ماضينا و تكوينا ، يبقى اعرف ان المستقبل هايكون امتداد مش أكتر ، و كل كلمة حب بتتقال ... اعرف انها مجرد موجة و هاتعدي و تسيب الشط زي ماهوه ... رمل ... و جفاف "


"


صبر أيوب مش محتاجينه ، صبر أيوب مش هايفدنا ، احنا محتاجين صبر آدم بعد ما نزل م الجنة "


"


فعلا ... ممكن زي ما بتقول ، يبقى انفعالي ده كله نفسه مجرد موجة و تروح لحالها ، و تسيب الرمل زي ما هوه .... بس .... يمكن ... يمكن ما يكونش "


"


م الآخر ؟؟؟ م الآخر روح حب نفسك الأول ، بكل ما فيها ، و كل اللي جواها ، و كل اللي كوّنها ... و سيبني أنا كمان أحاول ، بعد كده ..... يمكن "


الأحد، أغسطس 20، 2006

ماريانا

وعلى الرغم من أن فصلنا كان يُسمى ب " فصل الفائقات " ، على وجه الحقيقة ، فدخوله لم يكن تبعا للتسلسل الأبجدي كما هو في باقي الفصول ... إلا أنني كنتُ أعتبر أن الفائقات حقا في هذه المدرسة كلها ثلاثة فقط : ماريانا - شيماء - نيرمين / على الترتيب / و أن الفائقة حقا في مجتمعنا هذا كله - فيما أعرف - هي ماريانا
كان يدهشني إحمرار وجهها بعد إنهماكها في لعب السلة التي تعشقها وتتقنها و كانت تدهشني خطواتها أكثر ، و خفتها وهي تقفز لتلقي بالكرة في الشبكة وتنجح دائما على الرغم من قصرها النسبي
انهماكها في دروس الموسيقى وفي العزف على الأوكورديون كان عزفا منفردا تماما وسط آخرين يسمون حصة الموسيقى ب حصة " فوضى " ..... و يفعلون أي شيء إلا التفكير ... مجرد التفكير في الاقتراب من ذلك العالم ....حتى معلمة الموسيقى نفسها ... تكتب الدرس ، قد تعزف مقطوعة قصيرة ، ثم تجلس ، وتعطي الأوكورديون ل "ماريانا " التي تعزف - وسط ضوضاء ولغط ولغو - تنهمك ... و تعزف .... وتسأل المعلمة لتساعدها على مضض أحيانا ... وبلامبالاة أحيانا ... و مرحبة أحيانا ثالثة
كنتُ أنهمك أنا في نقل الدرس و محاولة لفك طلاسمه : خمس سطور .... أربع مسافات...... مفتاح صول .... فا لا دو مي ..... صول سي رى مي فا .... و محاولة لقراءة المقطوعة الصغيرة ... محاولة لفك طلسم عنصر " الزمن " ، و الفارق بين النوار ، الراوند ، البلانش ، الكروش ، والدوبل كروشو نادرا ما استطعتُ الضغط على مفاتيح الأكورديون و تعلم شيء ما من ماريانا التي كانت تأخذ دروسا في البيانو (مما كان معلومة مدهشة في حد ذاتها ) ...
ويوم الندوة الدينية ...جلست المدرسة بأسرها في الفناء الطويل الواسع ... و في الخلف ... جلستُ معها
تناقلت أياد كثيرة ورقات الأسئلة حتى وصلت إلى" الشيخ "و منهم سؤالها- " انتي بجد هاتبعتيه؟"
* " أيوة " ... في ثقة أصرت
- " براحتك ... بس بيتهيألي مش هايردوا عليه "
" ما الفرق بين ذكر السيدة مريم في القرآن ، وذكرها في الإنجيل ؟
"
كانت " ما الفرق بين " واضحة جدا ، بينما مضى بقية السؤال كغمغمة سريعة لم يدركها سوانا أنا وهي
- " مش قلت لك؟ ... دول حتى ماكملوش قراية السؤال و ركنوه على جنب "*
" مش مهم ... المهم إني سألت ... المهم إني عملت اللي عاوزاه ، حتى لو همّ ماجاوبوش"
-------------------------------------------
بضع مرات تحدثنا ... بضع مرات ... لا أعرف إن كنتِ تتذكريني
الآن أم لالكني كنتُ أنبهر ... بكل ما فيكِ ... و بثقةٍ وكبرياء وبساطة و قدرة على التساؤل عجيبيين وغريبيين تماما عن مجتمعنا كله ... لذا ... مازلت ُ أتذكرك

ماذا لو ؟


تركتُ تلك الأشياء القليلة الحميمة التي لي هنا : سريري - دولابي - مكتبتي... و تركت هذا البيت إلى غير رجعة ؟
إذا ما تخليت عن قيود اسمي ،عنواني ، أهلي ، بلدتي الصغيرة التي تضع نفسها قسرا بين المدن ... و ذهبت إلى حيث لا يعلم أحد ، و لا أعلم أنا أيضا ؟
ماذا لو جمعت أوراق هويّتي السابقة ، دفاتري الخاصة ، ما لي من بضعة جنيهات ، و القليل جدااا من ملابسي ، و أخذت أول قطار ذاهب إلى أي مكان ، لأبدأ كل شيء من جديد
فقط ... تبعا لقواعدي أنا ، مع بعض من قواعد الحياة ؟؟؟

الخميس، أغسطس 10، 2006

تَعِبْتْ


"شنت القوات الاسرائيلية ........." ، " قام حسن نصر الله ......." ، " جبهة حزب الله البنانية تعلن ......" ..أسرع فأغير القناة أو أغلق التلفاز ..... تصنعت اللامبالاة تجاه ما يحدث في لبنان و أنا أنشر البوست السابق عن فيلم " عن العشق و الهوى "
أتجول بين المداونات ... مداونات أتابعها ، و أخرى أعرفها من قريب...أجد نفس الكلمات و العبارات المنشورة بأكثر من لغة و التي تعضد " أنا مع لبنان ضد اسرائيل " ....إن لم أجدها ، وجدت مكانها كلمات تدين أحيانا الواقع العربي ، تتابع ما يحث ، تنشر صورا للمجازر الاسرائيلية ، تهاجم إسرائيل بجدية أو بسخرية لاذعة .... أعبر فوقها سريعا ، و سريعا ما أغلق المداونة
تصلني رسائل عبر الميل عن ما يحدث .. تنتهي - كالعادة - بطلب الدعاء ، و إعادة تمرير نفس الكلمات و العبارات الموجودة بعدد من اللغات ، و ربما بتمرير صور ما يحدث هناك
أغلقها سريعا و لا أمررها لأحد
قد أسمع مصادفة عبارة تمتدح ما يحدث أو جملة من أحد الخطابات و التصريحات الحماسية ، فترتسم ابتسامة متلونة داخلي ، تتآرجح دائما ما بين الحزن و السخرية
و تبرق في ذهني لقطات و مشاهد أجدنا فيها متحمسين ، ملتهبين ، نتوقع الخير كله ، و نعلن أننا نفضنا عن أنفسنا النعاس ... نفرح لانتصاراتنا الوهمية ، و ننصب أبطالا قد نردد أقوالهم و تصريحاتهم ببهجة أو نرسم صورهم في أحاديثنا و عقولنا ....... ثم .... هوووب ... فجأة .. لا شيء
" سقوط بغداد بلا مقاومة "
أتذكر الصباح التالي جيدا .. كل شيء كما هو ... الناس في الأسواق .. سائرين بشكل طبيعي جدا في الشارع ... الجامعة هادئة ، بل و إعلانات عن مسابقات و رحلات هنا و هناك ... المحاضرات مستمرة ، و كأن شيئا لم يكن ..... فقط .. ذهبت ضجة و حماس الأمس أدراج الرياح

-----------------------------------------------------------------------
بكيتُ كثيرا في ذلك المشهد من ذلك الفيلم / الضعيف جدا / : " حليم "
لقطات للمذيع المصري و هو يعلن مبتهجا إسقاط المصريين لطائرات إسرائيلية ... لفداحة خسارتهم ، لأكوننا طردناهم شر طردة ، بل و نلاحقهم في عقر دارهم
و لقطات أخرى متداخلة معها للاذاعة الاسرائيلية تعلن أن الطائرات المصرية لم تغادر مطاراتها ، و أنها دُمرت في أماكنها
كذبٌ جميل ملون مبتهج .... ثم ... هزيمة نكراء ... يونيو 67

----------------------------------------------------------------------
نصر أكتوبر 1973؟
---------------------------------------------------------------------
نصرٌ واحد تلاه هزائم كثيرة ..... كل خضوع هزيمة ، كل اتفاقية مشتركة معهم جائرة على عروبتنا هزيمة .... كل قمة عربية يجر العرب بعدها أذيال الشقاق و الخيبة هزيمة

------------------------------------------------------------------
- " احنا مقيدين "ء
" كل واحد فينا مقيد بدينه ، مجتمعه ، بيئته ، جنسيته " ء
* " لو عاوز ، ممكن تغير ده حتى لو حسيت إنه فعلا مقيدك ..... أعتقد إن الواحد نضج كفاية عشان يختار " .... أرد بثقة ، و عند


--------------------------------------------------------------
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


--------------------------------------------------------------

لقد سئمتُ تكرار اللعبة .... سئمتُ نفس المشاهد المتكررة التي لا تغير فيها سوى الأماكن .... فلسطين ، العراق ، لبنان ، و ربما ينضم المزيد إلى القائمة
تترٌ جدد لهم أذرع في كل مكان
و أين ذا قطز ليتصدى لهم ؟
لن أ ُدهش إذا ما استيقظت غدا لأجد التدمير هنا ..... في مصر
اعذروني إذا ما قلت أن الكلمات و العبارات نفسها التي أجدها في كل مكان بأكثر من لغة لا تجدي شيئا
اعذروني لو قلت أنها لا تكشف سوى عن ضعفنا ، نمطيتنا ، و رضانا بأن نكون مغيبين بلاأفعال ترتدي زي الأفعال ، لكنها أبدا لا تأخذ مجراها
اعذروني لو أني شعرت أننا في غرفة ضيقة - لا أحد يرانا أو يسمعنا خارجها - و رضينا بوجودنا فيها
اعذروني إن قلت أننا مهزومون ..... داخل أوطاننا ... داخلنا ... و ليس فقط في فلسطين ، العراق ، و لبنان
و اعذروني من الآن فصاعدا إذا ما قررتُ أن أنكأ من جديد جراحا ً نامت