الخميس، نوفمبر 15، 2012
لماذا احنا في زمن المسخ؟: "الليمبي" في رثاء قيم الطبقة المتوسطة ...
الخميس، يوليو 05، 2012
إحساس الكتكوت اللي خرج م العشة من زمان
الأربعاء، يوليو 04، 2012
يا دنيا لا تشتي ياسمين ...
الجمعة، يونيو 08، 2012
العائلة المقدسة تستكمل رحلتها
عندما يتحول الفن لأيقونة تحفظ ملكوت الذات

الخميس، يونيو 07، 2012
القوى السحرية المعطلة
اكتشافات هذا الأسبوع .. عودة للفذلكات القديمة :)
خسارة اللايك عليك
لكن غير كده : ففيه فرق شااااااااااسع إنك تعرف تفصيلات (قد لا تكون ضرورية ) عن شخص من مجرد سطور بيحطها على صفحته .. و إنك تعرف الشخص ده و تتفاعل معاه بجد ...
الخميس، مايو 24، 2012
الاثنين، مايو 14، 2012
الباحث عن البهجة .. السبت 26 مايو القادم
الأحد، مايو 13، 2012
ثلاثة وجوه
الأحد، أبريل 01، 2012
الأول من إبريل 2012
كنت ناوية أعمل احتفالية عظيمة لعيد ميلادي السنة دي .. كنت بأحضر لها من أكتر من شهرين ... بعمل حصر للحاجات اللي عملتها السنة اللي فاتت للمرة الأولى ... بالتجارب و الاكتشافات اللي اكتشفتها على مدار السنة اللي فاتت و إيه اللي زودتهولي ... الناس اللي عرفتهم ، و الناس اللي قربت منهم ...
أهم الحاجات اللي حصلت و فرقت معايا .. الخبرات اللي اكتسبتها .. و حصر للي شفته أو حضرته أو قريته .. كده يعني ...

بس اليومين دول حاسة إن مش ده اللي عاوزة أعمله ...
و لاقيت إن كل اللي حساه دلوقتي هوه الإنهاك و الإرهاق ... إن الـ "هارد" اتملى على آخره و محتاجة وقفة عشان أفضي منه شوية عشان يبقى فيه مساحة – و ده معنويا و نفسيا ، و ماديا على مستوى اللاب و الايميل و كركبة الورق و الكتب و الحاجات و كده يعني –
حاسة إني محتاجة أفرمل شوية و أعيد حساباتي ...
و أنا ماشية الصبح كنت بأفكر في أمنية السنة دي .. في الحاجة اللي أنا عاوزاها بجد .. و لاقتني – للأسف – مش قادرة أتمناها ...
أنا مش محبطة و لا مكتئبة و لا أي حاجة من العناصر المشابهة .. نهااائي ... بس فجأة لاقيت إن الحاجة اللي حسيت إني محتاجاها فعلا هو إن نفسي أموت ... يمكن عشان أعرف حاجات مش هأعرف أعرفها هنا .. و يمكن لإن نظرية "تناسخ الأرواح" تبدو مقبولة نوعا ليا ، فأروح من الحياة دي عشان أجيها تاني في صورة تانية بعد ما أتخفف من كل أعباء وجودي الحالي و حياتي الحالية ...
بس حتى الأمنية دي مش قادرة أتمناها فعلا .. لإن ورايا حاجات في حياتي الحالية لازم تتعمل الأول ...
و على رأي روبرت فروست
The woods are lovely, dark, and deep, But I have promises to keep, And miles to go before I sleep, And miles to go before I sleep.
الاثنين، فبراير 20، 2012
خناقة مترو و مزايا السياسة
عشنا و شفنا فيكي يا مصر الخناقات بقت خناقات سياسية !!!
=================================================================
* كانت خطبة الجمعة الماضية عن "العفو " و "التسامح" مذيلة بكثير من الآيات القرأنية و الأحاديث ..
"الشيخ ده أنا شاكة في نواياه" ... قالتها أمي مؤكدة ... "عمال يتكلم عن العفو و التسامح.. قايلين له يقول كده عشان جلسة النطق بالحكم في قضية مبارك؟ "
" هوه لو فيه قاتل ، ما نحاكموش و نقول "عفو و تسامح؟ "
حاولت أمي الاتصال ببعض أقاربنا ظهر الجمعة الماضية ... لم تجمع معها أرقام أي منهم .. جربت خطوطها المختلفة لشركات الاتصال الثلاث، و جربت الاتصال بأرقام مختلفة ، لكن لا فائدة !
بيقين : "فيه حاجة أكيد بتحصل ف البلد دلوقتي و قطعوا الاتصال أو شوشوا على الشبكات عشان ماحدش يعرف يوصل لحد زي أيام الثورة"
حاولت اقناعها إن "عادي" و ساعات كتير الشبكات بتبقى سيئة، لكنها أصرت ...
================================================================
* المكالمات التي بيننا أصبحت السياسة تحتل فيها جزءا لا بأس به .. تحكي عن "مجلس الشعب" و نوادره .. عن اللقاءات مع هذا أو ذاك ... عن الأخبار .. و بين الحين و الحين عندما أكون معهم، أجد نقاشا محتدما بينها و بين أبي ، أو بينها و بين أخي عن ما يحدث في البلد ..
لي الكثير جدا و أنا أتجنب النقاش في السياسة و في الأوضاع الحالية لأنه نقاش عقيم في رأيي ، إضافة لعدم "ثورجيتي" و عدم "فلوليتي" في نفس الوقت .. فألتزم الهدوء و أتابع فقط من بعيد لبعيد ... لكني أجد السياسة ممتعة جدا و ضرورية عندما تتحدث أمي فيها .. خاصة و قد أزاح هذا جانبا مساحة من الاحاديث المعتادة عن قلقها عليّ أنا و اخوتي .. يجب على الأمهات دوما أن يقلقن بشأن أمر ما .. لكن ما أجمل قلقهن عندما يكون على أحوال البلد ! :)
الأربعاء، يناير 18، 2012
تلك الأحيان النادرة
أتذكر درويش دائما : "و أرى في كلِ شيءٍ قائمٍ غربةَ َ ما سوف يكون" ...
فأرى في البدايات نهاياتها المتوقعة ، و المسار الدرامي المنتظر حدوثه في كل حكاية ...
فأرى الزمان أحيانا كالسنيما الأمريكية في الخطة المتبعة لكثير من بناء الأفلام ، لتجد أنها نفس الخلطة كل مرة مع تغير الأسماء و الوجوه ... قد تنبهر في البداية بكيفية البداية و تكون الأزمة ثم الذروة التي تستثار فيها كل حواسك و تنتبه ثم كيفيه الحل و الوصول للنهاية التي تغلق معك الدائرة التي كتبت بحرفية عالية ... هذا على مستوى الكتابة و تكوين المشهد و عناصره إضافة بالطبع للإبهار و الـ show الكبير خاصة إذا ما كانت هناك إمكانات و ميزانية ضخمة تحت يد الزمن .. أكثر من تلك حتى المتاحة تحت يد الأمريكان..
لكن بعد مدة .. تصير الحكاية معادة ، و تفطن من طرف خفي للحرفة العالية التي ما عادت تأتي بمتعتها القديمة ...
حتى لتقول بملء فيك أن السينما الأمريكية ستتراجع قريبا جدااا ... كما تنظر للزمان مشفقا فهاهو لم يعد في جعبته الكثير و صار يكرر و يقلد نفسه كأي مبدع انتهى ما لديه و وصل لشيخوخته الفنية ، فيحاول تمسكا بها بدورانه حول ذاته دونما جديد ...
و في أحيان نادرة يقدم لك حكايات جديدة ..
و في أحيان أكثر ندرة تفجأ به يقدم لك دراما أوروبية بها من التجريب ما ينبه عقلك و حواسك و أحيانا كثيرة بها من الإبداع ما يفجر داخلك و يعيد بناءك من جديد ...
أقابل هذين اليومين ما يقع تحت بند : (الأحيان النادرة) ... لكنه يستخدمها بشكل متكرر أيضا .. فألمح نفس بدايات و تكوينات المشاهد متناثرة بين عدة حكايات في نفس الوقت لنفس فكرة الحدوتة الجديدة ...
الثلاثاء، ديسمبر 27، 2011
أطفال على مقاسات الكبار
فالأغاني غالبا مبهجة و بها شيء من سمو مفتقد ..
ربما أبدأها بأغاني الأطفال ، أو أغاني عمر دياب و سميرة سعيد و راغب علامة التي ظهرت في تلك الفترة، أو كل الأغاني التي تحتوي على كلمة "اسكندرية" أو "شط " أو بحر" فيها ..
إلا أني اليوم و أنا أغني صباحا - مع شدة استغراب إحدى رفيقات السكن- اكتشفت أن أغنيات الأطفال التي ظهرت وقت أن كنا في الابتدائية و الاعدادية على إعجابي بها في وقتها ، و على إعجابي بها حتى الآن ..
