" كنت أشعر أني أقف عاجزا أمام الورقة البيضاء التي تخرج لي بلسانها "
مش فاكرة بالظبط قريت الجملة دي في أي رواية
لكنها دايما بتنط قدامي كل ما ألاقيني في موقف مشابه : العجز عن الكتابة !
انهاردة قررت إني أكتب أي حاجة ع البلوج ، لأني بقالي مدة طويلة بأكتفي بتنزيل أجزاء المشكلات و حلها و بس ، و طبعا كل اللي بأعمله إني بآخد كوبي و باست من الرسايل اللي بيني و بين صاحبة المشكلة ، و أحطها ، و أظبطها ، و أحذف بعض الأشياء منها ، و دمتم
المشكلة بقى إن الواحد ساعات بيبقى فيه أفكار دايرة يوميا في مخه عن كل حاجة ، و ساعات بيشوفها تستاهل الكلام عنها ، لكني غالبا بأكتفي بالتفكير فيها و خلاص
حتى الكلام ، بقالي مدة معتبرة مش بأتكلم مع حد / كلام كلام يعني ، فيه أخد و رد و مناقشة و استمتاع و كده /
و طبعا الكلام اللي ع الماسينجر بين الحين و الآخر لم يعد يسمن أو يغني من جوع ، و حتى ده بقي قليل كتيير قوي عن الأول
يمكن عشان الواحد مشغول شوية اليومين دول
عارفين ، أفتقد صوتي
سواء كصوت مسموع ، أو كصوت كتابة
صديقتي العزيزة أخيييييييييييييرااااااااا عملت بلوج ، فرحت قوي ، و حسيت إن فيه هَبِّة نسيم حلوة جاية . و اتمنيت لو الواحد يرجع يدور على صوته تاني ـ زي ما هيه بتعمل ـ
دلوقتي حاسة - و بتعبير صديق كان مر بالإحساس ده قبل كده - أكني بادئة أتعلم الكلام و الكتابة من تاني
يا ترى الواحد هايبقى سريع البديهة و يتعلم بسرعة ؟ و لا ...؟ ربنا يستر
هناك تعليقان (2):
الله الله مدونتك جميلة بحق ، اسمحى لى بإضافة رابطها فى مدونتى
شكرا
اتفضل ، مش مانعة يعني حاجة زي كده
:>
إرسال تعليق