أحب الاحتفال ببدايات الأعوام الجديدة .. أتفق مع من يقولون بكونها ليست إلا وهما افتراضيا من صنع الانسان، فنهاية عام وبداية غيره ليست سوى أرقام وحسابات نضعها نحن لا علاقة حقيقية لها بحواجز في جدار الزمن تفصل عاما عن عام أو شهر عن شهر .. بل الزمن ينساب كانسياب المياه... لايفرق لحظاته إلا أجزاء سوى الحوادث وجريانها ..
لكن عالمنا الانساني كله من صنعنا .. حتى تلك الكلمات التي نخطها لتنقل معنى هو الخير أو الشر أو القبح أو الجمال أو اللون أو السعادة أو الحزن ... وهل يعنى الزمن بهذا؟ إن الزمن حيادي تماما .. ولا وجود لكل أفعالنا .. بل لكل حيوات كل البشر عبر العصور بالنسبة للكون الشاسع إلا كوجود ذرة تراب في حضن زهرة نامية في جوف شجرة في جبل بعيد ...
الحواجز التي نعلقها على جدار الزمن فاصلين إياه إلى سنوات هي حواجز لازمة لنقف ونعيد حساباتنا على مدى منتظم ... متناسب في مداه لاهو بالقصير جدا ولا بالبعيد جدا ... مدى منتظم يلضم عدة أجواء معا وعدة مزاجات معا وعدة تقلبات في بيئتنا مؤثرة علينا معا ...
لكن عالمنا الانساني كله من صنعنا .. حتى تلك الكلمات التي نخطها لتنقل معنى هو الخير أو الشر أو القبح أو الجمال أو اللون أو السعادة أو الحزن ... وهل يعنى الزمن بهذا؟ إن الزمن حيادي تماما .. ولا وجود لكل أفعالنا .. بل لكل حيوات كل البشر عبر العصور بالنسبة للكون الشاسع إلا كوجود ذرة تراب في حضن زهرة نامية في جوف شجرة في جبل بعيد ...
الحواجز التي نعلقها على جدار الزمن فاصلين إياه إلى سنوات هي حواجز لازمة لنقف ونعيد حساباتنا على مدى منتظم ... متناسب في مداه لاهو بالقصير جدا ولا بالبعيد جدا ... مدى منتظم يلضم عدة أجواء معا وعدة مزاجات معا وعدة تقلبات في بيئتنا مؤثرة علينا معا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق