الأربعاء، يناير 06، 2010
لماذا أكتب هنا ؟
الآن أقرر : لا يشترط أبدا أن أكتب كتابة ذات قيمة أو معنى أو أهمية لغيري ... لا يشترط تقديم شيء ( مختلف) أو مميز – كما كنت أفكر سابقا - .. فقط ... هي إحدى محاولات ممارسة ذاتي لا أكثر ... و ربما حنين لتواصل ما مفقود في حياتي الواقعية .....
ربما أفتقد صوتي ... أفتقد أن يكون لي رغبة في الحديث ...
( آهٍ ! من يُسمعني صوتي
و يسكب في حلقي دموعي؟ ) *
أعتقد المدونة قادرة على ذلك :)
هي وسيلة جيدة للشعور بالوجود / أو التواجد ....
حتى لو كنقطة مياه في بحرٍ عظيم ... مازال لها كيانها الخاص – حتى لو متكرر أو متشابه – كنقطة ماء .
عروس البحر تحولت إلى نقطة ماء في موجة بحرية – لا أكثر – في نهاية الحكاية ..
( و لطالما اخترت لنفسي من فتيات الحكايات أن أكون عروسة البحر ، فلماذا قد أعترض على الدور أو أحنق عليه ؟ )
لا يهم حتى لو كان ما أكتبه هراء أو فضلات حياتية ( أو أي كلام في أي كلام ) ... لا بأس أبدا
فلتكن مدونتي هي ذلك ( الشاهد ) الذي أقتسم معه تفاصيلي لأتخفف من أثقالي ، أو لأملأ به بعض فراغات روحي ... و ربما لأستعيد شغفاً غائباً بالحياة ...
و الحمد لله الذي خلق لنا التدوين :)
=============
* من قصيدة لعفيفي مطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 5 تعليقات:
طيب وليه أصلا بنشغل نفسنا بأهمية التدوين وياترى أكتب وللا لأ ؟
طب أكتب إيه ؟
طب ورأى الناس؟
طب مش مهم رأى الناس
مش مهم أى حاجه ؟
طب أنا ليه بافرح لما حد بيدخل لى إذا كنت قررت إن مش مهم الناس ؟
هوه الموضوع موضوع بضاعة وتسويق؟ وللا عشرة ومشاعر ؟
طب وياترى أنا ملتزمة بحاجه تجاه الناس دى ؟
بيتهيألى إن كل الحوارات دى مش هتبقى موجودة لو كان فيه هدف معين ..
أنا لحد دلوقتى مالقيتش هدفى ..
ولسه بأدخل فى دوامة الأسئلة عديمة الأهمية ..
أتمنى إنك تلاقى هدفك وماتدخليش فى دوامات مالهاش لازمة :)
وبالمناسبة ياشغف ..
تقدرى تتصرفى فى رواية الواجهة ..
شكلى مش هاقدر آجى آخدها فى وقت قريب ..
وبيتهيألى إن حد تانى يقرأها هيبقى أحسن من إن الرواية تفضل فى إيد واحد قرأها قبل كده :)
ليوناردو :
احنا بنشغل نفسنا بأهمية التدوين - أو غيره - عشان بيتهيألي عاوزين نلاقي معنى لأفعالنا ، و نحسس نفسنا اننا بنعمل حاجة لها أهمية في الدنيا و ليها سبب و مبررات وجيهة .. بس فعلا الدنيا كلها أصلا مالهاش معنى بجد ... احنا اللي بنحاول نضفي عليها المعنى من خيالنا عشان نستمر فيها ...
الأسئلة دي مهمة جدا لينا طول ما احنا بشر ... و حاجة بسيطة زي التدوين مجرد نقطة في سلسلة طويلة جدا من الأفعال و الاتجاهات ...
أنا شخصيا خلاص لاقيت هدفي :
الفضفضة لشيء معبر عن وجودي زي المداونة ... نوع من التنفيس تقدر تقول كده :) بعيدا بقى عن أي أهداف ( كبيرة ) مفتعلة أخرى ...
( و مداونتي صاحبتي بتحوم حواليا :) )
--------------------
بتنزل القاهرة ؟
لو بتنزل ، أو هاتنزل قريب - و أهو معرض الكتاب ع الأبواب - ممكن حل من الاتنين :
إما نتفق و أنزل أديك الرواية
أو تشوف أي مكان معين في وسط البلد مثلا ممكن أسيبلك الرواية فيه و تعدي تاخدها وقت ما يناسبك ...
مثلا ، ممكن أسيبهالك في قهوة التكعيبة اللي عند التاون هاوس مع الأقهوجي اللي هناك ... في التاون هاوس نفسه ... في سوق الحميدية ... كده يعني ...
أصل غالبا لو اتصرفت فيها ممكن أديها للراجل اللي بيشتري الكتب و الأوراق القديمة ، و يا عالم مصيرها ممكن يروح على فين ... فأديها بحد مهتم بيها ( كرواية ) مش ك ( حبة ورق ) أفضل ..
واضح إنك ابتديتى تدخلى منطقتى :)
كلامك يشبه قوى كلام العميل سميث فى ماتريكس الجزء الثالث فى المواجهة الأخيرة مع نيو ..
عموما لو ماكنتيش شفتى الفيلم لسه أنصحك تشوفيه ..
أما عن الكتاب فأنا بإذن الله نازل المعرض السنه دى لكن لسه مش محدد اليوم ..
فلو هتنزلى المعرض ممكن تسيى الكتاب مع أى حد هناك وأنا أبقى أروح آخده وأسيبلك أى كتاب تختاريه من الأربعه دول
تاريخ موجز للزمان ستيفن هوكنج
أبناء الخطأ الرومانسى ياسر شعبان
تغريبة بنى حتحوت إلى بلاد الشمال مجيد طوبيا
وأخيرا أهم كتاب فيهم "المتلاعبون بالعقول " هربرت شيللر
شوفى مواعيدك براحتك ولو هتنزلى المعرض وممكن تسيبى الكتاب فين وأسيبلك الكتاب اللى هتختاريه فين
أما الأماكن فى وسط البلد فأنا ماأعرفش فيها مكان معين لكن أقدر أوصل لأى مكان تحدديه .. واللى يسأل مايتوهش :)
بحقد عليكي عشان قدرتي تتخلصي من الحيرة اللي أنا واقعة فيها خصوصا و أنا شايفاني بتغير و المدونة شبه ( أنا ) القديمة مش شبهي دلوقتي
كاميليا :
يا بنتي حتى المدونة اللي شبه " أناكي " القديمة حتلاقيها نفسها مرت بأكتر من مرحلة و بأكتر من تغيير ، و فيها أكتر من " أنا " ، فعادي يعني ... جو أون بصرف النظر عن ايه اللي فات و ايه اللي جاي .. كل مرحلة بترسم ملامحها ... شوفي انتي محتاجة ايه دلوقتي و اعمليه ، لو محتاجة ترجعي تكتبي عليها ، جو أون و ارجعي اكتبي ، مش حاسة ده يبقى سيبيها زي ما هيه و تجاهلي وجودها ... اعملي اللي تشوفيه يناسبك دلوقتي
إرسال تعليق