لكل شخص منا قانون وقدر يحكم
حياته ودائرة يدور فيها. ولكن كل منا يكرر نفس أخطائه القديمة، ويدور في حلقة
مفرغة وهو يعتقد أنه يتعلم من أخطائه بينما هو لا يتعلم أي شيء، لأنه لم يستطع أن
يعرف ما يحكم حياته من قوانين، وما ينجذب له من أشياء، أشخاص، أحداث، وما قد ينخدع
به منهم : أي لأنه لا يعرف نفسه حقا و ما يحركه.
هناك قانون ما يحكم حياتنا. إننا
نسير نفس الدوائر مرة أخرى، ونتقاطع مع أنفسنا في لحظاتنا الماضية. من يتمنى أن يعود
الماضي ليغير من أفعاله فيه ومما حدث له من قبل هو شخص غافل ولم يتعلم شيئا، لأن
الماضي يعود بالفعل ويكرر نفسه على فترات وعلى حلقات، ولكننا لا ننتبه، بل ربما
نكرر نفس الأخطاء ولا نحرص على أفعالنا وردود أفعالنا إلا بعدما تصبح ماضي من جديد
لنندم عليها. من استطاعوا الخروج من الدائرة إلى دائرة أفضل يريدونها ، هم فقط من
اكتشفوا ما يحكم حياتهم من قوانين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق