*" قالوا لي : هان الود عليه
و نسيك و فات قلبك وحداني
رديت و قلت : بتشمتوا ليه ؟
هوه افتكرني عشان ينساني ؟ "
أتغنى لذلك الذي لم يأت بعد ... فأعتب و هو بعد لا يعرفني
**" لمحة النور بتظهر في الطريق ، ليه ما بتاخدش بإيدينا ؟ "
تتراءى على البعد إشارات و لمحات قدرية تمنحني فرحا ً و أمنا ً
تقترب خطوة
خطوة واحدة فقط
فأجفل ... أبدد فرحي عن عمد ، و أضع تابوها مقدسا اسمه " الافتعال " أحذر من الخطو إلى دائرته
أحذر من شجرة " مالم يأت بعد " المحرمة ، أهادن زمني ، و أقصر يدي عن ثمرة شهية لم يتضح بعد أحقيتي بها ، أو أوان الاقتراب
***" أقع في خطأ إيقاعي : فأحول ما يتردد في خلفية عقلي و مشاعري من لحن ٍ مصاحب إلى لحنٍ أساسي في غير التوقت السليم لذلك "
لي زمنٌ بعيد و قد استبدلت النغمات و الإيقاعات ، و عبثتُ في اللحن عبثا خربه
فأحاول تقوقعا لأعاود لملمة ما هرب مني ، أحاول صمتاً لأعاود عزف لحن أكثر رقيا من لحنٍ سيطرت عليه البدائية و العشوائية و الاستسلام
***************************************
العنوان
Non ti Muovereاسم فيلم إخراج " سيرجيو كاستيليتو " / تمثيله مع " بينولب كروز "
* أغنية " محمد عبد الوهاب " ، ألحانه طبعا ، كلمات " أحمد رامي "
** أحد تساؤلات المذيعة " سوزان حسن " تعليقا على رواية " الطريق " ل نجيب محفوظ / صوت العرب / برنامج " بين الحقيقة و الخيال "
*** من مذكراتي الخاصة
هناك تعليقان (2):
ده مهما طال شوقي اليه ومهما زاد هجره وبكاني بكره
بكره يعز الود عليه ويفتكرني عشان ينساني
لا أعرف فيم أشاركه بصراحة ؟ أفي قمة الأمل ب ( الذكرى ) ؟ أم في قمة اليأس بحتمية النسيان ؟
:) يسعد مساك
إرسال تعليق