الأربعاء، يوليو 21، 2010

ماذا بعد تغيير الحكومة و النظام؟ هل ننتظر مصباح علاء الدين؟


هل فعلا نحن لم نتعلم شيئا ؟ هل كانت حياتنا الماضية كلها لا فائدة لها، و لا جدوى ترجى منها؟ هل تخرجنا و نحن جهلة لا نفقه شيئا ؟ هل ما أعطته لنا هذه البلد/ الحكومة / النظام / المجتمع كان زبالة خالصة لم تفدنا في شيء؟
هذا كان ملخص رأي أحد معارفي الذي أصر على أنه لا جدوى ترجى من هذه البلد إلا بتغيير الحكومة و النظام و جاز وسخ يولع في الجميع.. و تطرق للتيمة المكرورة: "الفساد و الرشوة و المحسوبية"

و تبادلنا الجملة بيقين : "أنا أزعل قوي لو كل الناس بيفكروا بنفس طريقتك دي" !!

ربما كنت أفكر مثله هكذا في وقتٍ من الأوقات... و ربما كانت رواية "مزرعة الحيوان" لـ جورج أورويل لها فضل كبير في تغيير وجهة نظري للأمور. خاصة و أنا أرى أن الدائرة تعيد نفسها – بالضبط كما رأى – في كل شيء يبدأ بثورة و رغبة في نفي كل ما مضى و إعتباره شراً خالصاً و يجب التخلص منه، لينتهي الأمر بتحولنا إلى نسخة أخرى حديثة – وربما أكثر شرا و بطشا و ظلما – لما كنا نثور عليه و نبغي التخلص منه..

تلك الرواية التي درستها و أعدت قرائتها منذ حوالي الست سبع سنين، وجدتها تطبق نفسها بطريقة مدهشة عند ملاحظة دقائق كثيرة في التاريخ ، في المجتمع، في العلاقات، في محاولات التغيير..
وجدتها في العلاقة بين الآباء و أبنائهم الذي يثورون على أباءهم و يكرهون طريقة تربيتهم ثم ينتهي الأمر بأن يتحولوا هم أنفسهم لصورة أخرى منهم .. في ثورات تاريخية كانت تنطلق باسم الحب و الإخاء و الإنسانية و العدل و الحق ثم تنتهي لتتحول ثورات دموية أشد بشاعة مما قبلها .. وجدتها أنا نفسي حتى أثناء الانشقاق عن نشاط أدبي أيام الجامعة و الثورة على طريقة آدائه و محاولة إقامة ما ظننته أبهى أو أكثر ذكاءا و عدالة ، لأجد أننا كلما توغلنا في الرفض و النفي الكاملين لذلك الآخر ، كلما ضاعت من بين أيدينا الأمور ، و كلما تحولنا لشكل آخر منه، و لو بصورة معكوسة..

نفس التيمة تحققت من قبل في فيلمي : "الفتوة " للي ما أخدش لقب "رائد الواقعية" هباءا: صلاح أبو سيف إنتاج 1957 ،




و فيلم "شادر السمك" إخراج :علي عبد الخالق إنتاج 1986
ربما يكون غريبا الاستشهاد بأفلام و رواية في معرض الحديث عن السياسة ، لكن المسألة هي في إعتقادي أن الفن – الحقيقي- لا يعطينا المتعة فحسب، بل يكشف لنا عن الحقيقة .. و أنا أعتقدها متبدية جيدا في تلك الأعمال، و يمكن قياس الواقع بشكل يشبه المطابقة عليها ..

عندما كتبنا في ورشة بيت الحواديت إفتراضية : "عندما كنت رئيسا للجمهورية" ، وجدت أن ما أول ما أردت فعله كرئيسة جمهورية هو أن أنشر ثقافة الامتنان .. أن نضع خطة حكومية لكي يتعلم الناس كي يقيمون الأمور بموضوعية كما هي ، فيستطيعون إمتنانا لما كان جيدا، مهما كان بسيطا ، و يستطيعون تحديد المساويء بالضبط كنقاط واضحة بعيدا عن التعميمات و العشوائية في إطلاق الأحكام و الكلمات الكبيرة ، و يستطيعون معرفة أدوارهم الشخصية في القضاء على هذه المساويء ، و متطلباتهم ممن حولهم ، أو ممن يحكمونهم للقضاء عليها ..

أرى مثلا – أنا نتاج المدارس الحكومية العادية جدا ، و الطبقة المتوسطة التي مازالت موجودة و التي أرى معظمنا ينتمي إليها على عكس ما يقال بشكل يشبه اليقين من إنتهاء الطبقة المتوسطة ، على الرغم من أننا في معظمنا لسنا أثرياء و لسنا معدمين أو فقراء كذلك –
أنني تعلمت أشياءا كثيرة ، تعلمت ما يمكنني من الحياة و المعرفة و التمييز .. و قابلت منذ الابتدائية و حتى الجامعة مناهجا جيدة في معظمها – مع الاعتراف بما يشوبها من قصور أحيانا و وجود بعضها عديم الفائدة - ، و مدرسين تراوحوا ما بين الضعف و القوة ، و منهم من ترك أثارا و أعطاني علما أو غير في نظرتي للأمور ، حتى لو كان بعضهم الآخر لم يعلمني شيئا ..
أن الدراسة أعطتني الكثير ، و لم تكن مجرد شهادة فحسب ..
و رأيت من خلال عملي في إحدى الشركات الأجنبية التي كنا نتوجه فيها لعملاء أمريكيين ، أننا كثيرا ما نكون أذكى منهم ، أن منهم الفقراء جدا أيضا و المطحونين و الذين يلتهمهم نظام المديونية و تتحكم في حياتهم البنوك .. بلدنا ليست جنة ، هذه حقيقة ، لكنها ليست أيضا بذلك السوء و تلك السوداوية ..

و المشكلة في جوهرها كما أراها حقيقة ً – لا كمجرد كلام"مثقفين" عايشين في برج عاجي كما اتهمني معرفتي ذلك – هي مشكلة وعي في المقام الأول .. وعي الناس بأنفسهم ، و إحتياجاتهم ، مشاكلهم ، و دورهم في حل هذه المشاكل جذريا ، و ما يطلبونه من حكومتهم تحديدا لحل تلك المشاكل ..
الكل يطالب بالتغيير ، فأي تغيير الذي يطالبون به ؟ من أي شيء لأي شيء؟
دوما ما أرى تهويمات و كلمات كبيرة ثورجية لا تقول شيئا بعينه مع ذلك ..

و في رأيي أن الحكومة و النظام لو تغيرا ، لبقى الوضع على ما هو عليه حتى لو كانت هناك تغييرات شكلية أو مدى أكبر من ارتفاع مستوى المعيشة لنا كشعب ..
لأننا ببساطة نحن أنفسنا لا نتغير ، و الفساد الذي يتحدثون عنه لا يكمن في الرشوة و المحسوبية فحسب، بل هذا جزء صغير من كل..
الفساد كامن في أننا نعصب أعيننا عن أنفسنا ، فنحيا بالتظاهر ، لا نتقبل الاختلاف أو كل ما هو آخر ، نسعى لمحاكمة الآخرين و التربص بهم و نراقب عثراتهم و نحاول عرقلتهم ، لا نريد نجاحا حقيقيا لأنفسنا أو للآخرين من حولنا فنجلس نشكو و نتباكى و نعلق حياتنا كلها و قراراتها ما صغر منها و ما كبر على شماعة الآخرين من أهل و حكومة و نظام ، نعيش بنظام : "إن كان لك عند الكلب حاجة، قوله يا سيدي " ، و " لجل ما نعلا و نعلا، لازما نطاطي نطاطي " ..
من يتولى منا سلطة أو مركزا ما أو موقعا أعلى ما سواءا في عمل أو في تراتب إجتماعي عادي جدا كالأسرة مثلا ، يحاول إستغلالا لسلطاته فيمنح نفسه كل الحقوق و يحرم الآخرين منها .. نحن أنفسنا : الشعب ، المجتمع ، أعضاء الأسرة الواحدة ، نحاول كبتا لبعضنا الآخر و ممارسة القهر بصورة أو بأخرى على بعضنا الآخر ، و نمنع حرية التفكير و التساؤل و الإبداع و لا نحترم بعضنا الآخر بالشكل الكافي أو نمارس إنسانيتنا مع الآخرين و إحترامنا لكرامتهم بالشكل الكافي ، من يملك التحكم الاقتصادي الأعلى يحاول زيادة هذا لنفسه ، و يمارس نوعا من تهميش الآخرين من حوله..
هو إذن نظام و حكومة ممثلان حقا عنا كشعب ، و ناتجان عنا كشعب ، و مهما يأتي من نظم أو حكومات ، فأيضا ستكون معبرة عنا كشعب – بالشكل الذي نكونه – مهما بدت في البداية مثالية أو عادلة ..
أحد معارفي الآخرين لفت نظري لنقطة مهمة : نحن نطالب بالديمقراطية و الانتخابات النزيهة الحرة .. فهل لو أتحنا لشعبنا هذا على كل طوائفه و مستوياته هذه الديمقراطية بالفعل ، فماذا ستكون النتيجة و ماذا سيكون الاختيار ؟ و لا تواجد حقا في الشارع المصري سوى إما للحزب الحاكم أو للتيارات الدينية ؟
و ما هو جدية و جدوى إختيار لا وعي ورائه أو فهم أو معرفة ؟
يا فرحتي مثلا لما طالب الثانوية العامة يختار ما بين علمي و لا أدبي ، و كل الأساس اللي بيبني عليه إختياره إن علمي لو انت عندك استعداد للفهم ، و أدبي لو انت بتحفظ أكتر !! أو علمي عشان تدخل طب و هندسة ، و أدبي عشان تدخل آداب أو تربية !
نحن كشعب في الوقت الراهن نفكر بمثل هذا التسطيح .. نفس التسطيح الذي حول البرنامج الرئاسي الماضي لمجرد أعداد من الوظائف و أعداد من بناء المدارس و المستشفيات ..

التغيير سيحدث ، أعرف هذا تماما ، سنتغير في خلال 10 سنوات من الآن .. و التغيير يبدأ حدوثه بشكل ما بالفعل .. لكن هذا التغيير سيحدث من الداخل، منا نحن ، و ليس بمجرد تغيير حكومة أو نظام .. لأننا أصلا غير مؤهلين لإدراك معنى التغيير الحقيقي الذي نريده حتى لو تغيرت الحكومة و النظام ..

الوعي ثم الوعي ثم الوعي هو الذي سيغيرنا حقا .. و هذا ما سيفعله كل من يظن في نفسه القدرة على التغيير .. و ما ينبغي علينا فعله أولا هو أن نشبث أكثر بضفة الوعي و نحاول مد أيدينا للآخرين لإدراكها ، و أن نؤمن حقا بقدرتنا على التغيير ، لا انتظار مصباح علاء الدين ليغير لنا أحوالنا.

هناك 3 تعليقات:

youssef يقول...

كلمة دسمة جدا ..
مش عارف ابدا ازاي ..

احنا حياتنا ناقصة دايما .. هوامش التنفس فيها ضحلة .. مش بالذات في السياسة .. لكن علي المستوي البسيط جدا .. من البيت للشارع للمجتمع .. التعبير البسيط عن الرغبات التافهة و تحقيقها .. التفكير المحاصر في نمط معين و تقاليد معتمدة محفوظة مصبوبة .. الويل للابتكار او التملص او الخروج عن النص .. لكننا مش عبط او ضعفاء .. فبنقضي حياتنا نعيد مسلسل الاستبداد نفسه لما نلاقي شبر واحد نقدر نفرض فيه سلطتنا .. مكتب صغير او كرسي حقير او زوجة واولاد ..


بافتكر العقل لما افكر في الغرب و العاطفة لما اشوف الوشوش السمحة في المواصلات العامة .. بس الناس في الغرب مش مكبوسين .. بيفكروا بحرية و يوصلوا لحقيقة بسيطة منطقية : مصلحة الكل في مصلحة الواحد و مصلحة الواحد في مصلحة الكل .. بيحققوا المجتمع - هدف الشرق العاطفي - حتي لو بشكل آلي .. او ابتداء من انانيتهم و رغباتهم الفردية .. لكن الناس المكبوتة دايما تحت الضغط ازاي تفكر في حلول منطقية .. ازاي توزن بميزان عادل .. ازاي واحد خايف بيجري طول الوقت يفكر في مسألة حسابية بسيطة .. ممكن يفكر في حاجة بس .. انجي انت و خلاص .. دوس عاللي تقدر تدوس عليه .. انضم للحاف الحزب الوحيد .. او ارتشي و اخطف ركعتين قبل نومك و استغفر.. وادي صوتك لمندوبي الله في الانتخابات .. او قصر .. نط في اول مركب و عدي البحر و خلاص .. يعني بنخسر ميزتنا - العاطفة - اضافة للعقل المرهق اساسا


ايوه الوعي البداية و من غيره الديمقراطية سخافة

و صحيح فيه مظاهر .. ارهاصات .. ناس بدأت تتحرر من خوفها .. وناس بتقول عاوزين حقنا .. و ناس بدأت تفهم ان ليها حقوق اساسا .. كي جي ون وعي .. بس دا هيعمل تنظيم ؟؟ .. هيخلق تيار حقيقي فعال ياخد الكل معاه ؟؟ .. و لا هي صرخات ناس بتغرق كل واحد فيهم بيخبط في المية و يصرخ .. حلاوة روح و خلاص .. زي الطالب اللي طول عمره فاهم انه هيدخل ادبي لو حفيظ و علمي لو عاوز يكون دكتور .. و فوجئ آخر السنة بامتحانات من خارج المنهج .. امتحانات تعتمد علي الابتكار الذهني و المعلومات العامة و البديهة الحاضرة .. امتحانات تعتمد علي القدرات الذهنية و المعرفية العامة لا كتب المناهج المحفوظة .. عارفة ايه المصيبة .. انه بدل ما يتدرب عالاسلوب الجديد يحاول يجاوب بطريقته التقليدية القديمة .. هيكون السقوط المريع



الحقيقة مش عارف .. ولا باغوي التشاؤم بس بافكرعلي قدي و احس و اخاف .. فيه مظاهر ايوه .. بس خايف نكون بنجاوب باساليبنا القديمة .. الفردية و العشوائية و الفوضي .. بنتفكك مش بنتلم .. خايف نفضل ندخل ملاحق لا نهائية .. بس الامل في قلب الخوف عايش .. ايوه فيه ناس كويسة و فيه حاجات كويسة و فيه كي جي ون وعي .. هنقدر نتعلم ؟؟
..
..


انا باجي هنا كتير علي فكرة .. بس مؤخرا بقيت باقرا بصعوبة بعد تعديلك للشكل والألوان
.. دخلت المسرحية لما شفت تنويهك .. ويا ريتني ما عملت
(:
.. اول مرة ادخل عرض في المهرجان .. و مكنتش فاكر ان العرض ممكن يتأخر ساعة ونص لحد السادة اعضاء اللجنة ما يتكرموا و يتعطفوا و يشرفوا .. شئ بغيض ان واحد عنده سبعين سنة يتحكم في وقتك و مزاجك لان سيادته أستاذ كبير صاحب انجازات من حقه بعدها يكون صاحب مزاج و كيف يفرضه علي الشباب الصاعد اللي مالي القاعة و اللي منتظر اوامر سيادته ورا الكواليس .. شئ حقير .. مأساته لما يحصل حتي من السادة مدعي الثقافة و الفن .. واحد بيحضر دايما قاللي دا العادي و حسسني ان المشكلة في انا .. لكن مش دا الاستبداد و النقص اللي اتكلمنا فيه من شوية .. كل بيه علي كرسي لازم يدوس عاللي تحته .. بتلقائية شديدة داخلين مبتسمين و سعداء و رافعين مناخيرهم .. حتي الناقد او الفنان ؟؟ !!!!!! .. الطريف ان العرض كان بيتكلم عن القهر .. و متهيالي ان القهر اللي مارسه اعضاء اللجنة عالممثلين و الجمهور ميختلفش عن القهر اللي مارسه بطل المسرحية علي مسجونه .. نفس العينة .. لأ .. يجوز البطل كان شخص متبلد الشعور بيمارس مهنة لكن هم بيمارسوا تسلط ذاتي طبيعي بيشبعوا بيه عقدهم القديمة بلا أدني احساس بالقرف .. يمكن يكونوا أسوا منه مليون مرة .. انا للاسف مكملتش العرض لاني كنت مضطر اقوم الساعة 12 .. و رغم ظهور الخطوط الرئيسية فمقدرش أحكم علي البطل كويس بعد نص ساعة بس

..

كفاية صداع مش كده .. و مع تعبي دلوقت واحساسي اني كتبت مجموعة بوستات مش كومنت فانا مقلتش كل النقط اللي كنت عاوز اغطي بيها كلامك .. لكن نكتفي بهذا القدر

ارجو اخيرا بس انك تراجعي الالوان لو سمحتي .. و لا انتي قاصدك تتعبي اللي يقرا فعلا

:)

و تقبلي تحياتي

شغف يقول...

يوسف :

الأول .. غيرت الخلفية ، الكلام كده واضح؟ و لا عكيتها أكتر؟

هوه المشكلة إني أصلا ما كنتش عاوزة أغير في شكل البلوج، بس اتعمل كده غصب عني و ما عرفتش أرجعه تاني ، فكنت شفت ألوان قريبه م الألوان اللي فاتت..

المهم

بالظببببط
هوه ده ..

" فيه مظاهر ايوه .. بس خايف نكون بنجاوب باساليبنا القديمة .. الفردية و العشوائية و الفوضي .. بنتفكك مش بنتلم .. خايف نفضل ندخل ملاحق لا نهائية "

و عشان كده أنا شايفة إن الحركة لازم تبقى مننا إحنا، مش من فوق، من الناس اللي عندها شوية وعي مغاير ، اللي قدروا بشكل ما يتخطوا حاجز الكبت و الخوف في حياتهم الشخصية، اللي بيحاولوا يعيشوا حياتهم همه مش حياة غيرهم .. اللي ممكن يقروا الواقع و يفهموه و عندهم قدرة ما على تنظيمه

بالنسبة للمسرحية .. أنا غالبا بأحضر العرض الأول للي بتبقى فيه لجنة مناقشة العرض مش لجنة تقييمه، و اللي بيبدأ في معاده، و بالعكس ساعات كتير بيبقى النقاد موجودين من بدري و الفرقة اللي هاتقدم العرض هيه اللي متأخره سواء في تقديم العرض، أو في الحضور للندوة بعد العرض، و حضرت كذا عرض كانت لجنة المناقشة بتهاتي فعلا عشان العرض يبدأ. و فيه عروض بتبدأ في مواعيدها بالظبط. يعني بيفرق على حسب الناس .. سواء كمجموعة عرض أو كنقاد.. بلاش التعميم، و مش دايما اللي بيمارس التحكم و التسلط هوه اللي وصل، فيه شباب برضة في طريقهم للوصول بيمارسوا ده أو بيتدربوا عليه :)

على فكرة في عرض تاني جيد جدا برضة النهاردةو بكره - الاثنين و الثلاثاء- في مسرح السلام شارع القصر العيني الساعة 10 ، اسمه الجبل وقته ساعة و نص، و انهاردة العرض وراه ندوة مش لجنة تحكيم، هأعمل عنه تنويه برضة ع المدونة :) كويس ، بيجيب نتيجة

شغف يقول...

يوسف :

الأول .. غيرت الخلفية ، الكلام كده واضح؟ و لا عكيتها أكتر؟

هوه المشكلة إني أصلا ما كنتش عاوزة أغير في شكل البلوج، بس اتعمل كده غصب عني و ما عرفتش أرجعه تاني ، فكنت شفت ألوان قريبه م الألوان اللي فاتت..

المهم

بالظببببط
هوه ده ..

" فيه مظاهر ايوه .. بس خايف نكون بنجاوب باساليبنا القديمة .. الفردية و العشوائية و الفوضي .. بنتفكك مش بنتلم .. خايف نفضل ندخل ملاحق لا نهائية "

و عشان كده أنا شايفة إن الحركة لازم تبقى مننا إحنا، مش من فوق، من الناس اللي عندها شوية وعي مغاير ، اللي قدروا بشكل ما يتخطوا حاجز الكبت و الخوف في حياتهم الشخصية، اللي بيحاولوا يعيشوا حياتهم همه مش حياة غيرهم .. اللي ممكن يقروا الواقع و يفهموه و عندهم قدرة ما على تنظيمه

بالنسبة للمسرحية .. أنا غالبا بأحضر العرض الأول للي بتبقى فيه لجنة مناقشة العرض مش لجنة تقييمه، و اللي بيبدأ في معاده، و بالعكس ساعات كتير بيبقى النقاد موجودين من بدري و الفرقة اللي هاتقدم العرض هيه اللي متأخره سواء في تقديم العرض، أو في الحضور للندوة بعد العرض، و حضرت كذا عرض كانت لجنة المناقشة بتهاتي فعلا عشان العرض يبدأ. و فيه عروض بتبدأ في مواعيدها بالظبط. يعني بيفرق على حسب الناس .. سواء كمجموعة عرض أو كنقاد.. بلاش التعميم، و مش دايما اللي بيمارس التحكم و التسلط هوه اللي وصل، فيه شباب برضة في طريقهم للوصول بيمارسوا ده أو بيتدربوا عليه :)

على فكرة في عرض تاني جيد جدا برضة النهاردةو بكره - الاثنين و الثلاثاء- في مسرح السلام شارع القصر العيني الساعة 10 ، اسمه الجبل وقته ساعة و نص، و انهاردة العرض وراه ندوة مش لجنة تحكيم، هأعمل عنه تنويه برضة ع المدونة :) كويس ، بيجيب نتيجة