بدا الياهو على قدر من الكآبة بعدما قل عدد المتواجدين عليه جدااااا *
، و النية مبيتة بالطبع على تقليلهم هم أيضا
و قد تكون هذه الكآبة البادية نتيجة لغرابة الجهاز نفسه بنسخة الوندوز ميلينيم تلك
* لم يتم تعريف كارت الصوت إلى الآن على الجهاز *
-------- لم يكن العمل عليه على هذا القدر من الصمت من قبل
لا أغنية
لا صوت للأشياء و هي تفتح أو تغلق
لا صوت باب يدق عند ولوج أحد ، أو صرير باب يغلق عند خروجه
لاصوت للنوافذ المنبثقة التي يفشل خروجها نتيجة لمنعها
لا صوت لرنين محادثة الياهو عند انشغالي بشيء آخر
و لم أستطع تحميل الهوت على الجهاز ، فصار افتقاد صوته مضاعفا
( افتقاد ؟)
أفضل ما في مسألة عدم وجود الصوت تلك هي محاربة داء الافتقاد
و من قبله داء الارتباط بالأشياء
أعترف أني أدمن تلك الأصوات و تشعرني بنشوة ما
بل ، إن أصواتها المتكررة لتحمل تنويعات مختلفة من التعبيرات مع كل شخص و مع كل جملة تُقال
استمتاع المرء يقل جداااا عند الجلوس هكذا بلا صوت
بل إني لأشعر أني مصابة بالخرس أنا أيضا
الصوت هو ما يعطي للأشياء لونها و شكلها
بل ، هو ما يطغى عليها ليمنحها صورة - قد تكون ليست لها حقا
* زماااان ---- كانت تلك الرواية منفذا إلى عالم مختلف
" صوت رجل "
كنتُ دهِشة ربما من تلك الجُرئة و تلك المقدرة لإمرأة لوصف صوت رجل
دهشة فانبهار
فتصديق
تحديدا ----- بعد إنتهاء علاقة حب لأكتشف إنبهاري القائم بتلك النبرة في صوته حتى بعد إستحالة كل شيء
لأحذر نفسي جيدا ضد الأصوات
* في الفترة الماضية ، كنت أشعر في رغبة في الصريخ
لكني لم أستطع مع محاولتي الجادة لذلك
في الواقع ، طوال عمري و أانا أدهش من أولئك الذين لديهم تلك المقدرة الفذة " للصويت " ، و " الصريخ " .... فيدهشني جدااااا مشهدا ما - سواء في الحقيقة أو التلفاز - لامرأة تصرخ وقت إعتداء عليها أو وقت خناقة ما ، أو عندما تلد مثلا ... و بطبيعة الحال أحاول تصور نفسي في موقف مشابه ، لأجد استحالة تصوري وأنا أصرخ
كنت في حالة مشابهة منذ حوالي السنة ، فكان ذلك سببا لرحلة مع أصحابي إلى القاهرة ، و إلى الملاهي ، و إختيار أكثر الألعاب خطورة ---- كالبساط الذي يصعد مرة واحدة و يقلب رأسا على عقب و الكلام ده ---- فقط كي يكون هناك مبررا ما لخروج ذلك الصوت منى
حااااولت جدياااا
لكن لا فائدة
كانت الصرخات تنطلق حولي من كل مكان ، و كنت أنا الفاشلة الوحيدة فيهم
* في فترات معينة --- تزداد حدة سمعي لأصوات البشر ، و الأشياء
فأقرأ ما ورائها بسهولة
صوتي نفسه يعبر عن حالتي بالنسبة لي
و كلما مللت منه ، كان تغيير حالتي و تركيز تفكيري على أشياء بعينها تغييرا لنبرته
* في بعض الأوقات ، كنت أنصت لأصوات السيارات المارة ، و لتلك القادمة من بعيد
و كانت دهشتي كبيرة عندما اكتشفت ذلك التناسق الموسيقي فيما بينها
هناك معزوفة هارمونية تعزفها الأشياء دون قصد منها لتحفظ موسيقى الكون ---- فقط لو استطعنا إنصاتا
* كحلٍ بديل لامتصاص تلك الطاقة المحبوسة التي لا يستطيع سوى الصياح بقوة و حرية لآخر مدى أن يستنفذها عادة ، وجد الغناء بصوت عالي مع أغنية عالية الصوت و الرتم
هناك 10 تعليقات:
وحشتينى
وحشنى كلامك جدا
وحشتنى رؤيتك المختلفه جدا جدا للاشياء
بجد انتى متميزه
اهنيكى
يااااااااااه واخيرا
متعمليش كدة تاني علشان انتي فعلا حد مميز
مع اني لسة شايفة فيكي بقايا من الحالة الي فاتت
مش عارفة كنت هعمل ايه لو كنتي فعلا لغيتي التعليقات لاني نوع من الناس الي بحب ارغي جدا على اي حاجة بتعجبني
حمد لله على السلامة
أحسن علشان تبقي تعرفي قيمة الدوشة بتاعتي واحنا اونلاين مع بعض ، نغزة وجرس وخبط على الشاشة وحاجات من الحلوة دي أهو انتي مفتقداها كلها بس متعليش اول ما كارت الصوت يتظبط عندك هقرفك خبط ورزع..
وحشتيني يا شغف ووحشتني ياسمين كمااااااااان.. اتصرفي عايزة أشوفك انتي وكرانيش.
الحمدلله انك ترجعتى عن قرار الغياب .. أنا سعيدة جدا بذلك التراجع .. وسعادتى أكبر إنى لقيت حد بيوصفنى بالدقة دى "كائن إنتقائى" .. "أبيض وأسود"... و القدرة المفقودة على الصراخ ...تقديرى وامتنانى لعودتك الجميلة :)
مبروك العودة
و بالنسبة للمازينجر :) اللي عندك بتاع XP بس حملي الماسينجر الموجود في الصفحة دي و هايشتغل على الـWinME
http://www.bumpersoft.com/Internet/Chatting_and_IRC/D_721_index.htm
معلش اللينك كانت غلط
Here
كرانيش:
تسلمي
بيسوو:
دي تالت مرة بأحاول فيها التعليق ،كل مرة الصفحة تختفي
يلا حق الغاء التعليقات يظهر في البوست اللي قبل كده
هوه عموما لو أنا كمان ما بحبش الرغي و ما يدعى " نقاش " و آخد و رد و الكلام ده كان هايبقى سهل عليا حكاية قفل التعليقات دي
بس يلا بقى
الله يسلمك من كل شر و ضيق
تسنيم:
كنا في سيرتك انهاردة
و فيه اقتراح لو نشوفك في معرض الكتاب
شوفي ظروفك ايه و ابقي قولي
Me:
كلامك مش غريب عليا
بل ، متوقع كمان
بالنسبة لنقطة انك لاقيتي حد بيوصفك
لأني بأحس نفس الاحساس ده لما بأدخل مداونتك
غالبا فينا شبه من بعض
انتي واحدة م الناس القليلين اللي بأحس اني أعرفهم قبل كده
فهيم:
بجد مش عارفة الواحد من غيرك كان عمل ايه
فخورة بمعرفتك أصلا
sword;
تُشكر
أيوة ياست شغف افضلي انتى شغلانا عليكى كده يابنتى اليوم اللي يعدي من غير مأكون قرايلك حاجه مبيبقاش يوم عادى داانا كان بيبقى عندى امتحان الصبح وقاعده أقرأ يومياتك
تسلمي انتى بقى
مش هتتصورى درجة سعادتى بكلامك ده!! مش لاقية كلام مايبانش مزوق ولا كليشيه بيتقال فى المواقف دى .. أنا سعيدة جداً .. أتمنى ويشرفنى نبقى أصدقاء فعلاً قريبين ...وربنا مايحرمناش من كلامك و كتاباتك الجميلة :)
غادة الكاميليا :
انتي كده هاتخلي الواحد يقفل المداونة تضامنا مع اللي عندهم امتحانات
عموما مش قوي كده يعني
Me:
(:
عن قريب ان شاء الله أكيييد
إرسال تعليق