علىالبيانو تتحرك أصابعها بشكلٍ آلي
تنبهها المدربة : ليس هناك تناغم بينكما ... لستِ منسابة في العزف ... هناك ما يقيدك
في غضون بضع ساعات تُصدم لمقتل أختها التي تسكن في مدينة أخرى
تتقابل و المحقق الذي يحاول حلاً للغز الجريمة : هذه ملابس أختك ... شعرها المستعار ... هذا البار كانت تتردد عليه ، و ذاك الملهى الليلي كذلك .... كانت لها علاقات متعددة مع هذا و ذلك و ذاك
تُصدم صدمةٌ أكبر ... تعترض ... تُدهش ... تتذكر مدى الرقة و الاحتشام الذي كانت عليهما أختها
يبدآن سويا رحلة البحث عن القاتل بين أؤلئك الذين كانت أختها على علاقة بهم ... أصحابها ... و أناس آخرين ذُكر أسمائهم في مكان ما هنا أو هناك أو كُتب على ورقة ما
كلٌ يعطي وصفا مختلفا للقتيلة : انها تلك العاهرة ، إنها تلك الفنانة الموهوبة الذكية الحساسة ، إنها تلك الفتاة الخجولة الملتزمة المحتشمة ..... تكثر التفاصيل المربكة .. و تستعيد الأخت بعض التفاصيل المؤلمة لحياتهما و هما طفلتين أثناء رحلة البحث .... و نكتشف أن القتيلة كانت مصابة بانفصام في الشخصية ... لكن ؛ القاتل لايزال مجهولا
يتم البحث أكثر
و بالفعل ؛ يتم القبض على القاتل الذي يعترف بأن احداهن استأجرته لقتل تلك الفتاه
و من بين الصور ، يتعرف إليها : إنها إحدى الشخصيات الثلاث التي كانت تنتاب القتيلة استأجرته لقتل احدى الشخصيتين الأخريتين اللتين كانتا تحتلا نفس الذات
إنها هي من استأجرته ليقتلها على اعتبار كونها أخرى !!!!
نعيش مع تفاصيل القتيلة و مع حياتها المربكة المؤلمة ، و التي تم التعبير عنها بشكل بالغ الجمال الفني ، كذلك المشهد الذي مازال عالقا بذاكرتي ، عندما كانت القتيلة في شخصية الفنانة ، و سألها ذلك الرجل الذي اغتصبها طفلة - دون أن يعرف هويتها - عن أقرب لوحاتها إليها ، نظرت إلى اللوحة التي تجمع رجلا يبدو عليه القسوة و الشر و الغلظة و طفلة خائفة مذعورة ... ارتبكت قليلاً ... و أشارت بسرعة إلى أي لوحة على الجدار المقابل ؛ فإذا بها لوحة لثلاث عُصي عليها ثلاث قبعات مختلفة تماما عن بعضها البعض!!
نعيش كذلك مع المحقق الذي يعاني مشاكلا مع طليقته و ابنه الصغير ، و حلمه بشراء قارب في البحر ... و يمضي الفيلم ليكتشف جزءا من نفسه كلما اكتشف جزءا جديدا في قضيته ، و لنجده في النهاية قد توائم مع نفسه و حل مشاكله و حقق حلمه
أما الأخت ؛ فتواجه ماضيها ... تتغير تعبيرات وجهها ، و نجدها في النهاية على البيانو مرةً أخرى ... لكنها هذه المرة متناغمة ، منسابة ، ترقص أصابعها بخفة مع أصابعه
عندما حررتُ قريبا قائمة أفلامي المفضلة في البروفايل الخاص بي ، كتبتُ كل ما استطعتُ تذكره من تلك الأفلام التي أعطتني وعيا و إدراكا أو غذت حاستي الجمالية و أعطتني فنا راقيا ، أو كانت الصنعة السينيمائية فيها جيدة و أعجبني تكنيكها ، أو شعرت أنه مهم في تسليط الضوء على نقطة معينة بشكل فني ، و بالتالي أعطتني متعة لا توصف بشكل من الأشكال
كل فيلم كتبت اسمه يحمل أحد الشروط السابقة ، و القليل منها ما يحملها كلها
هذا الفيلم الذي تحدثت عليه منذ قليل قفز إلى ذاكرتي مصحوبا بكل المتعة ، اللذة ، الدهشة ، و الخفة الذين شعرت بهم عندما شاهدته
على الرغم من أني شاهدته في التلفاز منذ ثمانية أو تسع سنوات
و للأسف ، لا أعرف اسمه
لا أتذكر أحدا من أبطاله
لا أذكر سوى أحداثه ، و تلك الحياة التي أعطانيها وقتها
من فضلكم ، من يعرف اسم هذا الفيلم أو شيئا عنه يساعدني
في غضون بضع ساعات تُصدم لمقتل أختها التي تسكن في مدينة أخرى
تتقابل و المحقق الذي يحاول حلاً للغز الجريمة : هذه ملابس أختك ... شعرها المستعار ... هذا البار كانت تتردد عليه ، و ذاك الملهى الليلي كذلك .... كانت لها علاقات متعددة مع هذا و ذلك و ذاك
تُصدم صدمةٌ أكبر ... تعترض ... تُدهش ... تتذكر مدى الرقة و الاحتشام الذي كانت عليهما أختها
يبدآن سويا رحلة البحث عن القاتل بين أؤلئك الذين كانت أختها على علاقة بهم ... أصحابها ... و أناس آخرين ذُكر أسمائهم في مكان ما هنا أو هناك أو كُتب على ورقة ما
كلٌ يعطي وصفا مختلفا للقتيلة : انها تلك العاهرة ، إنها تلك الفنانة الموهوبة الذكية الحساسة ، إنها تلك الفتاة الخجولة الملتزمة المحتشمة ..... تكثر التفاصيل المربكة .. و تستعيد الأخت بعض التفاصيل المؤلمة لحياتهما و هما طفلتين أثناء رحلة البحث .... و نكتشف أن القتيلة كانت مصابة بانفصام في الشخصية ... لكن ؛ القاتل لايزال مجهولا
يتم البحث أكثر
و بالفعل ؛ يتم القبض على القاتل الذي يعترف بأن احداهن استأجرته لقتل تلك الفتاه
و من بين الصور ، يتعرف إليها : إنها إحدى الشخصيات الثلاث التي كانت تنتاب القتيلة استأجرته لقتل احدى الشخصيتين الأخريتين اللتين كانتا تحتلا نفس الذات
إنها هي من استأجرته ليقتلها على اعتبار كونها أخرى !!!!
نعيش مع تفاصيل القتيلة و مع حياتها المربكة المؤلمة ، و التي تم التعبير عنها بشكل بالغ الجمال الفني ، كذلك المشهد الذي مازال عالقا بذاكرتي ، عندما كانت القتيلة في شخصية الفنانة ، و سألها ذلك الرجل الذي اغتصبها طفلة - دون أن يعرف هويتها - عن أقرب لوحاتها إليها ، نظرت إلى اللوحة التي تجمع رجلا يبدو عليه القسوة و الشر و الغلظة و طفلة خائفة مذعورة ... ارتبكت قليلاً ... و أشارت بسرعة إلى أي لوحة على الجدار المقابل ؛ فإذا بها لوحة لثلاث عُصي عليها ثلاث قبعات مختلفة تماما عن بعضها البعض!!
نعيش كذلك مع المحقق الذي يعاني مشاكلا مع طليقته و ابنه الصغير ، و حلمه بشراء قارب في البحر ... و يمضي الفيلم ليكتشف جزءا من نفسه كلما اكتشف جزءا جديدا في قضيته ، و لنجده في النهاية قد توائم مع نفسه و حل مشاكله و حقق حلمه
أما الأخت ؛ فتواجه ماضيها ... تتغير تعبيرات وجهها ، و نجدها في النهاية على البيانو مرةً أخرى ... لكنها هذه المرة متناغمة ، منسابة ، ترقص أصابعها بخفة مع أصابعه
عندما حررتُ قريبا قائمة أفلامي المفضلة في البروفايل الخاص بي ، كتبتُ كل ما استطعتُ تذكره من تلك الأفلام التي أعطتني وعيا و إدراكا أو غذت حاستي الجمالية و أعطتني فنا راقيا ، أو كانت الصنعة السينيمائية فيها جيدة و أعجبني تكنيكها ، أو شعرت أنه مهم في تسليط الضوء على نقطة معينة بشكل فني ، و بالتالي أعطتني متعة لا توصف بشكل من الأشكال
كل فيلم كتبت اسمه يحمل أحد الشروط السابقة ، و القليل منها ما يحملها كلها
هذا الفيلم الذي تحدثت عليه منذ قليل قفز إلى ذاكرتي مصحوبا بكل المتعة ، اللذة ، الدهشة ، و الخفة الذين شعرت بهم عندما شاهدته
على الرغم من أني شاهدته في التلفاز منذ ثمانية أو تسع سنوات
و للأسف ، لا أعرف اسمه
لا أتذكر أحدا من أبطاله
لا أذكر سوى أحداثه ، و تلك الحياة التي أعطانيها وقتها
من فضلكم ، من يعرف اسم هذا الفيلم أو شيئا عنه يساعدني
**********************
تحديث :
شكرا لهيثم
الفيلم اسمه
Voices from Within
هناك 7 تعليقات:
وكأني أتذكر بعض من تلكـ اللقطات فهل لكي ان تتذكري أبطال الفيلم وهل هو ملون ام ابيض واسود؟
معرفش ليه ياسمين فكرني بفيلم الاختيار ليوسف شاهين
ممكن تدوري عليةفي
yahoo movies or imdb.com
حاولي علي الاقل تفتكري حد من الابطال
it seems a really good movie
batresya:
الفيلم كان بالألوان
film69
الفيلم أجنبي
sabrina
المشكلة يا سابيرينا اني فعلا مش فاكرة حد خالص
كل اللي فاكراه الأحداث
و حتى المشهد اللي اتكلمت عليه هنا ، ده أصلا فاكراه بشكل غايم
http://www.imdb.com/title/tt0111636/
برافووووووووووو
انت اللي جبتها يا هيثم
ربنا يخليك للشعب المصري
اى خدمه
إرسال تعليق