قالت : يا دنيا شتي ياسمين .. ع اللي اتلاقوا و مش عارفين .. من وين جايين ؟!
و تساءلتْ : هل يمكن للياسمين أن يفعل شيئا أو ينشط ذاكرة حقيقة ذواتنا ؟ هل يمكن أن يمنع مشاعرنا من الوقوع في غيبوبة ؟!
قال: مانيش آخر حبيب يدخل مدينتك، و لا هتكوني يوم آخر حبيبة ..
فأيقنتْ أن على الياسمين أن يسقط أينما أمطرته السماء ليذبل في النهاية دون أن يفعل شيئا سوى أن ينشر بعضا من عبقه ..
ليمنح تلك الأفكار الغائمة و ذلك الشعور الذي تمنحه لنا الرائحة بأن هناك ذكرى بعيدة مرت وجدنا فيها في إحدى اللحظات ..
لكن دون أن ندري على وجه التحديد أين و متى و من ...
لتدرك أن الياسمين يستفز الذاكرة دون أن يمنحنا سوى الغموض - على وضوحه و بساطته و مباشرته و ضعف ورقاته التي تذبل سريعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق