اعترافٌ في البداية :
ربما تكون مشكلةٌ لديّ : لا أستطيع الاستمرار في الكذب - هذا إن تحمل قلبي الشروع في الكذب - طويلا ---- و لهذا أعترف أنه لم تكن هناك ثمة من أرسلت لي بمشكلتها على الايميل / المشكلة السابقة / بل كانت مجرد مشكلة عابرة لإحدى الزميلات منذ فترة طويلة ، و قمتُ بعرضها على لسانها .... و أعتقد أنه لو نويت الاستمرار في مسألة عرض مساعدتي للآخرين في حل مشكلاتهم حقا ، فعليّ أن أكون أكثر صدقا
اعترافٌ ثان ٍ - ربما ألمحتُ له من قبل :
أستمتع ُ حقا بمحاولاتي للتأمل ، و الادعاء بأن ثمة خبرة ما لديّ / أو حكمة / أو رؤية مختلفة للأشياء تمكنني من خوض غمار المشكلات و محاولة حلها
هل هو نوع من تقدير الذات ؟ أم من الغرور الضمني؟ أو ربما هو ولعي بنموذج التجربة / النتائج - كما فسر أحد الزملاء قريبا ؟ أو ربما هي " لعنة التحليل " التي ابتُليتُ بها كما فسر هوميروس الأمر من قبل
ليكن ما يكون ، و في كل الأحوال أخطط للاستمرار في ما يسعدني من أشياء أو يشعرني بالتحقق
و أعتقد أن هذه الفكرة - فكرة عرض المشكلات و محاولة تحليلها و حلها - أحد هذه الأشياء
مخططي القادم :
* الأربعاء
- كما كانت النية سابقا -
سيكون الموعد لنشر الجديد فيما هو متعلق بهذه الفكرة - إن شاء الله
* سأعمد إلى كتابة مشكلات حقيقية ،
* مازال هذا الجزء من المداونة مفتوحا لأي شخص لديه مشكله ، ما عليه سوى إرسالها إليّ هنا :
shaghafon@yahoo.com
أو كتابتها في مكان التعليقات ، و التعليق مفتوح لأي شخص
/ فقط -- اختر
anonymous
و اكتب مشكلتك ، ثم :
Publish Your Comment
و سأقوم بالتنويه وقتها أن هذه المشكلة وردتني هنا أو هناك - إذا ما كان ذلك متناسبا مع صاحبها -
* هذه الفكرة مازالت قائمة حتى لأولئك الذين لا يريدون نشر مشكلاتهم على البلوج ، فقط أرسل برسالتك و نوه أنك لا تريد أن يعرف أحد بها
* في كل الحالات -- ينبغي تحري الصراحة التامة ، و محاولة التفصيل الممل لجوانب المشكلة ، أو بمعنى أدق ، لما يشكو منه صاحب المشكلة
* هذا الركن ليس معدا لاستقبال المشكلات العاطفية فحسب - كما توقع البعض - ، بل هو مفتوح لأي مشكلة مهما كان نوعها : الأسرة - العمل - الدراسة - العلاقات مع الآخرين - في نظرتك لذاتك أو لآخرين --- إلخ
و بالطبع لأن هناك من المشكلات ما هو بالغ التعقيد بطبعه أو يفوقني مقدرة ً ، فسأحاول توجيه صاحبها ساعتها إلى جهة ما قد تساعده أكثر مني
سأحاول المساعدة قدر طاقتي بأي شكل من الأشكال
و بس خلاص
***********
تحديث : تم الشطب على أحد الأجزاء التي تراجعت عن فكرتها / فبراير 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق