بُهت صديقي المسيحي عندما استهللتُ كلامي معه بها ، و على مدى ثلث ساعة كاملة ، راح يحاول إقناعي أن جملة " السلام عليكم " ما هي إلا خطاب متعصب يصر به المتحدث على توكيد هويته الدينية بها ، بل؛ و فرضها على الآخرين ... و أنه واجبٌ على المعتدلين / و على اللادينيين كذلك / مجابهة " التطرف" و " التعصب" الذي تبدأه الكلمات !!!
بصراحة شديدة ، كنت في قمة استمتاعي ، فلم يسبق و وجدتُ – إلا فيما ندر – من تشكل له الكلمات قيمة / فضلا عن أهمية حقيقية/ و هب للدفاع عن ما يعتقده فيها مثلما فعل ، و ندر أن يجد المرء من يتناقش معه بحماس حقيقي ، ف" تكبير الدماغ " و " الركود " صارا سمة أساسية للكثيرين ..... لكن هذا كله لا يمنع اختلافي الشديد معه !
لن أجادل في نقطة : هل من الخطأ أن يعمد المرء على توكيد هويته الدينية في سلوكه الحياتي أم لا، لأني ببساطة أرى / رأي واقع و عين لا رأي عقل / أن الجميع يفعل ذلك ، حتى الملحد نفسه يعمد إلى صدم المجتمع و تأكيد هويته اللادينية ، كما يفعل الديني ، بل أكثر ....
فالجملة – رغم أن الإسلام هو ما جاء بها – إلا أن معناها بشكلها البسيط هذا "السلام عليكم " ، لا تشير إلى أي مدلول ديني / اللهم ما أدى به إرتباطها كصورة ذهنية عند العرب بالمسلمين ، و عند الأجانب بالعرب /
هي فقط تؤدي إلى رسالة مدلولها : أتمنى لكم الأمن و السلام ، و لا أبغي بكم شرا
و تذكرتُ على الفور تلك الحكاية ، عندما سافر الشاطر حسن بلادا غريبة ليصل إلى ست الحسن و الجمال ، و كان لزاما عليه أن يمر من سكة " أمنا الغولة " ، فألقي عليها السلام
أتذكر جملتها جيدا : " لولا سلامك سبق كلامك لأكلت لحمك قبل عضامك " J
بصراحة شديدة ، كنت في قمة استمتاعي ، فلم يسبق و وجدتُ – إلا فيما ندر – من تشكل له الكلمات قيمة / فضلا عن أهمية حقيقية/ و هب للدفاع عن ما يعتقده فيها مثلما فعل ، و ندر أن يجد المرء من يتناقش معه بحماس حقيقي ، ف" تكبير الدماغ " و " الركود " صارا سمة أساسية للكثيرين ..... لكن هذا كله لا يمنع اختلافي الشديد معه !
لن أجادل في نقطة : هل من الخطأ أن يعمد المرء على توكيد هويته الدينية في سلوكه الحياتي أم لا، لأني ببساطة أرى / رأي واقع و عين لا رأي عقل / أن الجميع يفعل ذلك ، حتى الملحد نفسه يعمد إلى صدم المجتمع و تأكيد هويته اللادينية ، كما يفعل الديني ، بل أكثر ....
فالجملة – رغم أن الإسلام هو ما جاء بها – إلا أن معناها بشكلها البسيط هذا "السلام عليكم " ، لا تشير إلى أي مدلول ديني / اللهم ما أدى به إرتباطها كصورة ذهنية عند العرب بالمسلمين ، و عند الأجانب بالعرب /
هي فقط تؤدي إلى رسالة مدلولها : أتمنى لكم الأمن و السلام ، و لا أبغي بكم شرا
و تذكرتُ على الفور تلك الحكاية ، عندما سافر الشاطر حسن بلادا غريبة ليصل إلى ست الحسن و الجمال ، و كان لزاما عليه أن يمر من سكة " أمنا الغولة " ، فألقي عليها السلام
أتذكر جملتها جيدا : " لولا سلامك سبق كلامك لأكلت لحمك قبل عضامك " J
*************************************************
" لوجه الله تعالي ، أرجو نشر هذه المعلومة : لا تستخدموا كلمة " باي" ، لأنها تعني " في رعاية البابا المقدس " "
انتشرت هذه الرسالة كأوف لاين بين الايميلات لفترة ، وصلتني ، و حذفتها و لم أهتم كثيرا
فوجئتُ بأحد الزملاء و هو يحكي :
" الرسالة دي وصلتني ، و من يومها و أنا لما بآجي أسلم على حد قبل ما أمشي ما بأقولش " باي " ،
بأقول " في رعاية البابا المقدس " على طول ! "
و بالطبع لم أتمالك نفسي من الضحك ، أمام تلك المفارقة ، و أمام الحكي الجاد جدا لزميلي و فطنته كذلك
*********************************
منذ عدة أيام ، وقع في يدي موسوعة ظريفة جدا عن الأوائل ، أول من فعل أو اخترع أو قام بشيء ما .... و ذُهلت حقا لكل ما أتت به البشرية من عجائب عن طريق التراكمات و المساهمات التي أتى بها الأفراد ، و الحضارات ، و الثقافات ، و الديانات و الشعوب – على الاختلاف الشديد بينها و تنوعها ، و أدى بنا إلى لحظتنا الراهنة هذه
من محام ٍ في باريس يرتدي الروب الأسود للمرة الأولى ليذكر القاضي بذنبه عندما أعدم شخصا يعلم تماما برائته ... لتتوحد أرواب المحامين باللون الأسود في كل محاكم الدنيا
لإمبراطور صيني تقع أوراق الشجرة في الماء أمامه ، ليمنح العالم اكتشافا اسمه " الشاي "
لمرشح في الحزب الجمهوري الأمريكي في القرن التاسع عشر ، يستخدم حزبه أول حرفين من اسم بلدته في الدعاية الانتخابية ، لتصير بعد ذلك كلمة
O.k.
استخداما عالميا معناه " كل شيء على ما يرام "
لطرحةٍ بيضاء ليلة العرس تستخدمها كل عرائس الدنيا ، و هي تقليد إغريقي بالأساس
لجمل بعينها في الديانات المختلفة ، لبوذا و كونفيشيوس و المسيح و محمد ، صارت اقتباسات معروفة و مستخدمة في اللغات كلها ، دون أن نعرف تحديدا أصولها الأولى :
" من الأفضل أن تضيء شمعة بدلا من أن تلعن الظلام "
"كلٌ يعطي مما عنده "
" الأعمال بالنيات "
" الغنى غنى النفس"
" أحب لأخيك ما تحب لنفسك "
" كما تدينون تدانون "
" ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان "
إلخ ، إلخ
هيا ، فلنَغُص في تواريخ الكلمات و الأفعال و ملابستها لنكف عن كل ما هو جزء من ثقافة ما أو دينٍ بعينه !!!
" الأعمال بالنيات "
" الغنى غنى النفس"
" أحب لأخيك ما تحب لنفسك "
" كما تدينون تدانون "
" ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان "
إلخ ، إلخ
هيا ، فلنَغُص في تواريخ الكلمات و الأفعال و ملابستها لنكف عن كل ما هو جزء من ثقافة ما أو دينٍ بعينه !!!
*********************************
* " السلام عليكم "
- " مساء النور "
أتعجب و أستكمل طريقي
* " السلام عليكم "
- " يسعد مساكي "
أهز كتفي دَهِشة و أمضي
* " مساء الخير "
- " و عليكم السلام "
لا يصلني العجب بعد ذلك ، فغالبا - في الواقع و الحقيقة - لا أحد يستمع لأحد حقا
لا يهم " السلام عليكم " أو " مساء الخير " أو " أهلا ً و سهلا " أو مهما يكن التعبير المستخدم ، فلقد افتقدت الكلمات معانيها ، و صارت إشاراتٍ لتحية ليس أكثر
هل عاد أحد يستحضر معنىً للفظ حين يتلفظ به ؟
صارت تمتمات متبادلة كناية ً عن استمرارية الوجود الإنساني لا أكثر ، دونما قصدٌ حقيقي لإنارة المساء لذلك الشخص ، أو منحه سلاما رمزيا يحمله معه ليومه ، أو سعادةٍ يتمناها أحدنا للآخر
استغرقتُ في حقيقة الأمر وقتا طويلا جدا حتى أستطيع تمييز و فهم جملة " يسعد مساكي " من تلك الجملة المتآكلة السريعة التي تُقال و لا أسمع منها سوى وسوسة السين فحسب !
و بعيدا عن السلامات و التحيات
يتناثر ذات السؤال يوميا كثيرا جدا :
* " ازيك ؟ "
و غالبا أيضا لن ينصت أحد للإجابة المعروفة سلفا ، و التي ستكون " الحمد لله " أو " كويس " أو " الله يسلمك " ، و كالمعتاد أيضا ، بتفريغ كامل لهذه الجمل من معناها / ترديد حواري لا أكثر
مجرد حوار متجاور جبري الاستخدام
نوعٌ من الـ
Adjacent Pairs
كما يسميها قاموس اللغويات
و إذا ما حركت فمك فقط دلالة على أنك تتحدث ، و لم تقل شيئا في الواقع ، أو رددت بأي شيء مرتجل ، فغالبا ستكون النتيجة واحدة ، فلا أحد يكلف نفسه عناء الانصات أو انتظار إجابة حقيقية لما قد سئل عنه ! لا أحد يهتم في الواقع غالبا
*********************************
تشعب بنا الحديث قليلا
لكن ما أريد قوله و التركيز عليه ، هو أنه لا يهم ما إذا كنت تستخدم
" السلام عليكم "
أو " السلام لكم "
لا يهم ما إذا كنت تستخدم
" الحمد لله "
أو
" نشكر الله "
لا يهم ما إذا كنت تقول
" و اللهِ "
أو
" صدقني "
لا يهم إذا ما كانت
" يسعد صباحك و المسا "
أو
" صباحك سكر "
:)
فقط....لا تعطني سلاما لفظيا محملا بشحنة بغض أو نفور أو استعلاء
فقط .... أن تقولها بروحك لا بلسانك ، فقط ... أن تقصد ما تقول و تكون صادقا فيه حقا
هذا هو ما يصنع الفرق
* " السلام عليكم "
- " مساء النور "
أتعجب و أستكمل طريقي
* " السلام عليكم "
- " يسعد مساكي "
أهز كتفي دَهِشة و أمضي
* " مساء الخير "
- " و عليكم السلام "
لا يصلني العجب بعد ذلك ، فغالبا - في الواقع و الحقيقة - لا أحد يستمع لأحد حقا
لا يهم " السلام عليكم " أو " مساء الخير " أو " أهلا ً و سهلا " أو مهما يكن التعبير المستخدم ، فلقد افتقدت الكلمات معانيها ، و صارت إشاراتٍ لتحية ليس أكثر
هل عاد أحد يستحضر معنىً للفظ حين يتلفظ به ؟
صارت تمتمات متبادلة كناية ً عن استمرارية الوجود الإنساني لا أكثر ، دونما قصدٌ حقيقي لإنارة المساء لذلك الشخص ، أو منحه سلاما رمزيا يحمله معه ليومه ، أو سعادةٍ يتمناها أحدنا للآخر
استغرقتُ في حقيقة الأمر وقتا طويلا جدا حتى أستطيع تمييز و فهم جملة " يسعد مساكي " من تلك الجملة المتآكلة السريعة التي تُقال و لا أسمع منها سوى وسوسة السين فحسب !
و بعيدا عن السلامات و التحيات
يتناثر ذات السؤال يوميا كثيرا جدا :
* " ازيك ؟ "
و غالبا أيضا لن ينصت أحد للإجابة المعروفة سلفا ، و التي ستكون " الحمد لله " أو " كويس " أو " الله يسلمك " ، و كالمعتاد أيضا ، بتفريغ كامل لهذه الجمل من معناها / ترديد حواري لا أكثر
مجرد حوار متجاور جبري الاستخدام
نوعٌ من الـ
Adjacent Pairs
كما يسميها قاموس اللغويات
و إذا ما حركت فمك فقط دلالة على أنك تتحدث ، و لم تقل شيئا في الواقع ، أو رددت بأي شيء مرتجل ، فغالبا ستكون النتيجة واحدة ، فلا أحد يكلف نفسه عناء الانصات أو انتظار إجابة حقيقية لما قد سئل عنه ! لا أحد يهتم في الواقع غالبا
*********************************
تشعب بنا الحديث قليلا
لكن ما أريد قوله و التركيز عليه ، هو أنه لا يهم ما إذا كنت تستخدم
" السلام عليكم "
أو " السلام لكم "
لا يهم ما إذا كنت تستخدم
" الحمد لله "
أو
" نشكر الله "
لا يهم ما إذا كنت تقول
" و اللهِ "
أو
" صدقني "
لا يهم إذا ما كانت
" يسعد صباحك و المسا "
أو
" صباحك سكر "
:)
فقط....لا تعطني سلاما لفظيا محملا بشحنة بغض أو نفور أو استعلاء
فقط .... أن تقولها بروحك لا بلسانك ، فقط ... أن تقصد ما تقول و تكون صادقا فيه حقا
هذا هو ما يصنع الفرق
****************************
بعضٌ من توارد الأفكار
هناك 11 تعليقًا:
تحففففففففه
يا شغف
اعطني سلاما بقلبك لا بروحك
الله ينور ويسلم الايادي ها اسرق لينك التدوينه دي عندي
هو مجرد رفض من نا للاخر اضطر كثيرا الي استعمال صباح الخير
التي اجدها اسهل لفظا فافاجئك بنظرة ممتعضه من تلك المتفرنجه الرافضه اخلاق الاسلام وتحيته
واقولك الانكت
((((((((((:
لما اسلم بايدي يحجم البعض عن السلام لانه مكروة ملامسه يد امرأه غريبه
!! وحين احجم عن السلام اتهم من البعض بالجليطه وقله الذوق!!
ولازم امشي بكتالوج مين بيسلم ومين لا مين متباسط ومين متحفظ
!!!
سيبك سيبك الحياه بقتsoooo selly
المٌشاهَد هو أن كثير ممن يقدمون أنفسهم على أنهم محاربين "للتطرف" كلماتهم عادة فيها "شحنة بغض أو نفور أو استعلاء" لايستطيعون إخفائها طول الوقت
ليست هناك مشكلة بينى وبين الحروف ولا الكلمات ولا المعانى
فكلمة السلام عليكم فى حد ذاتها لا غبار عليها
ولكن الغبار كل الغبار على السياق الذى يصر البعض ان يضعها ويضعنا فيه
فلا افهم ان اقول لشخص ما صباح الخير فيرد وعليكم السلام
مساء الخير فيرد وعليكم السلام
الو ايضا يرد وعليكم السلام
كل التحيات اختزلت فى تحية واحدة
بينما انا قبطى واستخدم كل التحيات بما فيها السلام عليكم
استخدم كل تحية فى السياق المناسب
فمثلا
انا إن رأيت جماعة قلت السلامو عليكمو
وان قابلت احدا فى الصباح الباكر فلا ارى انسب من صباح الخير
كما انى لن ادخل مقهى مثلا واقول لمن فيها بونسوار
لابد هنا من السلام عليكم وبطريقة واداء معين يجعلها مل الفم والشدقين
وعموما ارق تحية اعجبتنى بشدة هى تلك التى اسمعها فى افلام زمان
نهارك سعيد
قرأت فى موقع اسلام اونلاين تعليق من احد قراءه كان صادماً لى
وهى انه لا يصح ان نقول لقبطى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيث أن الرحمة فى نظره لاتجوز سوى على المسلم
!!!!
الله ينور عليكي يا شغف .. اوجزتي وقلتي اللي فيه المفيد فعلا
المأزق هنا كيف نفرق بين الكلام العابر وبين الكلام المحمل بشحنة مرجعيات رغبة في استعلاء او ابراز هوية دينية ؟؟
بنت القمر :
بقلبك لا بلسانك :)
و أرجع و أقولك كلمة شكسبير الرائعة :
To thy own self be true
المهم تبقى نيتك انتي صافية و سيبك م الباقيين
عدى النهار /
:)
جبت من الآخر
صحيح كلامك في معظم الأحيان
مدونتك مليانة آراء جميلة و تستحق المتابعة ، تحياتي و اس .. السلام عليكم
شمعي باشا :
قلنا إن غالبا ماحدش عاد بيسمع حد أصلا
و كل واحد اسستم على جملة محفوظة معينة يقولها و السلام
و في نفس الوقت ما أقدرش أنكر إن فيه ناس فعلا بتصر على موقف بعينه لمجرد التعصب الديني
و ما أنكرش برضة ان فيه ناس كتير بتفكر بالطريقة اللي انت قلت انك لاقيت جملتها في أحد المواقع
و بيني و بينك ، و بيتهيألي قلنا الكلام ده قبل كده ، إن التعصب فكرة شبه جوهرية في الأديان كلها ، سواء تعصب على المدى القصير : حياتنا في الدنيا دي ، أو تعصب على المدى البعيد / إن كل الناس هاتدخل النار ماعدا الذين ينتمون لنفس ديني
فلا أحد يستحق الرحمة و الغفران سواهم
و الفكرة دي نفسها موجوده في المسيحية نفسها أعتقد
: فكرة الخلاص الذي لا يستحقه سوى المعمدين
يا عم و لا تضايق نفسك
نهارك سعيد :)
بلو ستون :
بيبان يا بلو
بيبان من طريقة الكلام ، و من طريقة النظر ، و من الذبذبات اللي بتحسيها م الشخص اللي قدامك إن كانت ذبذبات نضيفة و لا مُجرثمة
بيبان إن كان الكلام مجرد كلام مش محمل حتى بمعناه ، و لا كلام مقصود كل حرف فيه ، و لا كلام الغرض منه عقد دفينه الواحد بيطلعها ع الناس من حواليه
و أعتقد إن الواحد لو بدأ مع نفسه استبيان نواياه هوه نفسه من الكلام ، هايقدر يميز ده برضة من اللي حواليه
منوراني يا جميلة
زى ما فيه ناس بتدق أوى على الكلمات و تحمّلها فوق معناها فيه ناس بتاخد الأمور ببساطه ومن غير عقد :)
يعنى بعض الزملاء المسيحيين كانوا بيردّوا على "سلامو عليكم" ب "أهلا" .. و رغم استغرابى للرد بس همّا مش ملزمين برد التحيّه بصيغه معيّنه .. على الجانب الآخر هناك زملاء مسيحيون يردّوا بنفس طريقتنا فى الرد "وعليكو السلام" :) لدرجة إنّهم بيحرجونى بذوقهم !!
القصّه الخاصّه بكلمة "باى" فكّرتنى بقصّة القدّيس "فالانتاين" اللىّ بتنتشر وقت عيد الحب !! المدهش إن الراجل ده -حسب إحدى الروايات- كان يزوّج الشباب و الفتيات سرّا لأن أحد الملوك منع الزوج لأنّه وجد أن المحاربين هكذا يكونوا أكثر عنفا و شراسه فى الحروب !! من وجهة النظر الدينيه إذن الراجل ماكانش بيعمل شئ يستحق الغضب منه بسببه من وجهة نظر الشرع !! تيجى تطرحى هذا المنطق تجدى صمتا رهيبا على طريقة الأسد و القرد بتاعة إنت ليه لابس طاقيه على دماغك :)
:)
هيه النقطة مش نقطة ناس بتحمل الكلام أكبر من معناه
بس نقطة مواقف بيبان فيها حاجات معينة ، فبيبدأ الواحد يعممها بعد كده على المواقف كلها
يعني أقولك
أنا نفسي كنت الأول من يجي سنتين كده و عن قصد أي حد يقولي : هاي ، أو صباح الخير أو ما شابه - و في الشات تخيلي ! - كنت أرد عليه : و عليكم السلام و رحمة الله ، و كأنه ارتكب ذنب و أنا بأصلحله غلطته ، و كنت بأتبعها بجمل ارشادية إن المفروض ( المسلم ) يبدأ كلامه بالتحية دي
موقف زي ده فعلا لا يخلو من تعصب و جمود ، و الحجر على الطرف التاني في أسلوب حياته
الكلام أسلوب حياة يا فيروز
الكلام ، مش كمجرد كلمات بتتقال ، لكن كلمات بتتقال بطريقة معينة و نظرة معينة و وراها غرض معين
بس الغلط لما الواحد يبدأ يعمم ده على كل حاجة
كلمة " أهلا " مثلا
مش ممكن تتقال بود ، و ممكن في مواقف تانية تتقال بعدائية كده و يبقى معناها : " انت شرفت ؟ ايه اللي جابك " ؟
إرسال تعليق