قالت لي صديقتي- منذ عدد معتبر من السنين يجاوز العشر - أن المرأة في مجتمعنا لا تختار حقا من تتزوج به .. و أن مجرد قبول أو رفض ما يُعرض عليها لا يُعد اختيارا ...
و تساءلت وقتها: لماذا لا يكون لها الفرصة لتختار حقا ، فتذهب لمن تريد و تطلب إليه أن يتزوجها ، تماما مثلما "يختار" الرجل ؟!
وقتها كنتُ كائنا متحفظا من الدرجة الأولى ، أكثر حرية في تفكيرها كانت ...
لذا تضررت من الفكرة و استنكرتها داخلي ، فالرجل هو من ينبغي له البدء و الأخذ بالمبادرة ....
منذ بضع سنوات .. أربع أو خمس سنوات ، تغيرت منظومة تفكيري ، و وجدته عدلا ما كانت تقول صديقتي ...
بل ، وجدته في أحيان كثيرة واقعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق