الخميس، أغسطس 30، 2007

مش راح أصدق تاني كلامك

الخميس الأخير من كل شهر
سيكون - بإذن الله - مخصصا لأفضل ما قرأت في المداونات
و سأبدأ من البوستات التي قرأتها قديما و مازل لها آثرها معي إلى الآن
و إن كان هذا يعني التخبط كثيرا بين شهور الأرشيف و تدويناته في كل مداونة
لكن لا بأس
------------------------------------
اليوم سأستضيف تدوينة لم يكن محتواها جديدا بالنسبة لي وقت أن قرأتها ، فقد قرأت في هذا الموضوع كثيرا من قبل
كما درسناه بشكلٍ ما بينما كنا ندرس قواعد اللغة و النقد الأدبي في الكلية
لكن أسلوب و طريقة الكتابة و التبسيط هنا هما ما كانا جديدين و لذيذين
لدرجة أن أختي الصغيرة كانت تشاركني القراءة و الضحك ، ثم التطبيق بعد ذلك
أترككم الآن للاستمتاع مع بوست أنا مش قصير و أزعة أو كيف تتكلم مع الناس ل أحمد نصر
----------------------------

كيف تتكلّم مع الناس ؟
عنوان غريب مش كده؟؟
عمرك لقيت إنك مش عارف تتواصل مع حد معين؟؟ رغم إنك فعلا عايز تكلمه؟
لقيت مرة واحد مابتحبّش تتكلم معاه خالص؟؟ كده لله في لله؟؟
هل مرة لقيت إنك مش عارف تبيع سلعتك للزبون بتاعك رغم إنك حاولت بكل إخلاص؟
أكيد أيوه.. مش كده؟
طيب.. هنتكلم النهارده عن حاجة من الحاجات اللي هتفيدك في التواصل مع الناس بصورة أفضل.. والحاجة دي اسمها (التحدث بإيجابية)
*********
في البداية عايزين نوضح لك حاجة مهمة جدا عن عقلنا اللاواعي هنعرفها من المثال الصغير ده :
هاقول لك جملتين عايزك تركز فيهم قوي وتنفّذ اللي فيهم
ماتفكرش في وردة حمراء
ها ها ها.. ينفع؟
طيب خد دي كده
ماتتخيّلش سيارة سوداء
ها؟ خدت بالك من اللي حصل ده؟؟
أكيد أكيد فكرت لا إراديا في الوردة الحمراء وفي السيارة السوداء كمان
*********
إيه اللي حصل ده؟
اللي حصل يا جماعة إن العقل اللاواعي بتاعنا مابيسمعش الكلام قوي..
ببساطة بياخد الجملة ويقعد يفكر فيها كلمة كلمة عشان يقدر يستوعبها..
فعلشان تفهم الجملتين اللي فاتوا كان لازم العقل اللاواعي بتاعك يتخيل الوردة والسيارة السوداء
يعني إيه؟؟
يعني لو أنا عايز أأثر على العقل اللاواعي للشخص اللي باتكلم معاه, ومش عايزه يفكر في وردة حمراء.. يبقى لازم الجملة مايبقاش فيها وردة حمراء.. صح كده؟؟
*********
طبعا المسألة مش مسألة وردة حمراء وسيارة سوداء عشان تفهم القصد اقرا الأمثلة دي
البائع: الأسعار بتاعتنا مش غالية.. احنا مش حرامية ونصابين
الجملة دي غلط تماما وهتأثر في اللاشعور بتاع الزبون.. هيلاقي نفسه ببساطة (مش مستريح) للصفقة دي, ومش لازم يكون عارف ليه.. لكن احنا عارفين طبعا
جملة (مش غالية) دي هيركز اللاشعور على كلمة (غالية) لا إراديا..
والجملة التانية (احنا مش حرامية ونصابين) هيفهم منها إنهم (حرامية ونصابين)..
ده أكيد يبقى المفروض البائع يقول مثلا: أسعارنا مناسبة جداً.. احنا يهمنا ثقة العملاء
*********
نفهم من كده إيه؟؟ نفهم إن إنت لو عايز تأثر في اللي قدامك بحاجة, يبقى لازم تستخدم الكلمات الإيجابية المناسبة اللي تخلق
جو من الراحة في نفسه..
زي (رائعة) و(ثقة) في المثال اللي فات... واهرب من الكلمات السلبية زي (غالية) و(حرامية ونصابين) حتى لو نفيتها.. زي ما عرفنا مع بعض
الطبيب: ماتخافش.. الحقنة مش بتوجع خالص
هه..
إيه رأيك في المثال ده؟؟
يلاّ مع بعض نطلع الكلمات السلبية
أول كلمة سلبية هي: (ماتخافش).. دي هتخليه يخاف أصلا لأننا ذكرنا الخوف
ثاني كلمة سلبية هي: (مش بتوجع).. دي هتخليه يتخيل الألم والوجع
يبقى المفروض يقولها ازاي؟؟
الطبيب: اطمئن.. هتحس براحة بعد ثواني (ملاحظ إننا ماذكرناش كلمة "حقنة" أصلا؟)
ملحوظة: , لكل الأطباء اللي بيقروا الموضوع ده.. التكنيك ده يفيد في إقناع المريض بأخذ الحقنة تجنب الكلمات السلبية زي: ماتخافش، ماتقلقش، زي شكة الدبوس كلّمه يا دكتور عن الراحة والشفاء وإن حقنة البنج مريحة لأنها حقنة بنج أساساً
*********
خدت بالك؟ ببساطة لأن هي دي الحقيقة, بس المهم هنوصلها له بأي طريقة؟
البنت لخطيبها: ماتقلقش يا حبيبي.. عمري ما
هاخونك أو أكرهك
طبعا كلنا حسينا بصدمة من الكلام ده..
لكن احنا عرفنا ليه..
عشان الكلمات السلبية زي: ماتقلقش- هاخونك – أكرهك
المفروض الجملة دي تتقال كده
البنت لخطيبها: اطمئن يا حبيبي.. أنا مخلصة لحبنا وهافضل أحبك على طول
شايف الجمال اللي في المعنى؟؟ مع إننا ممكن نلاحظ ببساطة إن الجملتين لهم نفس المعنى
*********
نستفيد من الكلام ده إيه بقى؟؟
مهم جدا معنى الكلام الذي نقوله.. والأهم هو: كيف نقول هذا المعنى
استخدم كلمات إيجابية دائما في حياتك.. ولاحظ الفرق الذي سيحدث في علاقاتك مع الناس.
.واعرف الحقيقة دي.. الناس اللي بيستخدموا كلمات سلبية كتير في كلامهم, الناس بتبتعد عنهم ومش بتحب تتكلم معاهم..
افتكر حد مش بتحب تتكلم معاه.. يا ترى إيه السبب؟؟
بيشتكي دايما من الظروف؟
بيشتم كتير؟
بيثير الإحباط؟؟
ركز في كلامه هتلاقي الكلمات اللي قلنا عليها.. الكلمات السلبية
على عكس الناس اللي الناس بتحب تتكلم معاهم.. فكر في واحد بتحب تتكلم معاه وبتستمتع بكده..
مبتسم؟ متفائل؟ بيهوّن على الناس اللي حواليه مشاكل الحياة؟
ركز في كلامه هتلاقي الكلمات اللي بنقول عليها: الكلمات الإيجابية
*********
قبل ما نختم بقى تعالوا نلعب لعبة
اختار الجمل والكلمات الإيجابية اللي توصل المعنى بصورة صحيحة, وحط قدامها علامه: صح
أنا مش عبيط..
أنا فاهم كل حاجة
صح غلط
خليك ذكي وركز معايا
صح غلط
الجو النهارده كويس
صح غلط
ياباشا البضاعة بتاعتي مش بتعفن بسرعة
صح غلط
ماتقلقش.. الموضوع بسيط
صح غلط
هابطّل السجاير, واكون إنسان جديد
صح غلط
البارفان ده ريحته مش وحشة خالص.. بالعكس
صح غلط
ماتفتكرش إن صحتي راحت.. أنا زي الفل
صح غلط
مش هاخذلك يا معلّم
صح غلط
أنا إرادتي قوية جدا.. ثق في كده
صح غلط
ماتبقاش غبي يا بني.. فتّح مخك معايا
صح غلط
طبعا حلّيت الواجب كله لوحدي..إنت فاكرني باكدب؟
صح غلط
*********
حلها بقى واعرف إنت بقيت متحدث إيجابي ولاّ لأ مرّن نفسك من النهارده على إن كلامك يكون إيجابي.. ولاحظ الفرق اللي
هيحصل في حياتك
ماشي يا جماعة.. حط بقى مرادفات (إيجابية) للجمل (السلبية) اللي فاتت لو حبيت.... وورينا شطارتك يا بطل

الجمعة، أغسطس 17، 2007

an old zeal


I don't know why she came to my mind again : Julia , or Nancy Lee Grahn in Santa Brabra soap opera that I were fond of many years ago .






In fact , she was the one that caught my attention and admiration although she wasn't the central female character .



Ted: Oh, come on Julia, haven't you ever been in love?
Julia: Yes. I've also had scarlet fever and the measles. Ask me which one I liked best.








Mason, or Lane Daves, was the one she loved & never told about her feelings, although he was the one she made sex with in order to get her own child - there was a contract between them two about that .
Mason was as a perplexed character as Julia . He , like her, was that kind of character that loves & dosen't consume words to convey love , that is responsible & tender while showing the oppesite.

Julia & Mason are the most beloved characters i have ever met in my life whether in fiction or in life.
A wish : I 'm really looking forward to encounter such personalities in my life again .
Im getting sick of all tenderness-pretender people & those complimentary ones , maybe for I myself am not one of them .





Gina: Mason be nice. Act normal for a change.
Mason: Nice isn't normal for me.

السبت، أغسطس 11، 2007

ماذا و لماذا و متى -- أسئلة تستحق التفكير

هوه مش عارفة هل من المفروض اني أكتب قراراتي للفعل و لا أقوم بيه و السلام ؟
يعني مش عارفة ان كان الكلام أصلا اللي هاكتبه هنا له أهمية و لا لأ
بالنسبة للي بيقراه طبعا ، بالنسبة لي فله أكيد
هيه المسألة متعلقة باللي الواحد بيعمله هنا
تحديدا --- لما لفت نظري حوار دار بين بعض الأصحاب المداونين عن الناس اللي ليها أكتر من مداونة
قال واحد منهم بهزار : فيه ناس بيبقى عندها خمس ست بلوجات ، واحد في العاشر و التاني في القاهرة و اتالت ---- و يبقوا يفتحوهم على بعض بقى
و ضحكنا كلنا
بس النقطة اني لاقيت الوضع مزري جدااا ان الواحد يعمل اكتر من بلوج ، و طبعا مش مدي ولائه ليهم بنفس القدر من ناحية ، و بيتعب اي حد عاوز يقتفي أثر كتاباته من ناحية تانية
لاقيت نفسي بازهق بسرعة لما أدخل على بروفايل حد و ألاقي له أكتر من بلوج
و لاقيتني طبعا واقعة في نفس الورطة : مخططات لأكتر من مداونة ، و عدم متابعة جادة ليهم كلهم في الكتابة ، ده غير إني حسيت أصلا اني ما باقدمش حاجة ليها قيمة مع ده كله --- مجرد بلوجات كتيره على قلة فايدة
و كان قراري كالآتي : غالبا إن شاء الله هألغي البلوجات كلها فيما عدا البلوج ده ، و لأني من أنصار ان ماحدش يحذف شيء كتبه مهما كان ، فبالتالي هأضطر إني أنقل بعض الأشياء اللي اتكتبت ع البلوجات دي بتعليقاتها لهنا من فترة للتانية ، خصوصا مع وجود خاصية التصنيف في بلوج بيتا -اللي كنا بنتأمر عليه قبل كده-
فهاقدر أصنف كل كتابة تبع الغرض منها بدل كترة البلوجات و وجع الدماغ و كذلك الحال سيكون إن شاء الله بالنسبة للبلوج المنحوس الخاص بحل المشاكل / أعلم تماما أني السبب الرئيسي في عدم إعطائه المصداقية الكافية /
و أصلا أصلا --- مسألة الكتابة هنا محتاجة شيء من إعادة نظر
بيتهيألي كتير من الناس ملاحظة التشابهات العجيبة اللي بقت بين المداونات و بعضها ، في الشكل و الأسلوب و نوعية الأغاني حتى اللي بتتحط عليها
أفتكر كويس قوي النشوة اللي كنت بأحسها أول ما عرفت موضوع البلوجز ده و أنا عماله أتنقل من لينك للتاني و كأني مع كل صفحة أفتحها بأفتح عالم تاني مختلف عن سابقيه ، و أفتكر كويس جدااا لدلوقتي أول بوستات قريتها في البلوجات اللي وقعت عليها أياميها كانت ايه ، و انطباعاتي عنها كانت ايه
دلوقتي كل ما كان متميزا صار معتادا أو أقل ، صار مكررا
ما كان ابداعا في لحظة صار تشابها و نسجا على أنوال الاخرين
حتى طريقة التعبير عن الحزن ، الشجن ، الجنون ، الغضب و السخط
أنا مش بألوم على حد في حاجة على فكرة ، كل اللي بأعمله إني بأوصف واقع مش أكتر
و تساؤل مش لاقياله إجابه لحد دلوقتي : هل واقع التدوين هو ما اختلف حقا ؟ أم رؤيتي له هي ما اختلفت ؟
هوه في كل حال ، كل واحد بيبص لهذا الفضاء المتاح نظرة مختلفة جدااا عن التاني
و يمكن أصلا كتابتنا هنا تبقى نوع من توكيد الذات و إعطاء معنى ما ليها / مش أكتر /
ملحوظة تانية : اسمي شغف - في البطاقة التدوينية - و هو ما صرتُ أفتقده حقا
الشغف - في نظري - أحسن شعور في الدنيا ، و الحاجة اللي بتخلي الواحد يحس فعلا انه عايش
انه يحس بذاك الشعور المتوهج تجاه الأشياء ، الأشخاص ، الحياة
و يمكن لو حد عاوز يعمل فيا جميل فهوه انه يرجعني للحظة شغف عشتها تجاه شيء ما ، أو يهديني شغفا جديدا
حاجات قليلة هيه اللي بتوصلني للاحساس ده على اية حال
و اكتشفت بقى إن غالبا كتابتي هنا لا تحمل من الشغف إلا القليل
حسيت اني بأكدب بشكل ما
شغف لا تحمل شغفا ، لا تبدي شغفا ، لا تمثل تلك الحيوية و التدفق و التوهج لما قد يعنيه الشغف
على فكرة مش في الكتابة بس ، أكيد في الحياة كمان
الحاجات الكتيير اللي بأقول اني بأحبها و بأشغف بيها ، مش بأحاول أوصلها أو أبقى على اتصال بيها /إلا لو جت هيه في طريقى بالصدفة ، ساعتها أفتكر ان الحاجة دي بأحبها جدااا و إنها بتعني ليا الكتير جدااا
مش عارفة فعلا المشكلة فين بالظبط ؟
المهم بقى ، بأفكر إني أغير اسمي عشان ما أحسش اني بأكدب
و للأسف مش هأقدر برضة أمضي ببساطة كده : ياسمين -- حاسة برضة ان الاسم مش بيمثلني قوي على الرغم انه اسمي المفروض
بست بقى
فعموما ربنا ييسر كده و نحاول نعيد حسابتنا في موال الكتابة ده كله كده ، و إن كنت توصلت بشكل ما لشبه قرار مبدئي فيما يتعلق بنوعية الكتاية اللي المفروض تتكتب هنا
و حتى ذلك الحين ، هأبقى انزل بقى من البلوجات المأسوف على شبابها اللي هاحذفها دي