الخميس، نوفمبر 15، 2012
لماذا احنا في زمن المسخ؟: "الليمبي" في رثاء قيم الطبقة المتوسطة ...
الخميس، يوليو 05، 2012
إحساس الكتكوت اللي خرج م العشة من زمان
الأربعاء، يوليو 04، 2012
يا دنيا لا تشتي ياسمين ...
الجمعة، يونيو 08، 2012
العائلة المقدسة تستكمل رحلتها
عندما يتحول الفن لأيقونة تحفظ ملكوت الذات

الخميس، يونيو 07، 2012
القوى السحرية المعطلة
اكتشافات هذا الأسبوع .. عودة للفذلكات القديمة :)
خسارة اللايك عليك
لكن غير كده : ففيه فرق شااااااااااسع إنك تعرف تفصيلات (قد لا تكون ضرورية ) عن شخص من مجرد سطور بيحطها على صفحته .. و إنك تعرف الشخص ده و تتفاعل معاه بجد ...
الخميس، مايو 24، 2012
الاثنين، مايو 14، 2012
الباحث عن البهجة .. السبت 26 مايو القادم
الأحد، مايو 13، 2012
ثلاثة وجوه
الأحد، أبريل 01، 2012
الأول من إبريل 2012
كنت ناوية أعمل احتفالية عظيمة لعيد ميلادي السنة دي .. كنت بأحضر لها من أكتر من شهرين ... بعمل حصر للحاجات اللي عملتها السنة اللي فاتت للمرة الأولى ... بالتجارب و الاكتشافات اللي اكتشفتها على مدار السنة اللي فاتت و إيه اللي زودتهولي ... الناس اللي عرفتهم ، و الناس اللي قربت منهم ...
أهم الحاجات اللي حصلت و فرقت معايا .. الخبرات اللي اكتسبتها .. و حصر للي شفته أو حضرته أو قريته .. كده يعني ...

بس اليومين دول حاسة إن مش ده اللي عاوزة أعمله ...
و لاقيت إن كل اللي حساه دلوقتي هوه الإنهاك و الإرهاق ... إن الـ "هارد" اتملى على آخره و محتاجة وقفة عشان أفضي منه شوية عشان يبقى فيه مساحة – و ده معنويا و نفسيا ، و ماديا على مستوى اللاب و الايميل و كركبة الورق و الكتب و الحاجات و كده يعني –
حاسة إني محتاجة أفرمل شوية و أعيد حساباتي ...
و أنا ماشية الصبح كنت بأفكر في أمنية السنة دي .. في الحاجة اللي أنا عاوزاها بجد .. و لاقتني – للأسف – مش قادرة أتمناها ...
أنا مش محبطة و لا مكتئبة و لا أي حاجة من العناصر المشابهة .. نهااائي ... بس فجأة لاقيت إن الحاجة اللي حسيت إني محتاجاها فعلا هو إن نفسي أموت ... يمكن عشان أعرف حاجات مش هأعرف أعرفها هنا .. و يمكن لإن نظرية "تناسخ الأرواح" تبدو مقبولة نوعا ليا ، فأروح من الحياة دي عشان أجيها تاني في صورة تانية بعد ما أتخفف من كل أعباء وجودي الحالي و حياتي الحالية ...
بس حتى الأمنية دي مش قادرة أتمناها فعلا .. لإن ورايا حاجات في حياتي الحالية لازم تتعمل الأول ...
و على رأي روبرت فروست
The woods are lovely, dark, and deep, But I have promises to keep, And miles to go before I sleep, And miles to go before I sleep.
الاثنين، فبراير 20، 2012
خناقة مترو و مزايا السياسة
عشنا و شفنا فيكي يا مصر الخناقات بقت خناقات سياسية !!!
=================================================================
* كانت خطبة الجمعة الماضية عن "العفو " و "التسامح" مذيلة بكثير من الآيات القرأنية و الأحاديث ..
"الشيخ ده أنا شاكة في نواياه" ... قالتها أمي مؤكدة ... "عمال يتكلم عن العفو و التسامح.. قايلين له يقول كده عشان جلسة النطق بالحكم في قضية مبارك؟ "
" هوه لو فيه قاتل ، ما نحاكموش و نقول "عفو و تسامح؟ "
حاولت أمي الاتصال ببعض أقاربنا ظهر الجمعة الماضية ... لم تجمع معها أرقام أي منهم .. جربت خطوطها المختلفة لشركات الاتصال الثلاث، و جربت الاتصال بأرقام مختلفة ، لكن لا فائدة !
بيقين : "فيه حاجة أكيد بتحصل ف البلد دلوقتي و قطعوا الاتصال أو شوشوا على الشبكات عشان ماحدش يعرف يوصل لحد زي أيام الثورة"
حاولت اقناعها إن "عادي" و ساعات كتير الشبكات بتبقى سيئة، لكنها أصرت ...
================================================================
* المكالمات التي بيننا أصبحت السياسة تحتل فيها جزءا لا بأس به .. تحكي عن "مجلس الشعب" و نوادره .. عن اللقاءات مع هذا أو ذاك ... عن الأخبار .. و بين الحين و الحين عندما أكون معهم، أجد نقاشا محتدما بينها و بين أبي ، أو بينها و بين أخي عن ما يحدث في البلد ..
لي الكثير جدا و أنا أتجنب النقاش في السياسة و في الأوضاع الحالية لأنه نقاش عقيم في رأيي ، إضافة لعدم "ثورجيتي" و عدم "فلوليتي" في نفس الوقت .. فألتزم الهدوء و أتابع فقط من بعيد لبعيد ... لكني أجد السياسة ممتعة جدا و ضرورية عندما تتحدث أمي فيها .. خاصة و قد أزاح هذا جانبا مساحة من الاحاديث المعتادة عن قلقها عليّ أنا و اخوتي .. يجب على الأمهات دوما أن يقلقن بشأن أمر ما .. لكن ما أجمل قلقهن عندما يكون على أحوال البلد ! :)
الأربعاء، يناير 18، 2012
تلك الأحيان النادرة
أتذكر درويش دائما : "و أرى في كلِ شيءٍ قائمٍ غربةَ َ ما سوف يكون" ...
فأرى في البدايات نهاياتها المتوقعة ، و المسار الدرامي المنتظر حدوثه في كل حكاية ...
فأرى الزمان أحيانا كالسنيما الأمريكية في الخطة المتبعة لكثير من بناء الأفلام ، لتجد أنها نفس الخلطة كل مرة مع تغير الأسماء و الوجوه ... قد تنبهر في البداية بكيفية البداية و تكون الأزمة ثم الذروة التي تستثار فيها كل حواسك و تنتبه ثم كيفيه الحل و الوصول للنهاية التي تغلق معك الدائرة التي كتبت بحرفية عالية ... هذا على مستوى الكتابة و تكوين المشهد و عناصره إضافة بالطبع للإبهار و الـ show الكبير خاصة إذا ما كانت هناك إمكانات و ميزانية ضخمة تحت يد الزمن .. أكثر من تلك حتى المتاحة تحت يد الأمريكان..
لكن بعد مدة .. تصير الحكاية معادة ، و تفطن من طرف خفي للحرفة العالية التي ما عادت تأتي بمتعتها القديمة ...
حتى لتقول بملء فيك أن السينما الأمريكية ستتراجع قريبا جدااا ... كما تنظر للزمان مشفقا فهاهو لم يعد في جعبته الكثير و صار يكرر و يقلد نفسه كأي مبدع انتهى ما لديه و وصل لشيخوخته الفنية ، فيحاول تمسكا بها بدورانه حول ذاته دونما جديد ...
و في أحيان نادرة يقدم لك حكايات جديدة ..
و في أحيان أكثر ندرة تفجأ به يقدم لك دراما أوروبية بها من التجريب ما ينبه عقلك و حواسك و أحيانا كثيرة بها من الإبداع ما يفجر داخلك و يعيد بناءك من جديد ...
أقابل هذين اليومين ما يقع تحت بند : (الأحيان النادرة) ... لكنه يستخدمها بشكل متكرر أيضا .. فألمح نفس بدايات و تكوينات المشاهد متناثرة بين عدة حكايات في نفس الوقت لنفس فكرة الحدوتة الجديدة ...
الثلاثاء، ديسمبر 27، 2011
أطفال على مقاسات الكبار
فالأغاني غالبا مبهجة و بها شيء من سمو مفتقد ..
ربما أبدأها بأغاني الأطفال ، أو أغاني عمر دياب و سميرة سعيد و راغب علامة التي ظهرت في تلك الفترة، أو كل الأغاني التي تحتوي على كلمة "اسكندرية" أو "شط " أو بحر" فيها ..
إلا أني اليوم و أنا أغني صباحا - مع شدة استغراب إحدى رفيقات السكن- اكتشفت أن أغنيات الأطفال التي ظهرت وقت أن كنا في الابتدائية و الاعدادية على إعجابي بها في وقتها ، و على إعجابي بها حتى الآن ..
إلا أني فجأة وجدتني أجد بعضها مثالية أكثر من اللازم و تحصر الطفل في إطار كل ما به هو التعليمات و قواعد
مثلا ، كانت من أغاني المفضلة :
" أنا لما بأحب أتسلى، ما أحبش أقزز لب، أنا عندي أقرا مجلة أو أرسم زي ما أحب ، مهما تكون الأسباب مش ممكن هبقى وحيدة، أنا أصلي مصاحبة كتاب و حبيبتي رياضة مفيدة"
جميل جميل .. لكني فجأة و أنا أغنيها اليوم شعرت أن الطفلة التي تغني هذه الأغنية ( على الرغم من حيلتها النفسية لإعلاء حاجتها للتواصل و التفاعل) .. إلا أنها غير سوية ... و تشعر بوحدة و انقطاع لتواصل البشري بينها و بين الآخرين لتحصر كل اهتماماتها و احتياجاتها في الأشياء و القراءة و الرياضة و الموسيقى .. إلخ .. دون أصحاب أو أصدقاء .. و ربما دون أهل مهتمون و متفاعلون ..
"أنا بنت حلوة و اسمي بوسي ، في الفصل شاطرة بأحفظ دروسي ، نبيهة جدا و شاطرة جدا و عمري ما آخد درس خصوصي "
"بأحب أبلة و كمان زمايلي ، و أسمع كلام الكبار تملي" و آخد فطوري ، ده شيء ضروري، و زي ماما بأصوم و أصلي "
مثالي و رائع ... و هذا هو ما يتمنى الكبار الحصول عليه من أبنائهم ، لذا وضع كاتب الأغنية - الذي هو بالضرورة من الكبار - تصوراته المثالية للطفلة المثالية التي تستحق شرف أن تكون ابنة للإحدهم على لسان "بوسي " هانم ..
و على إعجابي بالأغنية أيضا - ربما لأنها ترضي نوازع مثالية داخلي أنا أيضا - إلا أني أتوقف بشدة أمام :
"و أسمع كلام الكبار تملي "
باعتبارهم يعني الآلهة الذين لا يرتكبون الأخطاء ؟ و (تملي) دي بتلغي في ثانية أصلا أي تفرد أو رأي ليها ، فكل وظيفتها هي (سماع الكلام ) (تملي)
( و زي ماما ) أفعل و أفعل .. بصرف النظر عن كينونة الفعل ..
فهي اليوم زي ماما تصوم و تصلي ، و ربما غدا زي بابا بأشرب سجاير ، و ربما بعد غد زي أي حد بيعمل أي حاجة من باب (المثلية ) ...
( و هذه في ذاتها مشكلة ، منذ فترة و هناك فكرة تلح علي مفادها أنه إن كانت المثلية الجنسية منبوذة في مجتمعنا ، فمجتمعنا ينوء بما هو ألعن ، فمجتمعنا يعاني من (مثلية فكرية و سلوكية))
و خطرت على بالي فكرة ... لماذا لا يكتب أحدهم أغاني أو أشعارا للأطفال يتقمص فيها لسان حال الطفل .. يعبر عنه ، عن مشكلاته التي قد تكون بسيطة جدا مثل عدم اهتمام أحد والديه به، مثل توقعات الأكبر منه التي ربما تكون أكبر من قدراته ، مثل ما هو مطلوب منه من سلوكيات مثالية تناقضها سلوكيات القائمين على أمره و موجهيه أنفسهم ...
و للأسف ليس لي في كتابة الشعر أو الأغنيات ..
فهل من متطوع أو متطوعة ؟ :)
الخميس، ديسمبر 15، 2011
اشارات كونية
"حاذر إذًا من اتخاذ خطوات مصيرية سلبية. حاذر من الأعداء والأخصام والمنافسين المتخفّين."
"ان مواقع الكواكب هذا العام تحذر من اللعب بالنار."
" تكيّف مع الأوضاع لتحفظ موقعك حتّى ولو اضطررت لتقديم بعض التنازلات. إنها سنة الاختبارات وسنة المرونة والدبلوماسية، لأن المواقف المتصلبة لن تخدم مصالحك على الاطلاق. لا تعاند"
"انها سنة متطلبة سوف تحصد النجاحات في الأشهر الأولى من العام لكنّك ستحاسب على أدائك وتتعرض لامتحانات وتجارب صعبة لتزيدك عزيمة وحكمة وثباتًا. سوف تكتشف الصديق من العدو وقد تخسر أكثر من صديق أو زميل أو وظيفة أفضل منها في وقت لاحق."
"لا تنم على حرير. احم وظيفتك ومصالحك من أطماع الحاسدين والأخصام. إنها سنة صعبة أيها الحمل وقد تلمس في النصف الثاني منها تراجعًا في الأرباح إذا كنت من مواليد نيسان."
"أجواء حذرة وقد لا تشعر يا عزيزي الحمل باقتراب العاصفة."
ساعات بيبقى قراية حظك لهذا العام مفيد جدااا
شكرا على النصايح المثمرة اللي دورت عليها في وقتها تماما ..
خصوصا لما الواحد يبقى متهور و مندفع و غير حذر و متصلب أحيان كتيرة زي سيادتي كده :(
تداعيات ما بعد الانتخاب
* و طلعنا كلنا عيلة كتلة بدون اتفاق :) كتلة واحدة متجانسة برغم الاختلافات :)
مع استثناءات خفيفة
منهم خالتي اللي قالت إنها اختارت الوسط عشان : "خير الأمور الوسط "
نفس الشعار البسيط السهل الممتنع ده قالته واحدة معايا في اللجنة اللي كنت بأنتخب فيها
و كنت بأفكر إن لو حزب الوسط كان اختار ده فعلا للدعاية الانتخابية بتاعته ، أنا متأكدة إنه كان هايدخل بأغلبية و اكتساح .. فكرة استخدام شعار بسيط و عميق و يمس طبيعة المصريين الوسطية ، و ملمس جامد على جزء من معتقدهم الديني و الحياتي في نفس الوقت فكرة في الجون جدا
بالنسبة لي : في كل الحالات مش هتضايق ، يعني سواء الكتلة أو الوسط أو الثورة مستمرة أو أي جزب تاني دخل ، فهايبقى كويس قدام الحرية و العدالة و النور .. لإني شخصيا ضد فكرة استخدام الدين في السياسة أصلا ..
و على الرغم من إني كنت متضايقة إن فيه ناس كتير ممكن تدي أصواتها للحرية و العدالة أو للنور عن جهل أو عن تضليل أو حتى عن اقتناع .. إلا إن كلمة واحدة زميلتي خلتني متقبلة كل النتايج اللي هاتجيبها الانتخابات .. لما قالت : كله هيظهر في البرلمان .. و بكرة نسمع اقتراحات عجب منهم ... و كل إناء هينضح بكل ما فيه ، مش بالصورة اللي بيحاولوا يصدروها و بس ... ده غير إنهم بكرة هيشربوا لما يلاقوا قدامهم مشاكل الشعب بيعانيها و مطلوب منهم يوجدولها حلول .. و لما يلاقوا المسائل خرجت عن إطار المايوهات و الخمرة و الحاجات اللي أصلا مش أساسية أو متواجدة بنسب عالية بالنسبة لشعب زي شعبنا ..
بالنسبة للانتخابات نفسها : كنت معترضة على فكرة تغريم الناس اللي مش هتروح الانتخابات .. بس بعد ماانتخبت شفتها كانت خطوة مهمة و أساسية .. و لازم تتكرر مرتين تلاتة كمان لحد لما احنا كشعب يتغرس جوانا قيمة الاختيار و الرغبة فيه ..
إحنا جزء من ثقافتنا أصلا فكرة محاولة تجنب الاختيار قدر الاستطاعة ، أكنه لعنة .. الاختيار بالنسبة لنا عبء .. خصوصا لما نعرف إن اختيارنا هيحرمنا جزء من لذة الشكوى ..
في التعليم ، المجموع اللي بنجيبه هوه اللي بيختارلنا بصرف النظر عن اهتمامتنا .. و في الشغل ، المتاح قدامنا و اللي حد بيجبهولنا هوه اللي بناخده و فكرة إننا نسيب مكان لمكان تاني أفضل من اختيارنا فكرة منبوذة و (عدم استقرار ) في عرفنا .. حتى في الجواز ، غالبا البنت - و ساعات الولد - بيخلوا أهلهم همه اللي يشوفولهم حد مناسب عشان ما يتحملوش همه نتيجة اختيارهم و يبقى عندهم متسع من المساحة يقولوا فيها الجملة المشهورة لعيالهم : "جدك / ستك / عمتك / خالك / .... ربنا يجازيه (ها) .. همه السبب "
الانتخابات شيء جميل .. حسيت بده انهاردة قوي ..
حتى لو بدت ، أو حتى لو كانت ، مش حقيقية أو جت بطريقة مش سليمة قوي ...
شايفة الممارسة نفسها تستحق ..
و شايفة كمان إننا كشعب محتاجين نُجبر على اننا نتكلم و نختار و نمشي و نشوف و نقارن ..
فاكرة جدا مرة و احنا في إعدادي مدرس العربي قرر إن حصة التعبير تبقى حصة تعبير شفوي بجد .. و بدأ يوقف فينا واحدة واحدة عشان تتكلم عن الموضوع اللي كاتب عنوانه ع السبورة
اللي اندهشت له جدا إن ماحدش رضي يتكلم ..
على الرغم إن فصلنا كان "فصل فائقات" المفروض ، و على الرغم من إن الناس اللي بدأ بيهم همه اللي كانوا بيطلعوا الأوائل على المدرسة كلها ... و كانوا فعلا بنات شاطرة ...
بس كانوا خايفين يتكلموا ليغلطوا ...
و بيتهيألي لو كان كرر المحاولة دي تاني ، كانت نجحت واحدة بواحدة .. خصوصا لو كانت ارتبطت بدرجات أو كده ..
بالنسبة لي شايفة إن مفيش حزب لسه أو حد م المستقلين يمكن عنده النضج الكافي أو القدرة الحقيقية على التواجد بين الناس .. بس ده مش هيبان الا بكونهم يبقوا جوه اللعبة مش براها .. و الفترة اللي جاية هيه اللي هتبقى فترة فرز أكتر منها أي حاجة تانية ..
مفيش حاجات رهيبة هتتصلح في البلد في الفترة الجاية .. و فيه ناس هنكتشف ضعفها و ناس هنكتشف تزمتها ، و حاجات هتفضل ز ي ما هيه .. و حاجات طفيفة هتتحسن و حاجات تانية هيسوء وضعها .. بس عادي
و طبيعي و منطقي كمان
مش منتظرة طفرة
و لسه بأحب البلد دي زي ما هيه .. و مش بفكر و لا هفكر في إني أسيبها و أهاجر تحت أي ظرف ، حتى لو السلفيين نفسهم مسكوا البلد .. لإنها في الأول و في الآخر بلدي ، و من حقي أمارس وجودي فيها زي ما أنا شايفاه .. و اللي مش عاجبه يسيبها هوه و يمشي ، مش أنا اللي أسيبها و أمشي ..
و أعتقد أصلا - من زماااااااااااان - إن اللي بيعمل حس الانتماء هوه إن الواحد يبقى قادر على التفاعل و على التغيير و التأثير و التأثر ..
النهاردة كان حلو مثلا عشان حسيت بالتفاعل ده .. سواء و أنا واقفة مستنية في الطابور ، و حوار محتدم اتفتح بيني و بين ست منقبة كانت بتدعو للحرية و العدالة (الحزب و ليس القيمة ) ، و انضمت ست و بنتها لينا في الكلام ... و عشان ملامح تانية بسيطة حصلت أثناء اللجنة .. و عشان كان السؤال الأساسي اللي بيتسئل لما بأكلم أي حد من عيلتنا كان عن الانتخابات و مين اختار ايه و ليه ...
فيه مود عام كده كويس بالرغم من أي شيء ..
السبت، أكتوبر 29، 2011
الباحث عن البهجة ...

شارك بطلنا محاولته...
تُرى هل ينجح؟
أم تضيع محاولاته هباء؟
فرقة (موجة نص البحر ) تقدم :
البــــــــــاحــــث عـــــــن البــــــهـــــــجــــــة
في إطار مهرجان أبجدية الأول لمسرح الغرفة
السبت 29 أكتوبر 2011
السابعة مساء
مكتبة أبجدية - أمام فلفلة - شارع طلعت حرب - وسط البلد - القاهرة
بطولة :
هدى إسماعيل ... و محاولة إنقاذ تنجح فيها فيؤدي إنقاذها إلى إغراق محقق
أحمد حسن (بلاك) ... و نجاح يقوده الفشل و الأكاذيب
محمود سيد ... الباحث عن البهجة .. فهل يجدها؟
أحمد كمال ... و الدنيا خربانة ... يا سيدي خربانة
منى سليمان ... و قد جائنا الآن البيان التالي ..
ستايلست ( ملابس و اكسسوار) :
مايسة محمد
مكياج:
آية صبحي
إعداد موسيقي:
ياسمين إمام
بمساهمة : أحمد حسن الفار - محمود سيد
موسيقى (تشايكوفسكي- فيفالدي- رايتشل بورتمان – وجيه عزيز)
إضاءة:
جمال الديباوي
مدير خشبة و مساعدة إخراج :
نشوى صلاح
تأليف و إخراج:
ياسمين إمام (شغف)
شكر خاص لـ أحمد حسن الفار، و أسماء أنور
و لكل من ساهم في إنجاح هذا العرض
مدة العرض : 15 دقيقة
السبت، يوليو 02، 2011
خلاص مساافر :)
سافر تجد عوضا عمن تفارقه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركود الماء يفسده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عرب
والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى في أماكنه ... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هذا عَزّ مطلبه ... وإن تغرب ذاك عزّ كالذهب
سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبا
فإن تلفت نفسي فلله درها ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا