* (... وبيتهيألي فعلا دي تجربة ثمينة جدا ولاتقدر
بثمن أصلا لإنها حطتني بشكل واضح وحاسم قدام نفسي وخلتني أتحرك بمبدأ إني ما أعملش
حاجة ولاأتحرك ناحية حاجة إلا لو كنت عاوزاها فعلا ومقتنعة بيها وبقيمتها وعاوزة أعملها
هيه تحديدا ... مش كذا أو كذا.. (وأقدم وخلاص ويمكن تضرب معايا ) ... لإن كل فرصة معاها
مسؤليات .. وكل فرصة بتفتح طريق بحاله مش مجرد خطوة والسلام..)
_________________________
* (صعب قوي إن البني آدم
يحاول تغيير الكون أو تغيير مؤسسة كاملة خصوصا بالسخط والغضب لإنهم بيبوظوا الدنيا
أكتر وعمرهم ما صلحوها.. حسبه أن يفعل ما يستطيع فعله .. وأن يقترح على الآخرين ما
قبلوا منه اقتراحاته ورؤاه... وغير كده يسكت ويركز في نفسه وف اللي بيعمله ويخلي شغله
هوه اللي يتكلم بالنيابة عنه ويعلم ويُري الآخرين ما عجز هو عن التحدث به... وأبطل
كلام عن مساويء الآخرين – أفرادا أو مؤسسات – فما هؤلاء كلهم إلا نتائج لنفس ذات الحلقة
المفرغة .. وإذا كنت أرى في نفسي تميزا أو اختلافا أو بصيرة مغايرة منحني إياها الله
عز وجل فلأثبتن هذا فعلا لا قولا ولا تذمرا ..)
_________________________
* (مش محتاجة أشارك أفكاري ولا تصوراتي ولا خططي
ولا طريقة تفكيري مع حد، خصوصا مع غير المهتمين.. ياريت ماأديش تفاصيل بعد كده لأي
حاجة إلا إذا اتسئلت عنها... مش محتاجة أوضح مبرراتي ولا استراتيجية حركتي إلا إذا
سُئلت..
فاكرة يا ياسمين لما كنتي بتعتبري إن أي حد يقولك
اسمه من غير ما تسئليه عليه / أو تبقي مهتمة فعلا بده/ هوه تزيد وكلام مالوش معنى؟
انتي برضو أي تفصيلة زيادة بتديها من غير ما تتطلب منك تعتبر تزيد بالنسبة للي قدامك
ومالهاش لزمة . جاوبي دايما على قد السؤال، وبس... واللي عاوز تفاصيل زيادة ومهتم يعرف
حاجة زيادة هيسأل تاني.. )
2014 في سطور من يومياتي : _مايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق