7) مشاهدة أفلام:
شاهدت حوالي 32 فيلما - بالإضافة لحضور عرض مجموعة من الأفلام القصيرة، وفيلمين طويلين في السينما - كان أفضلهم وأهمهم:
1- - Les Miserables إنتاج 2012
(مأخوذ عن المسرحية الموسيقية بنفس الاسم المأخوذة عن رواية فيكتور هوجو)
جمال الفيلم الأكبر ومتعته بالنسبة لي كانت في الموسيقى والأغاني والتداخل الرائع بين الأصوات .. كان هذا مذهلا جدا.. وممتعا جدا.. ربما قصة الفيلم جيدة ولطيفة.. لكن هذا ليس أساس روعة الفيلم.. لذا تعجبت من كل من شاهد هذا الفيلم، وقرر أن يقدم عرضا مسرحيا عن البؤساء .. استيحاءً لقصة الفيلم.. في حين أن نجاح الفيلم وقوته ليس في مجرد قصته التي أعتقدها شخصيا متوسطة وليست على هذا القدر من العظمة وحدها.. لم أر المسرحية الموسيقية المأخوذ عنها الفيلم.. لكن سر نجاحها هو نفسه سر نجاح الفيلم لابد: الموسيقى.. الأغاني.. الأصوات.. البولوفونية..
2- فيلم "لعبة الحب" .. إنتاج 2006 . كتابة: أحمد الناصر – سامي حسام / إخراج محمد علي
لأني أحبه :) .. ولأني أشاهده غالبا كلما صادفته يعرض على التلفزيون.. هو فيلم بسيط وجميل.. أحب كتابته وإخراجه والتمثيل به.. أحب رسم الشخصيات فيه.. أحب التنافر/ التجاذب بين المتضادات.. أحب جرئته الناعمة.. أحب هند صبري فيه والشخصية التي تؤديها..
3- الفيلم الصربي Underground - لـ إمير كوستاريكا – إنتاج 1995
(تم الحديث عنه سابقا)
4- Mother! لدارين أرنوفسكي سيناريو وإخراج – إنتاج 2017
من الأفلام التي يجب أن تُشاهَد .. لأنه مختلف.. ومربك.. وصادم.. موتر ومزعج ومثير للتأمل والتفكير.. على هدوءه ونعومته وربما ملله في أول نصف منه تقريبا. المستوى الذي تلقيت منه الفيلم مختلف قليلا عن المستوى الرمزي المباشر لآدم وحواء وقصة الخلق.. فقد تلقيت الفيلم كما هو: الشاعر الذي يلهم الجماهير فيأخذون كلماته وينفذونها حرفيا فيحترق المكان بأصحابه! كثير من الجمل التي كان يقولها ردتني إلى الشعراء والمفكرين والمصلحين الاجتماعيين بنظرياتهم التي قلبت العالم رأسا على عقب وحركته فعليا – مثل الداعين إلى الاشتراكية مثلا أو الشيوعية.. لكن ما وصل إليه العالم بعدها لم يكن جميلا حقا كما كانت النظريات.. أيضا تلقيت العلاقة بين المرأة و "هو" كما هي.. كعلاقة زواج... يبذل فيها طرف كل ما يستطيعه، بينما يأخذ منها الآخر كل ما يستطيعه حتى يقضي على الطرف الآخر... الفيلم بمستوياته الحياتية أكثر أهمية وإبداعا لي من مستوياته النظرية في الواقع.. فشخصيا لا أحب الأعمال الرمزية .. خاصة وهي غالبا ما تقدم كمعادلات .. أجدها ساذجة بشكل ما.. ولولا المستويات الحياتية في الفيلم لما كنت أحببته ربما.
8) تجمعات:
من (62) مقابلة ولقاء ثقافي وورش عمل وندوات ومنتدى أدبي ودورات تدريبية ومشاركة بلجان تحكيم ما بين القاهرة والفجيرة ونيويورك وكليفلاند وواشنطن وسياتل.. سواء كمشاركة أو كحضور.. هناك 6 فاعليات أعتبرها أفضل ما حدث هذا العام المنصرم.. نعم حضرنا كثير من المقابلات المهمة في أمريكا مثلا في الأربع ولايات التي زرتها، لكن لأن المقابلات والاجتماعات كانت كثيرة، وكان يتم الانتقال بينها بسرعة، فلم تكن الاستفادة عظيمة ولا حتى قادرة على استدعاء تفاصيل مميزة هنا أو هناك .. إلا ما فرض نفسه عليّ وكان فارقا جدا في لحظته بالنسبة لي، وهذا حدث في 4 فاعيات من الستة المهمين، بينما كانت الفاعليتان الأخريتان في القاهرة .. باختصار.. أهم الفاعليات:
1- الورشة التدريبية في فن الكلاون مع المدربة ميك كهلمان – بسياتل – ولاية واشنطن (وهي كانت مفاجئة غير متوقعة)
2- ورشة رقص التانجو – West Lake Park - سياتل - فاعلية "الرقص حتى الغسق" Dancing till Dusk (اكتشاف شبه شخصي)
كانت ورشة مجانية لمدة ساعة في متنزة مفتوح يمكن لأي شخص المشاركة بها، تلاها عزف الفرقة موسيقا التانجو مع ترك المساحة للحضور للرقص المفتوح .. تمتع الغرباء بالرقص مع بعضهم البعض .. أو حتى بمجرد المشاهدة...
شخصيا.. شاركت في الورشة.. تدربت معهم.. ثم شاركت قليلا في الرقص المفتوح مع آخرين عشوائيين.. ثم جلست لأستمتع بالموسيقى ومشاهدة الرقص .. وظلت موسيقى التانجو تطير بي ليومين أو أكثر بعد هذه الورشة.. كنت يومها وحدي دون رفاقي.. وكنت مستمتعة بأني وحدي وقادرة على الاكتشاف والمشاركة.. فمثل هذه التفاصيل تشعرني بحيويتي الذاتية بعيدا عن التفاصيل الآمنة المعتادة وعن الوجوه المألوفة.
3- المقابلة مع "لورين جولدمان مارشال" مؤسسة ومديرة "مسرح الإمكان Theater of Possibility - سياتل
وجزء منها كان ورشة عن تمارين الدمج لذوي التوحد في المجتمع
(من الواضح أن أكثر الفاعليات جاذبية كانت في سياتل! )
4- محاضرة لمستر أكرم إلياس رئيس مجموعة تواصلات العاصمة Capital Communications Group, Inc. – واشنطن دي سي
عن هيكل الحكومة الفيدرالية الأمريكية والعملية السياسية / فصل القوى السياسية/ النظام السياسي اللامركزي في أمريكا والبناء الديمقراطي وال 5 حريات في الدستور الأمريكي.
لم أكن وحدي في هذا.. فمعظم من مروا بهذه المحاضرة يدركوا بعدها أنهم لم يكونوا يفهمون شيئا حقا عن النظام السياسي الأمريكي، بل لا يعرفون شيئا عن أمريكا.. وينصدمون لأنه يختلف جدا عن معظم الأنظمة السياسية السائدة خصوصا في بلادنا.
5- ورشة "التعبير الشعري للجسد" للمدرب الفرنسي "سباستيان بروتيه ميشيل" – القاهرة – المهرجان التجريبي
6- اجتماع ثنائي مع الناقدة "هبه بركات" لمناقشة مجموعتي القصصية التي تم تصعيدها للقائمة القصيرة بجائزة راشد بن حمد في دورتها الأولى. أبدت ملاحظات مهمة جدا وجوهرية.
9) فسح وتنزه:
32 مرة (من ضمنهم زيارات عائلية أو مقابلات أصحاب)
منهم 14 مرة ممتعة... جيد.. أقل من النصف بقليل.
10)مشاهدة مسرحيات/ حلقات مسرحية/ باليه/ أوبرا – غير حي :
حوالي 9 شاهدتهم على اليوتيوب.. كان أفضلهم باليه كسارة البندق - 2011 - لفرقة باليه نيويورك.
11) مشاهدة برامج:
تابعت عددا من حلقات حوالي 10 برامج على اليوتيوب.. وللغرابة كانوا في معظمهم بشكل عام ممتعين، ومفيدين.. الدحيح – حسين عبد الله – الدكتور باهر سعيد (صيدلي) – فكر تاني ل د. كريم علي – مع تميم ل تميم البرغوثي – حكايات عالمية – قناة محمد عاصم – فيلم جامد – Ted - National Theater ...
لكن أفضلهم على الإطلاق بالنسبة لي، ومن أتابع معظم حلقاتهم هما:
1- الدحيح .. ل أحمد الغندور
ممتع.. خفيف.. مسلي.. مكتوب حلو.. فيه معلومات كويسة.. يلقي الضوء على تفاصيل مختلفة ويقدم موضوعات شيقة متنوعة ما بين العلوم والتاريخ ونظريات علم النفس .. إلخ .. غير إنهم دارسين بنا القصة كويس قوي .. فساعات بتبقى الحلقة مثيرة في حكيها كقصة جدا .. زي الحلقة دي مثلا ... أو مفيدة وممتعة زي هنا.. أراه غالبا وأنا آكل.
2- فكر تاني .. لـ د. كريم علي
وهو من أتفق مع منهجه وطريقة نظره للأمور تماما من قبل أن ألتقيه على اليوتيوب.. فحمدت الله أن وجدت مثله ليدلني على التفاصيل. فطيلة عمري وأنا أظن أن الأطباء يضروني أكثر مما ينفعوني، لأن ما كان يحدث فعلا هو معالجة الأعراض لا الأمراض.. ويتم معالجة بعض الأعراض ليظهر غيرها الأكثر ضراوة منها.. – بصرف النظر عن موضوع الشكوى هل بعض البرد أو ارتجاع المريء أو كحة ما .. إلخ .. وأذكر أن أمي ظنت أني سأموت وأنا في الثانوية العامة حيث كانت شكواي بعض الكحة الجافة.. ذهبت لطبيب منحني عدة أدوية .. لتبدأ سلسلة من الأعراض الأخرى التي كادت تقضي علي، لولا أن أوقفت الأدوية.
لكني لم أكن أجد أبدا من يدلني على الأسس للصحة العامة.. وها هو د. كريم علي قد جاء ليفعل أخيرا. شيء نادر أن يجد المرء من يمنحه ثقته. وشيء رائع عندما يحدث، ويظهر هنا أو هناك شخصٌ ما في مجال ما تستطيع الثقة فيه.. قد يجانبه الصواب أحيانا بالطبع – كطبيعة البشر – لكنك تعلم أنه يجتهد قدر استطاعته وعلمه كي يقدم لك يد العون.
ولا ننكر طبعا أن الخطأ خطأ تعليم مقتولة بديهياته في البداية والنهاية.
3- حلقة "المعاني السرية للحروف العربية" .. من قناة "حسين عبد الله"
4- و حلقة من Ted talks : : How language shapes the way we think
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق