؟؟؟؟؟
من أين تأتي الخفة ؟
كيف نترك ثقل الحياة ، ثقل اللحظات ، ثقل الشخصيات ، ثقل أمانينا المجهضة و أحلامنا المتكسرة و مشاعرنا المتناثرة ، و نستطيع خلقا لكائنات مصنوعة من الخفة ؟
كيف نستطيع الدخول منك يا بوابة الفن ؟
كيف نستطيع قبضا على تلك النجمة التي تناثرت بخفة و سحر مُسكر في بداية الأفكار ، و بداية الخلق الفني؟ تلك التي نبحث عن أيٍ من بقاياها فلا نجد و لا ذرة تراب واحدة من أرضها ، فنشك في أنها وجدت من الأساس ؟
لماذا يرفعنا الحلم على أجنحته ، ثم بخيانة عينٍ تُفتح ، يهرب منا فلا نستطيع به لحاقا أو لعرباته ركوبا ؟
لماذا علينا أن نحاول إفتعالا مستعيدا لما كان يتدفق رقراقا صافيا خفيفا ، فلا ننجح سوى في نقل الرتابة و الثقل اللذين كنا نهرب منهما ؟
أيتها الخفة الهاربة ... أحاول لكِ تصيدا ، فتباغتيني بالهرب دوما .. تمنيني و تمكثين عهدك لي ...
فهلا جئتي دوما أو رحلتي أبدا ، فلا أستسلم لوهم أن أحلم أو أن أحلق على أجنحتك ثانية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق