" .. و قبل أن أسأل "قرياقوس" سؤالاً جديدا ، قال لي : " اسمع "جويي" ، إنني أخبرتك بالمجازر التي ارتكبها الأكراد بحق الآشوريين ، فقط كي تعلم كيف أصبحتُ يتيما ً مثلما أصبح آلاف الآشوريين الآخرين . إنه الماضي ، لا تنتبه إليه على الإطلاق . و أستطيع أن أقول الآن ، لو أن الآشوريين كانوا أقوياء لقاموا بذبح الأكراد ، مثلما فعل العرب بالأكراد ، لأننا في النهاية كلنا ضحايا التخلف " .
رواية " عراقي في باريس" ... لـ صموئيل شمعون
دار الشروق 2009
صـ 289
هناك 3 تعليقات:
ياقراءاتك الجامدة
شغف : سمعت عن تميز الرواية، لم أقراءها بعد .
استمتعى معها
عين ضيقة :
مش جامدة و لا حاجة ، بس عجبتني جدا الحتة دي في الرواية ، لأنها حقيقية جداا و فيها تبصر كده بأحوال الناس
...
فعلا أي حد بيبقى في موقع قوة بيحاول يفرض سيطرته و شعوره بالتميز على اللي حواليه ، و بيعمد لقهر ، و أحيانا لمحاولة إبادة للي بيختلف عنه سواء في جنس أو دين أو ثقافة ... كلنا ضحايا التخلف .
مايو :
الرواية عادية مش متميزة و لا حاجة في ذاتها - في وجهة نظري - ، هيه عبارة عن حكي ممتد لما يشبه السيرة الذاتية للكاتب / صموئيل شمعون / و هوه كاتب عراقي آشوري مسيحي بالمناسبة ..
حاسة إن الانتقائية قليلة جداا في الرواية ، الكاتب بيحكي و يكتب و خلاص ...
بس ده ما يمنعش ان فيه كام جزء من العمل جامدين في ذواتهم
لكن الرواية ككل ... انسى
إرسال تعليق