الثلاثاء، أكتوبر 24، 2006

استعداد


يبدأ الشتاء لتبدأ معه الحكايات الصغيرة ... تحيا .... قد تُشغف بوجودها و تضع لنفسها - على المدى البعيد - نهاياتٍ افتراضية طَموحة ... أو ، سعيدة - كما يسمونها - ... لكنها تكتشف غالبا ً أنها كانت مدفأة صغيرة تحكي نيرانها دفئا حتى ينتهي الشتاء ، فتتعب الحكاية من المسير ... تطفيء ما ابتهج منها ، و تبدأ صيفاً ملولاً لا يجد سوى نهايةٍ باهتةٍ تناسب أتربته و حَره
تعلمتُ أن أستدفيء بمعطفي و أن أمضي وحيدة بين من يستدفئون بالحكايا
لم أكن لأعبأ بكِ ثانيةً أيتها الحكايات الماكرة ... التي تعد دائما و لا تفي شيئا
هناااك ، في آخر الشتاء ... لن أنتظر نهايةً ما لا تروقني ؛ بل ، فقط .... معطفاً سأخلع ، و لنسماتٍ خجولة متلعثمة سأعرف كيف أبتسم
أيها الشتاء القادم ..... لماذا تلوح لي باحدى حكاياتك ؟ لماذا تغريني بذاك الدفء المتسلل الذي يربت على خلاياي و يمنحها ابتسامة ؟
حسنا ً ... فليكن ما يكون
لكن ، لتعلم جيدا أني وعيتُ الدرس
أني لن أنتظر نهايةً طَموحة أو مختلفة عن نهايات حكاياتك
سأستعد بنهايتك أن أشكر لك دفئك ... ألا أبكيه ... ألا أتذمر من ملل النهاية أو بهوتها
و سأعرف كيف أستكمل المسير بنسماتٍ هامسة ، قد لا يلتقط أهميتها سواي .... و كيف أنظر إلى السماء برضا ، و أهمسها له صادقةً : " شكرا لك يا رب

الأربعاء، أكتوبر 18، 2006

تاج الجزيرة

استعنا بالله
و شكرا جداا لكل الناس اللي مررولي التاج و أنا كنت رخمة معاهم و ما جاوبتش على طول

ــ هل أنت راض عن مدونتك شكلاً وموضوعاً؟
زي ما بيقولوا : الرضا ليس مضادا لعدم الرضا و انما لكل منهما أسبابهم التي قد تتواجد معا
و بالتالي ، أنا ليس لدي الرضا - لأني لم أبحث عنه عند انشاء المداونة - و لا عدم الرضا لأني تلافيت أسبابه : يعني باعرف أكتب ، أحط لينكات ، أغير شكل المداونة - للتغيير و للأسباب تظبيطية أحيانا - ، بقيت باعرف أحط صور ، أحط لينك للكلام المكتوب ، أحط أغنية ... كده يعني
كويس
و بالنسبة للمضمون بأكتب اللي أنا عاوزاه بصرف النظر بقى ان كان كويس ، و لا عبيط ، و لا الناس تقدر تتفاعل معاه و لا لا
لأن غالبا غرض الكتابة هوه اللي بيحدد ده ، يعني مش كل بوست زي أخوه ...فيه اللي يهمني يبقى كويس لأني بتعامل معاه ككتابة أدبية ، و فيه اللي بأشوط فيه كل اللي أنا عاوزاه من غير ما أهتم بحاجة

ـــ هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟
هههههههههههه
أخواتي عارفين ان ليا صفحة بأكتب فيها ع النت ، و غالبا ما بفتحوها أول ما بيقعدوا حتى أختي الصغيرة
ليه بقى ؟
عشان يجيبوا منها موقع أغاني السالمية اللي حطاه عليها ، ثم يغلقونها في التو و اللحظة
بابا و ماما مالهمش في النت أصلا ، و مش مهتمين أنا بعمل ايه عليه
م الآخر يعني: ماحدش مهتم ، و حتى لو حد عرف فعدم اهتمامه ينفي معرفته
ـــ هل تجد حرجاً فى أن تُخبر صديقاً عن مدونتك؟ هل تعتبرها أمرا خاصا بك؟
اممممم
لازم نتوخى الدقة يا جماعة ، السؤال فيه " صديق " ، و لا " زميل " ؟ ... طبعا الأصدقاء مايتهيأليش ممكن يبقى بينهم أي حرج ، و غالبا اهتمامتهم متشابهة
و طبعا صديقتيّ عارفين بأمر المداونة ، و حتى أصحابي كلهم تقريبا من نفس النوعية المهتمة بالقراية و الكتابة و من نفس العالم يعني .... و بالتالي هتلاقوا معظمهم مداونين و لينكاتهم محطوطة حتى
و بالنسبة للجزء التاني من السؤال ، فأكيد هيه أمر خاص بيا ... لكن في نفس الوقت بيعكس جزء كبير من شخصيتي غالبا ماحدش يعرفه ، و مش عارفة ليه كده
ـــ هل تسببت المدونات بتغيير إيجابى لأفكارك؟ اعطنى مثال فى حالة الاجابة نعم
بصوا بقى ... المداونات دي لسه بيبي أصلا
يعني أنا بأعتبرها امتداد للكتب ، و للتجمعات الثقافية و الأدبية - اللي بجد مش الروتينية -
و على هذا
فأكيد - زيها زي الكتب و التجمعاات - بتغير في التفكير ، و ع الأقل خالص بتخلي الواحد مستعد يسمع لحد النهاية و يشوف الناس بتفكر ازاي
الحاجة بقى اللي المداونات كان ليها تغيير في تفكيري بجد لنقطة ايجابية ، هيه انها حسستني ان الدنيا لسه بخير ، و لسه فيها ناس بتفكر و تحاول تكون نفسها ، و أثبتت لي اني مش لوحدي في الدنيا
الأمثلة كتيييييييييير :- مش هأذكر أصحابي طبعا اللي أعرفهم أصلا لأني أعرفهم قبل التدوين- بيبو ( بأتكلم عشان أحس اني بني آدم )- ابيتاف -أحمد شوقير - مختار العزيزي -يوسي- رحاب - بنت مصرية - لستُ أدري - فهرنهايت.... بصوا أنا هابقى أعملهم حصر بعدين بالظبط بعدين نبقى نجاوب تاني ، لأن فيه كتير فعلا و أكيد مش ذكرتهم -
ـــ هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك أم تسعى لاكتشاف المزيد؟
بصراحة ، لا هذا و لا ذاك
أنا بأعتبر ان المداونات هيه اللي بتكتشفني ، مش أنا اللي بأكتشفها
بمعنى ... اني لا أسعى أصلا لاكتشاف المزيد ، بس بلاقيني - غصب عني - لو لاقيت رد عجبني جداا و حسيت ان صاحبه أو صاحبته حد بيفهم ، حتى لو كان التعليق ده مش عندي و موجود في مداونة بتصفحها و لا حاجة، بادخل على مداونته و أقلب فيها حتى في الأعمال اللي في الأرشيف ، و غالبا بأضيفه ضمن اللينكات اللي هابقى أضيفها ع المداونة
بالنسبة للناس اللي بتعقب برد عندي ، فنفس القاعدة تنطبق عليهم أولا ، حد معلق بدماغ عالية - حتى لو كلامه نقد في البوست أو المداونة - ده أول حد ممكن أكتشفه ، بعد كده بتبقى الوجوه الجديدة ، أو الناس اللي أحس اني بأشوف اسمها لأأول مرة
ـــ ماذا يعنى لك عداد الزوار.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك؟
لا خااالص
و حتى عدد التعليقات
على الرغم ان الواحد بيحس بفرحة كده لما يلاقي عنده مثلا 7 ، 8 تعليقات مرة واحدة
لكن ممكن جداا يحس بخيبة أمل لما يشوف ان التعليقات كلها من نوعية واحدة ، غالبا نوعية " نشكر " و " جميل " ، أو حتى بجمل ما بتقولش حاجة
و بالتالي ، ممكن تعليق واحد بس ع البوست و يبقى أهم و أحسن من عشرين تعليق ما بيقولوش حاجة
باختصار : العدد لا يهم بتاتا ، لكن الكيفية
ـ
ــ هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟ اعترف
حاضر يا باشا هاعترف
أصلا ، و زي ما قلت ، معظم أصحاب المداونين أصحابي في الحقيقة ، و فيه بعض المداونين جمعتني الظروف بيهم و عرفت شكلهم يمكن حتى قبل ما أعرف مداونتهم بشكل حقيقي ( فيه تركيز يعني مش بشكل عابر )
لكن عموما أصلا أنا واحدة من الناس ما بتهمهاش مسألة الشكل أصلا ... يعني ناس زي بقيت خلق ربنا
لكن ممكن جداا اللي أكون حاولت اني أتخيله في بعض الحالات هوه الصوت ... ياترى فلان أو فلانة دي صوتها أو صوته عامل ازاي ، أو لما الكلمة دي بتتقال ، بتتقولها ازاي و بأي طريقة ؟
اعتراف كمان : غير الصوت ، ممكن أتساءل عن نظرة العين ... ياترى العينين خاملة ؟ ذكية ؟ متساءلة ؟ كسولة ؟ عدوانية ؟ شغوفة ؟ طيبة ؟
يعني... البشر عندي شخصياتهم تبان أكتر م النقطتين دول
ـــ هل ترى فائدة حقيقية للتدوين؟
و الله ده على حسب مدلول كلمة " حقيقية " عند الباشا اللي بيسأل
ـــ هل تشعر أن مجتمع المدونين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك أم متفاعل مع احداثه؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، الاجابة المبدئية هي : متفاعل
و لهذا السؤال وحدة بوست قادم ان شاء الله لالقاء نظرة على المجتمع التدويني