إلا أني فجأة وجدتني أجد بعضها مثالية أكثر من اللازم و تحصر الطفل في إطار كل ما به هو التعليمات و قواعد
مثلا ، كانت من أغاني المفضلة :
" أنا لما بأحب أتسلى، ما أحبش أقزز لب، أنا عندي أقرا مجلة أو أرسم زي ما أحب ، مهما تكون الأسباب مش ممكن هبقى وحيدة، أنا أصلي مصاحبة كتاب و حبيبتي رياضة مفيدة"
جميل جميل .. لكني فجأة و أنا أغنيها اليوم شعرت أن الطفلة التي تغني هذه الأغنية ( على الرغم من حيلتها النفسية لإعلاء حاجتها للتواصل و التفاعل) .. إلا أنها غير سوية ... و تشعر بوحدة و انقطاع لتواصل البشري بينها و بين الآخرين لتحصر كل اهتماماتها و احتياجاتها في الأشياء و القراءة و الرياضة و الموسيقى .. إلخ .. دون أصحاب أو أصدقاء .. و ربما دون أهل مهتمون و متفاعلون ..
"أنا بنت حلوة و اسمي بوسي ، في الفصل شاطرة بأحفظ دروسي ، نبيهة جدا و شاطرة جدا و عمري ما آخد درس خصوصي "
"بأحب أبلة و كمان زمايلي ، و أسمع كلام الكبار تملي" و آخد فطوري ، ده شيء ضروري، و زي ماما بأصوم و أصلي "
مثالي و رائع ... و هذا هو ما يتمنى الكبار الحصول عليه من أبنائهم ، لذا وضع كاتب الأغنية - الذي هو بالضرورة من الكبار - تصوراته المثالية للطفلة المثالية التي تستحق شرف أن تكون ابنة للإحدهم على لسان "بوسي " هانم ..
و على إعجابي بالأغنية أيضا - ربما لأنها ترضي نوازع مثالية داخلي أنا أيضا - إلا أني أتوقف بشدة أمام :
"و أسمع كلام الكبار تملي "
باعتبارهم يعني الآلهة الذين لا يرتكبون الأخطاء ؟ و (تملي) دي بتلغي في ثانية أصلا أي تفرد أو رأي ليها ، فكل وظيفتها هي (سماع الكلام ) (تملي)
( و زي ماما ) أفعل و أفعل .. بصرف النظر عن كينونة الفعل ..
فهي اليوم زي ماما تصوم و تصلي ، و ربما غدا زي بابا بأشرب سجاير ، و ربما بعد غد زي أي حد بيعمل أي حاجة من باب (المثلية ) ...
( و هذه في ذاتها مشكلة ، منذ فترة و هناك فكرة تلح علي مفادها أنه إن كانت المثلية الجنسية منبوذة في مجتمعنا ، فمجتمعنا ينوء بما هو ألعن ، فمجتمعنا يعاني من (مثلية فكرية و سلوكية))
و خطرت على بالي فكرة ... لماذا لا يكتب أحدهم أغاني أو أشعارا للأطفال يتقمص فيها لسان حال الطفل .. يعبر عنه ، عن مشكلاته التي قد تكون بسيطة جدا مثل عدم اهتمام أحد والديه به، مثل توقعات الأكبر منه التي ربما تكون أكبر من قدراته ، مثل ما هو مطلوب منه من سلوكيات مثالية تناقضها سلوكيات القائمين على أمره و موجهيه أنفسهم ...
و للأسف ليس لي في كتابة الشعر أو الأغنيات ..
فهل من متطوع أو متطوعة ؟ :)
الخميس، ديسمبر 15، 2011
اشارات كونية
"حاذر إذًا من اتخاذ خطوات مصيرية سلبية. حاذر من الأعداء والأخصام والمنافسين المتخفّين."
"ان مواقع الكواكب هذا العام تحذر من اللعب بالنار."
" تكيّف مع الأوضاع لتحفظ موقعك حتّى ولو اضطررت لتقديم بعض التنازلات. إنها سنة الاختبارات وسنة المرونة والدبلوماسية، لأن المواقف المتصلبة لن تخدم مصالحك على الاطلاق. لا تعاند"
"انها سنة متطلبة سوف تحصد النجاحات في الأشهر الأولى من العام لكنّك ستحاسب على أدائك وتتعرض لامتحانات وتجارب صعبة لتزيدك عزيمة وحكمة وثباتًا. سوف تكتشف الصديق من العدو وقد تخسر أكثر من صديق أو زميل أو وظيفة أفضل منها في وقت لاحق."
"لا تنم على حرير. احم وظيفتك ومصالحك من أطماع الحاسدين والأخصام. إنها سنة صعبة أيها الحمل وقد تلمس في النصف الثاني منها تراجعًا في الأرباح إذا كنت من مواليد نيسان."
"أجواء حذرة وقد لا تشعر يا عزيزي الحمل باقتراب العاصفة."
ساعات بيبقى قراية حظك لهذا العام مفيد جدااا
شكرا على النصايح المثمرة اللي دورت عليها في وقتها تماما ..
خصوصا لما الواحد يبقى متهور و مندفع و غير حذر و متصلب أحيان كتيرة زي سيادتي كده :(
تداعيات ما بعد الانتخاب
* و طلعنا كلنا عيلة كتلة بدون اتفاق :) كتلة واحدة متجانسة برغم الاختلافات :)
مع استثناءات خفيفة
منهم خالتي اللي قالت إنها اختارت الوسط عشان : "خير الأمور الوسط "
نفس الشعار البسيط السهل الممتنع ده قالته واحدة معايا في اللجنة اللي كنت بأنتخب فيها
و كنت بأفكر إن لو حزب الوسط كان اختار ده فعلا للدعاية الانتخابية بتاعته ، أنا متأكدة إنه كان هايدخل بأغلبية و اكتساح .. فكرة استخدام شعار بسيط و عميق و يمس طبيعة المصريين الوسطية ، و ملمس جامد على جزء من معتقدهم الديني و الحياتي في نفس الوقت فكرة في الجون جدا
بالنسبة لي : في كل الحالات مش هتضايق ، يعني سواء الكتلة أو الوسط أو الثورة مستمرة أو أي جزب تاني دخل ، فهايبقى كويس قدام الحرية و العدالة و النور .. لإني شخصيا ضد فكرة استخدام الدين في السياسة أصلا ..
و على الرغم من إني كنت متضايقة إن فيه ناس كتير ممكن تدي أصواتها للحرية و العدالة أو للنور عن جهل أو عن تضليل أو حتى عن اقتناع .. إلا إن كلمة واحدة زميلتي خلتني متقبلة كل النتايج اللي هاتجيبها الانتخابات .. لما قالت : كله هيظهر في البرلمان .. و بكرة نسمع اقتراحات عجب منهم ... و كل إناء هينضح بكل ما فيه ، مش بالصورة اللي بيحاولوا يصدروها و بس ... ده غير إنهم بكرة هيشربوا لما يلاقوا قدامهم مشاكل الشعب بيعانيها و مطلوب منهم يوجدولها حلول .. و لما يلاقوا المسائل خرجت عن إطار المايوهات و الخمرة و الحاجات اللي أصلا مش أساسية أو متواجدة بنسب عالية بالنسبة لشعب زي شعبنا ..
بالنسبة للانتخابات نفسها : كنت معترضة على فكرة تغريم الناس اللي مش هتروح الانتخابات .. بس بعد ماانتخبت شفتها كانت خطوة مهمة و أساسية .. و لازم تتكرر مرتين تلاتة كمان لحد لما احنا كشعب يتغرس جوانا قيمة الاختيار و الرغبة فيه ..
إحنا جزء من ثقافتنا أصلا فكرة محاولة تجنب الاختيار قدر الاستطاعة ، أكنه لعنة .. الاختيار بالنسبة لنا عبء .. خصوصا لما نعرف إن اختيارنا هيحرمنا جزء من لذة الشكوى ..
في التعليم ، المجموع اللي بنجيبه هوه اللي بيختارلنا بصرف النظر عن اهتمامتنا .. و في الشغل ، المتاح قدامنا و اللي حد بيجبهولنا هوه اللي بناخده و فكرة إننا نسيب مكان لمكان تاني أفضل من اختيارنا فكرة منبوذة و (عدم استقرار ) في عرفنا .. حتى في الجواز ، غالبا البنت - و ساعات الولد - بيخلوا أهلهم همه اللي يشوفولهم حد مناسب عشان ما يتحملوش همه نتيجة اختيارهم و يبقى عندهم متسع من المساحة يقولوا فيها الجملة المشهورة لعيالهم : "جدك / ستك / عمتك / خالك / .... ربنا يجازيه (ها) .. همه السبب "
الانتخابات شيء جميل .. حسيت بده انهاردة قوي ..
حتى لو بدت ، أو حتى لو كانت ، مش حقيقية أو جت بطريقة مش سليمة قوي ...
شايفة الممارسة نفسها تستحق ..
و شايفة كمان إننا كشعب محتاجين نُجبر على اننا نتكلم و نختار و نمشي و نشوف و نقارن ..
فاكرة جدا مرة و احنا في إعدادي مدرس العربي قرر إن حصة التعبير تبقى حصة تعبير شفوي بجد .. و بدأ يوقف فينا واحدة واحدة عشان تتكلم عن الموضوع اللي كاتب عنوانه ع السبورة
اللي اندهشت له جدا إن ماحدش رضي يتكلم ..
على الرغم إن فصلنا كان "فصل فائقات" المفروض ، و على الرغم من إن الناس اللي بدأ بيهم همه اللي كانوا بيطلعوا الأوائل على المدرسة كلها ... و كانوا فعلا بنات شاطرة ...
بس كانوا خايفين يتكلموا ليغلطوا ...
و بيتهيألي لو كان كرر المحاولة دي تاني ، كانت نجحت واحدة بواحدة .. خصوصا لو كانت ارتبطت بدرجات أو كده ..
بالنسبة لي شايفة إن مفيش حزب لسه أو حد م المستقلين يمكن عنده النضج الكافي أو القدرة الحقيقية على التواجد بين الناس .. بس ده مش هيبان الا بكونهم يبقوا جوه اللعبة مش براها .. و الفترة اللي جاية هيه اللي هتبقى فترة فرز أكتر منها أي حاجة تانية ..
مفيش حاجات رهيبة هتتصلح في البلد في الفترة الجاية .. و فيه ناس هنكتشف ضعفها و ناس هنكتشف تزمتها ، و حاجات هتفضل ز ي ما هيه .. و حاجات طفيفة هتتحسن و حاجات تانية هيسوء وضعها .. بس عادي
و طبيعي و منطقي كمان
مش منتظرة طفرة
و لسه بأحب البلد دي زي ما هيه .. و مش بفكر و لا هفكر في إني أسيبها و أهاجر تحت أي ظرف ، حتى لو السلفيين نفسهم مسكوا البلد .. لإنها في الأول و في الآخر بلدي ، و من حقي أمارس وجودي فيها زي ما أنا شايفاه .. و اللي مش عاجبه يسيبها هوه و يمشي ، مش أنا اللي أسيبها و أمشي ..
و أعتقد أصلا - من زماااااااااااان - إن اللي بيعمل حس الانتماء هوه إن الواحد يبقى قادر على التفاعل و على التغيير و التأثير و التأثر ..
النهاردة كان حلو مثلا عشان حسيت بالتفاعل ده .. سواء و أنا واقفة مستنية في الطابور ، و حوار محتدم اتفتح بيني و بين ست منقبة كانت بتدعو للحرية و العدالة (الحزب و ليس القيمة ) ، و انضمت ست و بنتها لينا في الكلام ... و عشان ملامح تانية بسيطة حصلت أثناء اللجنة .. و عشان كان السؤال الأساسي اللي بيتسئل لما بأكلم أي حد من عيلتنا كان عن الانتخابات و مين اختار ايه و ليه ...
فيه مود عام كده كويس بالرغم من أي شيء ..
السبت، أكتوبر 29، 2011
الباحث عن البهجة ...

شارك بطلنا محاولته...
تُرى هل ينجح؟
أم تضيع محاولاته هباء؟
فرقة (موجة نص البحر ) تقدم :
البــــــــــاحــــث عـــــــن البــــــهـــــــجــــــة
في إطار مهرجان أبجدية الأول لمسرح الغرفة
السبت 29 أكتوبر 2011
السابعة مساء
مكتبة أبجدية - أمام فلفلة - شارع طلعت حرب - وسط البلد - القاهرة
بطولة :
هدى إسماعيل ... و محاولة إنقاذ تنجح فيها فيؤدي إنقاذها إلى إغراق محقق
أحمد حسن (بلاك) ... و نجاح يقوده الفشل و الأكاذيب
محمود سيد ... الباحث عن البهجة .. فهل يجدها؟
أحمد كمال ... و الدنيا خربانة ... يا سيدي خربانة
منى سليمان ... و قد جائنا الآن البيان التالي ..
ستايلست ( ملابس و اكسسوار) :
مايسة محمد
مكياج:
آية صبحي
إعداد موسيقي:
ياسمين إمام
بمساهمة : أحمد حسن الفار - محمود سيد
موسيقى (تشايكوفسكي- فيفالدي- رايتشل بورتمان – وجيه عزيز)
إضاءة:
جمال الديباوي
مدير خشبة و مساعدة إخراج :
نشوى صلاح
تأليف و إخراج:
ياسمين إمام (شغف)
شكر خاص لـ أحمد حسن الفار، و أسماء أنور
و لكل من ساهم في إنجاح هذا العرض
مدة العرض : 15 دقيقة
السبت، يوليو 02، 2011
خلاص مساافر :)
سافر تجد عوضا عمن تفارقه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركود الماء يفسده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عرب
والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى في أماكنه ... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هذا عَزّ مطلبه ... وإن تغرب ذاك عزّ كالذهب
سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبا
فإن تلفت نفسي فلله درها ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا
الخميس، يونيو 30، 2011
اعترافات يومية 1
---------------------------
نظرت لأعلى مستنجدة بأي إلهام أقوله
--------------------------
شبكت كفيّ في ضراعة ... و أخيرا جاءت بعض الكلمات إلى لساني :
يا رب ... البصيرة .. الطريق إليك .. الرضا ..
لنا الكثير لم نتحدث معا .. لا أعرف أهو غاضب مني ؟ راضي ؟ ينظر لي باهتمام لأرى إلى ماذا أنتهي أو ماذا سأفعل ؟ على أي حال ، لم تتضمن الخيارات أبدا كونه غير مبالي بي .. هو يهتم .. أعرف ذلك جيدا ..
قمت نفضت التراب عن ملابسي .. تحتاج الغرفة للكنس بكل تأكيد ...
الوقت ليل .. و الأرواح غافية أو مستكينة .. و لا وقت لدي بالنهار ...
فعلت مثلما علمتني الجارة : بللتُ يدي ، و رششت بعض نقاط الماء الخفيفة على أرض الحجرة .. "كلنا مسافرين " .. "كلنا مسافرين " .. كنتُ أتمتم بها بصوتٍ هاديء مسموع و أنا أكنس الأتربة عن الأرضية ..
الثلاثاء، يونيو 28، 2011
بجد .. إحنا آسفين يا ميكي .. إحنا آسفين يا ميمي
لم ألتفت كثيرا لتلك الجمل عنه هنا أو هناك، فهي بالتأكيد خلافات صحية في الرأي ، أو تعارض ما مع تصريح له هنا أو هناك كرجل أعمال مشهور ...
لم أبدأ في الاستيقاظ إلا عندما وجدت فجأة الكثيرون يسبون في ساويرس ، و حملة طويلة عريضة لمقاطعة شركة "موبنيل" – التي لم أبدأ شخصيا في التعامل معها إلا من يومين ثلاثة فقط - ، و جملا ظننتها نوع من الدعابة المعتادة لمستخدمي الفايس بوك ، فإذا بها جملا جادة جدا : بأن استخدام تلك الخطوط حرام و يجب المسارعة بالتوبة منها ....
ثم ... هوووووووووووووب .... خبر ازبهللت أمامه باستدعاء "ساويرس " أمام النائب العام ، و جملا هنا أو هناك من المحبشات التي صارت معتادة هذه الأيام من أنه معادي للإسلام ، و أنه يسخر و يستهزيء منه .. إلخ القاموس العظيم المكرر الذي صار يذكرني كثيرا بحيلة الصهاينة المكررة "معاداة السامية " ، و التي كانت تذكرني بدورها بـ "مسمار جحا" ...
تعالا يا ساويرس يا بني ... إيه الخطية العظيمة اللي عملتها فاستوجبت بيها اللعنات ؟
لأجد المانشيت المكرر في كل المواقع و الجرائد الالكترونية بأنه يستهزيء بالإسلام لصورة نشرها – لم أستطع الوصول إليها للأسف الشديد – أظهر فيها بطلي مجلة الأطفال ، و أفلام الكارتون : ميكي و ميني باللحية و النقاب قائلا أن هذا هو مستقبل مصر إذا ما حكمها الإخوان .
نعمممممممممممممممممممممممممم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما وصلني شخصيا من هذا الخبر : أنه يشوه ميكي و ميني ... و يتحدث بمرارة و إحباط عن مستقبل مصر ... و لا علاقة لما فعله بالإسلام من قريب أو بعيد ...
أولا : اللحية و النقاب ليسا معبرين عن الإسلام ، بل في وعي الكثيرين منا – نحن المصرين مسلمين و مسيحين - معبرين عن التطرف و التزيد أحيانا ... ، بالضبط كما هما في وعي البعض الآخر فضيلة و تدين ، بالضبط كما هما في وعي فريق ثالث آفة جلبها معه المد الوهابي في مصر ، و الخليجيون ، مع سفر كثير من المصريين إلى الخارج في العشرين سنة الأخيرة و عودتهم بطريقة الخلايجة في لباسهم و نقودهم و طريقة تفكيرهم ..
و دعونا لا نناقش الآن نقطة هل هما سنة أم فضيلة أم استحباب أم عادة ... خاصة – و على رأي حد من الناس –الإسلام لم يظهر في مصر منذ عشرين سنة فقط ... بل له قرون في مصر ، و الشعب المصري لم يكن غير متدين كل تلك القرون ليأتي له النقاب و اللحية مع الأساتذة الخلايجة عشان يتعلمه منهم ...
ثانيا : ميكي و ميني معبرين عن جزء من عالم الأطفال .. و رؤية "ساويرس" ليست إلا رؤية شديدة الواقعية ، بل و بشكل ما أراها مستمدة من وقائع حدثت ، و ليس مجرد استشفاف لمستقبل ...
فاكرين "باربي" ؟.
باربي عروسة أمريكية ظهرت منذ عديد من السنوات ، تحمل شعرا أصفرا ، و جسدا رشيقا ، و وجها أبيض ... مثال للفتاة الأمريكية المثالية و للحلم الأمريكي ....
بعدها ببضع سنوات ، وجدنا "فلة" : نفس العروسة بنفس المواصفات إلا أنها ترتدي عبايات عربية و تلف الطرحة على رأسها !!!
هذا بالإضافة إلى الظاهرة الآخذه في الانتشار من ارتداء الأطفال البنات – في سن الروضة و الله – للطرح مثل الكبار !!!
و بنفس الطريقة ليس من المستبعد أبدا إذا ما سيطر التيار الديني على مصر أن تتحول اللعب و الكارتون و قصص الأطفال – هذا إذا سمح بهما أصلا – إلى لحى و نقاب ... ليرتديها ليس ميكي و ميني فقط ، بل بطوط و عم دهب و مازينجر و أفروديت ، و كعبول و عبقرينو و كابتن ماجد و بكار و ظاظا و جرجير و المغامرون الخمسة و زينا و هرقليز و سلاحف النينجا و .........................................
بل ربما امتد الأمر أيضا إلى "إيميلي " و "V " و "رأفت الهجان " نفسه ..... و كل ما قد شكل جزءا ما في طفولتنا أو ذكرياتنا أو تفاعلنا و استمتاعنا ....
نعم هو تشويه ....... لكنه تشويه لهذه الأشياء ....
تشويه لأي قيمة تفرد أو حرية أو اختلاف .... بعد أن يغطي اللون الأسود على كل شيء ... نقابا أو لحية ...
بالضبط كما بدأ هؤلاء المشوهون بالحجر على رؤية "ساويرس" للأمور و التي وضعها أصلا على صفحته الشخصية بتويتر و اتهموه بالتهم المجهزة سلفا بمعاداة السامية .. أقصد الإسلام ... و السخرية منه .. إلخ
و الأكثر ، شططهم في معاداته حتى بعد إعتذاره – عما لا يستحق أصلا الاعتذار –
و على ما يبدو أننا قد تخلصنا من مبارك و عهده ، لنبدأ عصر محاكم التفتيش ، فتبدأ المحارق و الرجم لكل من لديه رؤية مختلفة أو رأي معارض أو تصور مغاير ...
لندخل تحت آلة تدعي امتلاكها لحقائق الدين ، فتدمغنا جميعا بنقاب أو لحية ، و تدمغ عقولنا جميعا لنتحول إلى آلات تسير و تتحدث و تفكر بنفس الطريقة ، و إلا حوكمت بنفس التهمة المجهزة سلفا : معاداة ..... ..............
الأحد، يونيو 05، 2011
نويت أغني
I Breathe, I blog, I speak>
و ده بالظببط اللي حاسة إني محتاجة أعمله اليومين دول : الحضور حضور حقيقي مع الناس اللي أعرفهم .. أتكلم ... و أكتب هنا ع البلوج و أستعيد روح الكتابة بشكل عام ... و أتنفس و أتحرك بمتعة و شغف ...
بقالي زمن و أنا بأتحرك و بأروح و آجي ، و أحضر حاجات ، بس قليل ما استمتعت بحاجة ، و قليل ما حسيت إني منغمسة في الحاجة اللي بأعملها .. بأشكر ربنا مع ذلك على لحظات الاستمتاع و أنا بأتمشى في شوارع وسط البلد و أبص - زي العبيطة - على مبانيها .. دي بالنسبة لي لحظات الاستمتاع الحقيقية المتكررة اللي لسه ما فقدتش بهجتها أو الانغماس فيها ..
بس هذا لا يمنع إني محتاجة أستعيد روحي اتجاه حاجات .. و ناس ... محتاجة أصحابي يوحشوني و يبىق نفسي أكلمهم و أحاول باستماته إني أقابلهم ...
محتاجة أستنى يوم عشان حاجة معينة بتحصل فيه ...
محتاجة أستعيد فرحة زمان و احنا بنستنى أول يوم في الدراسة ، و أول يوم في الامتحانات ، و أول يوم في العيد ... و يوم ما هانسافر .. و يوم ما حاجة كنا مخططينها تحصل ..
نفسي يبقى نفسي أشوف حد ..
أو أسمع صوت حد ...
أو أتمشى أنا و حد ..
أو نروح حتة أنا و حد ..
مازلتُ أفتقد شعور الافتقاد ..
أعتقد أن جزء من ده هو العدوى من بعض الأشخاص .. و جزء تاني منه إني تخليت عن طبيعتي الأصيلة بالتصنيف .. اللي كانت بتحط الناس طبقات ، و كان منهم أصدقاء و منهم أصحاب و منهم معارف ...
و كان فيه حاجات أساسية و حاجات مهمة و حاجات لأ و غير مرغوبة ..
و اتحولت الحياة لمنطقة "العادي" المقيتة .. اللي بقى فيها كل الحاجات متشابهة ، ليها قيمة و مالهاش قيمة ، كله اختلط ببعضه ...
نفسي أرجع تاني للمنطقة دي من نفسي اللي بأحبها ، اللي بأحس اني متحكمة فيها بالأمور ، و فاهمة اللي عاوزاة و راحة اتجاهه ، و ايه اللي مش عاوزاه و بأحذفه من حياتي بسهولة و من غير أدنى تأنيب للضمير ...
امبارح حلمت إني كنت راكبة عجلة و بأسوقها ... و كنت مستغربة قوي لإني ما بأعرفش أركب عجل / لا في الواقع و لا في الحلم / بس كنت مبسوطة و مستمتعة ..
الجمعة، مايو 20، 2011
مكرونة سريعةالتحضير
و مكالمة صباحية كفيلة بأن تجعل يومك مشتعلا بالسخط و الغضب مهما تكن الأشياء الودودة في طريقك .
كفيلة بمسخ ابتسامتك لتحيلها باهتة مفتعلة ، و بمسخ روحك فتجدك تتكلف الكلام و الثرثرة و الحماسة ... و تستسهل الادعاءات ...
قالت أني أعاني من أعراض رومانتيكية متأخرة ، و عليّ أن أجد لي علاجا ...
=====================
* حمقى !!
"إندومي لكل الناس ، في كل وقت" !!
حملة دعاية غبية .. ترفع شعارا غبيا و غير لافت و غير حقيقي ..
في حين أنها لو ركزت على المزايا الحقيقية للمنتج لجعلت كل الناس تأكل إندومي في كل وقت فعلا و دون أن تقول ذلك بتلك السذاجة ... قلتُ لها، فقالت أني مهووسة بتلك الأشياء حتى لألتفت إلى تقييم دعايتها ..
===================
"كلي أكل حقيقي "
لا ألقي بالا لكلماتها و لا لتحليل الدم و الأنيميا التي يعلن عنها بتشفي .. أفتح كيس المكرونة سريعة التحضير و أسُكن جوعي ...
"سيبيه ، و شوفي حد تحبيه بجد .. مش تدمني وجوده و خلاص "
أعدها بذلك .. ثم ... أفتح كيس المكرونة سريعة التحضير ... و أفتح الهاتف على رقمه ...
=================
أسوأ ما يمكن أن يفعله رجل بامرأة هو أن يستفز أمومتها نحوه، لا أنوثتها ... فيقيدها بالحنو و الحنين و العطف و التسامح و الصبر ... و يسلبها كبرياؤها و انطلاقتها و خفتها و تدللها و عنادها و عزيمتها و جمال رشاقة روحها ..
أسوأ ما يمكن أن تفعله امرأة بنفسها هي أن تظل ممسكةً بيده مستسلمةً للغرق ...
قالت، فشرعتُ أداري قيودي عنها ، و أدعي صلابة ..
================
اهتزت الدنيا مرة واحدة تحت أقدامي.. البياض يحاوطني ... أيام؟ أسابيع؟
" الأكل بنجر و كبدة و سلاطة و خضار ، و ما تكليش من بره و لا أي حاجة فاست فود"
= " و لا المكرونات سريعة التجهيز لحد ما تخفي و تملي شوية" أكدت على كلام الدكتور ..
أبحث عن هاتفي، مكالمات عديدة فاتتني .. من الأهل .. الأصدقاء .. زملاء العمل، و لا أثر لاسمه ...
ألمح تاريخ اليوم .. يوم ميلاده ...
ضغطتُ الحروف بصعوبة ، أتيت باسمه و رقمه ..
Delete
أغمضتُ عينيّ و استحضرته أمامي :
كـ "روز" في تيتانك، تركتُ يدك لتغوص إلى الأعماق الثلجية وحدك ..
لتدعني أحيا و أمسك الصفارة و أنفخ فيها بكل قوتي عسى آخرون أحياء يمدون لي يد الحياة ...
في عيد ميلادك ، أغمضتُ عينيّ و أطفأتُ في خيالي لك شمعة و تمتمتُ بها بإيمان: " عام سعيد جديد لك .. بدوني " ..
لملمتُ نثارات وجودي في عالمك و رحلت.

الخميس 19 مايو 2011 1 ل
اللوحة للفنان "رينيه مارجريت"
السبت، مايو 07، 2011
To Thy Own self be True
بالهبة المستقاةِ من التوق
من دافعٍ لا يُقاوم
أن يعتلي الأفق
صهوة هذا الفضاء الطليق
و يمضي و يمضي
فلا هو يرنو إلى غير ما قد يتيح له
حلمه أن يتيح
عبد المنعم عواد يوسف
الخميس، أبريل 07، 2011
مش لها حدا ها الفي
_______________________