عندما كان إخضرار الكون يأسر عينيّ ، وكانت الرقة الإلهية الموزعة بين الكائنات تهمس لي بوجودها
كانت موجودة هي أيضا ...
تلك الطفلة المتكيفة الهادئة الصامتة تبحث اهتماما أو عطفا عند الآخرين : عينان صافيتان لا يغير صفائهما سوى دموع ٍ تتكاثر وتتفق فيما بينها أن تعمل على صقل هذا الصفاء
في ذلك الزمن
لاذت بكبريائه ، نضجه ، عقله الكبير ، وعينيه الجادتين الشغوفتين تلك الطفلة التي كانت تسكنني
هل كان يعرف أنها موجودة؟
...........................
و ارتحل الزمان
و بارتحاله دارت الدوائر ، تقاطعت ، وشكلت مناطقا جديدة
ماكان في الظل صار بارقا تحت الشمس ، وما كان يلمع يوما وقف صامتا في الجهة الأخرى
ووجدته .. ذلك الطفل المتكيف الهادئ الصامت يبحث اهتماما أو تعاطفا عند الآخرين
و اندهشت
هل كان يعرف قبلا أنها موجودة؟
............................
عندما انفجر أخي الصغير في البكاء طالبا عودة أمه ، تبعه باقي أطفال الروضة .... ولم يكن ممكناً لأي منهم إيقاف الآخر
واحتاج الجميع لمن يربت على كتفه
ويطمئنه
-----------------------------------------
ارتحل الزمان مرات ومرات
..... هو ....... صار في جهةٍ أخرى من النهر
ولم تعد تلك الصغيرة هنا
صغيرةٌ أخرى جاءت ... تستطيع اللعب ، الصخب ، الضحك ، وتستطيع تقليد الكبار والتربيت على أكتاف الآخرين وطمأنتهم
لم تكن تنتظر لتلوذ بأحد
و لا تندهش إذا ما لمحت - من أول وهلة - كل هذا الكم من الأطفال المختبئ خلف تلك الكائنات التي قد ترتدي كبرياءا ، نضجا ، عقولا كبيرة ، أو عيونا جادة شغوف
في ذلك الزمن
لاذت بكبريائه ، نضجه ، عقله الكبير ، وعينيه الجادتين الشغوفتين تلك الطفلة التي كانت تسكنني
هل كان يعرف أنها موجودة؟
...........................
و ارتحل الزمان
و بارتحاله دارت الدوائر ، تقاطعت ، وشكلت مناطقا جديدة
ماكان في الظل صار بارقا تحت الشمس ، وما كان يلمع يوما وقف صامتا في الجهة الأخرى
ووجدته .. ذلك الطفل المتكيف الهادئ الصامت يبحث اهتماما أو تعاطفا عند الآخرين
و اندهشت
هل كان يعرف قبلا أنها موجودة؟
............................
عندما انفجر أخي الصغير في البكاء طالبا عودة أمه ، تبعه باقي أطفال الروضة .... ولم يكن ممكناً لأي منهم إيقاف الآخر
واحتاج الجميع لمن يربت على كتفه
ويطمئنه
-----------------------------------------
ارتحل الزمان مرات ومرات
..... هو ....... صار في جهةٍ أخرى من النهر
ولم تعد تلك الصغيرة هنا
صغيرةٌ أخرى جاءت ... تستطيع اللعب ، الصخب ، الضحك ، وتستطيع تقليد الكبار والتربيت على أكتاف الآخرين وطمأنتهم
لم تكن تنتظر لتلوذ بأحد
و لا تندهش إذا ما لمحت - من أول وهلة - كل هذا الكم من الأطفال المختبئ خلف تلك الكائنات التي قد ترتدي كبرياءا ، نضجا ، عقولا كبيرة ، أو عيونا جادة شغوف
هناك 7 تعليقات:
ارتحل الزمان مرات ومرات
.........................
كلامك جميل يا شغف
بس نقدر نقول إن الحاصل ده مش تحول
نقدر نقول واقع طبيعي
الزمن بيتغير والناس كمان بتتغير
هما مش بيتحلوا هما بيحاولوا يفهموا الزمن فلازم إنهم يتغيروا
كلامك جميل على موسيقى لعمر خيرت
متتأخريش تاني
حلو جدا يا شغف بس بجد انا بحس كتير انك بتكتبى عنىاو بتخدى الكلام من على لسانى بس بجد انا حسة بالطفلة اللى جواكى وبحترم جد رويتها للحداث بس بجد لازم الطفل دى تكبر عشان لازم تقيم حاجات كتيرد
كنت طفلا برئ يخلو من الشقاوة دون أن يعيها .. فلا يحتاجها بينه و بين الآخرين
أصبحت طفلا يعى الشقاوة .. يراها و يرى مفرداتها فى كل من حوله
أصبحت كائناً صموتاً
ثم طفلا شقياً
Here are some links that I believe will be interested
Your website has a useful information for beginners like me.
»
Your site is on top of my favourites - Great work I like it.
»
mr. anonymous:
thank u sir
إرسال تعليق