ـــ هل يزعجك وجود نقد بمدونتك ؟ أم تشعر انه ظاهرة صحية؟
يزعجني ؟
طب هاتوا بس النقد و أنا هاعمله فرح
صحية طبعا ، صحية
ــ
ـ هل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
أخاف ، لأ
أتحاشاها ، ساعات أه ( للمداونات التي تطلق على نفسها صفة سياسية ، لكن أصلا كل مداونة حتى لو بتتكلم فيها عن نفسك هتلاقيها بشكل ما برضه مداونة سياسية )
بس بيبقى غالبا عشان الطريقة الاخبارية اللي الموضوعات متناولة بيها
أنا لما أحب أقرا حاجة بأحب أستمتع بيها و أتفاعل معاها ، مش أستقي منها الأخبار( بطريقة مش موضوعية مع ذلك ) و بس
ـــ هل فكرت فى مصير مدونتك حال وفاتك؟
السؤال ده عاجبني جدااا و ابتسمت أول ما شفته
أنا كنت - قبل موضوع المداونات ده حتى - بأفكر في مصير الايميلات بتعتي و الناس اللي عليها
و كنت بأفكر أكتب في الوصية يعني يدخلوا يقولوا للناس الخبر و يخلوهم يحذفوني من عندهم و كده
لكن لما فكرت ، لاقيت ان اولا ماحدش هايهتم بحاجة زي دي ، و هايعتبروها نقطة مالهاش معنى - ندعي ربنا بس ينفذوا المهم اللي في الوصية- ، ثانيا بقى ، لاقيت ان العالم الافتراضي أفضل ما فيه ان الروابط أسهل فيه من العالم الحقيقي ، و يوم ما بتنقطع ما بتوجعش .. فليه الواحد مصر انه يدخلها الألم هيه كمان ؟
المداونة بقى ، طبعا مش هاخلي حد يدخل و يعمل فيها أي حاجة ، تتساب لحظها ، ممكن زي اللي قالوا - تروح في هوجة وبا م اللي بتحصل بين حين و آخر ، و تبقى محتاجة لحد يعملها ريبابلش و ماتلاقيش ، فهوب خلاص مافيش مداونة
لكن بالنسبة لي ، أكيد يوم ما أموت هتلاقوا نعي في أكتر من مداونة لأن في أكيد ناس هاتتكلف بتوصيل الخبر ده م العيال أصحابي
ـــ آخر سؤال : تحب تسمع أغنية إيه- بلاش صيغة آمال فهمى دى - ما الاغنية التى تحب وضع اللينك الخاص بها فى مدونتك؟
ما انتوا ترسولكم على بر : أحب أسمع ايه ، و لا اللينك اللي أحب أحطه ؟
لاحظوا ان " أحب أسمع ايه " غالبا بتبقى مرة واحدة ، لكن اللينك شغال ورا بعضه ، و بيبقى - غالبا بالنسبة لي - له أهداف معينة مرتبطة بالكلام المكتوب ، خصوصا لو الكلام عن الأغنية و لا حاجة
عموما هاجاوب السؤال الأول ، أحب أسمع " من غير ليه " لعبد الوهاب ، أو " سألتها " لكظومة ، أو " ليالي الشمال " ل فيروز
ـــ اكتب اسماء خمسة مدونين ليقوموا بهذا الاسقصاء
بيتكلم عشان يحس انه بني آدم
عنتر بن غلبان
أريسطو
مارياماجدولين - لما ترجع بالسلامة
كليوباترة طبعا
كروان و فنتازيا - بس كلٍ على حده ، ها ، مش عاوزين غش
sword
و كل من يمر من هنا و يعجبه انه يرد ع التاج