7-
اكتشافات واستنتاجات شخصية مهمة : (من دروس هذا العام التي تعلمتها)
1-
الحذر من الشعور بالإنجاز : الشعور بالإنجاز قد يسلم أحيانا لإغراءات من الحماس قد
تورط المرء في أشياء لا يريدها حقا أو ليس هذا وقتها .. أكثر الأوقات ضعفا لي
والتي ينبغي عدم أخذ قرارات أو بذل وعود أثنائها هي الأوقات التي تعقب إنجاز شيء
ما أو النجاح في شيء ما ... وأكثر الأوقات حكمة هي تلك التي يصفعني فيها الزمان
لأصاب بخيبة أمل أو الإحباط والتي أشعر فيها بما علي من مسؤوليات متراكمة ينبغي
القيام بها وأن أمامي الكثير جدا لأصل ... عندها أعيد تقييم الأمور والتفكير بحكمة
وموضوعية أكثر . فالحمد لله على السراء وعلى الضراء... فكلاهما مفيد .
2-
لكل لحظة متطلباتها ... وهناك أشياء لن يتسع لها وقت ولا طاقة اللحظات القادمة إن
لم تفعل في وقتها
3-
المرء حيث يضع نفسه
4-
كل فرصة بتظهر وكل باب بيتفتح معناهم مسؤوليات جديدة والتزامات جديدة وطاقة وجهد
ووقت وتركيز زيادة ... ولهذا يجب عدم التسرع باتجاه أي فرصة أو أي باب يُفتح ،
والصبر في الانتقاء وربما رفض فرص أيضا ، فكل طريق فعلا بيسلم للي وراه ف نفس
السكة .. زي ما قال روبرت فروست : I know how way leads to another way ، وبناء على هذا: يجب علي رفض أي خيارات تعطلني
عن مهامي الأساسية ، مهما كانت براقة أو واعدة
5-
الكتابة هي أهم وأغلى ما أملك ، التركيز في الكتابة هو أحسن وأنفع وأبقى من أي شيء
آخر ، وأصلا هي أهم وأغلى ما لدى الجنس البشري، فالحمد لله الذي خلق الكتابة.
6-
أهم ما يمكن أن يفعله الفن الآن – أو التعليم أو الإعلام .. إلخ - هو إعداد النخبة
القادمة المستقبلية القادرة على التفكير والتخطيط والحلم .. من أطفال ومراهقي
اليوم على اختلاف بيئاتهم وخلفياتهم، وبالأخص: أطفال ومراهقي الطبقة الوسطى الذين
ستصير إليهم مقاليد الأمور يوما ما، لذا عليَّ شخصيا التركيز على هذه الفئة – بشكل
أو بآخر- أثناء إنتاجي للفن... سيكون هذا صعبا نوعا لكن يجب علي وضعه في الحسبان
على الأقل في المرحلة القادمة.
7-
عدم العمل تحت رئاسة شخص ضعيف – إذا كان الخيار متاحا للعمل معه أو لا – وعدم
القبول بعمل لا أعرف مهامه بشكل محدد
8
- بأستمتع جدا في وجودي مع الابنة الصغيرة
لابنة عمتي ، وبأستمتع جداا لما بأنقل لها معلومة
9-
كل ما أسميته في لحظات ما من حياتي "حبا" لم يكن سوى انجذابا جسديا
واجتماعيا ليس إلا ، فالحب معرفة ، وقبول ، ومشاركة ، وصبر ، وتفاعل، وثقة ... ولم
يحدث لي حقا أيا من هذا حتى الآن
10-
لتغيير المود السيئ : البحث عن صور أناس يبتسمون وتقليدهم
11-
الإنسان اختيار ... حتى في اعتنائه بجسده وملابسه وألوانه ، بالطبع بالإضافة
لاختياراته الأخرى في الحياة
12-
اكتشفت ف لحظة إن لازم "أخليني في
ورقتي " ... وأعمل اللي مقتنعة بيه دون مصادرة على الآخرين أو الحكم عليهم
"وإلا أذاقني الله موقفهم "
13-
الاهتمام الحقيقي والحماس والرغبة في إيصال شيء ما حقا هما الأساس لأي إنطلاقة
جيدة في الفن ، والحياة عامة ... يجب وضع كل المميزات المادية جنبا، والتساؤل: هل
يهمني هذا الموضوع أو ذاك حقا لأشارك فيه أو أعمل من أجله؟ .. أعتقد أن هذا هو ما
يفرق الأشياء الحقيقية عن تلك الزائفة. انظر أين يمكن أن تقودك روحك، ثم اعمل
العقل بعد ذلك، الروح أولا ثم العقل، وليس العكس. ولو لم يتبع المرء حدسه في هذه
الدنيا، فمتى يتبعه؟
14-
تأكد لي تلك النقطة التي تميزني عن غيري: يمكنني التخلي بسهولة عن الأشياء التي لا
يتوقع الآخرون كيف لشخص أن يتركها هكذا ... لدي روح مغامرة تمكنني من الانتقال بين
عوالم مختلفة، وتجريب أشياء جديدة، والقدرة على إنهائها أيضا عندما تبدأ في التحول
لعبء ... الخط العام لحياتي: محاولة التعلم واكتساب خبرات، ولهذا لا شيء يقيدني
إلى الأرض، وقادرة أنا على التغلب على الجاذبية نفسها في الوقت المناسب لكي أطير.
15-
عندما يكون هناك شخص ما يهمني، فإني للأسف أتجنب الإثقال عليه بالشكوى أو اللوم أو
الضغط، لكن هذا يوصلني تدريجيا لقرارات بالانسحاب والابتعاد عنه في النهاية – في
حين إني لو فيه حاجة مش مريحاني ف العادي مع أي حد ، بقول صراحة، مهما يكن هذا
الحد، بس بيفرق بس لما بيبقى حد مهم ليا - ...
عشان كده مهم إن الواحد يكشف عن الحاجات اللي بتضايقه أولا بأول، ده معناه
تواصل أكبر أصلا ... وإن كان ضروري يحط ف اعتباره نقطة إنه مش عاوز يضايق الشخص ده
وكل اللي عاوز يعمله إنه يبين له بس الحاجات اللي بيتضايق منها ... تصحيح النية
مهم جدااا في الموضوع برضو
وعلى
رأي محمد منير:
"
آخر مرة أما سيبتك
كتمت
الشكوى ليه؟
مش
كان أحسن حاسبتك
وعرفت
القصة إيه؟
لكن
ما حاسبتكيش
وقلت
لك "مفيش"
لإنك
يا حبيبتي أمرك ما يهمنيش"
وكم
قضت "مفيش" على أشياء !
16-
على المرء العمل بجدية وتركيز وحماس وتكثيف لأي مشروع يبدأه ، العمل على مهل يفقد
الأمور جديتها وإيقاعها، ويجعل منها عبئا على المدى البعيد.