" بتحبي تسمعي مين ؟"
"و فيروز ، --------------- ، ------- "
" و مين ما بيحبهاش ؟ "
---------------------------------------------------------------------------------
بنات عماتي تعجبن لذوقي و ( ترفعن ) عن مناقشتي فيه ، و بالذات لتلك التي لا يفهمن لها كلمة
كنتُ أظن أن هذا حال " الجيل الجديد " فحسب
و بثقة سمحتُ لصوتها بمنح سحره لمنزل جدتي
لكني فوجئتُ بكلماتها الرافضة لمنحة السحر
-------------------------------------------------
ركبتُ الحافلة و طنينٌ غير محبب من الأسئلة يدوي في عقلي ، فوجئتُ عندما داخلني صوتها ، و ابتسامةٌ هادئة البال أزاحت كل المشاعر السلبية بعيدا
و منحتُ ذلك الذي اقترح تقديم فيروز في الاذاعة الصباحية اليوم أمنية جيدة
--------------------------------------------------
عندما ولجتُ إلى عالم المداونين ، فرحتُ أني لستُ وحدي في هذا العالم .... فهناك من يفكرون ، يكتبون ، يحيون عوالمهم بطريقتهم المتفردة المميزة ، و يسمعون فيروز
و أنا ككائن العزلة
أثق فى محبى فيروز
فى منتظرى خيارات البحر البعيدة
فى أوائل الأشياء لا النهاية
فى الذاكرة لا الماضى
فى الشعراء
فى الكتابة
أثق فى الحمقى
-------------------------------------------------------------
دندنة دَهِشة مستمتِعة مصاحبة لصوتها أسمعها من المقاعد الخلفية للباص ... حاولتُ تخمينا ، لكن الصوت لم يكن واضحا ، كما اني لا أعرف معظم المصاحبين لنا من أقارب العروس
" شفتوا الراجل السواق كان مشغل فيروز طول الطريق "
بدهشة قالها
" كنت بأقول انها أغنية في الراديو و لا حاجة ، بعدين لاقيت الأغنية اللي بعدها ، قلت مش معقول الراديو يكون جايب لها أغنيتين ورا بعض ، يمكن الراجل قلب الإذاعة و صدفة كانت في محطة تانية "
أبتسم باستمتاع لحكيه
" " بس لاقيت الأغاني كترت ، و كل ما أبص لوش السواق ، ألاقي شكله مش مدي خااالص "
" قلت يمكن ، و له في خلقه شئون "
" أستنى انه يدندن معاها أو يبين أي إشارة إنه سامعها حتى مافيش "
ضحكت أمي
" دي بنت أخوك اللي كانت مدياله الشريط "
ينظر لي بصدمة " يا بنت الاية ، هوه انتي بتسمعي فيروز ، و أنا بأقول برضة شكل الراجل مش مدي خاااالص"
" هوه انت بتحبها انت كمان ؟" دُهشت أنا أيضا
" انتي ناسية اني كنت في لبنان فترة طويلة ؟ "
بصراحة --- كان نفسي آخد عمي بالحضن و أقوله " كنت فين من زمان "
يوميها --- قالي ان عنده شرايط كتيييرة ليها
و قالي اني أقدر أبقى آخد منها اللي أنا عاوزاه
-------------------------------------------------------------------------------
لم أكن أستطيع إستيعاب أن هناك من لا يحب صوت فيروز -----
كنتُ صغيرة عندما وجدتُ صوتها ينساب من إحدى الإذاعات ، بُهِرتُ على الرغم من عدم فهمي لمعظم الكلمات
و من يومها ، و أنا أعدها مفاجاة سارة يمنحها لي القدر كلما سمعت صوتها على إحدى محطات الإذاعة ، أو جاءت مصادفةً على شاشة التلفاز بين العام و العام
كنت أعتقد أن سماع صوتها سحر في ذاته ، و لم أكن لأعتقد أن هناك سحرا أكثر من ذلك ، و لا أنه يمكنني الحصول على إحدى شرائطها
و تعجبت عندما وجدتُ إحدى زميلاتي في الجامعة لديها شرائطا لفيروز
--------------------------------------------------------------------------------
لم أحب " سهر الليالي "/ الفيلم ، على الرغم من كل ما قيل عنه
قدرت صناعته - أو بعض أوجهها - لكني لم أحبه
و مع ذلك امتننتُ كثيرا لذلك الفيلم ، فقط ----- لأنه جعل بعضهم يمنحوني صوتها في أفراح أحد الأقارب - بعد تحمل قاس لأصوات و أغاني غريبة - بنفس الأغنية " سهر الليالي"
---------------------------------------------------------------------------------------
كلمةٌ ما عن فيروز ، أو بعض كلمات احدى أغنياتها ، أو صوتها يتناثرون في المداونات
في البداية --- شعور ما بالغيرة
ثم ، شعورٌ بالاستباحة ....
إنها ليست مشاعري وحدي ، ليست ذائقتي ، ليس ارتباطي لأشياء معينة -------- كل شيء صار للآخرين كلهم الآن ---- و كأننا أصبحنا نسخا مكررة من بعضنا البعض
حينها ------ قفز إلى ذاكرتي استنكاري الشديد للكلمات التي تراصت أمام ناظري بداية قرائتي للمداونات و دخولي
لعالم " جزمة حريمي
"هجومك اللامبرر علي فيروز أعجبني جداً لأنك تعملين أني لا أثق في امرأةٍ تعلن عشقها لفيروز في بداية الحديث
الآن فقط فهمت ما كنتُ أستنكر
الآن فقط فهمت ما كنتُ أستنكر
!
إنه الشعور بأن " فيروز " هي السُنًّة المتبعة في ذائقة من يُمنَحون صك الثقافة و الإحساس
أو أنها صارت تقليدا للكتابة --- أو ، جزءا من ذاكرة الكتابة ربما
و لفترة ٍ --- لم أعد آتي إلى حما صوتِك أيتها السيدة المذهلة
-------------------------------------------------------------------------------------
كنتُ أستدرجها لتسمع معي ، تتعلل بعدم الفهم ، فأغني لها جملةً فجملة مع تفسير للكلمة المفردة و لمعنى الكلام ككل
الآن ---- صار لأختي اختياراتها الخاصة ، لكني أشعر بالسعادة كلما سمعتها بين الحين و الآخر تدير اغنية لفيروز
-----------------------------------------------------------------------------------
في الفترة الماضية ، كنت أسمع البعض لأول مرة - من باب معرفة الجديد أو المنتشر الآن - و عدت لسماع بعض مطربيني و مطرباتي المفضلات كذلك
لكني عندما لمحتُ اسمك و ولجتُ إلى عالمكِ ثانيةً ، شعرتُ أني لأول مرة أسمعكِ ، و كالمرةِ الأولى دُهِشت
و أيقنتُ أن هناك ما تمنحيه وحدك لا يستطيع غيرك منحه
و أنك تصنعين لي عالما مميزا ، كما تصنعين لغيري
و أن صوتك لا يُستباح ، حتى لو سمعه الخلق أجمعين
إنه الشعور بأن " فيروز " هي السُنًّة المتبعة في ذائقة من يُمنَحون صك الثقافة و الإحساس
أو أنها صارت تقليدا للكتابة --- أو ، جزءا من ذاكرة الكتابة ربما
و لفترة ٍ --- لم أعد آتي إلى حما صوتِك أيتها السيدة المذهلة
-------------------------------------------------------------------------------------
كنتُ أستدرجها لتسمع معي ، تتعلل بعدم الفهم ، فأغني لها جملةً فجملة مع تفسير للكلمة المفردة و لمعنى الكلام ككل
الآن ---- صار لأختي اختياراتها الخاصة ، لكني أشعر بالسعادة كلما سمعتها بين الحين و الآخر تدير اغنية لفيروز
-----------------------------------------------------------------------------------
في الفترة الماضية ، كنت أسمع البعض لأول مرة - من باب معرفة الجديد أو المنتشر الآن - و عدت لسماع بعض مطربيني و مطرباتي المفضلات كذلك
لكني عندما لمحتُ اسمك و ولجتُ إلى عالمكِ ثانيةً ، شعرتُ أني لأول مرة أسمعكِ ، و كالمرةِ الأولى دُهِشت
و أيقنتُ أن هناك ما تمنحيه وحدك لا يستطيع غيرك منحه
و أنك تصنعين لي عالما مميزا ، كما تصنعين لغيري
و أن صوتك لا يُستباح ، حتى لو سمعه الخلق أجمعين
هناك 8 تعليقات:
مش غريبة يا بت يا ياسمينا إننا بينا صفات كتيرة مشتركة منها فيروز ..
على فكرة أنا بحب حجر الفيروز جدا بحس فيه بالندرة والجمال والعمق وربما لأن لكل امرئ من اسمه نصيب فهكذا هي فيروز..
اليومين دوول بدندن ب " كيفك" وبتوجعني أوي.
معرفتيش أغنية نجاة ؟؟؟؟
محبتي
الكلام عن فيروز مينتهيش بس انا عايز اتكلم عن اخر تلات بوستات -هى بالتاء و لا بالطاء - مش هى طاء برضه
المهم الواحد بيقرأ البوستات دول -مشيها بالتاء- وهو حاسس بأريحيه كأنه بيسبح فى أفكاره أشكرك على المتعة دى والله يسامحك لأنك حرقتيلى كام فكرة كانوا ينفعوا على البلوج بتاعى
غريبة فعلا ان فيروز هي العامل المشترك الاكبر بين ناس كتير وغالبا تلاقي الناس الي بيحبوها مشتركين في صفات كتير
فيروز صوت واحساس وفعلا مفاجأة حلوة لما بسمعها في الراديو في اي مكان
تحسي صوتها بيغسل الجو في الصبحية
وبيدفي الجو في الشتا
خليكي كدة حبيها على طول
عنوان المقال الحقيقى ، فى عشق فيروز
مش غريبه ولا حاجه ان معظم المثقفين اعتبروا فيروز صوت معبر عنهم
رقه الصوت وقوته وروعه الكلمات بتحرك كتير جدا من الاحاسيس الحلوة جوه الانسان
وكل ده موجود بوفره عند فيروز
ده غير عذوبه اللحن
ويمكن الرحبانيه عملولها جو مميز جدا خلاها فريده في النوع ده من الغناء
لكن ده ميمنعش ان فيروز اصلا ليها حضور عالي
..........
عن نفسي انا حاططها في المرتبه الرابعه عندي بعد ام كلثوم والشيخ امام وعبد الوهاب
بس ده ميقللش من قيمتها الفنيه
بس هو مجرد ترتيب للحاجه في السماع
...........
علي العموم فيروز صوت معتقدش ان حد هيختلف عليه
..........
عزيزتي
دمتي بود
ع دروب الهوى مشاني حبيبي
ع دروب الهوى مشاني
ع كرم الهوى وصلنى حبيبي
وعنقوده استوى ونادانى ناداني
...........
معلش حبيت بس أقولك أنا بسمع ايه دلوقتى
ليكي بقى تثقيفه كبيرة قوى
تسنيم :
يا بنتي ما اعرفش ممكن أجيبها منين و لا هيه و لا أغنية أصالة برضة ، لأني مش عارفة الاسم
كائن العزلة :
هيه بالتاء عشان الأصل بالتاء --- لكن لو هانعربها هاتبقى بالطاء - كالعادة - لإضفاء الجرس العربي عليها
و يا عم اكتب ما بدا لك ، هيه الأفكار حكر على حد و لا ايه ؟
ثم بالتأكيد يعني كتابتك انت هايكون لها طعم تاني
بيسو :
فعلا
محمد غفار :
ما باحبش العناوين اللي بتحرق الكلام اللي هيتقال بعديها
سلامة :
بصحيح ما تعرفش الخلطة العجيبة دي من فيروز و الرحبانية جت ازاي؟
حضور فيروز موجود حتى في أغاني تانية من ألحان عبد الوهاب أو سيد درويش
و ده ما يمنعش عبقرية موسيقى الرحبانية و الجو المميز بتاعهم
بالنسبة لي
فيروز مش ليها ترتيب
هيه ليها لحظاتها بس اللي ما ينفعش تسمع فيها حاجة تانية
غيرها
غادة الكاميليا :
تصفيقة بالصاد يا غدغود مش بالثاء
ازيك صحيح ؟ و فينك كده؟
إرسال تعليق