انحنت على أذني هامسة :
" يعني عاجبك الرقص و اللي بيحصل في الفرح ده ؟ "
ملت على أذنها ، و أنا أجاهد ليُسمَع صوتي وسط الصخب :
" و من امتى و أنا كان عجبني فرح رحته ؟ بس أهو بقى "
و استكملتُ تصفيقا لتلك التي كانت ترقص بفن ، بينما قفزت إلى ذهني ذكرى تلك القابعة إلى جواري يوم فرحها
النقاب --- علق عقلي كنقطة فارقة في حياتها
فهز داخلي كتفيه قائلا :
" من حق كل واحد يفرح بطريقته ، واحنا مش أوصياء على حد لمجرد ان طريقنا اتغير في الحياة "
------------------------
" لو كان قلبي معي ما اخترتُ غيركمُ
و لا رضيتُ سواكم في الهوى بدلا "
صرتُ أتمتم بها كثيرا هذه الأيام --و ليس سواه مقترنا بها
و صرتُ ألقن نفسي ألا تتعجل شيئا ، و لا تحكم على شيء
------------------------
فجأني الإدراك
" عشان تعرفي تطفي على سطح الميه ، و تنامي عليها ، سيبي نفسك خااالص ، ما تقاوميش ، هاتغطسي في الأول بعد كده المية هاتشيلك "
كان أبي يعلمني منذ عدة سنوات مضت
الآن أحاول تطبيقا
و ما الدنيا إلا بحرٌ كبييييييييييير
--------------------------
تحدثَت ْ
عن مصير أفضل كان ينبغي أن يكون لي
أني في مكان صغير لا يتلائم مع ما كنته ، أو ما بدا عليّ من قبل ، أو مع تطلعاتي
أن عامان قد مضيا و لم أفعل شيئا ذا قيمة في حياتي
تحدثتْ بلهجة كنتُ أتحدث بها منذ بضعة أشهر
بنبرة ألم ربما ، سخرية ربما ، ضيق ربما
علاقتي المتوترة بها قبل زواجها بمدة منعني من التفسير السليم
لم أستشعر ألما ، أو ضيقا ، أو خجلا ، أو -- أي من الدوائر المتشابهة
ربما كنت لأكون كذلك منذ بضعة أشهر
فقط ، ابتسمتُ
لم أعرف ما اذا كانت ابتسامتى المتفهمة الراضية قد وصلتها عبر أسلاك الهاتف أم لا
كلماتي القليلة لها بالتأكيد لم تمنحها فهما ، و لم أهتم
و أحببت أني لم أهتم
لم يعد مهما على الاطلاق كيف أبدو للآخرين ، لم يعد مهما أن أثبت لهم شيئا أو ضده ، لم يعد مهما أن تصبح أحلامي عظيمة منقذة للكون و البشرية
يكفيني أني أحيا
و أني قد تعلمت أن الأهم بكثير من بريق الأحلام -الذي لا يرى غيره الآخرون- هو الأحلام نفسها التي لا تحقيق لها إلا من داخلها : ذلك الداخل البسيط الوديع الذي لا يلمحه أحد
هناك 3 تعليقات:
"الناس يدركون في وقت مبكر جداً مبرر وجودهم وربما كان هذا بالذات هو السبب في أنهم يتخلون عنه مبكراً أيضاً. ولكن هذا هو حال العالم." (السيميائي ترجمة بهاء طاهر)
------------------------
سنتان = مشهدان ؟
وما الدنيا إلا مسرح كبيـــــــــــر
------------------------
لا يهم أن تكون الأحلام كبيرة وعظيمة، ورأي الناس فيها أيضا ليس مهما. المهم ألا ييأس الإنسان من تحقيقها أبدا...
مصير أفضل كان ينبغي أن يكون لي
أني في مكان صغير لا يتلائم مع ما كنته ، أو ما بدا عليّ من قبل ، أو مع تطلعاتي
أن عامان قد مضيا و لم أفعل شيئا ذا قيمة في حياتي
تحدثتْ بلهجة كنتُ أتحدث بها منذ بضعة أشهر
لخصتي بكلامك حاجات كتييييييييييير جوايا الفترة دي
بجد مش عارف ليه حاسس ان فيه كيميا خفية بيننا
بتفهمي حاجات جوايا محدش بيشوفها غيرك
حتى لو كنتي مش بتتكلمي عني
ابتسمت وانا باتابع كلامك
معرفش وصلتك الابتسامة عبر كابل النت ولا لأ
على فكرة انتي مقصرة قوي في الزيارة
ابن فطومة :
المهم ألا يتبني المرء الأحلام إلا إذا كان في طريقه إليها فعلا ، و لو بخطوة
مصطفى السيد سمير :
انت مش برج الحمل يا بني ؟
طبيعي بقى
على فكرة أنا ما بازورش حد زيارة واجب
ما باروحش الا وقت ما أكون عطشانة إني أروح بجد هنا أو هناك
adam :
who r u aslan ?
إرسال تعليق