عليك أن تبتعد فحسب
لم يكن عليك قول كل هذا الكلام أو سو ق كل تلك المبررات
فقط: ابتسم بنبل و صدق ، و قل بوضوح أنك غير قادر على الاستمرار...سأتفهم ... و سأجمع معك أشياءك لترحل
سأرتبها لك جيدا كما تعودت مني
بل ، سأرتبها لك أفضل من أي مرة كان عليك أن تسافر فيها .... ثق بي
---------------------------------------------------------------------
صرتُ أشعر بالخلط حقا بين الكتابة و أصحابها : هل هذا حقيقي ؟ أم أشياء معاشة في الخيال في معظمها لا أكثر ؟ أم محاولة جدية للإبداع ؟
أشعر بالخلط بين ما يكتبون و بينهم ، بيني و بين ما أكتب ، و بينهم و بيني
تبعثرت الأوراق كلها فجأة على الأرض
و لم أعد أستطيع تحديد أيها يخصني حقا و أيها يخص غيري
---------------------------------------------------------------------
لم تكن المشكلة أبدا في الرحيل ... بل ؛ في هذا التربص المقيت
* " هل قلتي شيئا ؟
- " لا ، لم أقل " ( و لن أقول - في الواقع - كي لا أكون أنا من يبدأ بالفراق ) / " هل قلت شيئا ؟
* " لا ، لا ... ليس لدي شيئا لأقول
- اللاشيء يخرج نتيجة للاشيء
* " حسنا ... هو اللاشيء يسكنني اتجاهك إذن ... أراضية أنتي الآن ؟
--------------------------------------------------------------------
عليّ أن أعتذر لك يا sword ، فقط .... أنا في حالة خلط ... بل ، صار الخلط واقعا بين ما هو حقيقي و ما هو محض خيال .... صار موجودا بيني و بيني .... كما هو موجود بين تلك العوالم الافتراضية التي ارتدت أوجها من الواقع أحيانا .. و ذلك العالم الواقعي الذي صار بعيييدا جدااا
عليّ أن أستعير كلماتك يا شبابيك : أحيانا .... نحيا قمة حياتنا الواقعية في لحظات الكتابة ، و نصل قمة الفن و الإبداع في حياتنا اليومية
------------------------------------------------------------------
بين لقاءٍ و رحيل ، يقف البشر بحقائبهم ...لا يدرون أنهم ينتظرون إلا عندما يأتي القطار ليأخذ المختارين للقاءٍ جديد ، أو .... المختارين لفراقٍ جديد
بعضٌ من بكاءٍ ربما ... بعضٌ من تشبثٍ و إنكار ... بعضٌ من كراهيةٍ أحيانا ، و كثيرٌ من السخط ... ثم هدوء مفاجيء لكل شيء .... ثم : القطار بصفيره مرةً أخرى لنجد أنفسنا نسرع للحاق به
فلا شيء جدير باستدعاء الدهشة
-------------------------------------------------------------------
عندما تفقد شيئا لم يكن لك ، تأكد من أنك لم تخسر شيئا
-------------------------------------------------------------------
سأنهي الكتابة عن الفراق و ما شابه ... و عن الحب و ما شابه ... و عن الشجن و ما شابه ... و عن حكايا افتراضية جداا صَدَقَها البعضُ ربما لدرجة بدأت أعد نفسي لتصديقها أنا أيضا
ثم أقوم أتناول طعامي على أنغام موسيقى حلوة ... أتشاغب مع أختي الصغيرة و نضحك حتى وقتٍ متأخر من الليل ... أُحَضِر أشيائي للصباح و أنا أستمع لمسلسلٍ إذاعي يشبهني و يشبه سذاجاتي الطفلة ، أو أغنية قديمة تحمل بعضا من روحي
أمضي بين صفحات كتاب يرفع حاجبيّ دهشةَ و يجعل عينيّ تتلون حماسا و شغفا ... أنظر بعتبٍ للمنبه الذي كثيرا ما يخلف وعوده فيصمت تماما ، أدير وجهه الجهة الأخرى ، و أرتدي ساعتي متفقةً معها على موعدٍ أثق أنها لن تخلفه
أرتب حياتي كلها و أنظم أمنياتي و أضعها تحت الوسادة تمهيدا لاطلاقها للعمل في الصباح
لم يكن عليك قول كل هذا الكلام أو سو ق كل تلك المبررات
فقط: ابتسم بنبل و صدق ، و قل بوضوح أنك غير قادر على الاستمرار...سأتفهم ... و سأجمع معك أشياءك لترحل
سأرتبها لك جيدا كما تعودت مني
بل ، سأرتبها لك أفضل من أي مرة كان عليك أن تسافر فيها .... ثق بي
---------------------------------------------------------------------
صرتُ أشعر بالخلط حقا بين الكتابة و أصحابها : هل هذا حقيقي ؟ أم أشياء معاشة في الخيال في معظمها لا أكثر ؟ أم محاولة جدية للإبداع ؟
أشعر بالخلط بين ما يكتبون و بينهم ، بيني و بين ما أكتب ، و بينهم و بيني
تبعثرت الأوراق كلها فجأة على الأرض
و لم أعد أستطيع تحديد أيها يخصني حقا و أيها يخص غيري
---------------------------------------------------------------------
لم تكن المشكلة أبدا في الرحيل ... بل ؛ في هذا التربص المقيت
* " هل قلتي شيئا ؟
- " لا ، لم أقل " ( و لن أقول - في الواقع - كي لا أكون أنا من يبدأ بالفراق ) / " هل قلت شيئا ؟
* " لا ، لا ... ليس لدي شيئا لأقول
- اللاشيء يخرج نتيجة للاشيء
* " حسنا ... هو اللاشيء يسكنني اتجاهك إذن ... أراضية أنتي الآن ؟
--------------------------------------------------------------------
عليّ أن أعتذر لك يا sword ، فقط .... أنا في حالة خلط ... بل ، صار الخلط واقعا بين ما هو حقيقي و ما هو محض خيال .... صار موجودا بيني و بيني .... كما هو موجود بين تلك العوالم الافتراضية التي ارتدت أوجها من الواقع أحيانا .. و ذلك العالم الواقعي الذي صار بعيييدا جدااا
عليّ أن أستعير كلماتك يا شبابيك : أحيانا .... نحيا قمة حياتنا الواقعية في لحظات الكتابة ، و نصل قمة الفن و الإبداع في حياتنا اليومية
------------------------------------------------------------------
بين لقاءٍ و رحيل ، يقف البشر بحقائبهم ...لا يدرون أنهم ينتظرون إلا عندما يأتي القطار ليأخذ المختارين للقاءٍ جديد ، أو .... المختارين لفراقٍ جديد
بعضٌ من بكاءٍ ربما ... بعضٌ من تشبثٍ و إنكار ... بعضٌ من كراهيةٍ أحيانا ، و كثيرٌ من السخط ... ثم هدوء مفاجيء لكل شيء .... ثم : القطار بصفيره مرةً أخرى لنجد أنفسنا نسرع للحاق به
فلا شيء جدير باستدعاء الدهشة
-------------------------------------------------------------------
عندما تفقد شيئا لم يكن لك ، تأكد من أنك لم تخسر شيئا
-------------------------------------------------------------------
سأنهي الكتابة عن الفراق و ما شابه ... و عن الحب و ما شابه ... و عن الشجن و ما شابه ... و عن حكايا افتراضية جداا صَدَقَها البعضُ ربما لدرجة بدأت أعد نفسي لتصديقها أنا أيضا
ثم أقوم أتناول طعامي على أنغام موسيقى حلوة ... أتشاغب مع أختي الصغيرة و نضحك حتى وقتٍ متأخر من الليل ... أُحَضِر أشيائي للصباح و أنا أستمع لمسلسلٍ إذاعي يشبهني و يشبه سذاجاتي الطفلة ، أو أغنية قديمة تحمل بعضا من روحي
أمضي بين صفحات كتاب يرفع حاجبيّ دهشةَ و يجعل عينيّ تتلون حماسا و شغفا ... أنظر بعتبٍ للمنبه الذي كثيرا ما يخلف وعوده فيصمت تماما ، أدير وجهه الجهة الأخرى ، و أرتدي ساعتي متفقةً معها على موعدٍ أثق أنها لن تخلفه
أرتب حياتي كلها و أنظم أمنياتي و أضعها تحت الوسادة تمهيدا لاطلاقها للعمل في الصباح
هناك 8 تعليقات:
الفراق بوطأته يتقاطع مع الأسئلة المؤرقة
نعم نخلط بين ما نكتبه و ما نعيشه وما نتخيله وما نتمناه ومتا نحلم به وما نهرب منه
تختلط محاولات الهروب بالإبداع اليومي المتمثل في التفاصيل المتعددة التي تمثل الكتابة أحدها
لذا مازلنا نكتب ومازلنا نعيش
ا"عندما تفقد شيئا لم يكن لك ، تأكد من أنك لم تخسر شيئا"ا
وعندما تفقد شيئا ثم تكتشف أنه ذهب لشخص آخر
تأكد أنه لم يكن لك وأن ما هو لك مازال ينتظرك في مكان أو زمان آخر
دائما الرائعون يكتبون ما بداخلنا حتى لو لم يكونوا يعرفوننا
جميل البوست ده يا شغف
صادق قوي
شدي السيفون على اللي فات يا شغف
و انت عاملة اية دلوقتي؟
رائع ياشغف
أبدعتِ بالبساطة والتلقائية
والكثير من الحقيقة
تقديري
ايوه كده
هو ده الكلام بجد
انتى كتبتى نفسك بمنتهى الصدق زى ماتعودت عليكى يا قمر
يارب اشوفك كده علاطووووول
بحبك
و هكذا الدنيا لقاء أو وداع أو سفر..
أولا صباح الخير أو مساء الخير من الغريب ان يكون البلوج الخاص بك هو أول ما يصادفنى فى عالم البلوجز الكبير واعترف اننى لم اقرأ كل ما كتب مع ان هناك نيه لذلك فى المستقبل ولكن شدتنى جدا تلك المعزوفه الرقيقه التى اعتقد انى لم تكتبى نفسك فيها بكل الصدق بل ايضا كتبتى الكيرين منا اتمنى لك كل التوفيق وساتابع باذن الله واقبلينى بلوجر صغنن فى المقام مش السن
إرسال تعليق