الأحد، أكتوبر 28، 2007

إختبار -- إفرض مثلاً -- مثلاً يعني

ردود الأشخاص المتنوعة و المتباينة بشدة تجاه الاستفزاز تعد أمرا ً جديرا ً بلفت الانتباه



إعتقادي - الذي أخذته عن أبي في الواقع - أنك لكي تعرف معدن شخصٍ ما بسرعة ، فعليك استفزازه و إغضابه ( و هذا ما كنتُ أمارسه بمهارة في الواقع أول دخولي عالم النت و الشات :-D )






و أعتقد أن هذه هي الفكرة الكامنة بشكلٍ ما في برامج المقالب و ال " كاميرات الخفية " ، و ما إلى ذلك -- و إن كان هناك من هذه البرامج ما يتعامل مع الفكرة بشيء ٍ من ذكاء و رقي ، و منها ما يتعامل معها بغباء تام - مثل " الكاميرا الخفية " لإبراهيم نصر مثلا : الله لا يرجعها



من هذه البرامج ، برنامجا كان يُعرض في رمضان الماضي ، و يعاد هذه الأيام



البرنامج يقوم على استضافة أحد الممثلين أو المغنيين ، و إقناعه بأن البرنامج سيعمل على تلميع صورته


و إقناعه بأن البرنامج سيعمل على تلميع صورته ، ثم يبدأ مقدم البرنامج " عمرو رمزي " في سؤاله أسئلة مستفزة جداا

في مضمونها و في طريقتها




تعمد إلى التقليل من شأن الضيف و التقول عليه -- ثم عرض لقطات مختلقة لمن المفترض أنه ( جمهور ) هذا الفنان و هو يقول ( رأيه ) المفترض ( بصراحة ) ، و الذي يكون خلاصته غالبا : أن هذا الممثل أو المغني لا يصلح في شيء
ليس هذا فحسب ، بل يعمد البرنامج إلى عرض حوار مع أحد المقربين للضيف سواءا من الوسط أو من خارجه ل ( يلفت نظره ) إلى ( نقاط عيوبه ) ب ( صراحة ) --- و قد يمتد الأمر إلى سؤال ال جمهور الحي الموجود في البرنامج ، و ليس الاعتماد على التسجيلات فقط ، ليؤكد - بالطبع - على نفس الفكرة : أن الضيف لا يصلح لشيء
و بالطبع ليس هناك إيقاف للتصوير على الرغم من إعلان " عمرو رمزي " عن وجود فاصل من حين لآخر
قليلون جدااا من تعاملوا مع البرنامج برحابة صدر ، و لم يهزهم الانتقاد في كثير ، و تعاملوا مع الأمر كمزحة - على الرغم من عدم معرفتهم أنه كذلك بالفعل
أما الأغلب ، فمنهم من أبكاه الموقف ، و منهم من استفزه ليصب جام غضبه و سخريته و إحتقاره على مقدم البرنامج ، و منهم من كان على وشك ضربه
و بالرغم من طول ما سبق ، إلا أن هذه ليست نقطتنا ، ما أردت التحدث عنه هو مسألة ثقة المرء في ذاته و فيمن حوله
و تحديدا : ثقته في أصدقائه
كبداية ، و بشكل ٍ عام ، يمكننا القول أن أقل الناس قابلية للاستفزاز هم أكثرهم ثقةً في أنفسهم
أما بالنسبة للصداقة --- فلنقارن بين أربعة ردود أفعال لفتت نظري جدااا :
1-
غادة عادل ، و هي تمسح دموعها و تتنفس الصعداء و تؤكد أن الأمر كله مزحة ، عندما سمعت بأذنها (ال رأي ) السلبي المفترض لزوجها المخرج : مجدي الهواري فيها و ( عيوبها ) خاصة في العمل
لتؤكد بثقة أنهم اتفقول معه - لابد - ليقول هذا الكلام

2-
داليا البحيري بعد أن سمعت كلمات صديقتها السلبية عنها ، فتعلن بثقة و تساؤل : " انتو جبابرة --- تخلوا صاحبتي تكدب ؟ "


3-


بعض الممثلين و قد أربكهم كلام أصدقائهم عنهم ، و حيرهم ، و جعلهم أكثر حذرا و تحفظا في الكلام ، و أكثر قابلية لتصديق ما يقال عنهم ، مع إبداء استعدادهم لإعادة النظر في علاقة الصداقة التي تربطهم بهؤلاء الأشخاص


4-


أصحاب صيحة : " عليا و على ( أصحابي ) يارب " ، و الذين يبدأون في عملية هجوم مضاد على ( الصديق ) الذي قال عنه هذا الكلام ، و إخراج ( الدفاتر القديمة ) و التنقيب فيها : و
( إذا كنتوا نسيتوا اللي جرا ، هاتوا الدفاتر تنقرا )
و الدخول في شبه وصلة ( ردح ) ، لا يدرك فداحتها و استدراجه إلى الفخ إلا في نهاية البرنامج ، ليبدأ في تقديم إعتذاراته و تأسفاته الكثيرة و تراجعه عن كل ما قال


لكن هيهات ، فلا يمكن استرداد الكلمات بعد التلفظ بها





أعتقد أن مثل هذه المواقف قد نتعرض لها بشكل ما في حياتنا الشخصية
" صاحبتك ؟ دي عملت كذا و كذا -- دي بتقول عليكي كذا و كذا "
إختبار قوة الصداقة أعتقده يكمن في رد الفعل على مثل هذا الموقف --- هل يصدق المرء أن ( صديقه ) يمكن أن يفعل هذا التصرف أو ذاك حقا ؟ أو أن يقول عنه هذا الشيء حقا ؟
بالنسبة لي ---
تخيلت نفسي - كما هي العادة - في الموقفين :
- أن يقال لي بجدية - و ربما من شخص موثوق به - أن إحدى صديقاتي فعلت كذا ، أو قالت عني كذا و كذا
أو
- أن يقال لهن عني : إنها تفعل كذا ، أو تقول كذا
وجدت أني من الممكن جداا أن أصدق هذا الكلام - مع إحالته لحسن النية - لو أنه قيل لي عن أحد أقاربي ، أو أسرتي ، أو حتى أمي أو أبي نفسيهما
و أعتقد أيضا أن العكس قد يكون صحيحا
لكن ليس أصدقائي أبدا

هناك 15 تعليقًا:

قبل الطوفان يقول...

يتساءل البعض في دهشة: هل كان صديقي فعلاً؟

ربما لم يدرك هؤلاء أن الصداقة الحقيقية تظهر في المواقف العصيبة والاختبارات الجادة التي تتطلب البذل والعطاء والنصيحة

لا يمكن أن نعرف إنساناً أو نرصد جوهره الحقيقي دون أن نراه في موقف معين يتصرف بتلقائية وعفوية في مواجهة أزمة، أو قرار يتطلب حسماً، أو سلطة ممنوحة له، أو عاطفة تنتظر اختياراً

هنا فقط.. نكتشف هذا الإنسان

غير معرف يقول...

انتي لمستي نقطة مهمة جدا
الايمان
الاعتقاد
والتأكد مما لا يمكن ان يدرك بالحواس
الحب
والثقة
من ممكن ان نعطيه الثقة
ومن ممكن ان تكون ثقتنا فيه مطلقة
من مستحيل ان يتغير وان يخون وان
وان ...
جميل يا شغف

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

تمت أضافة مدونتك لدليل الصباغ للمدونات

===============================

شاركنا الشعب الأمريكى أحزانه على ضحاياه فى ذكريات سبتمبر/أيلول الأليمة

لكن دعونا نُذّكر العالم بالجرائم الأمريكية التى أرتكبتها الولايات المتحدة ضد أبرياء وأطفال ومدنين

شارك وأدعم فكرة تخصيص يوم 30 أكتوبر يوما للجرائم الأمريكية


أحمد الصباغ

شغف يقول...

yasser_best:

بالظبببط




مصطفى السيد سمير :

:)
انت بتقرا أفكاري

بس لسه مسألة الايمان و الثقة دي يمكن يكون ليها بوست تاني مفصل

لأن الموضوع ده مسيطر على دماغي جدا اليومين دول

و بشكلٍ ما قمت َ بإثارته من قبل



ahmed al-sabbagh

و امتى هأنخصص يوم للجرائم العربية ضد الشعب العربي ؟

امتى هانخصص يوم لجرائم كل إنسان فينا في حق اللي حواليه ؟ و اللي منهم برضة أكيييد أطفال و أبرياء و مدنيين ؟

بنت القمر يقول...

هاي شغف
يقول عليه السلام:ليس القوي بالصرعه ولكن من ملك نفسه عند الغضب
يقول المثل الشعبي
الهم اكفني شر اصدقائي اما اعدائي فانا كفيل بهم
وكمان سوء الظم من حسن الفطن
بمعني
لازم نتوقع اي شئ دايما وخصوصا الاسواء ونحضر نفسنا لتمالك الاعصاب
والسكينه اما اسلوب الردح فهو دليل ضعف
تحياتي

مصطفى حسان يقول...

جميلة قوي فكرة البوست ده

الاستفزاز فعلا هو من أهم الطرق لقياس مدي ثقة الشخص في نفسه لكن في فرق بين ثقة الشخص في نفسه وبين البرود

أتمني تكون وجهة نظري وصلت

هذا بغض النظر عن عدم احترامي لمثل هذه النوعية من البرامج لأنها غالبا تكون مفبركة إلا النذر اليسير

هذا غير أن هناك فرق بين أن أستفز شخص وبين أن أتعمد الإساءة إليه أمام جمهوره

زمان الوصل يقول...

أعتقد أن مثل هذه المواقف ليست هى ما يمكن من خلاله الحكم على معدن شخص ما

يعنى لو أريد أن أعرف أخلاق إنسان ما لا يمكن أن أصل فى الاستفزاز لدرجة إهانته ثم حين ينفعل آخذ عنه انطباع سلبى !! من حق أى إنسان أن يغضب و يثور حين يشعر أن كرامته جرحت و أنّه يتعرّض للإهانه أو للظلم و صعب نتوقّع موقف هادئ و رزين فى وقت يشعر فيه الانسان بالظلم ..

أمّا عن علاقة الموضوع بالثقه بالنفس .. لا أظن ردود أفعال الضيوف معبّره عن ثقه بالنفس قدر ما هى معبّره عن عدم الدقّه فى إصابة مواطن ضعف هؤلاء .. يعنى لو قيل لى فلانه صاحبتك تقول أن بك العيب الفلانى و أنا أعلم تماما أنّه ليس بى سيكون رد فعلى بارد فعلا .. لكن ماذا لو كان الحديث عن عيب أنا أعرف فعلا أنّه بى !! ساعتها لن يكون للثقه بالنفس دخل بالموضوع ..

بس البوست حلو :)

شغف يقول...

بنت القمر :

صح جدااا
و صدق عليه الصلاة و السلام

بس بالنسبة لنقطة " سوء الظن من حسن الفطن " ، فأنا شخصيا مش شايفة أي قدر من الصحة في المقولة الشائعة دي

سوء الظن ده من ضمن ضعف الثقة ، مش في النفس بس ، لأ -- في العالم ككل

سوء الظن يعني فقدان الأمان ، و الوسوسة اتجاه الأخرين و التركيز على الشر في النفس البشرية أكتر م الخير

ده مش معناه اني مش متفقة معاكي في نقطة : " توقع الأسوأ " -- بس دي حاجة ، و " سوء الظن " دي حاجة مختلفة تماما


تشكراتي :)


************************************************



darsh :

استفزاز --- اهانة

ثقة ----- برود


أعتقد أن ما يضع الحد الفاصل بين هذه المعاني هو طريقتها في التعبير عن نفسها

ربما استخدمتُ تعبير " الاستفزاز " هنا - بصدد البرنامج - بفحواه الذي يميل إلى السلبية نوعا

و إن كنتُ أعتقد أن له جانبا إيجابيا ، فقط -- لو تم استخدامه بذكاء ، كلعبة عقلية بينك و بين من أمامك

و أعتقد أنه - في هذه الحالة فقط - يصاحبه نوع من المتعة للطرفين ، و يمكنك اكتشاف من يستطيع التحكم في ردود أفعاله على جملك و ما وراء كلماتك ليرد غليك الكرة في ملعبك ، ممن يتوتر بسهولة و تنكشف أمامك عدم أهليته للعب




أما فحواه السلبي ---- ، فأعتقد أنه- رغم كل شيء - مقياس جيد / و إن كنت لا أنصح به / لاختبار معدن الآخرين حقا

كما كان الوضع بالبرنامج

ببساطة

كان المذيع ( يمثل ) دور " مذيع غبي و أحمق " ، يقاطع ضيوفه بغباء ، يسرد معلومات مهينة و غير حقيقية ، يدعي علما و معرفة بالأشياء على جهله بها ( و أتذكر عندما انتقد أفلام هاني رمزي و قال أن الفيلم الوحيد السياسي الجيد فيها هو " غبي منه فيه " / و تكرار " هاني رمزي بذهول لعبارة " فيلم سياسي ؟ " )


لو تعاملنا بجدية و شعور بالاهانة مع من بهذه الصفات لوصمنا أنفسنا بالحمق

( إلا الجهالة أعيت من يداويها )

و

( لو جاوبت الأحمق -- كنت أنت و هو سواء )


و بالتالي لم يكسب من الموقف إلا من شعر بعدم قابلية من أمامه لأن يُتَخَذ " ندا " يمكن الشعور بأنه " أهانه "

هذه واحدة



و في حالة أن تشعر بأن من أمامك " في وعيه " و " كامل قواه العقلية " و بالتالي " يتعمد " إهانتك

فاستجابتك الهادئة المحترمة اتجاهه أولا تحدد معدنك أكثر - خاصة إذا كان من ذاك النوع النادر جداااا الذي يبحث المرء عنه الذي يدفع بالسيئة الحسنة - ، و في نفس الوقت استجابتك الجيدة المتسمة بهدوء الأعصاب و حفاظك على أن تكون " فعلا " ، لا رد فعل تلقائي لمن أمامك تجعلك ممسكا بزمام الموقف و مسيطرا ، و تجعل من امامك يشعر بالذنب لسلوكه اتجاهك


أما بالنسبة لهذه النوعية من البرامج ، فأتفق معك
خاصة ً ، و أنها تعتمد غالبا على الكذب

ياااااااااااه -- خلتوني أرغي هنا أكتر من البوست نفسه :)

شغف يقول...

زمان الوصل :

بعييييييييدا عن البوست
كلما صادفني اسمك ِ في أي مداونة ، كلما شعرتُ بالحنين لكل ما مضى من أزمنة ، و لما لم يأتِ منها بعد
اختيارك للاسم حلو جدااااااااااااااااااااا
و مُنعش





عودة إلى البوست :
أعتقد أني رددت على كلامِك أنتِ أيضا - في معظمه - بردي على درش بالأعلى

أما بخصوص نقطة " الثورة للكرامة " ، فهذا حق طبيعي لكل إنسان

النقطة ببساطة هي : كيف ؟

هناك من يخسر أكثر مما يكسب بردوده و انفعاله

خاصة لو أخذنا نقطة " رد الإهانة " و خاصة لمن يفترض بهم أنهم قريبون منا حتى لو سبقوا هم بها

دعكِ من استفزاز المذيع

و ركزي على صديق يقول عنك شيء ما ، فتبدأي فورا بسرد عيوبه و نقائصه و كشف المستور عنه


أين احتواء الموقف هنا ؟

أعتقد أن هذا منتشر جداااا في مجتمعنا

ليس بين من يدعون أنهم أصدقاء فحسب
بل بين الأزواج أيضا ، و بين الأقارب ، و الجيران


يدعون القرب ، و عند أول أزمة تتضح الحقيقة :
" جماعةٌ على أقذاء ، و هدنةٌ على دَخَن "
كما تقول الحكمة العربية



أما بالنسبة نقطة " عدم دقة في إصابة مواطن الضعف "

فمعكِ تماما في أن البرنامج كان يتعامل بغباء أحيانا في هذه النقطة فيقول الصديق مثلا صفة تنافي تماما سلوكيات الضيف

و ربما كان موقف " داليا البحيري " مثلا واثقا جدا إنطلاقا من هذه النقطة

لكنه في أحيان أخرى كان يجعل الضيف يذكر صفاتا من تلك النوعية الخفية التي تحتمل أن تكون رأيا حقيقيا لصاحبها



و ربما أثارني الموقف الواثق للكتابة عنه أكثر من ربطي له بما يعضده من دعائم

لكني مازلتُ أعتقد بشدة في إمكانية أن تكون هناك ثقة حتى لو بدا ظاهر المواقف منافيا لثقتنا تلك

Feras othman يقول...

الفكرة جميلة بحد ذاتها و ردات الفعل تكون متباينة من شخص لآخر و ربما يعود ذلك لعدة عواملها و منها شخصية الفرد


الى كل المشاركين في هذه المدونة الجميلة أدعوكم لزيارة مدونتي المتواضعة و أن يمر قلمكم على أعمالي بتعليق آرائكم




http://ferasothman.blogspot.com

greetings!!

بياترتس يقول...

انتى جباره
البوست جميل اوى والبرنامج كمان حلو
انا بشوفه على ابو ظبى بيجى الساعه3 ونص على ما اعتقد

syzef يقول...

بتفق معاكي ف ان الفصل بين الاهانة والاستفزاز واثقة والبرود هي خطوط رفيعة جدا

انا مش هتكلم كتير عن فكرة الاستفزاز لاني مؤمن بيها تماما ان الشخص مش بيبان غلي حقيقته تماما الا لما يكون تحت ضغط وهي دي يمكن مسالة روعة الادب الكامنه ف صدقه اللي مبيطلعش الا مع الضغط اللي بيتحط تحته الكاتب


اما مسالة الصداقة ..فاد ايه انا كنت معاكي جدا ف مقارنتك بعلاقة الاهل وعلاقة الصداقة مع تفصيلة صغيرة قوي هي انهم اصدقاء فعلا ودول عددهم ابدا مهما حدث لن يتجاوز اصابع اليدين ان لم يكن اليد..

كويس جدا الموقفين الاوليين غادة عادل وداليا البحيري..ورفضنا للموقف الرابع ده اعتقد مش هيكون عليه خلاف


بس الموقف التالت محتاج مننا وقفة حقيقية..هل تعتقدي ان الاساءة العلنية اللي بشاهدها انا وبتاكد منها تماما وبتاكد انها اساءة وتجريح مش تحليل موضوعي وراي نقدي سليم ..مش شايف ان ده موقف فعلا محتاج مننا لمراجعة نفسنا لصداقة هؤلاء

اعتقد ان القرب والصداقة توضع احيانا للاختبار وفكرة الاستفزاز اصلا مش ممكن استعملها مع صديق لاختبار الصداقة

كرانيش يقول...

فكره البوست
والفكره اللى انتى بتطريحها
كويسين جدا

البرنامج كان حلو
انا شفت بعض الحلقات
زى حلقه هاله فاخر
وحلقه طلعت زكريا
بس انتى اوحتيلى بفكره
انى لازم استفزكل اللى اعرفهم عشان اشوف قوه تحملهم

شغف يقول...

Feras othman:

أكيد ، بيفرق على حسب الشخصية


بياترتس :
جبارة مرة واحدة ؟
ده ايه الافترا ده ؟



كرانيش :

يا بنتي أوحتلك بفكرة ايه بس ؟

احنا يا ماما مستفزين بالفطرة :]
انتي نسيتي اننا تبع النادي الأدبي و لا ايه
و الله كان البرنامج بيفكرني بينا جااامد و احنا ماسكين القصيدة و لا العمل يا عيني و مشرحينه :>



سيزيف :
ليك رد ، بس لما أفوق شوية

شغف يقول...

سيزيف

ضغط --- استفزاز

على الرغم من ان الاتنين من عيلة واحدة
لكن بيتهيألي فيه فرق في طبيعتهم مع ذلك

خصوصا لو جينا لمنطقة الأدب
لأن اللي بيتكتب تحت " ضغط " " الاستفزاز " غالبا ما بيكونش أدب ، و لو بصيت على الأعمال اللي مستواها ضعيف ، على الرغم من كونها " متبنية " " قضية ما " هتلاقيها م النوعية دي

:
مجرد كتابة صوت عالي
ده اللي بينشأ عن الاستفزاز

إضافة إلى إن مش كل اللي بيرزخ تحت ضغط ما - حتى لو كان كاتب و مبدع - قادر على تحويله لأدب

النسبييييييييييييييييييييييييييييية
تاااااني
يا سيزيف
أوعى تنساها



******

بالنسبة للمقارنة بعلاقة الأهل بالأصدقاء
و كون إن الأهل أصدقاء فعلا -- إلخ

فسأتشبث بأهداب النسبية مرة أخرى
و أقولك الكلام ده ممكن يكون لواحد م الناس المحظوظة اللي زيك

بالنسبة لناس كتير جدا - أنا منهم - الأهل مش أصدقاء ( تبعا لمفهوم الصداقة اللي بيقضي بإن الصديق قادر على فهم صديقه و مد يد العون له وقت الشدة ، و تحمله وقت الضيق ،و تقديره ، و وجود مجالات مشتركة بين الاتنين في الاهتمامات و الأفكار و التوجه نحو الحياة ، و الاتنين قادرين على الثقة شبه التامة في بعض و التماس الأعذار عند حدوث مشاكل أو اختلافات ، و سعي الاتنين الدائب لتحسين علاقتهما و مد جسور جديدة في العلاقة دي ، و مساندة أحلام بعض / أو ع الأقل القدرة على فهمها ) و طبعا غالبا - في مجتمعنا كله و أهلي ليسوا بشواذ عن هذا المجتمع - معظم النقط دي مش موجودة ، و أبسطها نقطة " محاولة الفهم " ،

كلامي مش عدائي تجاه الأهل مطلقا

لكنها محاولة لتقرير حقيقة من ناحية

و محاولة للتعامل معاها بواقعية من ناحية تانية



يعني مثلا

في المقارنة اللي حطيتها في البوست

قلت إني ممكن أصدق إن حد منهم قال عني حاجة معينة
و ده بيحصل أصلا

لسبب بسيييييييط

إنهم مش عارفني فعلا

يعني عندي قناعة حقيقية إن صديقتيا عارفني فعلا أكتر من أمي

ساعات بتتكلم عني ، بأحس انها بتتكلم عن حد تاني - مش أنا

و نقطة إنهم ممكن يصدقوا حاجة معينة إني أعملها أو أقولها


لأن نقطة الثقة - مع وجود الوضوح التام المؤدي لحدوث المشاكل أحيانا - ضعيفة


و مش عارفة ليه
على اعتبار يمكن إن الطبيعي إن الواحد يكون عنده أسرار سودا و لا ايه ، مش عارفة بصراحة

المهم خلتني كده أتكلم عن حاجات غريبة ما لهاش علاقة بحد


**************

بالنسبة للموقف التالت بقى


فاحنا اتفقنا - أو ع الأقل أنا بأفترض كده - إن لو فيه علاقة صداقة مع حد
فبيبقى فيه فهم حقيقي بين الاتنين
فيه مواقف مشتركة بتؤكد إن فلان ده ممكن يعمل ايه و مش ممكن يعمل ايه

تحس إن صديقك ده زي صورتك اللي في المراية اللي عارف معظم تفاصيلها

لما تُفاجأ بحاجة غريبة منه ، فده يبقى أكيد وراه سر و مش شيء طبيعي ممكن تتعامل معاه علىانه كده

و على فكرة يمكن النقطة دي اللي تلاقيهم بيلعبوا عليها مثلا في أفلام المخابرات و كده

لما يجيبوا كلام متسجل لحد و يبدأوا يمنتجوه عشان يتضح للطرف التاني إن الشخص ده اعترف عليهم

يعني



الشاهد : فكرة الاستفزاز قد تمنح الصديق لقبه ك " صديق " ، الصداقة تتحدد بعد المرور بالاختبارات ، لا قبلها