الجهاز بايظ كالعادة ، و بأكتب عليه بالعافية
المهم
بعد نوبة اكتئاب مش ولا بد
نزلت ع المسرح عدل
كنت عاوزة أتكلم عن العروض كلها بعد ما تخلص ، بس عرض انهاردة له ظروف خاااصة جدااا
كان المفروض نحضر المسرحية دي امبارح
الساعة 8 بالظبط كنا عند المسرح
يعني في معادنا مظبوط
و إذا بنا نتفاجيء إنهم قفلوا الباب - على غير العادة - و إن المسرحية بادئة بقالها ربع ساعة و ما ينفعش حد يدخل تاني
حاولنا ، لكن لا فائدة
المفاجأة بقى انهاردة - رحنا لهم م الساعة 7 المرة دي و بعد ما أخو صديقتي راح و عمل الواجب معاهم و قالهم على مأساة الحضور و الانتظار امبارح - إن أ / سيد المشرف على دخول المسرح ، أخدنا في متاهة طويلة عريضة فيها طلوع و نزول و سلالم و دهاليز - تنفيذا لوعده إننا أول اللي هايدخلنا - و إذا بنا نجد أنفسنا على خشبة المسرح
حوالي ستين كرسي ع الخشبة ، و الجمهور هوه اللي موجود ع الخشبة مش الممثلين
الحكاية دي مش جديدة ، يعني كنت قريت قبل كده في مسرح نجيب سرور حاجة زي كده
و في مسرحية " رأس المملوك جابر " برضة بتاعة " عبد الله ونوس " كان فيه تكنيك مشابه
بس لما ده يتنفذ و انت تبقى جزء منه الوضع بيختلف شوية
حالة من الترقب ، بعض من توتر ، و شعور بأننا لنا ثمة أيد فيما يحدث أمامنا
المسرحيات كلها اللي بتتعرض لتوفيق الحكيم ، العروض نفسها بتتعمل تحت شعار " ليالي الحكيم " ، و ما أدراك ما الحكيم
ملاحظات كتيرة عاوزة أتكلم عنها بس غالبا بعد ما العروض تخلص
بس كنت عاوزة أأكد إن اللي عاوز يحضر المسرحية دي يروح يصاحب أستاذ سيد و يخليه يدخله لأن أبواب المسرح لن تُفتح لدخول أحد
هناك 4 تعليقات:
شوقتينا نروح
أكيد هنتقابل هناك
أتمنى لك عرض ممتع
واضح ان الاستاذ سيد هو سيد فعلا
سكومنوس:
يبدو كده
كائن العزلة تاني:
هارد لك
:)
إرسال تعليق